ماذا سيحدث فى مصر يوم 630
حماس تتهم الإحتلال الإسرائيلي بقتل ثلاثة أسرى وتطالب بتحرك دولي عاجل لكشف مصير المختفين ومحاسبة المسؤولين عن الانتهاكات داخل السجون إرتفاع حصيلة الشهداء في قطاع غزة إلى 70ألفاً و125 شهيداً أغلبيتهم من الأطفال والنساء منذ بدء عدوان الاحتلال الإسرائيلي في السابع من أكتوبر 2023 رئيس الاتحاد الكويتي للإنتاج الفني يُعلن أن صحة حياة الفهد غير مستقرة إسرائيل تقتل مئات التماسيح في مزرعة بالأغوار خشية استخدامها في هجوم تخريبي وسائل إعلام إسرائيلية تؤكد مقتل ياسر أبو شباب في رفح السلطات اليونانية تعلن حالة تأهب قصوى مع منخفض بايرون وتسع مناطق بما فيها أثينا تتابع الوضع ضربة إسرائيلية بطائرة مسيرة واشتباكات واسعة في ريف دمشق تتسبب في قتلى وجرحى وتصعيد ميداني روبيو يؤكد أن الولايات المتحدة ستتخذ إجراءات حاسمة رداً على الانتهاكات التي يتعرض لها المسيحـيون في نيجيريا ودول أخرى دونالد ترامب يمنح عفواً غير مشروط لنائب ديمقراطي وزوجته يواجهان إتهامات جنائية الكنيست الإسرائيلي يصادق على مقترح لابيد لتبني “خطة العشرين” بشأن قطاع غزة
أخر الأخبار

ماذا سيحدث فى مصر يوم 6/30؟

ماذا سيحدث فى مصر يوم 6/30؟

 السعودية اليوم -

ماذا سيحدث فى مصر يوم 630

حسن نافعة
يطالب قطاع لا يستهان به من المصريين، ومنذ فترة ليست بالقصيرة، بإجراء انتخابات رئاسية مبكرة يرون فيها مخرجاً وحيداً لمصر من أزمتها السياسية الراهنة. غير أنه لا يمكن لهذا المطلب أن يشكل مخرجاً فعلياً إلا فى حالة واحدة فقط وهى اقتناع رئيس الدولة به، لأنه الشخص الوحيد الذى يستطيع أن يقرر إجراء انتخابات رئاسية مبكرة ولا يستطيع أحد أن يجبره على ذلك. ولأن رئيس الدولة مازال يرفض هذا المطلب بإصرار ويعتبره نوعاً من العبث، فقد كان من الطبيعى أن يتفتق ذهن الشباب الرافض للنظام الحالى عن فكرة بديلة قادرة على التشكيك فى شرعية النظام القائم.  وقد استندت هذه الفكرة إلى عملية حسابية بسيطة تقول إن الدكتور مرسى فاز فى الانتخابات الرئاسية الأخيرة بأصوات يقل عددها عن 14 مليون صوت من إجمالى الناخبين الذين تجاوز عددهم 50 مليون صوت، فإذا أمكن العثور على وسيلة لإثبات أن عدد الراغبين فى سحب الثقة من الرئيس المنتخب أصبح الآن يفوق عدد من صوتوا له فسوف يعد ذلك، من وجهة نظرهم، دليلاً قاطعاً على أن هذا الرئيس فقد شرعيته ولن يكون أمامه بالتالى سوى واحد من خيارين: تقديم استقالته أو اللجوء إلى انتخابات رئاسية مبكرة. كان هذا هو ملخص الفكرة التى انبثقت منذ أسابيع فى أذهان بعض شباب حركة «كفاية» وشكلت الأساس الذى قامت عليه لاحقاً حركة «تمرد»، ورغم أن البعض تعامل مع هذه الفكرة فى البداية باعتبارها نوعاً من «الفانتازيا» أو تعبيراً عن «رومانسية ثورية»، واعتقد أن بريقها سرعان ما يخفت أو ينطفئ تماماً بمجرد ارتطامه بأرض الواقع، إلا أنه سرعان ما اكتشف أن تقديراته لم تكن فى محلها. فما أن انطلقت حملة جمع التوقيعات المطالبة بسحب الثقة من الدكتور مرسى حتى التف الناس حولها بطريقة مذهلة، وظهر واضحاً للكافة أن البيئة المحيطة ليست رافضة للفكرة وإنما حاضنة لها وأن المزاج السياسى العام فى مصر ليس معادياً لهذا النوع من الأفكار وإنما على العكس مهيأ تماما للتعامل الإيجابى معها. لذا لم يكن غريباً أن تلقى حركة «تمرد» ترحيباً واسعاً بمجرد ظهورها وأن تتمكن من ترسيخ قدميها بسرعة كحركة وطنية شبابية مستقلة عن كل الأحزاب والحركات السياسية القائمة، وأن تحظى بثقة وتأييد وحماس كل القوى الرافضة لهيمنة منفردة لجماعة الإخوان على مقاليد السلطة فى مصر، رغم اختلاف دوافعها. ولأن النظام الحاكم فى مصر حالياً لا يختلف كثيراً عن نظام ما قبل ثورة يناير، من حيث جوهره الاستبدادى على الأقل، فقد كان من الطبيعى أن يصاب بالهلع من كثافة التأييد الشعبى الذى حظيت به حركة «تمرد». صحيح أنه لم يواجه هذه الحركة بأساليب القمع التقليدية، بالقبض على أعضائها والزج بهم فى السجون وتعذيبهم، مثلما حاول النظام السابق، على الرغم من أنه لم يتخل عن هذه الأساليب تماماً وربما يكون وراء التحريض على إحراق بعض مقارها، لكنه لجأ إلى ما هو أخطر ألا وهو العمل على تشكيل حركة مضادة أطلق عليها مؤسسوها حركة «تجرد» وقصر تشكيلها على فصائل تيار الإسلام السياسى دون غيرها من التيارات الأخرى. وتتمثل خطورة هذه الحركة فى أنها تزيد من حدة الاستقطاب القائم فى البلاد وتتصرف وكأنها مصممة على بقاء الحال على ما هو عليه حتى ولو كان الثمن إشعال حرب أهلية فى البلاد. ليس لدى، كباحث، من الأدوات ما أستطيع الاستناد إليه لعقد مقارنة علمية بين حجم ما تتمتع به الحركتان من زخم شعبى، غير أن هناك شواهد كثيرة تدفعنى للتأكيد على أن التأييد الشعبى لحركة «تجرد» يقتصر على العناصر المنخرطة تنظيمياً فى بعض الأحزاب المنتمية إلى تيار الإسلام السياسى، وليس كلها. ولأن الأغلبية «الصامتة» من المصريين بدأت تدرك بوضوح ضحالة جماعة الإخوان المسلمين، ناهيك عن بقية الفصائل الأخرى المتحالفة معها، وعدم توافر كوادر وخبرات فنية لديها تؤهلها لإدارة شؤون الدولة والمجتمع فى مصر بما يتناسب مع توقعاتها عقب الثورة، أعتقد جازماً أن النسبة الأكبر من هذه «الأغلبية» بدأت تنصرف عنها وتفقد الثقة بها. صحيح أن رؤية «الأغلبية الصامتة» لمعظم رموز المعارضة الرسمية لم تتغير كثيراً، وبالتالى مازال يغلب عليها الطابع السلبى، غير أن ما يجمع بينها الآن هو كراهية حكم الإخوان، بصرف النظر عما يأتى بعده، مثلما كان عليه الحال مع مبارك ورموز نظامه قبل 25 يناير. فى مصر الآن حركة شعبية واضحة تطالب بإسقاط النظام الحاكم وتنظم حملة لجمع توقيعات بسحب الثقة من رئيسه المنتخب، لكنها لا تكتفى بذلك وإنما تطالب الموقعين بالنزول إلى الشارع يوم 30 يونيو وربما بالبقاء فى ميدان التحرير والاعتصام هناك إلى أن يتم الاستجابة لمطالبهم، ومع ذلك فليس من الواضح بعد ما إذا كان هناك إجماع بين أنصار هذه الحركة حول شكل الخطوات التالية. فى مقابل هذه الحركة «الشعبية» أو «المعارضة» توجد حركة أخرى لا أحد يعرف لماذا اختارت أن تستخدم نفس الأساليب والأدوات والآليات لدحض وإفساد ما تحاول الحركة الأخرى أن تثبته وليس حتى لطرح وجهة نظر مخالفة تخصها. لو كانت حركة «تجرد» تثق بنفسها ولديها وجهة نظر فيما يجرى وتريد أن تعبر أو تدافع عنها، لكان عليها أن تطرح أفكاراً وأساليب مبتكرة لا أن تسرق أفكار الآخرين وأساليبهم أو تلعب على نفس ملعبهم وبنفس طريقتهم. ولو كانت هذه الحركة تملك قدراً من الحكمة، إن كان لزاماً عليها أن تستخدم نفس الأفكار والأساليب وأن تلعب على نفس الملعب، لكان عليها أن تختار يوماً آخر مختلفاً تستعرض فيه قوتها وعضلاتها. لذا فالأرجح أن يصب اختيارها لهذا الأسلوب لصالح حركة «تمرد» التى سيتعاطف معها الرأى العام بطريقة أكبر باعتبارها الضحية التى يصر الآخرون على استفزازها. المشكلة الحقيقية ليست فى قيام حركة «تجرد» وإنما فى إفلاس نظام يشجع على مثل هذه التصرفات ويدعمها، ولأنه نظام ثبت حتى الآن أن قدراته تتجلى عند افتعال الأزمات وإشعال الحرائق والدخول فى مواجهات بأكثر مما تجلى فى الوقاية من الأزمات وتجنب وقوعها أو فى معالجتها بعد وقوعها، أعتقد أن عليه أن يفكر جدياً فى تغيير نهجه وسياساته. وأظن أن لدى الدكتور مرسى وسائل عديدة لتجنب صدام مروع بدأت مقدماته تلوح فى الأفق منذ الآن. فبدلاً من تشجيع حركة «تجرد» على التصدى لحركة «تمرد» وردعها أو إلحاق الهزيمة بها أظن على الدكتور مرسى أن ينهى الحالة الاستقطابية الراهنة فوراً وأعتقد أن لديه فسحة من الوقت لتحقيق ذلك. فلماذا لا يقوم فوراً بالمبادرة بتكليف شخصية سياسية مستقلة ومحايدة تحظى بثقة الطرفين، بعد التشاور مع قوى المعارضة الرئيسية، بالتوسط والعمل على بلورة صفقة متكاملة يلتزم الطرفان سلفاً بقبولها شريطة أن تنتهى من مهمتها قبل يوم 30 يونيو المقبل بأسبوع على الأقل. أليس فى مصر رجل رشيد قادر على القيام بهذه المهمة النبيلة ويمكن أن يحظى باحترام الطرفين معاً؟ هل عقمت مصر؟ نقلا عن جريدة "المصري اليوم "
arabstoday

GMT 01:10 2025 الخميس ,04 كانون الأول / ديسمبر

فعلًا “مين الحمار..”؟!

GMT 01:08 2025 الخميس ,04 كانون الأول / ديسمبر

الشيخان

GMT 01:06 2025 الخميس ,04 كانون الأول / ديسمبر

لماذا الهُويّة الخليجية؟

GMT 01:04 2025 الخميس ,04 كانون الأول / ديسمبر

هل تعود مجوهرات اللوفر المسروقة؟

GMT 01:01 2025 الخميس ,04 كانون الأول / ديسمبر

مستقبل الردع الأميركي تقرره روسيا في أوكرانيا

GMT 00:59 2025 الخميس ,04 كانون الأول / ديسمبر

البابا ليو: تعلموا من لبنان!

GMT 00:56 2025 الخميس ,04 كانون الأول / ديسمبر

من «ضد السينما» إلى «البحر الأحمر»!!

GMT 00:54 2025 الخميس ,04 كانون الأول / ديسمبر

الطبع الأميركي يغلب التطبع!

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ماذا سيحدث فى مصر يوم 630 ماذا سيحدث فى مصر يوم 630



أجمل إطلالات نانسي عجرم المعدنية اللامعة في 2025

بيروت ـ السعودية اليوم

GMT 06:04 2025 الجمعة ,05 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج السرطان الجمعة 05 سبتمبر/ أيلول 2025

GMT 08:54 2021 الأربعاء ,03 شباط / فبراير

يحالفك الحظ في الايام الأولى من الشهر

GMT 00:08 2017 الثلاثاء ,22 آب / أغسطس

"مهيبر جرح" أغرب الفنادق في الهند يجذب الزوار

GMT 18:31 2021 الخميس ,04 شباط / فبراير

أخطاؤك واضحة جدًا وقد تلفت أنظار المسؤولين

GMT 10:22 2020 الثلاثاء ,01 كانون الأول / ديسمبر

دراسة تكشف عن أفضل الفوائد لمشروب "الشمر"

GMT 16:31 2019 الثلاثاء ,05 شباط / فبراير

مقتل 8 أشخاص وجرح العشرات جراء حريق هائل في باريس

GMT 12:43 2019 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

"اليوفي" يشكر "بنعطية" والأخير يرد برسالة عاطفية

GMT 21:47 2018 الثلاثاء ,11 كانون الأول / ديسمبر

المنتج الحاج يطرح أغنية "الليلة دي" لـ" لؤي" على " يوتيوب

GMT 20:36 2018 الأربعاء ,10 تشرين الأول / أكتوبر

تعليم نجران ينفذ دورة في برنامج "راسل" الإلكتروني

GMT 00:57 2018 الأحد ,02 أيلول / سبتمبر

جامعة الإمام تنظم "مؤتمر التعريب" الشهر القادم

GMT 17:51 2018 الجمعة ,22 حزيران / يونيو

نادي الفتح يتعاقد مع حمزي لمدة 3 مواسم

GMT 14:05 2018 الإثنين ,16 إبريل / نيسان

الحارس ياسر المسيليم على رادار النصر السعودي
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
alsaudiatoday alsaudiatoday alsaudiatoday
Pearl Bldg.4th floor 4931 Pierre Gemayel Chorniche, Achrafieh Beirut - Lebanon.
lebanon, lebanon, lebanon