عيون وآذان أنصار إسرائيل يهينون شعب مصر
زلزال بقوة 5.2 درجة على مقياس ريختر يضرب جزر ساندويتش الجنوبية إرتفاع حصيلة ضحايا السيول الفيضانية بإقليم آسفي في المغرب إلى 21 وفاة وإستمرار عمليات البحث والإنقاذ وزارة الداخلية السورية تعلن مقتل أربعة عناصر أمن في معرة النعمان بإدلب الجنوبي الشرطة الأسترالية تُعلن ارتفاع حصيلة ضحايا هجوم سيدني إلى 16 قتيلا قتلى وجرحى في قصف بطائرات مسيرة يستهدف كادقلي ومناطق بجنوب كردفان ويصيب منشآت مدنية مقتل 9 مهاجرين أفارقة جراء موجة البرد القارس بالقرب من الحدود المغربية الجزائرية اغتيال ضابط في الأمن الداخلي في مخيم المغازي بقطاع غزة وسط تحقيقات ونفي الاحتلال الإسرائيلي لأي تورط اعتقال مصري وثلاثة مغاربة وسوري بتهمة التخطيط لهجوم إرهابي على سوق لعيد الميلاد في جنوب ألمانيا وفاة وزير الثقافة السوري الأسبق رياض نعسان آغا في الإمارات بعد صراع مع المرض عن عمر ناهز 78 عاماً توقيف 14 شخصاً لتورطهم بقضية تتعلق بالعنف المرتبط بالشغب الرياضي وإلحاق خسائر بممتلكات عمومية في المغرب
أخر الأخبار

عيون وآذان (أنصار إسرائيل يهينون شعب مصر)

عيون وآذان (أنصار إسرائيل يهينون شعب مصر)

 السعودية اليوم -

عيون وآذان أنصار إسرائيل يهينون شعب مصر

بقلم : جهاد الخازن

كتّاب الافتتاحية في جريدتي «نيويورك تايمز» و«واشنطن بوست» يضمون بعضاً من أفضل الصحافيين الأميركيين، إلا أنهم يضمون أيضاً بعضاً من أسوأ أنصار اسرائيل في الصحافة الغربية كلها.

قرأت أخيراً افتتاحية لهم في «واشنطن بوست» كان عنوانها: مصر تواجه 15 سنة أخرى من الدكتاتورية. ترامب يجب أن يتكلم.

ما قد لا يعرف القارئ عن مصر منذ 1952 هو التالي:

جمال عبدالناصر حكم في مصر حتى مرض وتوفي سنة 1970.

أنور السادات حكم حتى اغتياله على «المنصة» وهو يشهد عرضاً عسكرياً سنة 1981.

حسني مبارك حكم حوالى 30 سنة، ثم قامت تظاهرات شعبية ضده كان وراءها «الاخوان المسلمون». هو استقال والمصريون نظموا مظاهرات ضد «الاخوان المسلمين» أكبر من التظاهرات ضد مبارك وسقطوا بعد سنة لهم في الحكم، وعادوا الى ممارسة الارهاب كعادتهم منذ تأسيس الجماعة قبل حوالي 80 سنة.

الجنرال عبدالفتاح السيسي أصبح الرئيس سنة 2014، وهو في طريقه الى تمديد ولايته مرة ثانية، وربما ثالثة بعدها.

لماذا يطلب من دونالد ترامب التدخل في الشؤون الداخلية لمصر؟ ترامب لا يجيد حكم الولايات المتحدة، وأنصار اسرائيل يريدون منه التدخل في حكم مصر. هناك معاهدة سلام بين مصر واسرائيل لا تمنع أن تؤيد مصر قيام دولة فلسطينية في الأراضي المحتلة، وأنا أرى أن اسرائيل كلها أرض فلسطينية محتلة.

البرلمان المصري أقر سلسلة من التعديلات الدستورية تمكن عبدالفتاح السيسي من تجديد ولايته، فقد يظل في الحكم حتى سنة ٢٠٣٤ عندما يكون قد بلغ الثمانين من العمر. الرئيس السيسي في الستين أو السبعين أو الثمانين يظل أفضل من «الاخوان المسلمون» في أي عمر لرئيس منهم يحكم البلاد بطريقة غير ديمقراطية.

كنت انتصرت لـ«الإخوان» في آخر سنوات للرئيس حسني مبارك في الحكم ولم أؤيد سجنهم أو محاكمة قادتهم ولا أزال أفعل. حكم «الاخوان» خرب مصر، فزيادة عدد السكان سنة بعد سنة تحتاج الى حكمة وحسن تدبير وهذا لم يوجد لدى «الاخوان».

الآن الميديا الاميركية التي تؤيد اسرائيل، مثل بعض كتّاب الافتتاحية في أكبر جرائد الولايات المتحدة، تدافع عن «الاخوان» وتعتبر خروجهم من الحكم خروجاً على الديموقراطية. هذا لم يحصل أبداً فهم فشلوا في الحكم والمصريون ثاروا عليهم. هذا تاريخ مسجل لا يستطيع أنصار اسرائيل في واشنطن قلبه كما يريدون.

لا أفهم الدعوة الى دونالد ترامب للتدخل في شؤون مصر. هو فشل في الولايات المتحدة التي أعتبرها أكثر دول العالم ديموقراطية وصيانة لحقوق الانسان ثم يريدونه أن يتدخل في مصر ليزيد من مشاكلها.

التعديلات الدستورية التي أقرها البرلمان ستعرض على شعب مصر في استفتاء لا بد أن يقر بغالبية كبيرة. هناك محافظة جديدة في مصر الحكومة ستنتقل اليها بعد الفراغ من بناء عاصمة جديدة، هذا لا يناسب أنصار اسرائيل لأسباب لا يعرفها سوى هم والحكومة النازية الجديدة في اسرائيل التي يقودها الارهابي قاتل أطفال فلسطين بنيامين نتانياهو.

أؤيد شعب مصر فقد أحببته العمر كله، وأتمنى لمصر الخير ودوراً قيادياً ضمن المجموعة العربية، ثم أتمنى سنوات من الازدهار، مع اكتشاف الغاز في البحر على امتداد الساحل المصري، ما يعني دخلاً عالياً يساعد القيادة المصرية على السير بالبلاد الى الأمام.

مصر «أم الدنيا» وهو لقب لها عرفته صغيراً كبيراً وأيدته العمر كله وأرى أنه يليق بها فأرجو أن نرى مع شعب مصر أياماً أفضل لفائدة الأمة كلها.

arabstoday

GMT 09:20 2020 السبت ,06 حزيران / يونيو

أخبار المتزوجين

GMT 09:15 2020 السبت ,06 حزيران / يونيو

أخبار من ايران وغيرها

GMT 05:49 2020 السبت ,06 حزيران / يونيو

«قيصر» يقتحم أبوابكم!

GMT 04:28 2020 السبت ,06 حزيران / يونيو

3 سنوات قطيعة

GMT 04:19 2020 السبت ,06 حزيران / يونيو

مسكين صانع السلام

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

عيون وآذان أنصار إسرائيل يهينون شعب مصر عيون وآذان أنصار إسرائيل يهينون شعب مصر



أجمل فساتين السهرة التي تألقت بها سيرين عبد النور في 2025

بيروت - السعودية اليوم
 السعودية اليوم - الجزر وفيتامين A عنصران أساسيان لصحة العين وتحسين الرؤية

GMT 05:58 2025 الجمعة ,05 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج الحمل الجمعة 05 سبتمبر/ أيلول 2025

GMT 06:44 2019 الأحد ,31 آذار/ مارس

أجواء عذبة عاطفياً خلال الشهر

GMT 01:42 2020 الثلاثاء ,12 أيار / مايو

هذا هو العطر المناسب لبرجك

GMT 02:47 2015 الخميس ,16 تموز / يوليو

اختتام بطولة شجع فريقك في نادي مسقط

GMT 18:41 2020 الجمعة ,03 إبريل / نيسان

هزة أرضية تضرب مناطق في غرب سوريا

GMT 03:38 2019 الأحد ,20 تشرين الأول / أكتوبر

فساتين سهرة من وحي دنيا بطمة من بينها المكشوفة

GMT 20:15 2018 الخميس ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

السلوفاكي كيتش يغيب عن "الاتفاق"

GMT 05:26 2018 الخميس ,21 حزيران / يونيو

تعيين 33 ألف و230 باحثًا عن عمل في سلطنة عُمان

GMT 13:32 2018 الأربعاء ,11 إبريل / نيسان

السلطان قابوس يلتقي وزير الدفاع البريطاني
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
alsaudiatoday alsaudiatoday alsaudiatoday
Pearl Bldg.4th floor 4931 Pierre Gemayel Chorniche, Achrafieh Beirut - Lebanon.
lebanon, lebanon, lebanon