مـن هنـــا وهنـــاك
زيلينسكي يؤكد أن المفاوضات الجارية يمكن أن تغير الوضع جذرياً اعتقال غريتا تونبرغ في لندن خلال مظاهرة داعمة للفلسطينيين شقيقة ميسي ماريا سول تتعرض لحادث خطير وتلغي زفافها من مدرب إنتر ميامي هجوم سيبراني يشل خدمة البريد الوطنية الفرنسية ويؤدي لتعطيل الطرود والمدفوعات عبر الانترنت وكالة الفضاء اليابانية تعلن فشل إطلاق صاروخ H3 وفشل وضع القمر الصناعي Michibiki 5 في مداره المرصد الإسلامي يسجل أكثر من 72000 شهيد فلسطيني و180 ألف جريح منذ أكتوبر 2023 مع تصاعد الاعتداءات الإسرائيلية مقتل 5 أشخاص في حادث تحطم طائرة مكسيكية بولاية «تكساس» الأميركية الكنيست يصدق على تحويل قرار إغلاق مكاتب الجزيرة في القدس من أمر طوارئ مؤقت إلى قانون دائم إصابة عشرات الفلسطينيين بحالات الاختناق خلال اقتحام قوات الإحتلال الإسرائيلي بلدة الرام الجيش اللبناني يعلن استشهاد الرقيب الأول علي عبد الله بغارة إسرائيلية استهدفت سيارة كان بداخلها أمس في قضاء صيدا
أخر الأخبار

مـن هنـــا وهنـــاك

مـن هنـــا وهنـــاك

 السعودية اليوم -

مـن هنـــا وهنـــاك

بقلم : عريب الرنتاوي

سليم الحص أو «الآدمي الأخير» من الطبقة السياسية اللبنانية، لم تمنعه سنوات عمره الثماني والثمانين من الانضمام إلى إضراب الحرية والكرامة الذي دشنه أسرى فلسطين وأسيراتها قبل ثمانية عشر يوماً ... الحص نفذ اضراباً تضامنياً عن الطعام ليوم واحد، ليذكر كل واحد منا، بحكاية سبعة آلاف أسير فلسطيني، يقرعون بقوة جدران الخزان، فيما جدران أمعائهم ومعداتهم، يكاد يأكلها العفن لولا بقية من ماء وملح ... تحية للرجل الذي لم يحد عن موقفه المنافح عن فلسطين، أرضاً وشعباً وقضية، تحية للرجل الذي جُبِلَ على العروبة، فكان صوتها الأبهى والأجمل ... تحية لرجالات فلسطين ونسائها وهم يقاومون بأكفهم العارية، المخارز الإسرائيلية.

(لوردات بريطانيا)

لوردات بريطانيا، لجنتهم الخارجية ورئيسها على وجه الخصوص، يأبون مسايرة «تيار السيدة الحديدة» تيريزا ماي، الذي تعامل بكل صلف وعنجهية مع مطلب الفلسطينيين الشرعي، بتقديم الاعتذار عن وعد بلفور، «وعد من لا يملك لمن لا يستحق» ... رئيس اللجنة رأى إلى نصف الكأس الملآن في وثيقة حماس الجديدة، ودعا لاغتنام السانحة ... أما اللجنة، فقد خرجت بتقرير يمكن وصفه بـ «التاريخي»، حملت فيه على إدارة ترامب وحمّلتها المسؤولية عن احتمالات تفجير المنطقة وجرها إلى دوامة جديدة من النزاعات والحروب، ودعت بريطانيا لعدم الانجرار وراء الثور الأمريكي الهائج، وانتهاج سياسة مستقلة عن واشنطن، وحذرت من مغبة مضي «بقايا الإمبراطورية التي لم تكن الشمس لتغرب عنها»، في سياسة الإتجار بالسلاح، خصوصاً لدول لا تراعي حرمة أو أخلاق في استخدامه، الأمر الذي يجعلها شريكة في سفك الدم اليمني والعراق والأفغاني ... كلمة الحق، جاءت من لوردات بريطانيا، وقبلها من مجلس عمومها الذي اعترف بدولة فلسطين، أما حكوماتها المتعاقبة، فما زالت أسيرة العقلية الكولونيالية المشبعة بالغطرسة، والتي لا تتردد في التعامل مع شعوب الأرض، كفئران تجارب.

(اليونيسكو أيضاً وأيضاً)

تزامناً مع انتفاضة السجون، سجل الفلسطينيون نصراً جديداً على إسرائيل في المحافل الدولية، عندما أعاد  المجلس التنفيذي لمنظمة اليونسكو في دورته رقم 201 التأكيد على الهوية العربية والإسلامية الأصيلة للقدس والمقدسات، وبطلان «جميع انتهاكات وإجراءات الاحتلال منذ العام 1967 قانونيا ويعتبرها لاغية ويجب إبطاؤها وإلغاؤها فورا»، واعتبار «أن المسجد الأقصى كامل الحرم القدسي الشريف، وأنه مكان عبادة خاص للمسلمين، وأن طريق باب المغاربة وساحة البراق وقف إسلامي خالص وجزء لا يتجزأ من المسجد الأقصى المبارك، وأن الوضع التاريخي القائم في القدس هو الوضع القائم قبل احتلال القدس عام 1967.

المنظمة الدولية تجاوزت مألوف قراراتها السابقة، وانتقلت من الاكتفاء بالإدانة إلى المطالبة بإلغاء الانتهاكات في المسجد الأقصى/ الحرم القدسي الشريف ويطالب بإنهاء الاحتلال، وبالأخص إلغاء «القانون الأساس «الذي سنته إسرائيل العام 1980 والذي ينص على «ضم القدس الشرقية كعاصمة لدولة إسرائيل»... جاء ذلك في زمن «شد الأعصاب» الذي بدأ بفوز ترامب ووعوده بنقل السفارة الإسرائيلية من تل أبيب إلى القدس، وإعطاء ضوء «برتقالي» للترويكا اليمينية الحاكمة في إسرائيل، للمضي في سياسات التوسع الاستيطاني والتهويد و»الأسرلة».

(الأمير زيد بن رعد)

(رجب طيب أردوغان)

أدهشني خبر توقيع الرئيس التركي رجب طيب أردوغان «طلب انتساب» لعضوية حزب العدالة والتنمية، بعد أن «استقال» من صفوفه ليتولى منصب رئيس الجمهورية في البلاد قبل ثلاث سنوات، عملاً بالنص الدستوري الذي يحظر بين رئاسة الحزب والدولة... التعديلات الدستورية الأخيرة، أسقطت هذا التحفظ، وبات بمقدور الرئيس أن يجمع إلى جانب مهام منصبه، مهام رئاسة حزبه السياسي ... بعد أسبوعين، سيعقد الحزب مؤتمراً استثنائياً لتنصيب الرجل رئيساً له.

مصدر دهشتي أن أردوغان لم يغادر الحزب في الأصل، ليعود إليه من جديد ... فهو الذي قاد حملات الحزب في الانتخابات العامة مرتين وفي الاستفتاء الأخير، وهو الذي يرفع هذا ويشطب ذاك ... وهو الذي توسع بصلاحيات الرئاسة «الفخرية» في الأساس، ليصبح رئيساً مطلق الصلاحيات، قبل التعديلات الدستورية وبعدها ... ما حصل بنتيجة الاستفتاء أن أردوغان نجح في «دسترة» صلاحياته المطلقة، لا أكثر ولا أقل ... لماذا يضحكون على الناس، ولماذا يصرفون كل هذا الجهد، لتأكيد «لزوم ما لا يلزم».

المصدر : صحيفة الدستور

arabstoday

GMT 08:40 2021 الأحد ,21 شباط / فبراير

بايدن وابن سلمان .. العقدة والمنشار

GMT 13:34 2021 الأحد ,24 كانون الثاني / يناير

إيران وحلفاؤها: بين «الناتو الشيعي» و»الجسر المتداعي»

GMT 11:14 2021 الثلاثاء ,19 كانون الثاني / يناير

إلى الذين سيجتـمـعـون في القاهرة...بمَ نبدأ؟

GMT 08:14 2021 الأحد ,10 كانون الثاني / يناير

أية دوافع وراء التصعيد «النووي» الإيراني»؟

GMT 09:47 2021 الخميس ,07 كانون الثاني / يناير

ما الذي سيفعله بايدن بيديه الطليقتين؟

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مـن هنـــا وهنـــاك مـن هنـــا وهنـــاك



أجمل فساتين السهرة التي تألقت بها سيرين عبد النور في 2025

بيروت - السعودية اليوم

GMT 14:06 2025 الثلاثاء ,23 كانون الأول / ديسمبر

جيجي حديد وبرادلي كوبر يستعدان للارتباط رسميا
 السعودية اليوم - جيجي حديد وبرادلي كوبر يستعدان للارتباط رسميا

GMT 16:13 2020 الثلاثاء ,30 حزيران / يونيو

أجواء إيجابية لطرح مشاريع تطوير قدراتك العملية

GMT 13:23 2019 الجمعة ,13 أيلول / سبتمبر

اسبوع رائع ودسم مع وجود الشمس في برجك

GMT 05:15 2013 الثلاثاء ,22 كانون الثاني / يناير

شطيرة مطعم "صبواي أستراليا" تثير جدلاً على الإنترنت

GMT 22:09 2016 الجمعة ,30 كانون الأول / ديسمبر

Haute Coutureِ Winter 2017

GMT 02:16 2017 الجمعة ,06 كانون الثاني / يناير

غارديان البوليفي من أغرب وأجمل المطاعم في العالم
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
alsaudiatoday alsaudiatoday alsaudiatoday
Pearl Bldg.4th floor 4931 Pierre Gemayel Chorniche, Achrafieh Beirut - Lebanon.
lebanon, lebanon, lebanon