فى انتظار «الشيخ حسنى»
الكرملين يرحب بتحديث استراتيجية الأمن القومي الأميركي وحذف وصف روسيا بالتهديد المباشر إلغاء جلسة إستجواب نتنياهو بالمحكمة بسبب إجتماع دبلوماسي عاجل والكنيست يستدعيه لنقاش بطلب 40 عضوًا الجيش الإسرائيلي يعلن تدمير بئر ومستودع أسلحة لحزب الله في جنوب لبنان والعثور على قذائف هاون جاهزة للإطلاق رجال يرشون رذاذ الفلفل في مطار هيثرو في لندن وإعتقال مشتبه به في الهجوم زلزال بقوة 5.4 درجات على مقياس ريختر اليوم يضرب إقليم مالوكو في إندونيسيا زلزال بقوة 7 درجة على مقياس ريختر يضرب شمال غرب كندا زلزال بقوة 6.36 درجة على مقياس ريختر يضرب اليونان المدير الفني لمنتخب مصر السابق حسن شحاته يخضع لعملية جراحية معقدة استمرت 13 ساعة في القاهرة الجيش اللبناني يوقف 6 متورطين في الاعتداء على دورية تابعة لقوة الأمم المتحدة اليونيفيل رئيس الوزراء اللبناني يؤكد أن حزب الله وافق على اتفاق وقف الأعمال العدائية الذي يحصر السلاح بيد قوات الدولة
أخر الأخبار

فى انتظار «الشيخ حسنى»!

فى انتظار «الشيخ حسنى»!

 السعودية اليوم -

فى انتظار «الشيخ حسنى»

طارق الشناوي
بقلم - طارق الشناوي

هل من الممكن فى هذا الزمن أن نتحمل دفع ثمن ضريبة الصراحة؟فى فيلم «الكيت كات» لداوود عبد السيد مشهد لا ينسى، الشيخ حسنى الضرير الذى يؤدى دوره محمود عبدالعزيز، فى سرادق العزاء، وبعد أن انتهى المقرئ من تلاوة القرآن الكريم، نسى العامل إغلاق الميكروفون، وانطلق حسنى وهو يعلن بمنتهى الأريحية آراءه الصادقة والصادمة فى أهل الحى.

الشيخ حسنى فى قصة (مالك الحزين) لإبراهيم أصلان المأخوذ عنها الفيلم، رجل فقير وعلى باب الله، ليس لديه حسابات شخصية ولا مصالح استراتيجية أو لوجستية، ورغم ذلك كادت هذه الآراء أن تُطيح به، فما بالكم برجال السياسة والبيزنس والفنانين، سبق أن استمع الصحفيون إلى الرئيس الأمريكى السابق أوباما عندما لم يدرك أن الميكرفون مفتوح وكان يتحدث إلى الرئيس الروسى السابق ديمترى ميديف، وقال (إنه عندما سيعاد انتخابه سيكون أكثر مرونة فى مواقفه السياسية)، وقبلها استمع الصحفيون إلى كل من أوباما وساركوزى الرئيس الفرنسى الأسبق، وقالا رأيهما السلبى فى رئيس الوزراء الإسرائيلى بنيامين نتنياهو، وبين الحين والآخر نتابع على (النت) تسريبات لشخصيات عامة تتناقض تماما مع آرائهم المعلنة.لدى كل منا ترمومتر زئبقى نتعامل به مع البشر، وحتى فى علاقتنا مع الله، أشار فيلم (الباباوان) إلى سؤال هل يجوز لمن يصلى التدخين أثناء أداء فرض الله؟ الإجابة قطعا لا، تم تغيير صيغة السؤال مع بقاء المضمون، هل وأنت تُدخن من الممكن أن تُصلى؟ الإجابة قطعا نعم.

لو عدت لأحاديث النجوم وآرائهم الحقيقية عبر الزمان لاكتشفت هذا التباين بين المعلن والمسكوت عنه، كان فريد الأطرش مثلا كثيرا ما يعلن عن رغبته فى أن تغنى له أم كلثوم، رغم أنه فى جلساته الخاصة، يؤكد أنها لن تغنى له، لأنها تكره شقيقته أسمهان، وتريد الانتقام منه، وهو رأى صادم وغريب لأن أسمهان رحلت عام 1944، وأم كلثوم عاشت بعدها 30 عاما، فهل هناك مشاعر انتقامية تستمر ثلاثة عقود متواصلة من الزمان، فريد أيضا كان لديه يقين أنه بقدر ما يدفع رياض السنباطى، أم كلثوم فى جلساته الخاصة معها للغناء له، بقدر ما يحاول عبدالوهاب عرقلة المشروع، حتى لا يحقق معها نجاحا جماهيريا أكبر منه، أم كلثوم أيضا لم تملك الجرأة لتقول الحقيقة، التى باحت بها لصديقهما المشترك الشاعر مأمون الشناوى، وعندما سألها أجابت: «أنها تقدر منهج فريد النغمى، إلا أنه لا يتوافق مع إحساسها».هل تتذكرون رواية يوسف السباعى «أرض النفاق» التى تحولت إلى فيلمين ومسلسل، البطل جرب كل الحبوب مثل الشجاعة والكرم والتسامح فوجد نفسه فى مواقف لا يحسد عليها، فقرر أن يحصل على حبوب النفاق التى فتحت أمامه كل الأبواب.

يقول يوسف السباعى فى نهاية القصة «يا أهل النفاق تلك هى أرضكم، وذلك هو عرسكم، ما فعلت سوى أن طفت بها وعرضت على سبيل العينة بعضًا منها، فإن رأيتموه قبيحا ومشوها فلا تلومونى، بل لوموا أنفسكم، ومن كان منكم بلا نفاق فليرجمنى بحجر».كلنا تصالحنا مع اختلاف الدرجة على هذا التناقض، لقد سكبوا مع نهاية القصة فى ماء النيل كل ما لديهم من حبوب النفاق، ولا يزال النيل يجرى والنفاق أيضا؟!

 

arabstoday

GMT 09:20 2020 السبت ,06 حزيران / يونيو

أخبار المتزوجين

GMT 09:15 2020 السبت ,06 حزيران / يونيو

أخبار من ايران وغيرها

GMT 05:49 2020 السبت ,06 حزيران / يونيو

«قيصر» يقتحم أبوابكم!

GMT 04:28 2020 السبت ,06 حزيران / يونيو

3 سنوات قطيعة

GMT 04:19 2020 السبت ,06 حزيران / يونيو

مسكين صانع السلام

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

فى انتظار «الشيخ حسنى» فى انتظار «الشيخ حسنى»



أجمل فساتين السهرة التي تألقت بها سيرين عبد النور في 2025

بيروت - السعودية اليوم

GMT 11:51 2025 الأحد ,07 كانون الأول / ديسمبر

جورج كلوني يعترف بتغيير مساره المهني من أجل أطفاله
 السعودية اليوم - جورج كلوني يعترف بتغيير مساره المهني من أجل أطفاله

GMT 12:47 2025 الأحد ,07 كانون الأول / ديسمبر

بريجيت ماكرون تلتقي الباندا "يوان منغ" من جديد في الصين
 السعودية اليوم - بريجيت ماكرون تلتقي الباندا "يوان منغ" من جديد في الصين

GMT 12:14 2019 الإثنين ,01 إبريل / نيسان

تشعر بالإرهاق وكل ما تفعله سيكون تحت الأضواء

GMT 06:18 2025 الجمعة ,05 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج الدلو الجمعة 05 سبتمبر/ أيلول 2025

GMT 16:59 2021 الخميس ,07 كانون الثاني / يناير

حظك اليوم برج الجدي الخميس 7 يناير/كانون الثاني 2021

GMT 05:59 2025 الجمعة ,05 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج الثور الجمعة 05 سبتمبر/ أيلول 2025

GMT 09:35 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الحمل الأربعاء 7 أكتوبر/تشرين الثاني 2020

GMT 23:13 2020 الجمعة ,05 حزيران / يونيو

أمانة منطقة عسير تطرح 40 فرصة استثمارية

GMT 11:35 2020 السبت ,06 حزيران / يونيو

"الشارقة الثقافية" تحتفي بتاريخ وجمال تطوان

GMT 05:20 2020 الإثنين ,16 آذار/ مارس

مولودية الجزائر يستعيد وصافة الدوري

GMT 16:33 2019 الأحد ,08 كانون الأول / ديسمبر

حارس جديد يظهر في مران الأهلي اليوم

GMT 10:00 2019 الأربعاء ,22 أيار / مايو

ترامب في زيارة رسمية إلى أيرلندا للمرة الأولى

GMT 09:33 2019 الثلاثاء ,12 آذار/ مارس

«أفوكادو توست» حذاء ركض رجالي بألوان الطعام

GMT 00:23 2015 الأحد ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

نصائح لتبييض الركبتين و المناطق الخشنة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
alsaudiatoday alsaudiatoday alsaudiatoday
Pearl Bldg.4th floor 4931 Pierre Gemayel Chorniche, Achrafieh Beirut - Lebanon.
lebanon, lebanon, lebanon