"الاتحاد" يخوض أمواج الخليج و"الأهلي" يهدد حصون الفتح

تُختتم اليوم السبت مواجهات الجولة الثانية من دوري جميل، بإقامة 4 مواجهات شاءت الظروف أن تكون جميعها في المنطقة الشرقية، وثلاث منها في توقيت واحد، وبعدها سيدخل الدوري توقفه الأول الذي يستمر قرابة الشهر. ومواجهات اليوم على النحو التالي:

الخليج × الاتحاد
على ملعب مدينة الأمير سعود بن جلوي الرياضية بالخبر، يحل الاتحاد ضيفًا طامعًا في النقاط الثلاث، على مضيفه الخليج في مواجهة يسعى من خلالها مدرب الاتحاد سييرا للمبادرة الهجومية معتمدًا على فهد المولد ومحمود كهربا في الهجوم، ومن خلفهما بيلانويفا والأنصاري، وعدنان فلاتة يسارًا، مع بقاء جمال باجندوح في الارتكاز، وسيفتقد الفريق الاتحادي اليوم لخدمات مدافعه أحمد عسيري المتوقع أن يعوضه عمار الدحيم، وكذلك سيغيب للإصابة عبدالرحمن الغامدي، والتونسي العكايشي لعدم وصول بطاقته.

 أما في الخليج فسيسعى المدرب البلجيكي وايلد لأن يصحح أخطاء فريقه التي ظهرت جلية أمام الفيصلي، وخاصة على مستوى خط الظهر، ولذلك يتوقع أن يلجأ اليوم لإغلاق مناطقه الخلفية والاعتماد على الهجمات المرتدة، مع فرض الرقابة على كهربا والمولد.

الاتفاق × النصر
على ملعب الأمير محمد بن فهد بالدمام، يحل النصر ضيفا ثقيلًا على الاتفاق في مواجهة يسعى من خلالها الفريق النصراوي لإكمال انطلاقته الجيدة هذا الموسم، بينما يحاول فارس الدهناء تصحيح وضعه بعد خسارته القاسية في الجولة الأولى أمام الأهلي، وعطفًا على ذلك يتوقع أن يبادر النصر بالهجوم معتمدًا على السهلاوي كرأس حربة، ووجود الثنائي الأجنبي إيفان وتوماسوف على طرفي الملعب، وبينهما الفريدي والجبرين وعوض خميس، وقد ظهر الفريق النصراوي بشكل فني مقنع في الجولة الأولى.

بينما سيحاول التونسي جميل بالقاسم مدرب الاتفاق إغلاق مناطقه الخلفية لامتصاص الاندفاع النصراوي المتوقع وإغلاق وسط الملعب بالثلاثي فوفانا ويحيى عتين ومحمد كنو، والاعتماد على الهجمات المرتدة التي يقودها الكويكبي والبرازيلي ليوناردو.

الفتح × الأهلي
في الأحساء، يحلّ الأهلي ضيفًا ثقيلًا على الفتح في مواجهة تميل فيها كفة التفوق للضيوف ببدايتهم الجيدة حتى الآن، من خلال تحقيق كأس السوبر وبعده الفوز العريض في لقائه الأول خارج ملعبه أمام الاتفاق، بينما تلقى الفتح خسارة ثقيلة من النصر في الرياض، وظهر الفريق يعاني من ثغرات دفاعية واضحة، ويُتوقع أن يواصل مدرب الأهلي جوميز خوض مواجهاته بنفس التشكيلة، معتمدًا على المؤشر وبصاص في طرفي الملعب، والسومة في الأمام، ومن خلفه اليوناني فيتفا، مع وجود الثنائي الجاسم وكارلوس في الارتكاز، وقد ساهم هذا الثبات في إيجاد نغمة تجانس عالية في الأداء الأهلاوي. أمَّا الفتح فيُنتظر أن يعتمد اليوم على أسلوب حذر مع تنظيم الهجمات السريعة المرتدة باتجاه الجهيم وجونيور