باسم يوسف الواقع والتوقع
حماس تتهم الإحتلال الإسرائيلي بقتل ثلاثة أسرى وتطالب بتحرك دولي عاجل لكشف مصير المختفين ومحاسبة المسؤولين عن الانتهاكات داخل السجون إرتفاع حصيلة الشهداء في قطاع غزة إلى 70ألفاً و125 شهيداً أغلبيتهم من الأطفال والنساء منذ بدء عدوان الاحتلال الإسرائيلي في السابع من أكتوبر 2023 رئيس الاتحاد الكويتي للإنتاج الفني يُعلن أن صحة حياة الفهد غير مستقرة إسرائيل تقتل مئات التماسيح في مزرعة بالأغوار خشية استخدامها في هجوم تخريبي وسائل إعلام إسرائيلية تؤكد مقتل ياسر أبو شباب في رفح السلطات اليونانية تعلن حالة تأهب قصوى مع منخفض بايرون وتسع مناطق بما فيها أثينا تتابع الوضع ضربة إسرائيلية بطائرة مسيرة واشتباكات واسعة في ريف دمشق تتسبب في قتلى وجرحى وتصعيد ميداني روبيو يؤكد أن الولايات المتحدة ستتخذ إجراءات حاسمة رداً على الانتهاكات التي يتعرض لها المسيحـيون في نيجيريا ودول أخرى دونالد ترامب يمنح عفواً غير مشروط لنائب ديمقراطي وزوجته يواجهان إتهامات جنائية الكنيست الإسرائيلي يصادق على مقترح لابيد لتبني “خطة العشرين” بشأن قطاع غزة
أخر الأخبار

باسم يوسف الواقع والتوقع

باسم يوسف الواقع والتوقع

 السعودية اليوم -

باسم يوسف الواقع والتوقع

طارق الشناوي
بقلم : طارق الشناوي

مساء الثلاثاء القادم سيلتقى الجمهور المصرى والعربى مع باسم يوسف عبر قناة (أون) فى حوار يُجريه أحمد سالم فقرة داخل برنامجه (كلمة أخيرة).

حقّق باسم كثافة جماهيرية غير مسبوقة داخل مصر وخارجها، ثم قبل نحو عشر سنوات ضيقوا عليه الخناق ووجد نفسه مضطرًا للعبور إلى الجانب الآخر من المحيط الأطلسى ليكمل رحلته من أمريكا.

برامج باسم تُصنف أنها للكبار فقط، كانت القنوات المصرية تحرص على التنويه بأنها فوق 16، لأنه يستخدم أحيانًا كلمات تحمل ظلالًا، من الممكن أن تتعارض مع طبيعة جمهور التليفزيون الذى تعود على الألفاظ الآمنة، فكان لابد من التحذير المسبق.

باسم داخل (الميديا) يشكل حالة خاصة جدا، وعندما يستعين بفريق من المساعدين تكتشف أنهم يستخدمون حتى مفرداته، بداخله ممثل يجيد أداء الكلمات بهامش مقنن من الأداء التعبيرى بالصوت والحركة، يختار الفكرة والتتابع والأسلوب، الناس تنتظر منه دائما تعبير (خارج النص) المتعارف عليه، قبل عامين عندما قرر الدفاع عن حق أهالينا فى غزة بالحياة، وللرد على الأوراق المغلوطة، وكان الحوار بالإنجليزية اضطر لاستخدام تعبير بالمصرية الدارجة، متعارف عليه بين الإسكندرانية إلا أنه يصيبنا بمزيج من الدهشة والنفور، الصحافة العالمية أمسكت بالكلمة وبدأت التحليل، وتابعها الملايين، مثلما حدث مع الصحاف، وزير الإعلام، فى آخر عهد صدام بكلمة (علوج)، حتى جمال عبد الناصر عندما وصف إيدن رئيس الوزراء البريطانى فى حرب 56 بـ(الخرع)، صارت أيضا حديث العالم، هذه الكلمات المغرقة فى محليتها تثير جبالا من التساؤلات.

انتقاء الكلمة التى تُحدث دويًا وصدمة موهبة خاصة جدًا، وأظنها فى كل الحالات السابقة عفوية، ولهذا تنتشر بكل لغات العالم، هى واحدة من أسلحة باسم فى الوصول للجمهور.

الخروج عن الخط العام المتعارف عليه يتكئ على رحابة ومرونة من الدولة، وبديهى أن هناك اتفاقا على خطوط عريضة سيلتزم بها باسم، والوجه الآخر للصورة أن هناك محاذير لن يقترب منها باسم، اللقاء بالأقمار الصناعية بث مباشر من أمريكا، وهو ما يمنح اللقاء مصداقية أكبر وينفى تماما تدخل المونتاج فى الحذف.

هناك سقف عالٍ للتوقع، ومن لديه فى ذاكرته- وهم كُثر- رصيد باسم من الصعب لن يرضى بما هو أقل .

اختيار صيغة الحوار تعنى أن أحمد سالم سيختار السؤال، وهو مدرك أنه مهما شطح باسم فى الإجابة، فلن يخترق السقف المتفق عليه، إلا أن اختيار الكلمة والإيحاء والهمسة والسكتة تظل أسلحة فى يد باسم، وأتصورها مباراة على رقعة أشبه بطاولة (البينج بونج)، كل من باسم وسالم سيحرص أن تظل الكرة داخل حدود الطاولة.

هناك من يراهن أن باسم سوف يلتزم حرفيًا بالتعليمات، بل قد يزايد فى الالتزام، تلك أراها قراءة خاطئة، فهو يعلم أن ثمنه فى (الميديا) كمقدم برامج أو ضيف على برنامج يساوى مصداقيته، وفى حالة تنازله ولو بهامش على سبيل المواءمة، سيخرج هو من تلك المعادلة خاسرًا ليس فقط حاضره ومستقبله، ولكن أيضا ماضيه، سيشعر المشاهدون بالندم لأنهم راهنوا على مذيع كان يؤدى دورًا.

ما أستطيع أن أكتبه وأنا مطمئن أن الدولة جادة جدًا فى فتح الأبواب ومناقشة كل القضايا، وعودة باسم إحدى تلك الأوراق العملية سيبقى خارج تلك المعادلة، المسافة بين الواقع والتوقع، فهل سيعبرها باسم؟!.

 

arabstoday

GMT 01:10 2025 الخميس ,04 كانون الأول / ديسمبر

فعلًا “مين الحمار..”؟!

GMT 01:08 2025 الخميس ,04 كانون الأول / ديسمبر

الشيخان

GMT 01:06 2025 الخميس ,04 كانون الأول / ديسمبر

لماذا الهُويّة الخليجية؟

GMT 01:04 2025 الخميس ,04 كانون الأول / ديسمبر

هل تعود مجوهرات اللوفر المسروقة؟

GMT 01:01 2025 الخميس ,04 كانون الأول / ديسمبر

مستقبل الردع الأميركي تقرره روسيا في أوكرانيا

GMT 00:59 2025 الخميس ,04 كانون الأول / ديسمبر

البابا ليو: تعلموا من لبنان!

GMT 00:56 2025 الخميس ,04 كانون الأول / ديسمبر

من «ضد السينما» إلى «البحر الأحمر»!!

GMT 00:54 2025 الخميس ,04 كانون الأول / ديسمبر

الطبع الأميركي يغلب التطبع!

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

باسم يوسف الواقع والتوقع باسم يوسف الواقع والتوقع



أجمل إطلالات نانسي عجرم المعدنية اللامعة في 2025

بيروت ـ السعودية اليوم

GMT 06:04 2025 الجمعة ,05 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج السرطان الجمعة 05 سبتمبر/ أيلول 2025

GMT 08:54 2021 الأربعاء ,03 شباط / فبراير

يحالفك الحظ في الايام الأولى من الشهر

GMT 00:08 2017 الثلاثاء ,22 آب / أغسطس

"مهيبر جرح" أغرب الفنادق في الهند يجذب الزوار

GMT 18:31 2021 الخميس ,04 شباط / فبراير

أخطاؤك واضحة جدًا وقد تلفت أنظار المسؤولين

GMT 10:22 2020 الثلاثاء ,01 كانون الأول / ديسمبر

دراسة تكشف عن أفضل الفوائد لمشروب "الشمر"

GMT 16:31 2019 الثلاثاء ,05 شباط / فبراير

مقتل 8 أشخاص وجرح العشرات جراء حريق هائل في باريس

GMT 12:43 2019 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

"اليوفي" يشكر "بنعطية" والأخير يرد برسالة عاطفية

GMT 21:47 2018 الثلاثاء ,11 كانون الأول / ديسمبر

المنتج الحاج يطرح أغنية "الليلة دي" لـ" لؤي" على " يوتيوب

GMT 20:36 2018 الأربعاء ,10 تشرين الأول / أكتوبر

تعليم نجران ينفذ دورة في برنامج "راسل" الإلكتروني

GMT 00:57 2018 الأحد ,02 أيلول / سبتمبر

جامعة الإمام تنظم "مؤتمر التعريب" الشهر القادم

GMT 17:51 2018 الجمعة ,22 حزيران / يونيو

نادي الفتح يتعاقد مع حمزي لمدة 3 مواسم

GMT 14:05 2018 الإثنين ,16 إبريل / نيسان

الحارس ياسر المسيليم على رادار النصر السعودي

GMT 10:41 2018 الإثنين ,19 شباط / فبراير

طريقة إعداد فطيرة التين باللوز المحمص

GMT 06:28 2018 الأربعاء ,24 كانون الثاني / يناير

"الراديو 9090" يهدى درع الراديو للمفكر الحبيب على الجفري

GMT 10:20 2017 الأحد ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

أحمد أويحي يربط ترشحه لرئاسيات 2019 بعدم تقدم بوتفليقة

GMT 22:19 2017 الثلاثاء ,31 تشرين الأول / أكتوبر

نجم الغولف تايغر وودز يعود إلى الملاعب الشهر المقبل
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
alsaudiatoday alsaudiatoday alsaudiatoday
Pearl Bldg.4th floor 4931 Pierre Gemayel Chorniche, Achrafieh Beirut - Lebanon.
lebanon, lebanon, lebanon