درونز إسرائيل في سوريا والعراق ولبنان
خلاف بين المفوضية الأوروبية والنمسا حول مراكز إعادة اللاجئين في إفريقيا بسبب حقوق الإنسان نتنياهو يدافع عن لجنة تحقيق السابع من أكتوبر وسط اتهامات المعارضة بأنها بلا صلاحيات حقيقية المملكة العربية السعودية تنفذ أحكام إعدام بحق ثلاثة مدانين بتهريب مخدرات في مكة المكرمة مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأميركي يُقرر خفض سعر الفائدة على الأموال الفيدرالية عودة ثلاثة رواد فضاء إلى الأرض بعد ثمانية أشهر في محطة الفضاء الدولية حريق ضخم في مبنى شركات بجاكرتا يودي بحياة سبعة عشر شخصا ويعيد مخاوف السلامة في المنشآت الصناعية جامعة الدول العربية تدين إقتحام قوات الاحتلال الإسرائيلية لمقر الأونروا في القدس المحتلة ترامب يصعد هجومه على أوروبا ويتهم قادتها بالضعف والفشل في إدارة الهجرة وأزمة أوكرانيا وقوع إنفجارات بمنطقة المزة بالعاصمة دمشق ناجمة عن سقوط قذائف مجهولة المصدر في محيط مطار المزة العسكري اليونيسف تعلن عن أسوأ تفش للكوليرا في الكونجو منذ خمسة وعشرين عاما مع تسجيل أكثر من ألف وثمانمائة وفاة
أخر الأخبار

{درونز} إسرائيل في سوريا والعراق ولبنان

{درونز} إسرائيل في سوريا والعراق ولبنان

 السعودية اليوم -

درونز إسرائيل في سوريا والعراق ولبنان

بقلم : عبد الرحمن الراشد

في 24 ساعة، شنت إسرائيل هجمات على 3 دول، من عقربا جنوب دمشق، ومدينة القائم الحدودية العراقية مع سوريا، وكذلك الضاحية الجنوبية في العاصمة اللبنانية.

صحيح أنها عمليات عسكرية محدودة، استخدمت سلاح الطائرات المسيرة، الدرونز، إلا أنها تبقى تطوراً سياسياً وحرباً مهمة لم تكن موجودة بمثل هذا الاتساع والجرأة. وفي الوقت الذي تمخر الطائرات الإسرائيلية (الدرونز) في الأجواء تستهدف إيران، فإن الأقمار الصناعية الأميركية تطارد في الوقت نفسه السفن الإيرانية، ومنها ناقلات النفط، وتضايقها في البحار وترصد المواني التي ترسو فيها. يضاف إليه توسيع قوائم المعاقبين من الأفراد والشركات ذات التعاملات مع إيران.

والذين يقولون إن التصعيد الإسرائيلي حالة انتخابية من صنع بنيامين نتنياهو، الذي يبحث عن إعادة انتخابه، قد يكون جزئياً من الدوافع وراء الهجمات الثلاث الأخيرة. إنما انخراط إسرائيل في المعارك في الواقع جزء من استراتيجية إسرائيلية إقليمية تقوم على استهداف إيران وميليشياتها، وبشكل مركز على تراب سوريا، وكذلك العراق، بدأت منذ أكثر من سنة مضت. هذه العمليات وضعت تل أبيب كلاعب إقليمي، لم يعد يصنف في إطار الصراع العربي الإسرائيلي، بل أبعد من ذلك.

هذه النشاطات الإسرائيلية تبدو من كتاب الاستراتيجية العليا، وليست لعبة انتخابية. وبسببها أصبحت إسرائيل ضلعاً أساسياً في معادلة دولية تهدف إلى محاصرة إيران اقتصادياً ومالياً وعسكرياً، ودفعها إلى الخلف بعد أن توسعت نتيجة الاتفاق النووي الذي غضَّ النظر عن مغامراتها الخارجية. وقد تحدت إسرائيل التهديدات الإيرانية، ولم يمضِ يومان على فتوى أحد رجال الدين الإيرانيين، يحرض فيها العراقيين على مهاجمة الوجود الأميركي داخل العراق، لتنفذ الدرونز الإسرائيلية ضربة جديدة على «الحشد الشعبي» العراقي الموالي لإيران، وقصفت مستودعات أسلحته التي بنيت على حدود مع سوريا. الإسرائيليون لم يصدروا بياناً ينسبون لأنفسهم البطولة في هجمات القائم العراقية، ولا الضاحية اللبنانية، إنما الجميع يعرف أنها بصماتهم وأنهم الفاعلون.

الهجمات ليست من الضخامة كي تهزم إيران وميليشياتها المسلحة في المنطقة، لكنها تلعب دوراً عسكرياً، وكذلك دوراً نفسياً هائلاً ضد إيران وحلفائها، وتحرجها أمام جماهيرها في المنطقة وداخل إيران. إنها لا تستطيع أن ترد على إسرائيل بالقوة نفسها، من دون أن تدفع ثمناً غالياً، بحكم تفوق الدولة اليهودية. أمام الملايين الذين سمعوا الأخبار، لا تجد القيادة الإيرانية سوى النفي الكاذب، دفعاً للحرج الإعلامي، كما فعل محسن رضائي، من قادة «الحرس الثوري»، الذي تحدث للإيرانيين مدعياً أن الهجوم الإسرائيلي في سوريا لم يقع، مناقضاً الحكومة السورية التي اعترفت رسمياً بالواقعة، واعترف به زعيم «حزب الله»، الذي تحاشى الحديث عن خسائر قادته الإيرانيين.

والانتصار على إيران ممكن، في حال استمرار الضغط عليها، باستهداف أذرعتها المسلحة في المنطقة، ومبيعاتها من النفط، ومشترياتها بالدولار، مع المثابرة بالإصرار والترصد ضدها إلى أطول فترة ممكنة.

arabstoday

GMT 09:20 2020 السبت ,06 حزيران / يونيو

أخبار المتزوجين

GMT 09:15 2020 السبت ,06 حزيران / يونيو

أخبار من ايران وغيرها

GMT 05:49 2020 السبت ,06 حزيران / يونيو

«قيصر» يقتحم أبوابكم!

GMT 04:28 2020 السبت ,06 حزيران / يونيو

3 سنوات قطيعة

GMT 04:19 2020 السبت ,06 حزيران / يونيو

مسكين صانع السلام

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

درونز إسرائيل في سوريا والعراق ولبنان درونز إسرائيل في سوريا والعراق ولبنان



أجمل فساتين السهرة التي تألقت بها سيرين عبد النور في 2025

بيروت - السعودية اليوم

GMT 15:16 2025 الأربعاء ,10 كانون الأول / ديسمبر

لافروف يتهم أوروبا بعرقلة جهود السلام في أوكرانيا
 السعودية اليوم - لافروف يتهم أوروبا بعرقلة جهود السلام في أوكرانيا

GMT 15:56 2025 الأربعاء ,10 كانون الأول / ديسمبر

هاني سلامة يعود إلى السينما بعمل جديد بعد غياب 14 عاما
 السعودية اليوم - هاني سلامة يعود إلى السينما بعمل جديد بعد غياب 14 عاما

GMT 21:32 2016 الخميس ,10 آذار/ مارس

تحديد لوجو وهوية ملعب راسلمينيا 33

GMT 22:21 2018 الجمعة ,05 تشرين الأول / أكتوبر

لاعب الأهلي يُعرب عن سعادته بالفوز على الفيصلي

GMT 12:04 2014 الأربعاء ,26 شباط / فبراير

القاهرة وتوحش المدينة (3-4)

GMT 01:55 2016 الأحد ,04 كانون الأول / ديسمبر

دونالد ترامب ينجح في عقد صفقة مع "إنديانا كاريير"

GMT 11:55 2015 السبت ,05 كانون الأول / ديسمبر

اختتام بطولة المملكة الدولية "قفز الحواجز" بـ60 فارسًا

GMT 10:24 2019 الأحد ,08 كانون الأول / ديسمبر

فالنتينو تخطف الأنظار وتطلق احدث مجموعة ريزورت 2020

GMT 01:57 2019 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

اكتشاف عادة تفعلها أثناء النوم قد تؤدي إلى وفاتك

GMT 00:28 2019 الأحد ,06 تشرين الأول / أكتوبر

جيڤنشي تطرح مجموعتها الرجالية لموسم ربيع وصيف 2020

GMT 07:16 2019 الأحد ,02 حزيران / يونيو

على النجاح رغم الصعوبات

GMT 01:36 2019 الثلاثاء ,29 كانون الثاني / يناير

برّي يصعّد الضغط للإسراع بتشكيل الحكومة اللبنانية

GMT 18:51 2018 الأربعاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

تعثر مفاوضات اتحاد جدة مع الوحدة لضم أسامة هوساوي

GMT 13:37 2018 السبت ,22 كانون الأول / ديسمبر

نجم النصر ينتقد أرضية ملعب الجوهرة المشعة

GMT 08:58 2018 الثلاثاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

قوات الاحتلال تعتقل فلسطينيا من بيت لحم

GMT 19:22 2018 الإثنين ,01 تشرين الأول / أكتوبر

لمياء كرم تُوجَّه رسالة إلى مُتابعيها في أحدث جلسة تصوير

GMT 04:18 2018 السبت ,21 تموز / يوليو

جريمة زواج الداعية من الممثلة!
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
alsaudiatoday alsaudiatoday alsaudiatoday
Pearl Bldg.4th floor 4931 Pierre Gemayel Chorniche, Achrafieh Beirut - Lebanon.
lebanon, lebanon, lebanon