خطوتان في الاتجاه الصحيح
وفاة مدرب فريق سيدات فالنسيا وأطفاله في حادث قارب بإندونيسيا وفاة الممثلة الفرنسية الشهيرة بريجيت باردو مؤسسة أشهر منظمات الرفق بالحيوان كارولين ليفيت تصبح أول متحدثة باسم البيت الأبيض تعلن حملها أثناء تولي المنصب الاتحاد الأوروبي يدعو لاحترام وحدة وسيادة جمهورية الصومال بعد إعلان إسرائيل الاعتراف بإقليم أرض الصومال ئيس الوزراء الصومالي يدين إعلان رئيس والزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو الاعتراف بأرض الصومال كدولة مستقلة تفاقُم الكارثة الإنسانية في قطاع غزة مع غرق مئات من خيام النازحين وسط اشتداد تأثير المنخفض الجوي وفاة المخرج والممثل عمر بيومي تاركاً خلفه إرثاً فنياً ممتداً في عالم السينما المصرية وفاة المخرج داود عبد السيد عن 79 عامًا بعد صراع مع المرض تاركًا إرثًا سينمائيًا خالدًا زلزال بقوة 3.3 درجة على مقياس ريختر يضرب منطقة أرجومند في إيران بولندا تغلق مطاري لوبلين وجيشوف شرقي البلاد لأسباب تتعلق بأمن الدولة قرب الحدود الأوكرانية
أخر الأخبار

خطوتان في الاتجاه الصحيح

خطوتان في الاتجاه الصحيح

 السعودية اليوم -

خطوتان في الاتجاه الصحيح

بقلم : عريب الرنتاوي

خطوتان في الاتجاه الصحيح، خطتهما الحركة الإسلامية في الأردن: قرار حزب جبهة العمل الإسلامي المشاركة في الانتخابات النيابية المقبلة وإقدام الجماعة على تسليم قيادتها للجنة مؤقتة تعمل على حسم الخلافات بين أجنحتها المختلفة والمتصارعة ... الخطوة الأولى، جاءت في محلها وتوقيتها، أما الثانية، فجاءت متأخرة كثيراً، وربما “بعد خراب البصرة”.

نقول ذلك من موقع القناعة، بأن من “المصلحة الوطنية” استئناف سياسة إدماج الحركة الإسلامية في العملية والنظام السياسيين الأردنيين، بديلاً عن سياسات “الشيطنة” و”الإقصاء”، وهذا ما دأبنا على الدعوة إليه، نحن و”نفرٌ” من الكتاب والباحثين والسياسيين ... ودائماً من منطلق الخشية بأن تفضي سياسات كهذه، إلى المس بأمن الأردن واستقراره، ورفع منسوب التطرف والغلو والمساس بوحدته الوطنية.

قرار الحزب المشاركة في الانتخابات، كان مرجحاً للغاية منذ أن قدمت حكومة الدكتور عبد الله النسور مشروع قانون جديد للانتخاب في آب/ أغسطس الفائت، وإن كانت الشكوك حول المشاركة قد ساورت الكثيرين، بعد سلسلة الخطوات التي اتخذت بحق الحزب والجماعة، من إغلاق المكاتب ومنع اجتماعات “الشورى” وصولاً إلى الاستدعاءات ومنع إقامة إفطار رمضاني وغيرها من الإجراءات التي كانت تكفي – في ظروف مغايرة – إلى ترجيح قرار المقاطعة، بيد أن “المأزق المتفاقم” الذي يعتصر الجماعة والحزب، دفع بهما لترجيح المشاركة على المقاطعة، والنظر إلى “قبة البرلمان” بوصفها أحد أهم قلاع “الشرعية” المتبقية التي يحتاجانها لمواجهة عمليات الاستهداف المنهجية والمنظمة، محلياً وإقليمياً
.
وإذا ما سارت العملية الانتخابية على ما يرام، وهذا ما نرجحه عموماً، ولم يطرأ ما يفضي إلى مزيد من التدهور في العلاقة بين الجماعة الإسلامية والنظام السياسي، فإن من المتوقع أن يشهد البرلمان الثامن عشر، تشكل كتلة نيابية حزبية كاملة، تراوح حول الـ “15” مقاعد، بزيادة أو نقصان يراوحان حول المقعدين ... فقانون الانتخاب القائم على القوائم النسبية المفتوحة على مستوى المحافظة/ الدائرة، وباعتماد نظام “أعلى البواقي” في احتساب القوائم الفائزة، لن يكون ممكناً، حتى لأكبر حزب سياسي بأن يحصل على عدد أكبر من المقاعد.

وبمشاركة الحركة الإسلامية في المجلس النيابي القادم، يكون “النصاب السياسي” للبرلمان قد اكتمل، فقد دللت التجربة السابقة، أن الأحزاب المنبثقة عن الحركة الإسلامية أو المنشقة عليها، لم تستطع أن تملأ فراغ “الجماعة الأم”، تحت القبة وليس ثمة في الأفق، ما يشي، بأن حظوظ “الانشقاقات الجديدة” ستكون أفضل من حظوظ “الانشقاقات القديمة” ... وسيوفر وجود كتلة برلمانية إسلامية، فرصة مفتوحة لإدامة الحوار بين الدولة والجماعة، أقله من بوابة البرلمان، وهذا أمرٌ افتقدته الحياة السياسية الأردنية خلال السنوات القليلة الفائتة.

وسيكون قرار المشاركة، بمثابة “حجر كبير” قد ألقي في مياه الحراك السياسي الوطني، شبه الراكدة ... وسيترتب على القرار رفع مستوى “الاستنفار الانتخابي” إلى أعلى درجة، وسيحفز الأحزاب والشخصيات على تفعيل حضورها، وإعادة النظر في خططها واستراتيجياتها وتحالفاتها الانتخابية، وقد يدخل بعض “رجالات الدولة” على خطوط العملية الانتخابية بقوة، من أجل ضمان “تمثيل محدود” للحركة، وسيجري تشجيع قوى أخرى من وطنية ويسارية على تفعيل دورها واستنهاض قواعدها الانتخابية، حزبية كانت أم اجتماعية.

أما القرار الثاني، الصادر عن الجماعة هذه المرة، فقد جاء متأخراً كثيراً، وبعد أن “نزفت” الجماعة الكثير من دمائها، وفقدت الكثير من حضورها وصدقيتها ... لكن أن تصل متأخراً، خير من ألا تصل، كما يقول المثل الدارج ... والمأمول ألا تتوقف وظائف الإطار القيادي الجديد، عند الجانب “التقني” و”الإجرائي” في عملها، وأن تضع الجماعة الأم على سكة المراجعات المطلوبة، إن لجهة خطابها السياسي/ الإيديولوجي، أو لجهة بنيتها التنظيمية وحياتها الداخلية، واستتباعاً لعلاقاتها مع الدولة وبقية التيارات السياسية والاجتماعية والمدنية في البلاد.

صحيح أن هذا “المطلب” ربما يتعدى “التقويض المؤقت والانتقالي” الذي تحظى به اللجنة الجديدة، لكن إدارة الحوار بين أجنحة الجماعة المختلفة بهذه الأجندة، وتوسيع دائرة المشاورات لتشمل جهات وشخصيات من خارج الجماعة، يمكن أن يساعد الجماعة الأم في اجتياز مرحلة الانتقال الصعبة، التي تواجهها ونظيراتها في العديد من الدول والمجتمعات العربية... ودائماً بما يخدم مصلحة الجماعة من جهة، والمصلحة الوطنية الأوسع والأشمل من جهة ثانية، وهذا هو الأهم.

arabstoday

GMT 08:40 2021 الأحد ,21 شباط / فبراير

بايدن وابن سلمان .. العقدة والمنشار

GMT 13:34 2021 الأحد ,24 كانون الثاني / يناير

إيران وحلفاؤها: بين «الناتو الشيعي» و»الجسر المتداعي»

GMT 11:14 2021 الثلاثاء ,19 كانون الثاني / يناير

إلى الذين سيجتـمـعـون في القاهرة...بمَ نبدأ؟

GMT 08:14 2021 الأحد ,10 كانون الثاني / يناير

أية دوافع وراء التصعيد «النووي» الإيراني»؟

GMT 09:47 2021 الخميس ,07 كانون الثاني / يناير

ما الذي سيفعله بايدن بيديه الطليقتين؟

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

خطوتان في الاتجاه الصحيح خطوتان في الاتجاه الصحيح



نادين نسيب نجيم تتألق بإطلالات لافتة في عام 2025

القاهرة - السعودية اليوم

GMT 08:06 2025 الإثنين ,29 كانون الأول / ديسمبر

الحوثي يتوعد أي وجود إسرائيلي في أرض الصومال
 السعودية اليوم - الحوثي يتوعد أي وجود إسرائيلي في أرض الصومال

GMT 09:41 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تعيش أجواء مهمة وسعيدة في حياتك المهنية

GMT 15:25 2020 الأحد ,01 آذار/ مارس

يحالفك الحظ في الأيام الأولى من الشهر

GMT 04:10 2018 الأربعاء ,27 حزيران / يونيو

تعرف على الوظائف الخلية في "بنك مصر"

GMT 04:25 2015 الثلاثاء ,03 شباط / فبراير

توقفوا عن الاعتداء على الثقافة

GMT 08:27 2019 الجمعة ,12 إبريل / نيسان

بيراميدز يتأهب لمواجهة فاصلة أمام الأهلي

GMT 17:53 2019 السبت ,23 شباط / فبراير

نجل رئيس الزمالك يوجه رسالة لـ"تركي آل الشيخ"

GMT 20:03 2019 الأربعاء ,09 كانون الثاني / يناير

تعرف على فوائد السمسم العديدة في محاربة مرض السرطان

GMT 22:08 2018 الثلاثاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

طريقة سهلة وبسيطة لإعداد كعكة الجزر الخفيفة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
alsaudiatoday alsaudiatoday alsaudiatoday
Pearl Bldg.4th floor 4931 Pierre Gemayel Chorniche, Achrafieh Beirut - Lebanon.
lebanon, lebanon, lebanon