فى تشريح العقل الإخوانى وضرورة «التعايش» 22
الاحتلال الإسرائيلي يخطر بهدم منشآت سكنية وزراعية جنوب شرق القدس المحتلة استشهاد طفلة فلسطينية بنيران جيش الاحتلال الإسرائيلي خارج مناطق انتشاره في مواصي رفح جنوبي قطاع غزة إعصار فونغ وونغ يضرب الفلبين بعنف غير مسبوق قتلى ودمار واسع وملايين المتضررين في أسوأ كارثة تضرب البلاد هذا العام الكرملين يرحب بتحديث استراتيجية الأمن القومي الأميركي وحذف وصف روسيا بالتهديد المباشر إلغاء جلسة إستجواب نتنياهو بالمحكمة بسبب إجتماع دبلوماسي عاجل والكنيست يستدعيه لنقاش بطلب 40 عضوًا الجيش الإسرائيلي يعلن تدمير بئر ومستودع أسلحة لحزب الله في جنوب لبنان والعثور على قذائف هاون جاهزة للإطلاق رجال يرشون رذاذ الفلفل في مطار هيثرو في لندن وإعتقال مشتبه به في الهجوم زلزال بقوة 5.4 درجات على مقياس ريختر اليوم يضرب إقليم مالوكو في إندونيسيا زلزال بقوة 7 درجة على مقياس ريختر يضرب شمال غرب كندا زلزال بقوة 6.36 درجة على مقياس ريختر يضرب اليونان
أخر الأخبار

فى تشريح العقل الإخوانى وضرورة «التعايش» (2-2)

فى تشريح العقل الإخوانى وضرورة «التعايش» (2-2)

 السعودية اليوم -

فى تشريح العقل الإخوانى وضرورة «التعايش» 22

حسن نافعة
يواصل المهندس نبيه الجوهرى رسالته فى تشريح العقل الإخوانى، التى نشرنا الجزء الأول منها بالأمس، قائلا: أما فى شريحة «الذاكرة الإخوانية» فقد نلحظ أن كل هذا ـ وغيره ـ هو مما يؤدى إلى تـَـرَسـُّـخ أمريـْـن فى «ذهنيتهم» وقناعاتهم وتوجهاتهم، الأول: اقتناعٌ تامٌ ـ يصل إلى حد الإيمان ـ بأنهم مجتمعٌ خاصٌ، وله جيشٌ صغير.. يُـعـَـدَّان للنهوض فى استعادة واستنساخ الدعوة والجهاد و«الخلافة» الإسلامية، ولفرض «الأخونة» و«التمكين» لهم فى مجتمع «التحضير» فى مصر، والانطلاق منه إلى قيادة العالم الإسلامى، ثم التـَّـسـَـيـُّـدِ على العالم كـ «قوة عظمى» مستعادةٍ ومتجددة، وذات استحقاق لا يصح أن ينكر!.. والثانى: يتصل بتبرير «استغرابهم» واستنكارهم.. ومن ثـَـمَّ بطشهم ـ بسيف القانون وسلطة النيابة «العامة / الخاصة» ـ بكل من يناوئُ مشروعَهم الكبير، واستحلالهم ـ ضمن ما يسْتـَحِلـُّون ـ التنكيل بكل من يعارض ـ من وجهة نظرهم ـ هذا «الخير» و«الحَـلَّ» الذى تحملوا ـ وحدهم ـ الكثير فى سبيل وصولهم إلى سلطة انتزاعه وفرضه، وتحقيقه كى تـَـتـَـنـَـعـَّـم المجتمعاتُ فى كل العالم بالانضواء تحت لوائه، تنعما مستمرا لعديدٍ من «الألفيات» الزمنيةٍ السعيدة، والتى يمكن أن «تـُغـْـنِى» العالم عن «المحْرقة» و«الهَـرْمَجـدُونْ» ـ ومركز دائرتها المترامية فى سهل جبل «مَجـِيدُّو» بفلسطين، وحيث يقتل فيها عشرات الملايين ـ والتى يشترطها أصحابُ «العَـوْدِ الثانى» للمسيح من صهاينة العالم، والمخدوعون من الإنجيليين اليمينيين المتطرفين بأمريكا ـ ضمن شروطٍ أخرى، أحدها قيام إسرائيل فى وطنٍ قومىٍ لليهود فى فلسطين ـ، كل ذلك بوعدٍ وهمىٍ بـ «ألف» عام سعيدة تعيشها البشرية بعدها.. وهو ما يجعل الاصطدام «المباشر» بين هذين المشروعين ـ غير المتكافئين ـ أمرا محتوما، ويُـعَـرِّضُ المشروع الإخوانى «الوليد» للانهزام المُـدَوِّى فى بداياته، فمشروع الإخوان هذا، يستمد «أسباب وجوده»، والدَّفـْع به، ومن ثـَمَّ استمراره على رأس السلطة فى الدولة المصرية، بإشارةٍ من إصبع «أساتذة» المشروع الصهيونى، ورضائهم، ولتحقيق مصالحهم، وليس لمنافستهم أو إقصائهم المستعصى ـ من أى خصيم مغامر ـ كما يحسبون!. وبتجميع العقل الإخوانى ـ نظريا ـ مرة أخرى، يمكن أن يخلـُـصُ لنا ولو بعضُ الفهمِ لـ «تركيبة» مجتمع الإخوان المسلمين الذهنية والسلوكية، كى نتخذ منه مدخلا موضوعيا وإيجابيا.. إلى فهم وتـَـفـَهـُّـمِ مشروعهم (فالإنسان عدو ما يجهل)، وهذا بصرف النظر عن الاتفاق أو الاختلاف معهم عليه.. هذا من جانب، ثم ـ ومن جانب آخر ـ وبعد وصولهم ـ المتأرجح وغير المستقر ـ إلى السلطة فى مصر، ودخولهم فى تجربة إدارة شؤون الدولة المصرية، والتى سرعان ما مُـنـِيـَـتْ بـ «الفشل» المُدوى الشامل، الذى وصل إلى: 1ـ «عبثيةٍ» بلغت إلى حد «تهديد وجود» الدولة والأمة المصرية ذاتها بالعطش والجفاف والتصحر والإظلام، واضمحلال الطاقة وتوابعه المُهلكة على الزراعة والصناعة والتنمية فى بر مصر. 2 ـ تعاملهم المُـستغرَب و«المُـتبلـِّـد» مع هذا الفشل بمنطق: «اللهم اهد قومى فإنهم لا يعلمون»، ثم ولضرورة «تعايش» أبناء الوطن الواحد (وخصوصا فى الأزمات والشدائد والتحولات)، وفهم وتفهم دوافع بعضهم البعض، ولأن الرجوع إلى الحق فضيلة، كل هذا ـ ومثله ـ يستوجب على «الجميع» الإدراك «الواعى» و«المتفهم» بأن هناك وسيلة «وطنية» أخرى للمواصلات، أكثر صلاحية وأمنا للانتقال بين محطات الدولة الديمقراطية، غير قطار الإخوان «المُـتـَـلـَـطـِّع» على شريطٍ ضيق ومحدودٍ جدا من أرض الله الواسعة.. فهل يـَـرْشـدون.. ويرتجعون؟! نقلا عن جريدة المصري اليوم
arabstoday

GMT 21:04 2025 الأحد ,07 كانون الأول / ديسمبر

بريشته وتوقيعه

GMT 21:03 2025 الأحد ,07 كانون الأول / ديسمبر

مرحلة الازدواج الانتقالي ودور أميركا المطلوب

GMT 20:59 2025 الأحد ,07 كانون الأول / ديسمبر

لبنان والعراق... والصعود الإسرائيلي

GMT 20:54 2025 الأحد ,07 كانون الأول / ديسمبر

... تصنيف «الإخوان» مرة أخرى

GMT 20:49 2025 الأحد ,07 كانون الأول / ديسمبر

قرارات بشار الغريبة

GMT 20:40 2025 الأحد ,07 كانون الأول / ديسمبر

هل تمرض الملائكة؟

GMT 20:37 2025 الأحد ,07 كانون الأول / ديسمبر

قضمة أم لا شىء من الرغيف؟!

GMT 20:31 2025 الأحد ,07 كانون الأول / ديسمبر

حديث المعبر

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

فى تشريح العقل الإخوانى وضرورة «التعايش» 22 فى تشريح العقل الإخوانى وضرورة «التعايش» 22



أجمل فساتين السهرة التي تألقت بها سيرين عبد النور في 2025

بيروت - السعودية اليوم

GMT 12:14 2019 الإثنين ,01 إبريل / نيسان

تشعر بالإرهاق وكل ما تفعله سيكون تحت الأضواء

GMT 06:18 2025 الجمعة ,05 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج الدلو الجمعة 05 سبتمبر/ أيلول 2025

GMT 16:59 2021 الخميس ,07 كانون الثاني / يناير

حظك اليوم برج الجدي الخميس 7 يناير/كانون الثاني 2021

GMT 05:59 2025 الجمعة ,05 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج الثور الجمعة 05 سبتمبر/ أيلول 2025

GMT 09:35 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الحمل الأربعاء 7 أكتوبر/تشرين الثاني 2020

GMT 23:13 2020 الجمعة ,05 حزيران / يونيو

أمانة منطقة عسير تطرح 40 فرصة استثمارية

GMT 11:35 2020 السبت ,06 حزيران / يونيو

"الشارقة الثقافية" تحتفي بتاريخ وجمال تطوان
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
alsaudiatoday alsaudiatoday alsaudiatoday
Pearl Bldg.4th floor 4931 Pierre Gemayel Chorniche, Achrafieh Beirut - Lebanon.
lebanon, lebanon, lebanon