المفطورة الرئوية تُعيد شبح كورونا إلى الأذهان
آخر تحديث GMT18:40:39
 السعودية اليوم -

"المفطورة الرئوية" تُعيد شبح "كورونا" إلى الأذهان

 السعودية اليوم -

 السعودية اليوم - "المفطورة الرئوية" تُعيد شبح "كورونا" إلى الأذهان

كوفيد
بكين - السعودية اليوم

ي إلى عائلة المفطورات (الميكوبلازما)، وتتسبب بالالتهاب الرئوي. وتُعدُّ العامل البكتيري الأكثر تسبباً، بعد المكورات الرئوية، بالالتهابات الرئوية الحادة في المجتمع.  ومن الأعراض الشائعة للإصابة بها السعال والحمى والصعوبات التنفسية.
وإذا كان الأطفال والشباب الأكثر عرضةً للإصابة بهذه البكتيريا، فهي يمكن أن تطال كل الفئات العمرية. وتنتقل البكتيريا بواسطة الرذاذ، أو المخالطة اللصيقة، وتستمر فترة الحضانة عموماً ما بين أسبوع وثلاثة أسابيع. ومع أن الإصابات بعدوى الميكوبلازما الرئوية تحصل على مدار العام، قد تكون أكثر شيوعاً في الصيف والخريف.

قبل جائحة كوفيد، كانت هذه البكتيريا تتسبب بموجات وبائية دورية تحصل كل 3 إلى 7 سنوات تقريباً، وتعود آخرها إلى نهاية عام 2019 - مطلع 2020 في دول عدة، وخصوصاً في أوروبا وآسيا.
عادت المفطورة الرئوية إلى الظهور هذا الصيف، وتسارع تفشيها على نحو ملحوظ منذ بداية الخريف.
وجاء الإنذار الأول من الصين، حيث أفيد عن زيادة كبيرة خلال الأسابيع الأخيرة في حالات التهابات الجهاز التنفسي، ومنها المفطورة الرئوية.

كذلك لاحظت دول آسيوية أخرى مثل كوريا الجنوبية ارتفاعاً مماثلاً. وفي أوروبا وفرنسا والدول الاسكندنافية وهولندا وايرلندا، أفيد أخيراً عن زيادة في هذه الإصابات.
وأوضحت الهيئة الصحية الفرنسية الخميس أن عدد الحالات في فرنسا، حيث تتفشى المفطورة الرئوية بشكل أكبر "منذ بداية الخريف"، تجاوز الإصابات التي سجلت عام 2022 وكذلك عام 2019، أي أن الوضع بلغ درجةً "وبائية".
والدنمارك، تمثل الحالات الـ 541 المسجلة الأسبوع الفائت أكثر من ثلاثة أضعاف العدد المسجل قبل خمسة أسابيع، مما يدل على بلوغ "مستوى وبائي"، بحسب هيئة "إس إس آي" الصحية.

ورأى بعض العلماء أن تفشي هذه البكتيريا، كما الجراثيم الأخرى، هو من تداعيات التوقف عن تطبيق إجراءات الإغلاق والحجر، وإجراءات التباعد والحماية المضادة لجائحة كوفيد.
وقالت رئيسة قسم علم الجراثيم في مستشفى جامعة بوردو سيسيل بيبيار لوكالة "فرانس برس": "كنا نتوقع هذه العودة. فمنذ أربع سنوات على الأقل لم تسجّل إصابات بالميكوبلازما الرئوية. وقد فوجئنا كثيرا لعدم معاودة هذه البكتيريا الظهور، في حين أن الفيروسات كالأنفلونزا والفيروس المخلوي التنفسي وغيرها من البكتيريا انتشرت مجدداً".
واعتبر عدد من أعضاء المجموعة الأوروبية لمراقبة عدوى المفطورة الرئوية في مقال نشرته مجلة "لانسيت ميكروب" أن "تأخر معاودة الظهور لافتة للانتباه، إذ حصلت بعد مدة طويلة من انتهاء العمل بقيود احتواء كوفيد" في عدد من البلدان.
وبالإضافة إلى احتمال أن تكون المناعة الجماعية من هذه البكتيريا انخفضت منذ تفشيها الأخير، شرح العلماء أن للميكوبلازما الرئوية ميزة خاصة تتفرد بها. وأوضحت سيسيل بيبيار أنها "بكتيريا ربما تكون أقل قدرة على الانتقال من الفيروسات الأخرى، أو حتى من أنواع بكتيريا الجهاز التنفسي الأخرى، وتتكاثر ببطء".

وفي معظم الأحيان، تكون عدوى الميكوبلازما الرئوية حميدة. ويتم تشخيصها بعد استبعاد الأسباب الأخرى، كالتهاب القصيبات، أو الأنفلونزا، أو كوفيد، أو الالتهاب الرئوي الأكثر خطورة. وفي بعض الحالات، قد يُجرى اختبار "بي سي آر" للتأكد من احتمال وجود أسباب أخرى عدة.
وقد تستلزم بعض المضاعفات النادرة للميكوبلازما الرئوية (تفاقم الربو، وسوى ذلك)، أو مختلف تجلياتها (الجلدية والعصبية وسواها) دخول المستشفى، وأحياناً العناية المركزة. وهذا ما حصل مع أطفال في الأسابيع الأخيرة، وكذلك بعض البالغين.

و أكدت منظمة الصحة العالمية في بيان عن التهابات الجهاز التنفسي في الصين أن المفطورة الرئوية تُعالَج بسهولة بالمضادات الحيوية، وخصوصاً الماكروليدات، ومنها أزيثروميسين. ومع ذلك، ينبغي الانتباه إلى مراقبة وجود مقاومة للمضادات الحيوية، وخصوصاً أنها قد تزيد مع الموجة الحالية.
وقالت سيسيل بيبيار "قبل كوفيد، في آسيا، حيث كان وصف المضادات الحيوية غير مبرر، كانت 80 في المئة من سلالات المفطورة الرئوية مقاوِمة في الصين، وأكثر من 90 في المئة في اليابان. وفي فرنسا، لم تتجاوز مقاومة المضادات الحيوية 10".

  قـــد يهمــــــــك أيضــــــاُ : 

علامات تظهر على "الأظافر" تُشير لمشاكل صحية في الجسم

روسيا تعيد أحد مواطنيها من الصين بطريقة غريبة

alsaudiatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

المفطورة الرئوية تُعيد شبح كورونا إلى الأذهان المفطورة الرئوية تُعيد شبح كورونا إلى الأذهان



إطلالات متنوعة وراقية للأميرة رجوة في سنغافورة

سنغافورة - السعودية اليوم

GMT 02:54 2017 الجمعة ,27 تشرين الأول / أكتوبر

الفنانة يسرا اللوزي ترافق ابنتها إلى الحضانة

GMT 21:05 2013 السبت ,04 أيار / مايو

فندق مصري يحظر الخمور ويفصل الجنسين

GMT 06:44 2015 الجمعة ,21 آب / أغسطس

فريق نادي "لخويا" يصل إلى الرياض الأحد

GMT 01:25 2017 الإثنين ,30 كانون الثاني / يناير

معروف يوسف يؤكد قدرة "الزمالك" على الفوز بالبطولات

GMT 07:45 2014 السبت ,08 آذار/ مارس

الخارجية وقطر!

GMT 21:44 2020 الأحد ,19 إبريل / نيسان

وصفات من زبدة الشيا لشعر ناعم

GMT 06:48 2019 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

حتى المستوطنات

GMT 22:18 2018 السبت ,29 أيلول / سبتمبر

طريقة سهلة وسريعة لإعداد ليزي كيك

GMT 17:47 2018 الإثنين ,24 أيلول / سبتمبر

900 ألف منزل مُدمّر بشكل جزئي أو كامل في ريف دمشق
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
alsaudiatoday alsaudiatoday alsaudiatoday
alsaudiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab