عن «التجمع الديمقراطي» شيء من التاريخ 22
الاحتلال الإسرائيلي يخطر بهدم منشآت سكنية وزراعية جنوب شرق القدس المحتلة استشهاد طفلة فلسطينية بنيران جيش الاحتلال الإسرائيلي خارج مناطق انتشاره في مواصي رفح جنوبي قطاع غزة إعصار فونغ وونغ يضرب الفلبين بعنف غير مسبوق قتلى ودمار واسع وملايين المتضررين في أسوأ كارثة تضرب البلاد هذا العام الكرملين يرحب بتحديث استراتيجية الأمن القومي الأميركي وحذف وصف روسيا بالتهديد المباشر إلغاء جلسة إستجواب نتنياهو بالمحكمة بسبب إجتماع دبلوماسي عاجل والكنيست يستدعيه لنقاش بطلب 40 عضوًا الجيش الإسرائيلي يعلن تدمير بئر ومستودع أسلحة لحزب الله في جنوب لبنان والعثور على قذائف هاون جاهزة للإطلاق رجال يرشون رذاذ الفلفل في مطار هيثرو في لندن وإعتقال مشتبه به في الهجوم زلزال بقوة 5.4 درجات على مقياس ريختر اليوم يضرب إقليم مالوكو في إندونيسيا زلزال بقوة 7 درجة على مقياس ريختر يضرب شمال غرب كندا زلزال بقوة 6.36 درجة على مقياس ريختر يضرب اليونان
أخر الأخبار

عن «التجمع الديمقراطي».. شيء من التاريخ (2-2)

عن «التجمع الديمقراطي».. شيء من التاريخ (2-2)

 السعودية اليوم -

عن «التجمع الديمقراطي» شيء من التاريخ 22

بقلم - عريب الرنتاوي

لم يكتب لتجربة «التحالف الديمقراطي» النجاح... الجبهة الشعبية ذهبت في خيار التحالف مع فصائل محسوبة على دمشق، في إطار ما عرف باسم «جبهة الإنقاذ الوطني الفلسطينية»، رداً على «مجلس عمان» واتفاق شباط 1985، فيما واصلت الجبهة الديمقراطية سعيها لإعادة ترتيب علاقاتها مع منظمة التحرير، ومنذ تلك المحاولة لم يكتب لليسار الفلسطيني الانخراط في تجربة توحيدية أو ائتلافية جديدة، على الرغم من المصاعب والتحديات التي جابهت العمل الوطني والقضية الفلسطينية.
ومع اندلاع الانتفاضة الأولى، وظهور حركة حماس، بدا أن توازنات جديدة للقوى آخذة في التشكل على الساحة الفلسطينية ... بدأت قبضة «العمود الفقري» بالتفكك، وبدأ نظام «الأحادية القطبية» المهيمنة على العمل الوطني بالتآكل، لصالح نظام «ثنائي القطبية» تقف حركة فتح على أحد طرفيه وحركة حماس على طرفه الأخر... وزاد انهيار المعسكر الاشتراكي في تراجع دور اليسار الفلسطيني وانحسار نفوذ الأحزاب الشيوعية العربية ... بدا أن اليسار الذي تصارع مع نفسه، حول الموقع الثاني في الحركة الوطنية الفلسطينية، بعد أن عجز في الوصول إلى الموقع الأول، يواجه خطر الاضمحلال على صعيد نفوذه وتمثيله وشعبيته، وهذا ما ستظّهره أول انتخابات فلسطينية عامة في العام 1995، وتكرسه نتائج انتخابات 2006.
فقدت الجبهة الشعبية قيادتها التاريخية «الكارزمية»، رحيل جورج حبش واستشهاد أبو علي مصطفى، ولم تنجح في خلق بدائل وازنة تمكنها من استئناف دورها وتجديده ... وحافظت الجبهة الديمقراطية على قياداتها الشائخة من دون تغيير جوهري يذكر، بعد أن واجهت أول حركة انشقاق أفضت إلى خروج عدد من قادتها وكوادرها أواخر العام 1990... أما الحزب الشيوعي الفلسطيني، الذي سيصبح حزب الشعب الفلسطيني، فقد ظل يراوح في حالة من فقدان الاتجاه، زاد في تأزمها، انشقاق عناصر قيادية عنه، وتشكيلهم ما بات يعرف بالمبادرة الوطنية.
الفصائل الثلاثة التي بدأت تجربة التحالف قبل ما يقرب من الخمسة والثلاثين عاماً، صارت خمسة فصائل، لكن زيادة عدد الفصائل، لم يكن يعني شيئاً سوى تراجع شعبيتها وتمثيلها، وهي حصلت مجتمعة في انتخابات 2006 على ستة مقاعد فقط، من أصل 132 مقعد، وبنسبة تقل عن خمسة بالمائة من إجمالي عدد أعضاء المجلس التشريعي الفلسطيني.
مرت أحداث وتطورات نوعية، بالغة الأهمية والخطورة، ولم تكن سبباً كافياً لإقناع «الرفاق» بضرورة نبذ حساباتهم الأنانية، والتخلي عن حساسياتهم الشخصية، فالانقسام لم يكن حكراً على حركتي فتح وحماس، بل كان سيّد الموقف بين فصائل اليسار، التي وإن تشابهت مواقفها وتوافقت في جملة من العناوين، إلا أنها ظلت تؤثر الصراع على الوحدة، ودائماً لحجج وذرائع «معلبة» و»مسبقة الصنع».
والحقيقة أن إخفاق فصائل اليسار في خلق صيغة وحدوية، ائتلافية على أقل تقدير، قد حال بينها وبين استقطاب تأييد وتعاطف، ألوف الشخصيات المستقلة والمثقفين والإعلاميين ونشطاء المجتمع المدني، ذوي الخلفيات اليسارية، والأقرب فكرياً وسياسياً و»عاطفياً» لهذه الفصائل ... لم تصدر عن هذه الفصائل، مجتمعة أو منفردة، أية مبادرة جادة وجدية، لبناء جبهة عريضة، أو ائتلاف وطني جامع، يعيد الاعتبار من ضمن صيغة ديمقراطية، لإدوار ألوف المستقلين، ومعظمهم قضى ردحاً طويلاً في صفوف هذه الفصائل.
اليوم، تتداعى الفصائل (وانشقاقاتها)، لإطلاق «تجمع ديمقراطي فلسطيني»، في محاولة منها لخلق قطب وطني ثالث، بعد أن استنفذ القطبان المصطرعان فرص المصالحة واستعادة الوحدة، وبعد أن تعاظمت الأخطار والتحديات المحدقة بالقضية الفلسطينية، وبعد أن ظهر عجز وإخفاق ما أسمي بـ»نهج التفاوض» ووصول «خيار المقاومة» إلى حوائط التهدئة وحواف الرقص على فكرة «الدويلة / الإمارة» ... وجديد هذه المحاولة، أنها تنفتح على قوى وشخصيات وطنية مستقلة، وهو أمرٌ إيجابي، لم تكن تجربة «التحالف في ثمانينات القرن الفائت، قد اختبرته.
لست متفائلاً بفرص نجاح التجربة الجديدة، فالأسباب الذاتية التي قادت إلى فشل التجربة القديمة ما زالت ماثلة، مع فارق إضافي، إن هذه الفصائل تعاني «أزمة قيادة» بغياب زعاماتها التاريخية أو شيخوختها، وعجزها عن خلق جيل جديد من القيادات الشعبية «الكارزمية»، ناهيك عن الأزمات المركبة الأخرى التي تعصف بها، من أزمة المال والتمويل، إلى تحول كادر اليسار وقياداته، إلى موظفين لدى السلطة الفلسطينية، مروراً بتوزع أولوياتها وتفضيلاتها، بين قطبي الانقسام الفلسطيني.
لكنني مع ذلك، لست متشائماً، من الناحية الموضوعية على الأقل، فالخريطةالسياسية والحزبية الفلسطينية، ما زالت تتسع لقطب يساري قوي وفاعل، ولكن ليس بعقلية اليسار القديمة، العقلية الإقصائية- الدوغمائية، ولا بحياته الداخلية غير الديمقراطية، التي مكنت قيادات ورموز من المكوث في مواقعها ومناصبها، عشريات عديدة من السنين، وتلكم وحدها مثلبة وعقبة في طريق تجدد اليسار وتجديد خطابه وتجذير نفوذه وشعبيته.

 

arabstoday

GMT 09:20 2020 السبت ,06 حزيران / يونيو

أخبار المتزوجين

GMT 09:15 2020 السبت ,06 حزيران / يونيو

أخبار من ايران وغيرها

GMT 05:49 2020 السبت ,06 حزيران / يونيو

«قيصر» يقتحم أبوابكم!

GMT 04:28 2020 السبت ,06 حزيران / يونيو

3 سنوات قطيعة

GMT 04:19 2020 السبت ,06 حزيران / يونيو

مسكين صانع السلام

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

عن «التجمع الديمقراطي» شيء من التاريخ 22 عن «التجمع الديمقراطي» شيء من التاريخ 22



أجمل فساتين السهرة التي تألقت بها سيرين عبد النور في 2025

بيروت - السعودية اليوم

GMT 11:51 2025 الأحد ,07 كانون الأول / ديسمبر

جورج كلوني يعترف بتغيير مساره المهني من أجل أطفاله
 السعودية اليوم - جورج كلوني يعترف بتغيير مساره المهني من أجل أطفاله

GMT 12:47 2025 الأحد ,07 كانون الأول / ديسمبر

بريجيت ماكرون تلتقي الباندا "يوان منغ" من جديد في الصين
 السعودية اليوم - بريجيت ماكرون تلتقي الباندا "يوان منغ" من جديد في الصين

GMT 12:14 2019 الإثنين ,01 إبريل / نيسان

تشعر بالإرهاق وكل ما تفعله سيكون تحت الأضواء

GMT 06:18 2025 الجمعة ,05 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج الدلو الجمعة 05 سبتمبر/ أيلول 2025

GMT 16:59 2021 الخميس ,07 كانون الثاني / يناير

حظك اليوم برج الجدي الخميس 7 يناير/كانون الثاني 2021

GMT 05:59 2025 الجمعة ,05 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج الثور الجمعة 05 سبتمبر/ أيلول 2025

GMT 09:35 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الحمل الأربعاء 7 أكتوبر/تشرين الثاني 2020

GMT 23:13 2020 الجمعة ,05 حزيران / يونيو

أمانة منطقة عسير تطرح 40 فرصة استثمارية

GMT 11:35 2020 السبت ,06 حزيران / يونيو

"الشارقة الثقافية" تحتفي بتاريخ وجمال تطوان

GMT 05:20 2020 الإثنين ,16 آذار/ مارس

مولودية الجزائر يستعيد وصافة الدوري

GMT 16:33 2019 الأحد ,08 كانون الأول / ديسمبر

حارس جديد يظهر في مران الأهلي اليوم

GMT 10:00 2019 الأربعاء ,22 أيار / مايو

ترامب في زيارة رسمية إلى أيرلندا للمرة الأولى

GMT 09:33 2019 الثلاثاء ,12 آذار/ مارس

«أفوكادو توست» حذاء ركض رجالي بألوان الطعام

GMT 00:23 2015 الأحد ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

نصائح لتبييض الركبتين و المناطق الخشنة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
alsaudiatoday alsaudiatoday alsaudiatoday
Pearl Bldg.4th floor 4931 Pierre Gemayel Chorniche, Achrafieh Beirut - Lebanon.
lebanon, lebanon, lebanon