عهد كامل أمهز

"عهد" كامل أمهز

"عهد" كامل أمهز

 السعودية اليوم -

عهد كامل أمهز

بقلم : علي الأمين

وافق قاضي التحقيق العسكري الاول رياض ابو غيدا امس على طلب تخلية سبيل الموقوف كامل امهز، مقابل كفالة مالية قدرها 15 مليون ليرة لبنانية. ولم تستأنف النيابة العامة القرار، وبذلك أطلق سراح امهز بعد سداد الكفالة.

تاجر الهواتف الخلوية المعروف كامل أمهز معروف بتجارة الهواتف الخلوية، وكان معروفاً ببيع الأجهزة الهاتفية بالجملة والمفرق باسعار متهاودة، ويملك أمهز عشرة فروع في مختلف المناطق اللبنانية، وهو من أوائل من أدخل الهواتف الخلوية إلى لبنان.

كامل أمهز شملته العقوبات الأمريكية التي فرضتها أميركا على أفراد وشركات ومصارف، بتهمة النشاط التجاري مع حزب الله. إذ في العام 2014 فرضت العقوبات عى شركة "ستارز غروب هولدينغ الإلكترونية" التي يديرها مع أخيه عصام، ولها فروع في الصين والإمارات.

اطلاق أمهز فاجأ الكثير من اللبنانيين لا سيما ان المشهور عنه بين تجار الأجهزة الخلوية ووكلائها في لبنان، انه يستورد اجهزة بطرق غير شرعية، منذ اكثر من عقد من الزمن، فيما شكل اطلاق سراحه رسالة سلبية، خصوصا ان امهز المتهم بالتهريب أكد بعد اطلاقه امس أنه "ينتمي "للطائفة الشيعية ولحركة أمل وحزب الله على رأس السطح ولا أنال غطاء من أحد لأن عملي لا غبار عليه، وبئس اليوم الذي ترضي فيه عني أميركا". أليس اطلاق سراحه رسالة بأن عهد الرئيس ميشال عون لن يغير في واقع السلطة القضائية شيئاً. فخطاب القسم ورد فيه التالي: "... الأمن والقضاء مرتبطان بمهمات متكاملة، ومن واجب الحكم تحريرهما من التبعية السياسية، كما عليه ضبط تجاوزاتهما فيطمئن المواطن الى الأداء، وتستعيد الدولة وقارها وهيبتها." الرسالة هي أنه يكفي المتورط بتجاوزات قانونية أن يؤمن حمايو سياسية ليكون محصنا تجاه القضاء.

اطلاق كامل أمهز وما صرح به بعد خروجه يؤكد انعدام امكانية احداث صدمة ايجابية على مستوى اعادة الثقة للمؤسسات الدستورية والقانونية في العهد الجديد. وهي على الارجح مهزلة ستتكرر في المرحلة المقبلة لضرب اي امكانية تفاؤل بتغيير ايجابي على المستوى السياسي والاقتصادي. التسهيلات من قبل حزب الله للعهد تنحصر في ايصال العماد ميشال عون الى الرئاسة، وسوى ذلك فالارجح ان العقد السياسية المطروحة اليوم امام حركة العهد في تشكيل الحكومة، حلها سترتبط الى حدّ كبير بتقديم تنازلات على مستوى تطبيق القانون. لا سيما ان منطق تقاسم الحقائب في الحكومة بات صريحا بين مختلف الاطراف انه متصل بالمنافع السياسية والخدمات الانتخابية من خلال الصراع على هذه الوزارة او تلك الخدماتية.

لنكن صريحين: هو "عهد كامل امهز". والمكتوب يقرأ من عنوانه. في يوم واحد سُجن طالب شاب لأنه كتب غاضبا شتيمة للدولة وأجهزتها ورؤسائها ، وأطلق سراح أمهز لأنه محمي رغم تورطه. وأركان عون متفرغون لتصفية المسيحيين المستقلين والكتائب والمردة.

إنه عهد كامل أمهز... والأيام المقبلة ستثبت ذلك.

arabstoday

GMT 09:22 2020 الإثنين ,17 شباط / فبراير

"الحزب" يُهان في امتحان.. تمرير "حكومته"!

GMT 07:51 2018 الثلاثاء ,11 كانون الأول / ديسمبر

لبنان داخل أنفاق حزب الله

GMT 06:47 2018 الثلاثاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

النفوذ الإقليمي في سوريا والانكفاء العربي

GMT 05:27 2018 الثلاثاء ,04 أيلول / سبتمبر

التمرد على الاصطفاف الطائفي في العراق يقلق سليماني

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

عهد كامل أمهز عهد كامل أمهز



إطلالات متنوعة وراقية للأميرة رجوة في سنغافورة

سنغافورة - السعودية اليوم

GMT 16:48 2024 الثلاثاء ,16 كانون الثاني / يناير

اكتشاف بروتين يحفز إنتاج الدهون الجيدة والتخلص من السمنة

GMT 17:08 2013 الإثنين ,09 كانون الأول / ديسمبر

"ديور" تدعوك للتفاؤل بالعام 2014

GMT 16:48 2013 السبت ,06 إبريل / نيسان

"النساء الزرافات" في قبيلة كايان في تايلاند

GMT 19:32 2017 الأربعاء ,20 أيلول / سبتمبر

سانت لوسيا المكان الأجمل لقضاء شهر عسل رومانسي

GMT 18:42 2016 الثلاثاء ,19 إبريل / نيسان

ياسمين نيار تعاتب الحبيب بأغنية " ايش ايش "

GMT 20:36 2021 الثلاثاء ,12 كانون الثاني / يناير

إصابة تريزيجيه بفيروس كورونا وابتعاده عن مباريات أستون فيلا

GMT 07:17 2020 الإثنين ,03 شباط / فبراير

فيروس"كورونا" يصيب السياحة في تايلاند

GMT 05:35 2018 الثلاثاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

لامبورجيني تكشف عن موعد طرح سيارة Aventador الجديدة

GMT 17:55 2018 الأحد ,21 تشرين الأول / أكتوبر

إيمري كان يُثير قلق يوفنتوس قبل مواجهة مانشستر يونايتد
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
alsaudiatoday alsaudiatoday alsaudiatoday
alsaudiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab