نظرية ترامب لا اتفاق أفضل من اتفاق سيئ
زلزال بقوة 6.36 درجة على مقياس ريختر يضرب اليونان المدير الفني لمنتخب مصر السابق حسن شحاته يخضع لعملية جراحية معقدة استمرت 13 ساعة في القاهرة الجيش اللبناني يوقف 6 متورطين في الاعتداء على دورية تابعة لقوة الأمم المتحدة اليونيفيل رئيس الوزراء اللبناني يؤكد أن حزب الله وافق على اتفاق وقف الأعمال العدائية الذي يحصر السلاح بيد قوات الدولة ماكرون يدين الهجوم الروسي الذي شنه ليلاً على عدة مدن في أوكرانيا وبعلن لقاء زيلينسكي وستارمر وميرز في لندن يوم الاثنين تصاعد التوتر بين طوكيو وبكين بعد تدريبات جوية صينية قرب أوكيناوا وحاملة لياونينج تعزز رسائل القوة في المحيط الهادئ مقتل 11 بينهم أطفال في حادث إطلاق نار يعمّق أزمة العنف المسلح في جنوب إفريقيا المحكمة الجنائية الدولية تعتبر عقد جلسات الاستماع لنتنياهو أو بوتين في غيابهم ممكناً إنفانتينو يسلم ترمب جائزة فيفا للسلام قبل قرعة المونديال الاتحاد الأوروبي يفرض غرامة 120 مليون يورو على «إكس» لمخالفته قانون الخدمات الرقمية
أخر الأخبار

نظرية "ترامب" "لا اتفاق" أفضل من "اتفاق سيئ"

نظرية "ترامب" "لا اتفاق" أفضل من "اتفاق سيئ"

 السعودية اليوم -

نظرية ترامب لا اتفاق أفضل من اتفاق سيئ

بقلم : عماد الدين أديب

كيف يمكن أن نفهم العقل السياسى للرئيس رقم 55 للولايات المتحدة دونالد ترامب؟

فى يقينى أن دراسة «نموذج» أو «باترون» السلوك السياسى لترامب فى الأعوام الأخيرة يمكن أن يكون خير دليل وأفضل طريقة لاستخلاص أسلوب أداء الرجل لمهامه ومعرفة قانون الفعل ورد الفعل.

وأكبر خطأ يقع فيه البعض فى عالمنا العربى عند تحليل شخصية وأداء ترامب أنهم يسطحون الأمور بقولهم: «هذا رجل أحمق لا يمكن التنبؤ بما يمكن أن يفعله أو يصدره من قرارات».

إن من يقرأ كتاب تونى شوارتز الشهير «فن الصفقة» الصادر عام 1987 سوف يكتشف أن «الرجل لديه مجموعة من المرتكزات وسلوكيات ومواقف ثابتة وراسخة يمكن على أساسها قياس فعله وتوقع رد فعله».

سلوكيات ترامب شديدة البراجماتية موغلة فى النفعية، هى نوع من الترجمة العملية لليمين السياسى والرأسمالية المتوحشة المتحالفة مع التيار البروتستانتى الأبيض المتدين المتحالف مع اللوبى اليهودى الأمريكى.

إنها شبكة مصالح راسخة وواضحة ومنظومة قيم صارخة لا التباس فيها.

لذلك ليس غريباً أن يعلن دونالد ترامب منذ أيام تعليق اجتماعه الشهر المقبل فى سنغافورة مع رئيس كوريا الشمالية. إنه أمر متسق تماماً مع سلوك ترامب التقليدى فى «فن الصفقة»، وليس غريباً أن يعود البيت الأبيض ليؤكد أن هناك «فريق مقدمة» سيسافر لترتيب اللقاء.

يؤمن ترامب بأن لا صفقة إطلاقاً أفضل مائة مرة من إبرام صفقة سيئة.

لذلك كله، حينما وجد ترامب أن «الزبون» الكورى الشمالى ما زال غير قادر على الإقرار بشرط ترامب النهائى والذى لا بديل عنه وهو إنهاء البرنامج النووى الكورى وإيقافه إلى غير رجعة، فإنه أعلن تعليق الاجتماع.

هنا يأتى السؤال: هل هذه هى نهاية الأمل فى الاجتماع، أم أنه مؤجل إلى زمن آخر ورئيس آخر، أم أنها ورقة ضغط أخيرة للحصول على الصفقة بالشروط المطلوبة؟

فى اعتقادى أنها الاحتمال الأخير.

لقد اكتشف ترامب من لقاءيه مع «بومبيو»، والرئيس الكورى الشمالى، وأيضاً مما نقله له الجانب الصينى عن نتائج زيارة الرئيس الكورى الشمالى لبكين، أن كل المؤشرات تؤكد أن الرجل ليس مستعداً -حتى الآن- بالقبول بكل الشروط، لكنه مستعد للقبول ببعض منها.

يدرك «ترامب» أن الرئيس الكورى الشمالى بحاجة أكثر منه إلى الصفقة، لأن التسوية جوهرها صريح وواضح:

«التنازل عن العدائيات والبرنامج النووى، مقابل إعادة التأهيل السياسى والاقتصادى لكوريا الشمالية وإدخالها فى أسواق العالم المتقدم».

يلعب ترامب اللعبة مع الكورى الشمالى بحرفية، تارة يتحدث عن إعجابه بالرئيس الشاب واستعداده الدائم للحوار معه، وفى ذات الوقت الذى يفاخر فيه بالقدرة العسكرية الأمريكية الجبارة على حسم أى مواجهة عسكرية مع كوريا الشمالية فى دقائق.

إن العودة مرة أخرى إلى الأساس النظرى الذى تحدث فيه ترامب فى كتاب فن الصفقة يؤكد لنا أن الرجل شديد الإخلاص لمبادئه التى أعلنها عام 1987 حينما حددها على النحو التالى:

1- فكر أفكاراً عظيمة.

2- اهتم بإدارة الأضرار، أما المكاسب فهى تهتم بنفسها.

3- قم بمضاعفة عدد البدائل المتاحة أمامك.

4- اعرف جيداً السوق التى تتعامل معها.

5- استخدم أدوات ضغطك على الغير.

6- قم بتعظيم مكانتك واستخدم كل وسائل الترويج والتسويق لنفسك.

7- دافع عن نفسك بقوة ولا تخش القتال.

8- قم بالانجاز بكفاءة

9- سيطر على التكاليف والنفقات.

10- استمتع بما تفعل.

إنها تكتيكات وزير الخارجية الأمريكى جون فوستر دالاس، مبتدع نظرية حافة الهاوية، أى الضغط اللانهائى، حتى يشعر الطرف الآخر بخطر ضياع الصفقة، فيقبل بأى شىء تحت دعوى: شىء أفضل من لا شىء.

المصدر : جريدة الوطن

المقال يعبّر عن رأي الكاتب وليس بالضرورة رأي الموقع

arabstoday

GMT 09:20 2020 السبت ,06 حزيران / يونيو

أخبار المتزوجين

GMT 09:15 2020 السبت ,06 حزيران / يونيو

أخبار من ايران وغيرها

GMT 05:49 2020 السبت ,06 حزيران / يونيو

«قيصر» يقتحم أبوابكم!

GMT 04:28 2020 السبت ,06 حزيران / يونيو

3 سنوات قطيعة

GMT 04:19 2020 السبت ,06 حزيران / يونيو

مسكين صانع السلام

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

نظرية ترامب لا اتفاق أفضل من اتفاق سيئ نظرية ترامب لا اتفاق أفضل من اتفاق سيئ



أجمل فساتين السهرة التي تألقت بها سيرين عبد النور في 2025

بيروت - السعودية اليوم

GMT 14:28 2019 الإثنين ,01 إبريل / نيسان

تشعر بالعزلة وتحتاج الى من يرفع من معنوياتك

GMT 11:41 2021 الأربعاء ,03 شباط / فبراير

يحاول أحد الزملاء أن يوقعك في مؤامرة خطيرة

GMT 21:54 2021 الجمعة ,12 شباط / فبراير

انقطاع الهاتف والإنترنت في كوبا لمدة 90 دقيقة

GMT 21:55 2021 الأربعاء ,03 شباط / فبراير

مجموعة من آخر صيحات الموضة في دهانات الشقق

GMT 08:30 2023 الأربعاء ,06 كانون الأول / ديسمبر

مجلس الوزراء السعودي يقر ميزانية الدولة لعام 2024

GMT 12:10 2023 الخميس ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار للطاولات الجانبية التابعة للأسرة في غرف النوم

GMT 12:04 2021 الأحد ,17 كانون الثاني / يناير

قمة G7 ستعقد في إنجلترا خلال 11 - 13 يونيو

GMT 05:22 2020 الجمعة ,05 حزيران / يونيو

متابعة خسوف شبه ظل القمر افتراضيًا في مصر

GMT 04:53 2020 الأربعاء ,29 إبريل / نيسان

وزير الأوقاف المصري يكشف عن حقيقة فتح المساجد

GMT 07:26 2019 الأحد ,02 حزيران / يونيو

تتقدم بخطى ثابتة

GMT 12:25 2019 الأربعاء ,01 أيار / مايو

تحتل موقع مناسب خلال هذا الشهر

GMT 13:50 2019 الأربعاء ,20 شباط / فبراير

محمد عبد الشافي يغيب عن الأهلي في مباراة الفتح

GMT 09:26 2018 السبت ,22 كانون الأول / ديسمبر

الاقتصاد التركي يختتم 2018 بتراجع كبير لأهم محركاته
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
alsaudiatoday alsaudiatoday alsaudiatoday
Pearl Bldg.4th floor 4931 Pierre Gemayel Chorniche, Achrafieh Beirut - Lebanon.
lebanon, lebanon, lebanon