تمرد على نظام في مفترق طرق
الاحتلال الإسرائيلي يخطر بهدم منشآت سكنية وزراعية جنوب شرق القدس المحتلة استشهاد طفلة فلسطينية بنيران جيش الاحتلال الإسرائيلي خارج مناطق انتشاره في مواصي رفح جنوبي قطاع غزة إعصار فونغ وونغ يضرب الفلبين بعنف غير مسبوق قتلى ودمار واسع وملايين المتضررين في أسوأ كارثة تضرب البلاد هذا العام الكرملين يرحب بتحديث استراتيجية الأمن القومي الأميركي وحذف وصف روسيا بالتهديد المباشر إلغاء جلسة إستجواب نتنياهو بالمحكمة بسبب إجتماع دبلوماسي عاجل والكنيست يستدعيه لنقاش بطلب 40 عضوًا الجيش الإسرائيلي يعلن تدمير بئر ومستودع أسلحة لحزب الله في جنوب لبنان والعثور على قذائف هاون جاهزة للإطلاق رجال يرشون رذاذ الفلفل في مطار هيثرو في لندن وإعتقال مشتبه به في الهجوم زلزال بقوة 5.4 درجات على مقياس ريختر اليوم يضرب إقليم مالوكو في إندونيسيا زلزال بقوة 7 درجة على مقياس ريختر يضرب شمال غرب كندا زلزال بقوة 6.36 درجة على مقياس ريختر يضرب اليونان
أخر الأخبار

تمرد على نظام في مفترق طرق

تمرد على نظام في مفترق طرق

 السعودية اليوم -

تمرد على نظام في مفترق طرق

حسن نافعة
«تمرد» هو الاسم الرسمى لمبادرة أطلقها شباب حركة «كفاية»، للقيام بحملة جمع توقيعات على بيان يطالب بسحب الثقة من الدكتور مرسى، وإجراء انتخابات رئاسية مبكرة، وهى الحملة التى علمت بها، منذ لحظة انطلاقتها الأولى. فقد اتصل بى أحد أصدقائى من الأعضاء المؤسسين لحركة كفاية، وطلب أن نلتقى معا لبحث جدواها، وبعد مناقشة مستفيضة، أعلنت، دون تردد، ترحيبى بها وتحمسى لها، لأسباب أهمها: 1- أنها وسيلة سلمية، وبالتالى مشروعة، للتعبير عن رفض أسلوب حكم يقوم على إقصاء واستبعاد القوى التى صنعت الثورة، ويتبنى سياسات تتناقض تماما مع الأهداف التى تسعى لتحقيقها. 2- يمكن استخدامها كآلية لقياس مدى تجاوب الشعب مع مطالب قد يبدو سقفها عاليا بالنسبة للبعض، وللتعرف على مدى استعداد الجماهير لتبنى هذه المطالب، والدفاع عنها والتضحية من أجلها. 3- تشكل أداة مهمة للضغط على النظام القائم، وتضعه أمام مفترق طرق: فإما الدعوة لحوار وطنى جاد يلتزم الرئيس بتنفيذ ما قد يسفر عنه، ويضمنه الجيش، وإما القبول بالاحتكام مجددا للصندوق! جمع التوقيعات، كوسيلة للتعبير عن رفض سياسات، أو لرفع مطالب بعينها، ليس بدعة، فقد سبق استخدامها من جانب معظم حركات الاحتجاج التى ظهرت فى مصر مؤخرا، وكان أشهرها حملة جمع التوقيعات على مطالب الجمعية الوطنية للتغيير فى مواجهة النظام السابق، وشاركت فيها جماعة الإخوان المسلمين. وربما لا يعلم كثيرون أننى كنت شخصيا صاحب هذه الفكرة، وقمت بنفسى بصياغة المسَوَّدَة الأولى لبيان الجمعية الوطنية للتغيير، الذى جرى الاتفاق عليه مباشرة مع الدكتور محمد البرادعى، من خلال رسائل متبادلة معه عبر البريد الإلكترونى ما زلت أحتفظ بها. وأظن أننا ما زلنا نذكر كيف تحمس الشباب لهذه الحملة التى أصابت النظام السابق بالهلع، وأتمنى أن تتذكر جماعة الإخوان ما جرى فى تلك الأيام، وأن تتَّعظ به ومنه، فإن الذكرى تنفع المؤمنين. قد يقول قائل إن الفرق كبير بين نظام وصل رئيسه إلى السلطة بانتخابات حرة تمنحه حقا شرعيا فى ممارستها، لمدة أربع سنوات، وبين نظام سابق جثم على صدر البلاد لثلاثين عاما متتالية، عبر انتخابات مزورة، وكان يسعى لتوريثها لابنه، المحاط بمجموعة فاسدة من رجال الأعمال. ورغم تسليمنا بالمنطق الكامن وراء هذه الحجة، فإن الرد عليها سهل وبسيط، ويمكن تلخيصه فى النقاط التالية: 1- أن النظام السابق أسقطته ثورة من حق كل الذين ساهموا فيها، بمن فيهم الجماعة، أن يشتركوا معا فى بناء النظام البديل، وهو ما ليس متحَقَّقا الآن. 2- ليس من حق الجماعة سرقة ثورة لم تبادر هى بها، بحجة أن الصندوق قال كلمته، خصوصا أن الدكتور مرسى نجح بأصوات من خارج الجماعة، بل من خارج فصائل تيار الإسلام السياسى كله، وتعهَّد بأن يصبح رئيسا لكل المصريين، لكنه لم يف بما تعهد به. 3- لا يعطى الصندوق فى النظم الديمقراطية شيكا على بياض لأحد، وكما أن من حق البرلمان سحب الثقة من رئيس الحكومة فمن حق الشعب سحب الثقة من رئيس الدولة. وفى غياب آلية تتيح فى المرحلة الراهنة من مراحل تطور النظام السياسى المصرى سحب الثقة، حتى من رئيس الحكومة المعيَّن، لا توجد وسيلة أخرى سوى حملة من هذا النوع، لإظهار الاحتجاج على سياسات الرئيس، وللتعبئة ضده. 4- هناك مؤشرات على وجود مخطط لتقويض دعائم الدولة الوطنية المصرية يجرى تحت سمع وبصر الرئيس، تعكسه الدعاوى المطالِبة بتشكيل حرس ثورى ولجان شعبية ومحاكم شرعية.. إلخ، وتلك تطورات بالغة الخطورة، وتستدعى تحركا سريعا لمواجهتها. بقى أن نشير إلى حقيقة أساسية، وهى أن إجراء انتخابات مبكرة أسلوب تلجأ إليه كل النظم الديمقراطية، لحل أزمات سياسية قد تتعرض لها، بسبب انهيار الائتلافات أو التحالفات الحاكمة، وهو أمر يحدث كثيرا. لذا كنا نتمنى لو بادر الرئيس بنفسه بالدعوة إليها، لإعادة تأكيد شرعيته. وأظن أنه آن الأوان كى يدرك الدكتور مرسى أن التحالف الذى أتى به رئيسا قد انهار بالفعل، وبالتالى لم يعد أمامه سوى الاختيار بين أحد بديلين، لترميم هذه الشرعية المفقودة: حكومة وحدة وطنية تشاركه فى إعادة بناء مؤسسات النظام الجديد الذى يتعين إرساء قواعده بالتوافق، أو انتخابات رئاسية مبكرة. فالانتخابات الرئاسية المبكرة ليست انقلابا، وإنما عودة للاحتكام إلى الصندوق. المصري اليوم
arabstoday

GMT 21:04 2025 الأحد ,07 كانون الأول / ديسمبر

بريشته وتوقيعه

GMT 21:03 2025 الأحد ,07 كانون الأول / ديسمبر

مرحلة الازدواج الانتقالي ودور أميركا المطلوب

GMT 20:59 2025 الأحد ,07 كانون الأول / ديسمبر

لبنان والعراق... والصعود الإسرائيلي

GMT 20:54 2025 الأحد ,07 كانون الأول / ديسمبر

... تصنيف «الإخوان» مرة أخرى

GMT 20:49 2025 الأحد ,07 كانون الأول / ديسمبر

قرارات بشار الغريبة

GMT 20:40 2025 الأحد ,07 كانون الأول / ديسمبر

هل تمرض الملائكة؟

GMT 20:37 2025 الأحد ,07 كانون الأول / ديسمبر

قضمة أم لا شىء من الرغيف؟!

GMT 20:31 2025 الأحد ,07 كانون الأول / ديسمبر

حديث المعبر

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تمرد على نظام في مفترق طرق تمرد على نظام في مفترق طرق



أجمل فساتين السهرة التي تألقت بها سيرين عبد النور في 2025

بيروت - السعودية اليوم

GMT 12:14 2019 الإثنين ,01 إبريل / نيسان

تشعر بالإرهاق وكل ما تفعله سيكون تحت الأضواء

GMT 06:18 2025 الجمعة ,05 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج الدلو الجمعة 05 سبتمبر/ أيلول 2025

GMT 16:59 2021 الخميس ,07 كانون الثاني / يناير

حظك اليوم برج الجدي الخميس 7 يناير/كانون الثاني 2021

GMT 05:59 2025 الجمعة ,05 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج الثور الجمعة 05 سبتمبر/ أيلول 2025

GMT 09:35 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الحمل الأربعاء 7 أكتوبر/تشرين الثاني 2020

GMT 23:13 2020 الجمعة ,05 حزيران / يونيو

أمانة منطقة عسير تطرح 40 فرصة استثمارية

GMT 11:35 2020 السبت ,06 حزيران / يونيو

"الشارقة الثقافية" تحتفي بتاريخ وجمال تطوان
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
alsaudiatoday alsaudiatoday alsaudiatoday
Pearl Bldg.4th floor 4931 Pierre Gemayel Chorniche, Achrafieh Beirut - Lebanon.
lebanon, lebanon, lebanon