أسوأ ما ارتكب ترامب

(أسوأ ما ارتكب ترامب)

(أسوأ ما ارتكب ترامب)

 السعودية اليوم -

أسوأ ما ارتكب ترامب

بقلم -جهاد الخازن

 إذا كان الرئيس الأميركي يمثل القيم العليا للولايات المتحدة، فربما كان دونالد ترامب أسوأ رئيس في تاريخ البلاد.

هو متهم بفضائح وقد واجه تحقيقاً جنائياً وتهم فساد، كما اتهم بالكذب واستغلال السلطة والتعصب ومهاجمة المبادئ التي قامت الولايات المتحدة عليها. الصحافة تتابع تغريدة مهينة للرئيس ثم تتركها لتتابع فضيحة له قامت بعد ساعات من التغريدة.

أحد المساهمين في الكتابة لجريدة «واشنطن بوست» جمع أسوأ خمس نقاط في عمل دونالد ترامب، وهي:

أولاً، بين نيسان (أبريل) وحزيران (يونيو) من السنة الماضية انتهج ترامب سياسة «صفر» في التعامل مع طلاب اللجوء على الحدود الجنوبية للبلاد. هو فصل ١٩٩٥ طفلاً عن أسرهم خلال ستة أسابيع. هو كذب مبرراً هذه السياسة في ١٦/٦/٢٠١٨ وقال إن الديموقراطيين فرضوها عليه.

ثانياً، في ١٢/٨/٢٠١٧ قتل رجل من غلاة المتطرفين البيض هيذر هاير بسيارته، وهي تتظاهر ضد النازيين الجدد. بعد ذلك بثلاثة أيام أصدر ترامب بياناً قال فيه إن هناك ناساً طيبين من الجانبين. أحد الجانبين كان يتظاهر مع أنصار «كو كلاكس كلان» والجانب الآخر كان ضد هؤلاء المتظاهرين. ترامب حاول أن يوفق بين الجانبين ما أدى الى إدانة ادارته حتى بعد تركه البيت الأبيض في المستقبل.

ثالثاً، في الأسابيع بعد أن ضرب الإعصار ماريا بويرتو ريكو وترك ملايين المواطنين من دون كهرباء وماء للشرب كتب ترامب ٩٥ تغريدة. هو دان الدين العالي الذي تواجهه الجزيرة. وعندما طلب سكان بويرتو ريكو العون كتب ترامب أنهم كسالى يريدون من الآخرين أن يعملوا من أجلهم. دراسة لاحقة قالت إن أكثر الوفيات كان يمكن تجنبها لولا سياسة ترامب.

رابعاً، ترامب متهم بتأييد حكام ديكاتوريين من نوع كيم جونغ-اون، رئيس كوريا الشمالية. قرأت أن في أيلول (سبتمبر) ٢٠١٨ كانت إدارة كيم تشرف على معسكرات اعتقال مع عمليات اغتصاب وإعدام. «غرام» ترامب بالرئيس الكوري الشمالي يتناقض مع المثل الأميركية المعروفة.

خامساً، طلب دونالد ترامب من أربع أعضاء في مجلس النواب الاميركي أن يعدن من حيث جئن إلى الولايات المتحدة. ثلاث نساء من الأربع ولدن في سنسيناتي وبرونكس وديترويت. موقف ترامب كان عنصرياً جداً، وبعض الأعضاء الجمهوريين في الكونغرس وصفوا الرئيس بأنه عنصري.

الرئيس الأميركي مكلف بتنفيذ قوانين البلاد، وبينها حماية الحدود وإبعاد من لا حق لهم بدخول الولايات المتحدة والعيش فيها. هل الرئيس الاميركي هو «المُبْعِد» الأول في البلاد؟ هذه التهمة وجهت إلى باراك اوباما وأراها انتقلت الآن الى جو بايدن الذي يريد الرئاسة الأميركية.

هناك كلمتان في القانون الأميركي عن الموضوع هما الإخراج والعودة. المقيم غير الشرعي في الولايات المتحدة يتعرض لإخراجه منها، وهذا يعني عودته إلى بلاده الأصلية. المبعدون عليهم البقاء خارج الولايات المتحدة سنوات، حتى لو كانت لهم أسر فيها وأعمال ويملكون عقاراً.

أعتقد أن القانون الذي يشمل اللاجئين ظالم ويجب تغييره.

arabstoday

GMT 09:20 2020 السبت ,06 حزيران / يونيو

أخبار المتزوجين

GMT 09:15 2020 السبت ,06 حزيران / يونيو

أخبار من ايران وغيرها

GMT 05:49 2020 السبت ,06 حزيران / يونيو

«قيصر» يقتحم أبوابكم!

GMT 04:28 2020 السبت ,06 حزيران / يونيو

3 سنوات قطيعة

GMT 04:19 2020 السبت ,06 حزيران / يونيو

مسكين صانع السلام

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أسوأ ما ارتكب ترامب أسوأ ما ارتكب ترامب



إطلالات متنوعة وراقية للأميرة رجوة في سنغافورة

سنغافورة - السعودية اليوم

GMT 10:54 2020 الإثنين ,29 حزيران / يونيو

التفرد والعناد يؤديان حتماً إلى عواقب وخيمة

GMT 18:07 2019 السبت ,12 كانون الثاني / يناير

بيتزي يحذر لاعبي المنتخب من هذا الأمر قبل مواجهة لبنان

GMT 13:29 2017 الأحد ,15 تشرين الأول / أكتوبر

د.مجدي بدران يكشف فائدة غسل الأيدي على المخ

GMT 11:14 2020 الجمعة ,09 تشرين الأول / أكتوبر

تسريب صور تكشف تصميم "هاواوي ميت 40" و"ميت 40 برو"

GMT 06:54 2020 الجمعة ,05 حزيران / يونيو

أفخم المجوهرات العالمية بأسلوب هيفاء وهبي

GMT 07:10 2019 الإثنين ,10 حزيران / يونيو

رانيا يوسف تثير جدلا جديدا وهجوم ناري من الجمهور

GMT 01:42 2019 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة تتوصَّل إلى سبب أحد أكثر أنواع الحساسية شيوعًا

GMT 03:14 2019 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

دببة قطبية بيضاء تغزو إحدى المناطق في شمال روسيا

GMT 01:42 2019 الإثنين ,11 شباط / فبراير

الصادق المهدي يحذر من انقلاب داخلي في السودان

GMT 05:43 2019 الخميس ,31 كانون الثاني / يناير

حنان مطاوع تخوض سباق رمضان المُقبل بـ"لمس أكتاف"

GMT 18:12 2019 السبت ,26 كانون الثاني / يناير

سامي الجابر يُعلّق على هاشتاج “محيط الرعب”

GMT 00:18 2019 الثلاثاء ,22 كانون الثاني / يناير

"مجلس النواب الأردني يقر مشروع قانون "العفو العام

GMT 02:21 2019 الثلاثاء ,15 كانون الثاني / يناير

يحيى الفخراني "سعيد" بتكريمه في مهرجان المسرح العربي
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
alsaudiatoday alsaudiatoday alsaudiatoday
alsaudiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab