الفلسطينيون متشائمون
زلزال بقوة 6.36 درجة على مقياس ريختر يضرب اليونان المدير الفني لمنتخب مصر السابق حسن شحاته يخضع لعملية جراحية معقدة استمرت 13 ساعة في القاهرة الجيش اللبناني يوقف 6 متورطين في الاعتداء على دورية تابعة لقوة الأمم المتحدة اليونيفيل رئيس الوزراء اللبناني يؤكد أن حزب الله وافق على اتفاق وقف الأعمال العدائية الذي يحصر السلاح بيد قوات الدولة ماكرون يدين الهجوم الروسي الذي شنه ليلاً على عدة مدن في أوكرانيا وبعلن لقاء زيلينسكي وستارمر وميرز في لندن يوم الاثنين تصاعد التوتر بين طوكيو وبكين بعد تدريبات جوية صينية قرب أوكيناوا وحاملة لياونينج تعزز رسائل القوة في المحيط الهادئ مقتل 11 بينهم أطفال في حادث إطلاق نار يعمّق أزمة العنف المسلح في جنوب إفريقيا المحكمة الجنائية الدولية تعتبر عقد جلسات الاستماع لنتنياهو أو بوتين في غيابهم ممكناً إنفانتينو يسلم ترمب جائزة فيفا للسلام قبل قرعة المونديال الاتحاد الأوروبي يفرض غرامة 120 مليون يورو على «إكس» لمخالفته قانون الخدمات الرقمية
أخر الأخبار

الفلسطينيون متشائمون

الفلسطينيون متشائمون

 السعودية اليوم -

الفلسطينيون متشائمون

بقلم : عريب الرنتاوي

«التشاؤم»، هي الكلمة المفتاح في فهم المزاج الشعبي الفلسطيني في الضفة الغربية، وبالأخص في قطاع غزة ... التشاؤم شامل هذه المرة، ويكاد يلامس مختلف مناحي حياة الفلسطينيين، وقد جاءت نتائج الاستطلاع الأخير (12 – 14 أيلول الجاري) الذي أجراه مركز البحوث المسحية الفلسطينية، لتعطي صورة رقمية عن حجم هذا التشاؤم وأشكاله وميدانيه.

 ثلثا المُستطلعة آراؤهم تقريباً (63 بالمئة) باتوا على قناعة بأن الزحف الاستيطاني الإسرائيلي قد قضى على مشروع «حل الدولتين»، وجعل من المتعذر إقامة دولة فلسطينية مستقلة وقابلة للحياة ... أدى ذلك، إلى رفض 56 بالمئة منهم لفكرة «حل الدولتين» مقابل 42 بالمئة ما زالوا على تأييدهم لها.

 نصف الفلسطينيين تقريباً (49 بالمئة)، يعتقدون أن السلطة باتت عبئاً عليهم وعلى قضيتهم الوطنية، مقابل (46 بالمئة) ما زالوا يعتبرونها إنجازاً، أدى هذا الإحساس إلى ارتفاع الأصوات المؤيدة لحل السلطة الفلسطينية (40 بالمئة).

مستوى الثقة بأداء السلطة والقوى الفلسطينية في تآكل مستمر ... وحالة عدم الرضى عن أداء الرئيس والمؤسسات المختلفة، بدت في هذا الاستطلاع على أوضح ما تكون ..60 بالمئة من الفلسطينيين غير راضين عن أداء الرئيس الفلسطيني محمود عباس... 61 بالمئة يطالبون باستقالته... أكثر من ثلاثة أرباع العينة (78 بالمئة) غير مقتنعين بجدية قراره بالأخير تعليق العمل بالاتفاقات المبرمة مع إسرائيل، و (75 بالمئة) يرون أنه مناورة لا أكثر ... حتى الفلسطينيين أنفسهم باتوا غير مقتنعين بجدية التهديدات الفلسطينية المتكررة، فكيف هو حال إسرائيل والمجتمع الدولي.

الثقة بحكومة الدكتور محمد اشتية تآكلت بسرعة، حتى أن شريحة من (32 بالمئة – 50 بالمئة) باتت ترى أن هذه الحكومة أسوأ من سابقتها ... 61 بالمئة يعتقدون أنه لن ينجح في تحقيق المصالحة، و58 بالمئة يعتقدون أنه لن يجري انتخابات عامة رئاسية وتشريعية .... و60 بالمئة يعتقدون أنه لن ينجح في تحسين أوضاعهم الاقتصادية والمعيشية ... موجة التفاؤل بحكومة اشتية تبددت سريعاً، وحلت محلها موجة تشاؤم بالمستقبل، وبقدرة الحكومة على مجابهة تحدياته.

القضاء بدوره لم يسلم من أزمة «فجوة الثقة» ... 60 بالمئة قالوا إنهم غير متأكدين من حصولهم على محاكمة عادلة في حال وجدوا أنفسهم في قفص العدالة ... 63 بالمئة قالوا إن ثمة فساد في القضاء وأنه غير مستقل، وأنه يعمل أحياناً بـ»الهوى والمزاج».

الفلسطينيون غير متفائلين بإمكانية إجراء انتخابات رئاسية و/أو تشريعية، إذ قال نصف أفراد العينة تقريباً (49 بالمئة) أنها لن تجري ... وقال 61 بالمئة أن حكومة اشتية لن تنجح في إجرائها.

الفلسطينيون متشائمون حيال إمكانية إنهاء الانقسام واستئناف المصالحة واستعادة وحدتهم الوطنية ... 67 بالمئة منهم قالوا إنهم غير متفائلين بالمصالحة... وقبلها توقعت غالبيتهم فشل الحكومة في تحقيق هذه المهمة.
 أكثر من نصف أعضاء العينة (52 بالمئة) أبدوا تشاؤماً حيال إمكانية توصل حماس وإسرائيل إلى اتفاق تهدئة طويل الأجل.

مناخات سلبية متشائمة سيطرت على الفلسطينيين عشية الانتخابات الإسرائيلية، صورة إسرائيل لديهم تزداد «قتامة» ... أكثر بقليل من نصف العينة (52 بالمئة) توقع فوز اليمين في انتخابات الكنيست الـ22 التي جرت في السابع عشر من أيلول / سبتمبر الجاري ... أقل من نصفها بقليل (48 بالمئة) لا يؤيد مشاركة القائمة العربية المشتركة في أي حكومة إسرائيلية جديدة، وأقل من هذه النسبة بقليل (46 بالمئة) مضت إلى رفض مشاركة فلسطينيي 48 في انتخابات الكنيست ذاته.

أدى ذلك، إلى تنامي الرغبة في ترك البلاد والهجرة للخارج، وهذه فكرة تداعب مخيلة ثلث الفلسطينيين، خصوصاً في قطاع غزة، ودائماً لأسباب سياسية وأمنية واقتصادية واجتماعية.

هذه المعطيات، لا يكترث بها المسؤولون، وهي لا تروق لأصحاب الشعارات البرّاقة الذين يخاطبون جمهوراً افتراضياً مفصلاً على مقاساتهم ... هي ما يحتاج إلى قراءة رقمية معمقة، وحسناً فعل خليل الشقاقي إذ وفّر لنا قاعدة بيانات يمكن الركون إليها.

arabstoday

GMT 09:20 2020 السبت ,06 حزيران / يونيو

أخبار المتزوجين

GMT 09:15 2020 السبت ,06 حزيران / يونيو

أخبار من ايران وغيرها

GMT 05:49 2020 السبت ,06 حزيران / يونيو

«قيصر» يقتحم أبوابكم!

GMT 04:28 2020 السبت ,06 حزيران / يونيو

3 سنوات قطيعة

GMT 04:19 2020 السبت ,06 حزيران / يونيو

مسكين صانع السلام

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الفلسطينيون متشائمون الفلسطينيون متشائمون



أجمل إطلالات نانسي عجرم المعدنية اللامعة في 2025

بيروت ـ السعودية اليوم

GMT 16:53 2025 الجمعة ,05 كانون الأول / ديسمبر

تقرير يكشف أن"غروك" يشارك معلومات حساسة لأشخاص عاديين
 السعودية اليوم - تقرير يكشف أن"غروك" يشارك معلومات حساسة لأشخاص عاديين

GMT 14:28 2019 الإثنين ,01 إبريل / نيسان

تشعر بالعزلة وتحتاج الى من يرفع من معنوياتك

GMT 11:41 2021 الأربعاء ,03 شباط / فبراير

يحاول أحد الزملاء أن يوقعك في مؤامرة خطيرة

GMT 21:54 2021 الجمعة ,12 شباط / فبراير

انقطاع الهاتف والإنترنت في كوبا لمدة 90 دقيقة

GMT 21:55 2021 الأربعاء ,03 شباط / فبراير

مجموعة من آخر صيحات الموضة في دهانات الشقق

GMT 08:30 2023 الأربعاء ,06 كانون الأول / ديسمبر

مجلس الوزراء السعودي يقر ميزانية الدولة لعام 2024

GMT 12:10 2023 الخميس ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار للطاولات الجانبية التابعة للأسرة في غرف النوم

GMT 12:04 2021 الأحد ,17 كانون الثاني / يناير

قمة G7 ستعقد في إنجلترا خلال 11 - 13 يونيو

GMT 05:22 2020 الجمعة ,05 حزيران / يونيو

متابعة خسوف شبه ظل القمر افتراضيًا في مصر

GMT 04:53 2020 الأربعاء ,29 إبريل / نيسان

وزير الأوقاف المصري يكشف عن حقيقة فتح المساجد

GMT 07:26 2019 الأحد ,02 حزيران / يونيو

تتقدم بخطى ثابتة

GMT 12:25 2019 الأربعاء ,01 أيار / مايو

تحتل موقع مناسب خلال هذا الشهر

GMT 13:50 2019 الأربعاء ,20 شباط / فبراير

محمد عبد الشافي يغيب عن الأهلي في مباراة الفتح

GMT 09:26 2018 السبت ,22 كانون الأول / ديسمبر

الاقتصاد التركي يختتم 2018 بتراجع كبير لأهم محركاته
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
alsaudiatoday alsaudiatoday alsaudiatoday
Pearl Bldg.4th floor 4931 Pierre Gemayel Chorniche, Achrafieh Beirut - Lebanon.
lebanon, lebanon, lebanon