انتخابات قادمة لاسرائيل والفلسطينيين
السودان يسجل أكثر من 3 ملايين إصابة سنوية بالملاريا وسط أزمات إنسانية وكوليرا متفشية انفجار سيارة محملة بالذخيرة على الطريق الدولي حلب - دمشق قرب بلدة خان السبل في إدلب أوكرانيا تنفذ أول هجوم بطائرات مسيرة على منصة نفط روسية في بحر قزوين إستقالة مفاجئة لحكومة بلغاريا بعد إحتجاجات حاشدة في العاصمة صوفيا تشعل الساحة السياسية حلف الناتو يُحذر من حرب كبرى مع روسيا ويدعو أوروبا للاستعداد الفوري قصف إسرائيلي دموي على جباليا شمال قطاع غزة يرفع حصيلة الشهداء ويعيد المشهد الميداني للاشتعال النمسا تحظر الحجاب على الطالبات دون الرابعة عشرة وسط جدل سياسي وحقوقي إرتفاع حصيلة الشهداء في قطاع غزة إلى اكثر من إلى 70 ألفا و373 شهيداً مع تواصل الانتهاكات وصعوبة وصول فرق الإنقاذ محكمة باكستانية تصدر حكماً بالسجن 14 عاماً على الرئيس السابق لجهاز الاستخبارات تحذير من ارتفاع نشاط الإنفلونزا ومنظمة الصحة العالمية تؤكد تطور السلالات واستمرار فعالية اللقاحات
أخر الأخبار

انتخابات قادمة لاسرائيل والفلسطينيين

انتخابات قادمة لاسرائيل والفلسطينيين

 السعودية اليوم -

انتخابات قادمة لاسرائيل والفلسطينيين

جهاد الخازن
بقلم - جهاد الخازن

انتخابات نيابية قادمة في الأراضي الفلسطينية واسرائيل خلال أسابيع أو أشهر قليلة.

الرئيس محمود عباس تعهد بتنفيذ قرار لمحكمة فلسطينية دعت الى حلّ البرلمان الذي تسيطر عليه «حماس» منذ فوزها بانتخابات 2006. «حماس» بعد ذلك طردت السلطة الوطنية من قطاع غزة لتبقى تدير القطاع كما تريد. السلطة تعمل من رام الله ولها اعتراف دولي يضم غالبية تريد قيام دولة فلسطينية مستقلة.

الرئيس عباس قال في اجتماع لمنظمة التحرير الفلسطينية في رام الله «إننا لجأنا الى المحكمة الدستورية وهي قررت حلّ البرلمان والدعوة الى انتخابات برلمانية جديدة خلال ستة أشهر، وعلينا تنفيذ قرار المحكمة».

الرئيس الفلسطيني اتهم حماس بعرقلة جهود مصر لإعادة الوحدة الوطنية الفلسطينية. ربما كان حلّ البرلمان خطوة لإرغام حماس على قبول الوساطة المصرية لإنهاء التصادم بين حماس والسلطة الوطنية.

في قطاع غزة اجتمع نواب «حماس» الموجودون هناك إلا أن النواب المستقلين ومعهم نواب فتح والجبهة الشعبية لتحرير فلسطين قاطعوا الجلسة احتجاجاً على مواقف «حماس» التي تقتصر سلطتها على القطاع.

أعضاء في حماس قالوا إن حلّ البرلمان الفلسطيني دعوة الى الفوضى، وزادوا إن المجلس الحالي يحلّ عندما ينتخب الفلسطينيون برلماناً جديداً.

في اسرائيل قال رؤساء الأحزاب المشاركة في حكومة الإرهابي بنيامين نتانياهو إنهم اتفقوا هذا الأسبوع على حلّ البرلمان وإجراء انتخابات نيابية جديدة في موعد أقصاه أوائل نيسان (ابريل) المقبل.

نتانياهو سيحاول العودة الى الحكم للمرة الرابعة على التوالي بعد وزارته الأولى بين 1996 و1999. هو كان يريد أن يكمل البرلمان الحالي مدته التي تنتهي في تشرين الثاني (نوفمبر) 2019 إلا أن الأحزاب الحكومية الأخرى كان لها رأي آخر وهو اضطر الى الإذعان لحلفائه، وجميعهم من أقصى اليمين ويضمون أحزاباً إرهابية مثل نتانياهو وليكود.

التحالف الحزبي الحاكم له غالبية محدودة جداً في الكنيست الذي كان أصدر قانوناً للخدمة العسكرية ينص على تجنيد المنتمين الى الأحزاب الدينية المتطرفة في الجيش، إلا أن هؤلاء لا يريدون الخدمة العسكرية خوفاً من أن يواجهوا احتمال العمل لدولة علمانية.

آخر ما قرأت من استفتاءات الرأي العام في اسرائيل يشير الى أن نتانياهو سيفوز مع حلفائه بغالبية في البرلمان المقبل، وإذا حصل هذا فسيصبح نتانياهو رئيس الوزراء الاسرائيلي الذي عمل أطول فترة في الحكم.

طبعاً نتانياهو يواجه تهم الفساد والرشوة، والشرطة اقترحت أن يُحاكم، والأرجح أن يمثل أمام القضاء في التهم الموجهة اليه. أهم من هذا أن حكومة نتانياهو تتمتع بغالبية 61 صوتاً في الكنيست الذي يضم 120 عضواً. إذا سارت محاكمة نتانياهو بتهمة الفساد فالأرجح أن يخسر رئاسة الوزارة، خصوصاً بعد استقالة افيغدور ليبرمان من عمله وزيراً للدفاع لأن الحكومة لم تحاول أن تشن حملة عسكرية على الفلسطينيين الذين يطلقون الصواريخ على المستوطنات الاسرائيلية عبر حدود القطاع.

مضى يوم توقعنا فيه سلاماً بين الفلسطينيين واسرائيل، إلا أن رئيس الوزراء في حينه اسحق رابين قتِل بيد اسرائيلي متطرف والفرصة ضاعت. لن تكون هناك دولة فلسطينية طالما أن الرئيس دونالد ترامب متحالف مع الإرهابي نتانياهو، ويعد بخطة سلام شامل، أرجح شخصياً أن نتانياهو كتبها له.

في هذا الوضع أتمنى لو تقوم مصر بدور أكبر في العمل للوحدة الفلسطينية في مواجهة اسرائيل، أو حكومة نتانياهو تحديداً، وأتمنى أيضاً أن تساعد الدول العربية القادرة مصر على إنجاز المهمة.

نقلا عن الحياة اللندنية

المقال يعبّر عن رأي الكاتب وليس بالضرورة رأي الموقع

arabstoday

GMT 13:45 2019 الخميس ,31 كانون الثاني / يناير

الإعلام والدولة.. الصحافة الورقية تعاني فهل مِن منقذ؟!

GMT 12:41 2019 الأحد ,27 كانون الثاني / يناير

نحن وفنزويلا

GMT 12:39 2019 الأحد ,27 كانون الثاني / يناير

رحلة لمعرض الثقافة

GMT 12:37 2019 الأحد ,27 كانون الثاني / يناير

ذكرى 25 يناير

GMT 12:35 2019 الأحد ,27 كانون الثاني / يناير

فى الصراع الأمريكى - الإيرانى: حزب الله فى فنزويلا!

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

انتخابات قادمة لاسرائيل والفلسطينيين انتخابات قادمة لاسرائيل والفلسطينيين



أجمل فساتين السهرة التي تألقت بها سيرين عبد النور في 2025

بيروت - السعودية اليوم

GMT 06:16 2025 الجمعة ,05 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج الجدي الجمعة 05 سبتمبر/ أيلول 2025

GMT 02:39 2018 الجمعة ,21 كانون الأول / ديسمبر

السفير آل جابر يلتقي بمسؤولي برنامج الأغذية العالمي

GMT 06:06 2025 الجمعة ,05 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج الأسد الجمعة 05 سبتمبر/ أيلول 2025

GMT 01:45 2018 الثلاثاء ,31 تموز / يوليو

طرق تناول اللحوم والطيور في الدعوات الرسمية

GMT 07:31 2017 الأربعاء ,11 كانون الثاني / يناير

عبدالله الفهد يشيد بأداء سامي الجابر مع "الشباب"

GMT 21:53 2017 الجمعة ,01 أيلول / سبتمبر

وائل عقيل يؤكّد أنّ الفوز على إيران ليس صعبًا

GMT 15:42 2021 الخميس ,07 كانون الثاني / يناير

حظك اليوم برج الحمل الخميس 7 يناير/كانون الثاني 2021

GMT 22:30 2020 الخميس ,04 حزيران / يونيو

"سناب شات" يتهم ترامب بتشجيع العنف العنصري

GMT 21:12 2019 الثلاثاء ,18 حزيران / يونيو

فساتين صيف تزيد من بهجة إطلالتك من "ريزورت 2020"

GMT 20:22 2019 الثلاثاء ,19 شباط / فبراير

تأجيل استئناف أحمد عز في قضية نفقة توأم زينة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
alsaudiatoday alsaudiatoday alsaudiatoday
Pearl Bldg.4th floor 4931 Pierre Gemayel Chorniche, Achrafieh Beirut - Lebanon.
lebanon, lebanon, lebanon