الجيش يخرج عن صمته دون أن يتخلى عن حياده أو مسؤوليته
المحكمة الجنائية الدولية تعتبر عقد جلسات الاستماع لنتنياهو أو بوتين في غيابهم ممكناً إنفانتينو يسلم ترمب جائزة فيفا للسلام قبل قرعة المونديال الاتحاد الأوروبي يفرض غرامة 120 مليون يورو على «إكس» لمخالفته قانون الخدمات الرقمية حماس تتهم الإحتلال الإسرائيلي بقتل ثلاثة أسرى وتطالب بتحرك دولي عاجل لكشف مصير المختفين ومحاسبة المسؤولين عن الانتهاكات داخل السجون إرتفاع حصيلة الشهداء في قطاع غزة إلى 70ألفاً و125 شهيداً أغلبيتهم من الأطفال والنساء منذ بدء عدوان الاحتلال الإسرائيلي في السابع من أكتوبر 2023 رئيس الاتحاد الكويتي للإنتاج الفني يُعلن أن صحة حياة الفهد غير مستقرة إسرائيل تقتل مئات التماسيح في مزرعة بالأغوار خشية استخدامها في هجوم تخريبي وسائل إعلام إسرائيلية تؤكد مقتل ياسر أبو شباب في رفح السلطات اليونانية تعلن حالة تأهب قصوى مع منخفض بايرون وتسع مناطق بما فيها أثينا تتابع الوضع ضربة إسرائيلية بطائرة مسيرة واشتباكات واسعة في ريف دمشق تتسبب في قتلى وجرحى وتصعيد ميداني
أخر الأخبار

الجيش يخرج عن صمته دون أن يتخلى عن حياده أو مسؤوليته

الجيش يخرج عن صمته دون أن يتخلى عن حياده أو مسؤوليته

 السعودية اليوم -

الجيش يخرج عن صمته دون أن يتخلى عن حياده أو مسؤوليته

حسن نافعة
لم تكن الكلمة التى ألقاها الفريق أول عبدالفتاح السيسى، القائد العام للقوات المسلحة المصرية، وزير الدفاع والإنتاج الحربى، فى الندوة التثقيفية الخامسة التى نُظمت يوم الأحد الماضى بمسرح الجلاء، مرتجلة. لذا بدت مدروسة بعناية ووجهت رسائل سياسية شديدة الوضوح إلى كل من يعنيهم الشأن العام فى مصر، سواء كانوا من المنخرطين تنظيمياً فى صفوف الحكومة أو فى صفوف المعارضة، أو من المستقلين، أو حتى من الجالسين على كنبة «الأغلبية الصامتة». للتعرف على الدلالات السياسية لهذه الكلمة، تعالوا نحاول فى الوقت نفسه رصد أهم ما تضمنته من أفكار يمكن إجمالها على النحو التالى: 1- تحرص القيادة العامة الحالية للقوات المسلحة، منذ تحملها مسؤوليتها فى أغسطس من العام الماضى، على عدم التدخل فى الشأن العام وفى الحياة السياسية، وتعمل بكل جد وإخلاص على رفع الكفاءة القتالية لأفرادها ومعداتها، وحققت خلال الأشهر الثمانية الماضية قفزة نوعية كبيرة فى هذا المجال. غير أن ذلك لا يعنى أنها لا تتابع بدقة ما يجرى على الساحة السياسية، وعلى وعى كامل بكل ما يدور فيها. وقد حملت هذه الفكرة رسالة تطمين موجهة للجميع للتأكيد على أن جيش مصر العظيم لا يريد التدخل فى السياسة ولن يسعى للاستيلاء على السلطة بالقوة، ولا يشغله فى الوقت الحالى سوى الرغبة فى القيام بوظائفه وواجباته الأساسية التى تنحصر فى حماية البلاد من أى مخاطر خارجية. 2- تشعر القوات المسلحة بقلق بالغ إزاء حالة الانقسام القائمة داخل المجتمع المصرى حالياً، وترى فى استمرارها خطرا جسيما على الدولة المصرية وتهديدا فى الوقت نفسه للأمن القومى المصرى. ولأنها لا تستطيع أن تقف موقف المتفرج إزاء محاولات تخويف وترويع المواطنين، وتفضل الموت على أن يُمس أحد من شعب مصر فى وجودها، تفرض المسؤولية الوطنية على القوات المسلحة أن تتدخل «لمنع انزلاق مصر إلى نفق مظلم من الصراع أو الاقتتال الداخلى أو التجريم أو التخوين أو الفتنة الطائفية أو انهيار مؤسسات الدولة». وقد حملت هذه الفكرة رسالة تحذير موجهة لكل الجماعات التى أرادت أن تنصب من نفسها وصية على شعب مصر، وأن تفرض عليه مفهومها الخاص للحلال والحرام وللشرعى وغير الشرعى وللمشروع وغير المشروع، وتصر على توقيع الجزاء بنفسها على كل المختلفين معها فى الرأى. ولأن القبول بمثل هذه الوصاية يهدم فكرة الدولة والمؤسسات والقانون، فقد تعين على الجيش أن يضع أمام الجميع خطوطا حمراء لا يتعين تجاوزها وقائمة واضحة بالحالات التى تستدعى تدخله المباشر. 3- لم يعد الصبر مقبولاً بعد الآن على من تمادوا فى الإساءة للجيش ولقيادته ولرموزه، ولن تسكت القوات المسلحة على أى إساءة جديدة، لأن فى الإساءة للجيش «إساءة للوطنية المصرية»، ولأن «الشعب المصرى هو الوعاء الحاضن لجيشه». وقد انطوت هذه الفكرة على تحذير يصل إلى حد التهديد لفريق استمرأ الاستخفاف بالجيش، وربما راهن على انقسامه وإمكانية السيطرة عليه من داخله. وقد حرص الفريق السيسى على التأكيد على أن الجيش المصرى كان وسيظل جيشا وطنيا محصنا ضد أى اختراق لصالح جماعة أو فئة. 4- الجيش المصرى هو جيش الشعب وليس جيش النظام الحاكم، ويشكل كتلة واحدة صلبة ومتماسكة، ويحترم قيادته السياسية طالما احترمت هذه القيادة متطلبات الأمن القومى المصرى، وعلاقته بالشعب علاقة أزلية «يخطئ من يعتقد أنه يستطيع الالتفاف حولها أو اختراقها». ولأن هذه الفكرة تعكس فهماً عميقاً للدور «الوطنى» والتاريخى للجيش المصرى، فقد كان من الطبيعى أن يوجه السيسى فى نهاية كلمته دعوة، باسم القوات المسلحة، إلى جميع المهتمين بالشأن العام للعمل على «إيجاد صيغة تفاهم وتوافق ومصالحة حقيقية لحماية مصر وشعبها»، وصفها عن حق بأنها «دعوة متجردة إلا من حب الوطن وحاضره ومستقبله». غير أن أهم ما يلفت النظر فيها أنها ليست دعوة مفتوحة وإنما محددة بتوقيت وبمهلة زمنية لا تتجاوز الأسبوع. والسؤال: هل استطاع رئيس الدولة قراءة الرسالة، وهل استوعبها؟ لقد خرج الجيش المصرى عن صمته، لكنه لم يتخلّ عن حياده ولا عن مسؤوليته. لذا جاءت كلمة الفريق السيسى فى توقيتها تماما، وأظن أن كل الوطنيين فى مصر استقبلوها بارتياح بالغ. لذا أظن أنه سيكون لها ما بعدها. نقلا عن جريدة الشرق الاوسط 
arabstoday

GMT 14:39 2025 الجمعة ,05 كانون الأول / ديسمبر

تركيا والقبعات المتعددة

GMT 14:35 2025 الجمعة ,05 كانون الأول / ديسمبر

الطبع فيه غالب

GMT 14:33 2025 الجمعة ,05 كانون الأول / ديسمبر

خطورة ترامب على أوروبا

GMT 14:30 2025 الجمعة ,05 كانون الأول / ديسمبر

تركيز إسرائيل على طبطبائي… لم يكن صدفة

GMT 14:28 2025 الجمعة ,05 كانون الأول / ديسمبر

مستقبل سوريا بين إسرائيل… وأميركا وتركيا

GMT 14:26 2025 الجمعة ,05 كانون الأول / ديسمبر

توسعة الميكانيزم... هل تجنّب لبنان التصعيد؟

GMT 14:23 2025 الجمعة ,05 كانون الأول / ديسمبر

اصنعوا المال لا الحرب

GMT 14:21 2025 الجمعة ,05 كانون الأول / ديسمبر

إعلان الصُّخير... مِن «دار سَمْحين الوِجِيه الكِرامِ»

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الجيش يخرج عن صمته دون أن يتخلى عن حياده أو مسؤوليته الجيش يخرج عن صمته دون أن يتخلى عن حياده أو مسؤوليته



أجمل إطلالات نانسي عجرم المعدنية اللامعة في 2025

بيروت ـ السعودية اليوم

GMT 14:28 2019 الإثنين ,01 إبريل / نيسان

تشعر بالعزلة وتحتاج الى من يرفع من معنوياتك

GMT 11:41 2021 الأربعاء ,03 شباط / فبراير

يحاول أحد الزملاء أن يوقعك في مؤامرة خطيرة

GMT 21:54 2021 الجمعة ,12 شباط / فبراير

انقطاع الهاتف والإنترنت في كوبا لمدة 90 دقيقة

GMT 21:55 2021 الأربعاء ,03 شباط / فبراير

مجموعة من آخر صيحات الموضة في دهانات الشقق

GMT 08:30 2023 الأربعاء ,06 كانون الأول / ديسمبر

مجلس الوزراء السعودي يقر ميزانية الدولة لعام 2024

GMT 12:10 2023 الخميس ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار للطاولات الجانبية التابعة للأسرة في غرف النوم

GMT 12:04 2021 الأحد ,17 كانون الثاني / يناير

قمة G7 ستعقد في إنجلترا خلال 11 - 13 يونيو

GMT 05:22 2020 الجمعة ,05 حزيران / يونيو

متابعة خسوف شبه ظل القمر افتراضيًا في مصر

GMT 04:53 2020 الأربعاء ,29 إبريل / نيسان

وزير الأوقاف المصري يكشف عن حقيقة فتح المساجد
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
alsaudiatoday alsaudiatoday alsaudiatoday
Pearl Bldg.4th floor 4931 Pierre Gemayel Chorniche, Achrafieh Beirut - Lebanon.
lebanon, lebanon, lebanon