الشرعية البرلمانية بعد أن عزّت شرعية الشارع
وفاة مدرب فريق سيدات فالنسيا وأطفاله في حادث قارب بإندونيسيا وفاة الممثلة الفرنسية الشهيرة بريجيت باردو مؤسسة أشهر منظمات الرفق بالحيوان كارولين ليفيت تصبح أول متحدثة باسم البيت الأبيض تعلن حملها أثناء تولي المنصب الاتحاد الأوروبي يدعو لاحترام وحدة وسيادة جمهورية الصومال بعد إعلان إسرائيل الاعتراف بإقليم أرض الصومال ئيس الوزراء الصومالي يدين إعلان رئيس والزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو الاعتراف بأرض الصومال كدولة مستقلة تفاقُم الكارثة الإنسانية في قطاع غزة مع غرق مئات من خيام النازحين وسط اشتداد تأثير المنخفض الجوي وفاة المخرج والممثل عمر بيومي تاركاً خلفه إرثاً فنياً ممتداً في عالم السينما المصرية وفاة المخرج داود عبد السيد عن 79 عامًا بعد صراع مع المرض تاركًا إرثًا سينمائيًا خالدًا زلزال بقوة 3.3 درجة على مقياس ريختر يضرب منطقة أرجومند في إيران بولندا تغلق مطاري لوبلين وجيشوف شرقي البلاد لأسباب تتعلق بأمن الدولة قرب الحدود الأوكرانية
أخر الأخبار

"الشرعية البرلمانية" بعد أن عزّت "شرعية الشارع "

"الشرعية البرلمانية" بعد أن عزّت "شرعية الشارع "

 السعودية اليوم -

الشرعية البرلمانية بعد أن عزّت شرعية الشارع

بقلم : عريب الرنتاوي

لست سنوات خلت، خلا البرلمان من ممثلي جماعة الإخوان والمسلمين وحزبها السياسي ... هذه فترة قصيرة بعمر الزمن، بيد أنها طويلة جداً بحساب التطورات الجذرية المتلاحقة التي ضربت المنطقة بمجملها، وأهمها على الإطلاق، قصة صعود وهبوط الإسلام السياسي عموماً، والإخواني على نحو خاص.

لم يمض وقت طويل على انتخابات 2010، حتى اندلعت ثورات الربيع العربي وانتفاضاته، يومها لم يشعر “الإخوان” بأي فارق بين المقاطعة والمشاركة، انتقلوا إلى الشارع، وراهنوا على “ِشرعيتهم الشعبية” الآخذ بالاتساع بقوة زخم إقليمي منقطع النظير، تمثل في وصول إلى الجماعات الشقيقة في مصر وتونس والمغرب للسلطة على “بساط الربيع”، وقبلها كانت حماس وصلت السلطة في غزة، وإخوان العراق مثلوا “سنته العرب” في العملية السياسية، أو معظمهم على الأقل.

لكن الأمر بدأ يصبح مختلفاً تماماً بعد مقاطعة انتخابات 2013 بوقت ليس بعيد ... آخذ المنحى البياني لصعود الجماعات الإسلامية في العالم العربي بالهبوط، واشتدت حملات “شيطنة” الإخوان المسلمين في عديد من الدول العربية، وصولاً إلى “قواعدهم الخلفية” في بريطانيا والولايات المتحدة ودول أوروبية أخرى ... واشتدت حملات “نزع الغطاء” أو بالأحرى “نزع الشرعية” عن الجماعة في الأردن ... انحسر الربيع العربي وهدأت الشوارع وأفلت نجوم الحراكات الشبابية والشعبية في الأردن.

في مناخات كهذه، لم يعد الرهان على “الشرعية الشعبية” أو “شرعية الشارع” أمراً ممكنا، بل بات خياراً مكلفاً جداً، وكلفته مرشحة للتصاعد كل يوم، مع تبدل أولويات الأردنيين، لصالح الأمن والاستقرار على حساب الحرية والديمقراطية والحقوق، والاقتصاد على حساب السياسة ... لم يبق للجماعة سوى أن تعود للبحث عن شرعيات أخرى، تخرجها من موسم الانحسار والانكماش، بأقل قدر من الخسائر، حتى لا نقول للحفاظ على الرأس وتفادي خيارات الحظر والادراج في القوائم السوداء كما هو حالها في عدة بلدان عربية.

في هذا السياق، يمكن أن نفهم حصول قرار المشاركة في الانتخابات على تأييد ثلاثة أرباع أعضاء مجلس شورى الجماعة ... وهو القرار الذي جاء متناغماً على ما يبدو، مع نتائج الاستفتاء الداخلي الذي أجرته الجماعة لقواعدها وكوادها بهذا الخصوص ... وهو أمرٌ ينم عن إدراك أفضل لخطورة المرحلة التي تمر بها الجماعة في الأردن والمنطقة من جهة، واستدارك متأخر لما يمكن تداركه من تداعيات “القطيعة” بين النظام السياسي والجماعة الإسلامية.

أما وقد آلت الأمور إلى ما آلت إليها داخل الجماعة، فإن السؤال الذي يطرح نفسها بإلحاح هو: هل ترغب “الدولة” حقاً بمشاركة الجماعة ممثلة بحزب جبهة العمل الإسلامي في الانتخابات المقبلة، وهل تريد أن ترى ممثليها تحت قبة البرلمان الثامن عشر؟
رسمياً، لن تجيب الحكومة والناطقون باسمها بغير ما عهدنها من تصريحات ومواقف تتحدث عن “سيادة القانون” و”عدم الاستهداف” وغير ذلك ... أما عملياً، فلدى الحكومة وسائل عديدة أخرى، تجعل من قرار المشاركة “انتحاراً سياسياً” لا تقل خطورته وتداعياته عن قرار المقاطعة، ذلك إن هي أرادت

بيد أنني أظن، وليس كل الظن إثم، أن الحكومة ليست بوارد قطع الطريق على مشاركة الحزب في الانتخابات والوصول إلى قبة البرلمان، سيما بعد أن ضمنت “بالقانون” عدم حصوله على كتلة برلمانية وازنة ... فقد تكون المشاركة المضبوطة و”المحسوبة” خياراً أفضل من خيار دفع الجماعة للمقاطعة والمقامرة بتلقي الاتهامات بتنظيم انتخابات “غير مكتملة النصاب والمقاييس والمواصفات”.

ربما هنا، وهنا بالذات، تلتقي مصلحة الجماعة بالمشاركة مع مصلحة الحكومة بإنجاح الاستحقاق الانتخابي، وهي من المرات القليلة التي تلتقي فيها مصالح الفريقان عند نقطة واحدة، حتى لا نقول من المرات النادرة، الأمر الذي يدفع على الاعتقاد بأننا قد نكون أمام موسم انتخابي ساخن نسبياً، وموعدنا في العشرين من أيلول/ سبتمبر المقبل.

arabstoday

GMT 08:40 2021 الأحد ,21 شباط / فبراير

بايدن وابن سلمان .. العقدة والمنشار

GMT 13:34 2021 الأحد ,24 كانون الثاني / يناير

إيران وحلفاؤها: بين «الناتو الشيعي» و»الجسر المتداعي»

GMT 11:14 2021 الثلاثاء ,19 كانون الثاني / يناير

إلى الذين سيجتـمـعـون في القاهرة...بمَ نبدأ؟

GMT 08:14 2021 الأحد ,10 كانون الثاني / يناير

أية دوافع وراء التصعيد «النووي» الإيراني»؟

GMT 09:47 2021 الخميس ,07 كانون الثاني / يناير

ما الذي سيفعله بايدن بيديه الطليقتين؟

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الشرعية البرلمانية بعد أن عزّت شرعية الشارع الشرعية البرلمانية بعد أن عزّت شرعية الشارع



نادين نسيب نجيم تتألق بإطلالات لافتة في عام 2025

القاهرة - السعودية اليوم

GMT 08:06 2025 الإثنين ,29 كانون الأول / ديسمبر

الحوثي يتوعد أي وجود إسرائيلي في أرض الصومال
 السعودية اليوم - الحوثي يتوعد أي وجود إسرائيلي في أرض الصومال

GMT 09:41 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تعيش أجواء مهمة وسعيدة في حياتك المهنية

GMT 15:25 2020 الأحد ,01 آذار/ مارس

يحالفك الحظ في الأيام الأولى من الشهر

GMT 04:10 2018 الأربعاء ,27 حزيران / يونيو

تعرف على الوظائف الخلية في "بنك مصر"

GMT 04:25 2015 الثلاثاء ,03 شباط / فبراير

توقفوا عن الاعتداء على الثقافة

GMT 08:27 2019 الجمعة ,12 إبريل / نيسان

بيراميدز يتأهب لمواجهة فاصلة أمام الأهلي

GMT 17:53 2019 السبت ,23 شباط / فبراير

نجل رئيس الزمالك يوجه رسالة لـ"تركي آل الشيخ"

GMT 20:03 2019 الأربعاء ,09 كانون الثاني / يناير

تعرف على فوائد السمسم العديدة في محاربة مرض السرطان

GMT 22:08 2018 الثلاثاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

طريقة سهلة وبسيطة لإعداد كعكة الجزر الخفيفة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
alsaudiatoday alsaudiatoday alsaudiatoday
Pearl Bldg.4th floor 4931 Pierre Gemayel Chorniche, Achrafieh Beirut - Lebanon.
lebanon, lebanon, lebanon