غزة و«الإخبارية» ومسؤولية المتلقي
إنفانتينو يسلم ترمب جائزة فيفا للسلام قبل قرعة المونديال الاتحاد الأوروبي يفرض غرامة 120 مليون يورو على «إكس» لمخالفته قانون الخدمات الرقمية حماس تتهم الإحتلال الإسرائيلي بقتل ثلاثة أسرى وتطالب بتحرك دولي عاجل لكشف مصير المختفين ومحاسبة المسؤولين عن الانتهاكات داخل السجون إرتفاع حصيلة الشهداء في قطاع غزة إلى 70ألفاً و125 شهيداً أغلبيتهم من الأطفال والنساء منذ بدء عدوان الاحتلال الإسرائيلي في السابع من أكتوبر 2023 رئيس الاتحاد الكويتي للإنتاج الفني يُعلن أن صحة حياة الفهد غير مستقرة إسرائيل تقتل مئات التماسيح في مزرعة بالأغوار خشية استخدامها في هجوم تخريبي وسائل إعلام إسرائيلية تؤكد مقتل ياسر أبو شباب في رفح السلطات اليونانية تعلن حالة تأهب قصوى مع منخفض بايرون وتسع مناطق بما فيها أثينا تتابع الوضع ضربة إسرائيلية بطائرة مسيرة واشتباكات واسعة في ريف دمشق تتسبب في قتلى وجرحى وتصعيد ميداني روبيو يؤكد أن الولايات المتحدة ستتخذ إجراءات حاسمة رداً على الانتهاكات التي يتعرض لها المسيحـيون في نيجيريا ودول أخرى
أخر الأخبار

غزة و«الإخبارية» ومسؤولية المتلقي

غزة و«الإخبارية» ومسؤولية المتلقي

 السعودية اليوم -

غزة و«الإخبارية» ومسؤولية المتلقي

بقلم - أمينة خيري

أسبوع مثقل بمشاهد ووقائع كفيلة بأن تجعل البشرية تبكى إنسانيتها حتى آخر العمر. لكنه أيضاً أسبوع كاشف بالكثير، ومنبئ بالأكثر، ولمن أراد يعلمنا ويخبرنا الكثير عن أنفسنا وعن حالنا.

حال غزة لا يحتاج المزيد من الكلام، وهو حال يعكس أن الفواتير كثيراً ما يسددها آخرون من غير اللاعبين الرئيسيين.

قرارات وتحركات وتحالفات وأفعال وردود أفعال تدور رحاها، ثم يُترك مدنيون عزل يسددون فواتير يومية من قتلى ومصابين وبيوت مهدمة ومصادر رزق تبخرت فى الهواء، ومعهم دول ومؤسسات مطلوب منها أن تحل وتواجه وتجابه وتعالج وتنقذ وترضى جميع الأطراف، وإن لم تفعل تجد نفسها فى خانة المتهم دائماً وأبداً.

الخطوات الهادئة والمدروسة التى تتخذها مصر منذ قامت «حماس» بعمليتها يوم 7 أكتوبر رائعة.

والهادئة لا تعنى بطيئة، بل تعنى حسابات دقيقة لما يجرى على الأرض، وأولوية قصوى لحياة الأشقاء المدنيين من نساء ورجال وأطفال فى غزة ومعها أمن مصر القومى، بالإضافة لمصير القضية الفلسطينية برمتها.

وفى هذه الأخيرة، القضية الفلسطينية، والتى بدا تماماً سواء من رد الفعل الرسمى أو رد فعل المصريين العاديين أنها فى القلب من السياسة المصرية وحياة المصريين، تبذل جهات ودول ومؤسسات عدة جهوداً «من تحت لتحت» لوضع مصر والمصريين مجدداً فى خانة المتهم.

لكن هذه المرة الحقائق والخطوات والأفعال واضحة وضوح الشمس.

وبمناسبة الحديث عن الشمس، تجدر الإشارة إلى أن شمس «القاهرة الإخبارية» أكدت سطوعها الخبرى والتحليلى والمهنى بينما تطفئ شمعتها الأولى.

شاءت الظروف والأقدار أن يمر عيد انطلاق قناة «القاهرة الإخبارية» الأول فى خضم الحرب الدائرة فى قطاع غزة، والتى يمتد شررها ولهيبها إلى كل دول المنطقة، وحتى الدول الواقعة على بعد آلاف الأميال من المنطقة.

لكن هذه الظروف والأقدار نفسها جعلت «القاهرة الإخبارية» -هذه القناة المصرية الإخبارية التحليلية التى تجمع أجيالاً مختلفة من الإعلاميين والمراسلين والمتخصصين فى العمل المهنى الكفء- مصدراً رئيسياً للخبر المدقق لمؤسسات إعلامية عربية وغير عربية منذ بدأت الحرب فى غزة.

وأود أن أضع العديد من السطور تحت عبارة «أجيال مختلفة» فى هذا الصدد. فعقب أحداث يناير 2011، انتشرت دعوات تقوم على مبدأ إقصاء الأكبر سناً.

ربما قامت هذه الدعوات فى جزء منها على رد فعل انتقامى أو مفرط لهيمنة وجوه بعينها على أصعدة السياسة والاقتصاد لا تتغير أو تتبدل على مدار عقود، لكنها (الدعوات) تحولت إلى ما يشبه دعوات التنمر بكل من بلغ عقده الخامس وما فوق.

لكن حين تصدم سيارة يقودها أهوج أو أرعن شخصاً وتصيبه، فإن هذا لا يعنى أن ألقى السيارة فى سلة القمامة وأمنع استخدام السيارات.

وعلى سيرة سيارات الإسعاف المصرية التى اصطفت على أبواب معبر رفح صباح يوم الأربعاء، ودخلت الجانب الفلسطينى، وحملت أعداداً من المصابين بإصابات خطيرة جراء القصف الإسرائيلى المجنون على القطاع، فإن وسائل إعلام الأرض نقلت هذا المشهد على الهواء مباشرة على مدار ساعات. فى الوقت نفسه، تعاملت وسائل أخرى مع المشهد وكأنه خبر عادى، يركض حيناً أسفل الشاشة، أى أسفل المكان المخصص للأخبار العاجلة، ويشار له حيناً ضمن النشرة.

عموماً، ما تقدمه مصر وما يفعله المصريون، هو الواجب وليس انتظاراً لتنويه أو بحثاً عن دور. فالدور محفور فى التاريخ، وواضح فى الجغرافيا، وحاضر بالأفعال.

ويضاف إلى كل ذلك أن ما يجرى فى غزة ولأهل غزة من المدنيين هو الأولوية الآن، ولا مجال لغضب أو عتاب أو حتى التفات لسواه. إنها مأساة القرن.

تفجرت مأساة غزة يوم 7 أكتوبر. يوم 8 أكتوبر كان حديث التهجير والتوطين دائراً ملء السمع والبصر، وأحاديث الساسة ومقترحات المنظرين، ومناقشات المتحاورين.

وفجأة تنشر وسائل إعلام غربية وثائق «سرية» عن الخطط التى وضعتها إسرائيل قبل أكثر من نصف قرن لترحيل الآلاف من فلسطينيى غزة إلى سيناء.

وفجأة يخرج علينا عبر قنوات «يو تيوب» منظرون يقيمون فى خارج البلاد ليسكبوا على الأثير «معلومات» لا يعلمها سواهم عن تفاصيل ما يجرى، والخطوات التى لا يعلمها أحد سواهم من مكاتبهم المنمقة المنسقة المطلة على بحيرات وحدائق غناء وغيرها.

التعبير عن الرأى حق من حقوق الإنسان، وإطلاق العنان لمشاعر غضب أو فرح، ومخاوف أو آمال، ورؤى ومواقف أيضاً حق مكفول.

ويفضل أن يكون هذا الحق المكفول مصحوباً بقدر ولو ضئيل من المسئولية الأخلاقية والإنسانية. لكن هذه المسئولية ليس منصوصاً عليها فى المواثيق والقوانين، لذلك يسمونها «مسئولية».

مسئولية المتلقى التدقيق، والتخلى ولو مؤقتاً عن ثقافة «آمين» التى تم زرعها بطرق شتى فى عقولنا. قليل من التفكر لا يضر، وكثير من التعقل لا يميت.

arabstoday

GMT 16:56 2023 الأحد ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

رسالة مصرية ضرورية لإسرائيل

GMT 16:54 2023 الأحد ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

صار لـ«حماس» عنوان!

GMT 12:19 2023 الأحد ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

هل من طريق إلى السلام؟!

GMT 12:19 2023 الأحد ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

السعودية دولة أفعال لا شعارات

GMT 12:14 2023 الأحد ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

«جوليا» كسر حاجز الخوف

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

غزة و«الإخبارية» ومسؤولية المتلقي غزة و«الإخبارية» ومسؤولية المتلقي



أجمل إطلالات نانسي عجرم المعدنية اللامعة في 2025

بيروت ـ السعودية اليوم

GMT 16:53 2025 الجمعة ,05 كانون الأول / ديسمبر

تقرير يكشف أن"غروك" يشارك معلومات حساسة لأشخاص عاديين
 السعودية اليوم - تقرير يكشف أن"غروك" يشارك معلومات حساسة لأشخاص عاديين

GMT 14:28 2019 الإثنين ,01 إبريل / نيسان

تشعر بالعزلة وتحتاج الى من يرفع من معنوياتك

GMT 11:41 2021 الأربعاء ,03 شباط / فبراير

يحاول أحد الزملاء أن يوقعك في مؤامرة خطيرة

GMT 21:54 2021 الجمعة ,12 شباط / فبراير

انقطاع الهاتف والإنترنت في كوبا لمدة 90 دقيقة

GMT 21:55 2021 الأربعاء ,03 شباط / فبراير

مجموعة من آخر صيحات الموضة في دهانات الشقق

GMT 08:30 2023 الأربعاء ,06 كانون الأول / ديسمبر

مجلس الوزراء السعودي يقر ميزانية الدولة لعام 2024

GMT 12:10 2023 الخميس ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار للطاولات الجانبية التابعة للأسرة في غرف النوم

GMT 12:04 2021 الأحد ,17 كانون الثاني / يناير

قمة G7 ستعقد في إنجلترا خلال 11 - 13 يونيو

GMT 05:22 2020 الجمعة ,05 حزيران / يونيو

متابعة خسوف شبه ظل القمر افتراضيًا في مصر

GMT 04:53 2020 الأربعاء ,29 إبريل / نيسان

وزير الأوقاف المصري يكشف عن حقيقة فتح المساجد

GMT 07:26 2019 الأحد ,02 حزيران / يونيو

تتقدم بخطى ثابتة

GMT 12:25 2019 الأربعاء ,01 أيار / مايو

تحتل موقع مناسب خلال هذا الشهر

GMT 13:50 2019 الأربعاء ,20 شباط / فبراير

محمد عبد الشافي يغيب عن الأهلي في مباراة الفتح

GMT 09:26 2018 السبت ,22 كانون الأول / ديسمبر

الاقتصاد التركي يختتم 2018 بتراجع كبير لأهم محركاته
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
alsaudiatoday alsaudiatoday alsaudiatoday
Pearl Bldg.4th floor 4931 Pierre Gemayel Chorniche, Achrafieh Beirut - Lebanon.
lebanon, lebanon, lebanon