خطوة في الاتجاه الخطأ
وفاة المخرج داود عبد السيد عن 79 عامًا بعد صراع مع المرض تاركًا إرثًا سينمائيًا خالدًا زلزال بقوة 3.3 درجة على مقياس ريختر يضرب منطقة أرجومند في إيران بولندا تغلق مطاري لوبلين وجيشوف شرقي البلاد لأسباب تتعلق بأمن الدولة قرب الحدود الأوكرانية منظمة الصحة العالمية تُصدر تحذيراً شديدا بشأن "فيروس كورونا المسبب لمتلازمة تنفسية" بعد زيادة في الحالات القبض على سعد الدين ساران رئيس نادي فنربخشة التركي بتهمة تعاطي المخدرات وفقا لنتائج الفحوصات التي خضع لها عاصفة ثلجية تلغي أكثر من ألف رحلة طيران في الولايات المتحدة نتنياهو يعلن اعتراف إسرائيل بجمهورية أرض الصومال دولة مستقلة إصابة فلسطينيين واعتقال آخرين خلال إعتداءات قوات الاحتلال الإسرائيلي والمستوطنين في الضفة الغربية إصابة رضيعة فلسطينية بجروح في الوجه والرأس جراء هجوم مستوطنين على منزل في الضفة الغربية سوريا تعلن إطلاق العملة الجديدة في يناير 2026 مع تحديد فترة استبدال منظمة لمدة 3 أشهر
أخر الأخبار

خطوة في الاتجاه الخطأ

خطوة في الاتجاه الخطأ

 السعودية اليوم -

خطوة في الاتجاه الخطأ

بقلم : عريب الرنتاوي

أخطأ الثنائي اليمني (صالح/الحوثي)، بقرارهما تشكيل «حكومة وفاق وطني»، وفي هذا التوقيت بالذات … فلا هي حكومة بالمعنى الشرعي للكلمة، ولا هي توافقية من حيث طبيعتها ومكوناتها … أما من حيث التوقيت، فقد اختار هذا الفريق التوقيت الأسوأ للإعلان عن قراره، بعيد أيام وأسابيع على إطلاق مبادرة ولد الشيخ/ كيري، والتي جاءت في العموم، متضمنة لما يعطي هذا التيار ما يطالب به في ترتيبات ما بعد الحرب اليمنية.

لن يعترف أحدٌ من خارج الدائرة الضيقة من حلفاء هذا الفريق بهذه الحكومة، ما يعني أنه لن تكون هناك، أية «قيمة مضافة» على قرار من هذا النوع … ولن يقدّم تشكيل حكومة ولن يؤخر فيما يتصل بإدارة الشؤون اليومية للمناطق الخاضعة لولاية هذا الفريق… والمؤكد أنها لن تمهد الطريق للوفاق والتوافق الغائبين عن المشهد اليمني المنقسم على نفسه، والمتورط في حرب أهلية مفتوحة، فما الحاجة لخطوة كهذه، ليس من شأنها سوى تكريس الانقسام وتعقيد مهمة ولد الشيخ.

قبل خطوة تشكيل «الحكومة»، كان الرئيس عبد ربه منصور هادي وفريقه، هما المسؤولان عن تعطيل مهمة ولد الشيخ … وظهر هذا الفريق بمظهر المعطل لمسارات الحل السياسي للأزمة اليمنية، وبدأ يعاني اشتداد اطواق العزلة من حوله، استحق الضغوط من الرباعية الدولية الخاصة باليمن، وبدأ يتحول إلى عبء على حلفائه ورعاته .

بعد الخطوة (الشمالية) أحادية الجانب، اكتسب خطاب هادي المهزوز، مزيداً من الصدقية، وبات بمقدور الرجل أن يتوسع في الحديث عن «النوايا الخبيئة والخبيئة» للفريق الآخر، وتحول الانتقاد الأممي والدولي من كيل الاتهام لفريق الرياض/ عدن، إلى توجيه الانتقادات والاتهامات لفريق مسقط/ صنعاء … وبعد ذلك، يصدر عن صنعاء ما يشي بالدهشة والاستغراب من قرارهم الأحادي تشكيل حكومة يمنية ثانية، فهل كان هؤلاء يتوقعون أن يستقبل العالم قرارهم بالإشادة والترحيب؟ … أية حسابات سياسية هذه؟

قد يقول قائلهم، إنها خطوة استباقية، تستهدف تجميع المزيد من أوراق الضغط في مواجهة رفض فريق هادي للمبادرة الأممية واقتراحات جون كيري الأخيرة … وقد يقول آخر، إن السبب في استعجال هذا القرار، إنما يعود لمعرفة أكيدة توفرت للحوثي/ صالح، بأن هادي، مدعوماً من الرياض، يريد تجريب «آخر أوراقه» وإطلاق «آخر طلقة في جعبته»، وتحديداً على محور تعز … ولكن من قال أن الرد على هذا المخاوف والتحسبات، يكون بإعلان حكومة من جانب واحد، ألم يكن من الأجدى لهذا الفريق، أن يعلن استمساكه بمبادرات الحل، وأن يسعى في التفاوض بشأنها من موقع الحرص على إنهاء الحرب … وهل سيبدل قرار تشكيل الحكومة، من خطط التحالف وهادي بشأن تعز أو غيرها من المدن والجبهات المفتوحة، وهل فرص إسقاط هذه الخطط ستكون أفضل بتشكيل هذه الحكومة؟

ثم، من قال إن الإجراء «المؤقت» قد لا يتحول إلى إجراء دائم، وتصبح البلاد خاضعة حتى إشعار آخر، وربما للأبد، لنظامين وحكومتين، فيتحول التقسيم الواقعي إلى تقسيم رسمي؟ … وكيف نفسر اندلاع مظاهرات حاشدة في عدن وبعض مناطق الجنوب، تطالب بالانفصال بعد أيام قلائل من إعلان الحكومة؟ … هل هذا ما يريد الحوثي/ صالح؟ … ألم يوفر قرار تشكيل الحكومة فرصاً أفضل لرعاة تقسيم اليمن من العرب، لـ»شرعنة» توجهاتهم، والسير بخطى أسرع، وبنقد أقل، صوب تكريس حالة الانقسام والتقسيم في اليمن؟ اللهم إلا إذا وصل تحالف صنعاء، إلى خلاصة مفادها أن شعاراته بحفظ وحدة اليمن ورفض تقسيمه، قد وصلت إلى طريق مسدود، وأنه يتعين تكريس الانفصال والاكتفاء بما لديه وتحت سيطرته من مدن اليمن وسكانه ومحافظاته؟

أخطأ الحوثي/ صالح بقرارهما تشكيل حكومة ثانية، حتى وإن اعتبروا الإجراء تكتيكياً ومؤقتاً، ردود الفعل على هذا القرار تكشف ذلك تماماً … والأهم، أن فريق صنعاء سيحد نفسه مكبلاً بخطوته هذه، فلا الاستمرار فيها سيعطي الأثر المطلوب، ولا التراجع عنها يمكن أن يتم بسهولة و دون إراقة الكثير من ماء الوجه.

arabstoday

GMT 08:40 2021 الأحد ,21 شباط / فبراير

بايدن وابن سلمان .. العقدة والمنشار

GMT 13:34 2021 الأحد ,24 كانون الثاني / يناير

إيران وحلفاؤها: بين «الناتو الشيعي» و»الجسر المتداعي»

GMT 11:14 2021 الثلاثاء ,19 كانون الثاني / يناير

إلى الذين سيجتـمـعـون في القاهرة...بمَ نبدأ؟

GMT 08:14 2021 الأحد ,10 كانون الثاني / يناير

أية دوافع وراء التصعيد «النووي» الإيراني»؟

GMT 09:47 2021 الخميس ,07 كانون الثاني / يناير

ما الذي سيفعله بايدن بيديه الطليقتين؟

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

خطوة في الاتجاه الخطأ خطوة في الاتجاه الخطأ



أجمل فساتين السهرة التي تألقت بها سيرين عبد النور في 2025

بيروت - السعودية اليوم

GMT 23:50 2019 الأربعاء ,16 كانون الثاني / يناير

«إل جي» تكشف عن شاشات «ألترا 2019»

GMT 02:57 2018 الخميس ,13 أيلول / سبتمبر

45 دورية و15 "رقيباً" لتأمين الطلبة في رأس الخيمة

GMT 06:37 2019 الأربعاء ,30 كانون الثاني / يناير

أفضل وأشهر خمس تصميمات لبيت الأزياء الفرنسي كريستان ديور

GMT 14:28 2019 الثلاثاء ,29 كانون الثاني / يناير

ضباط الاحتلال ينُفّذون جولات مشبوهة في باحات المسجد الأقصى

GMT 18:30 2019 الإثنين ,21 كانون الثاني / يناير

النصر يساند نجمه السابق مصطفى إدريس في أزمته الصحية

GMT 10:44 2018 الأربعاء ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

تركي آل شيخ مستاء من عدم تحديد موعد لمباراة ديربي جدة

GMT 21:17 2018 الخميس ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

طريقة سهلة لعمل تشيز كيك الموز الشهي
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
alsaudiatoday alsaudiatoday alsaudiatoday
Pearl Bldg.4th floor 4931 Pierre Gemayel Chorniche, Achrafieh Beirut - Lebanon.
lebanon, lebanon, lebanon