آيائل غرينلاند تتراجع في القطب الشمالي مع ذوبان الجليد
آخر تحديث GMT19:55:28
 السعودية اليوم -

آيائل غرينلاند تتراجع في القطب الشمالي مع ذوبان الجليد

 السعودية اليوم -

 السعودية اليوم - آيائل غرينلاند تتراجع في القطب الشمالي مع ذوبان الجليد

باريس ـ العرب اليوم
ليس الدب القطبي الحيوان الوحيد المهدد بذوبان الجليد الذي يؤثر أيضا على عدد أيائل غرينلاند، بحسب ما كشفت دراسة جديدة.  وذوبان الجليد البحري في منطقة القطب الشمالي ناجم عن ارتفاع انبعاثات ثاني أكسيد الكربون إلى الغلاف الجوي، وهو في ارتفاع متواصل منذ العام 1979 خلال فصلي الربيع والخريف. وقد بلغ ذوبان هذا الجليد الممتد على 15 مليون كيلومتر مربع في منطقة القطب الشمالي مستويات قياسية خلال صيف العام 2012.  وهذه الظاهرة تهدد الدببة القطبية بالانقراض، إذ أنها تحرمها من موطنها الطبيعي.  كما أن ذوبان الجليد يؤثر أيضا على أراضي المنطقة، بحسب ما كشف باحثون قاموا بدراسة التوندرا الجبلية غرب غرينلاند وقاسوا عدة معايير طوال 11 عاما.  ولاحظ الباحثون ان الثروة النباتية تبكر في النضوج سنة بعد أخرى، بما يعادل 16 يوما عند المقارنة بين العامين 2011 و 2002.  وبموازاة ذلك ، إنخفض عدد الأيائل (المعروفة علميا برانجيفر تاراندوس) في المنطقة بسبب تراجع نسبة الولادات وارتفاع نسبة نفوق هذه الحيوانات.  وقد يظن المرء بداية ان الثروة النباتية الأكثر كثافة في أوائل الربيع قد تعود بالنفع على هذه الحيوانات العاشبة، لكن العكس هو صحيح في الواقع. فحتى لو بدأ النبات ينضج قبل الاوان، لم تغير الأيائل موجات الهجرة التي تتبعها منذ آلاف السنين. وتدفع هذه الايليات غاليا ثمن هذا الفارق في التوقيت، بحسب جيفري كيربي وإيريك بوست عالمي الأحياء في جامعة "بن ستايت" الأميركية اللذين أشرفا على هذه الدراسة.  وتعتمد الأيائل بالكامل على الثروة النباتية لتؤمن قوتها. وخلال أشهر الشتاء الطويلة في منطقة القطب الشمالي، هي تحفر في الثلوج لتأكل نبات الأشنة. لكنها تأكل في الربيع من نباتات التوندرا المبرعمة التي تحوي قيمة غذائية اكبر.  وهي تعرف من النهار الذي يطول أن الوقت قد حان لتهاجر إلى مناطق أخرى حيث الثروة النباتية الربيعية أكثر كثافة. وهذه الفترة تتزامن مع فترة الإنجاب عند الإناث.  لكن، بسبب نضوج النبات قبل أوانه، تصل الإناث متأخرة إلى "مواقع الولادة" التقليدية، فقد تخطى النبات ذروة إنتاجه وقيمته الغذائية بدأت تنخفض.  خلافا للظن السائد، ليس الاحترار بحد ذاته مسؤولا عن هذه الظاهرة بل ذوبان الجليد خلال الصيف، بحسب هذه الدراسة التي نشرت في مجلة "نيتشر كوميونيكشنز" البريطانية.  ووفق تقديرات الباحثين، إن ذوبان الجليد البحري وليس الحرارة أو عامل مناخي آخر هو الأكثر ارتباطا بنضوج النبات السابق لأوانه وانخفاض عدد الآيائل.  ولم يتمكن الباحثون بعد من التعمق في تفاصيل هذه الآليات المعقدة جدا. وهم يعتبرون أنه من الضروري القيام بعدة دراسات على الصعيد المحلي في مناطق مختلفة لتوضيح هذه الظاهرة.
alsaudiatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

آيائل غرينلاند تتراجع في القطب الشمالي مع ذوبان الجليد آيائل غرينلاند تتراجع في القطب الشمالي مع ذوبان الجليد



أجمل فساتين السهرة التي تألقت بها سيرين عبد النور في 2025

بيروت - السعودية اليوم

GMT 11:54 2019 السبت ,27 تموز / يوليو

هند صبري تظهر بـ3 شخصيات في "الفيل الأزرق2"

GMT 19:00 2017 الثلاثاء ,17 تشرين الأول / أكتوبر

محمد الباز يفتح ملف الخطاب الديني في برنامج "90 دقيقة"

GMT 13:52 2016 الأربعاء ,07 كانون الأول / ديسمبر

الاتحاد ينعي غازي كيال ويشيد بمسيرته الرياضية

GMT 21:02 2018 الأربعاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

كيفية الحصول على خصر نحيف وقوام رشيق في أسبوع

GMT 20:35 2018 الأربعاء ,05 أيلول / سبتمبر

لمحات من نموذج "iNext Vision" القادم من بي إم دبليو

GMT 02:38 2018 الخميس ,26 تموز / يوليو

أجمل ديكورات "غرف نوم" بالأسود والأبيض

GMT 20:40 2018 السبت ,10 شباط / فبراير

أنطوان جريزمان يهدي هدفه السريع لطفل

GMT 20:37 2014 الخميس ,18 كانون الأول / ديسمبر

رجيم الكمون لاذابة الدهون والتخلص منها بكل سهولة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
alsaudiatoday alsaudiatoday alsaudiatoday
Pearl Bldg.4th floor 4931 Pierre Gemayel Chorniche, Achrafieh Beirut - Lebanon.
lebanon, lebanon, lebanon