الأطفال الموصوفون بالذكاء كثيرًا ما يغشون في الاختبارات
آخر تحديث GMT18:40:39
 السعودية اليوم -

الأطفال الموصوفون بالذكاء كثيرًا ما يغشون في الاختبارات

 السعودية اليوم -

 السعودية اليوم - الأطفال الموصوفون بالذكاء كثيرًا ما يغشون في الاختبارات

الغش في الاختبارات
القاهرة -العرب اليوم

عادة ما يستخدم الآباء والأمهات والمعلمين الثناء لمكافأة الأطفال، ولكن عند استخدامه بطريقة خاطئة فإنه يمكن أن يؤدي إلى نتيجة عكسية وفقا للأبحاث الحديثة، فقد أوضحت دراسة أن الأطفال الذين يتعرضون للثناء من قبل والديهم لكونهم أذكياء غالبًا ما يقومون بـ"الغش" في الاختبارات. ويقول الباحثون أنه عندما يتم الإشادة بالأطفال لكونهم أذكياء، عندئذٍ يشعرون بالضغوط للقيام بأداء جيد من أجل الوصول إلى مستوى توقعات الآخرين، حتى لو كانوا بحاجة إلى الغش للقيام بذلك.

كما وجد باحثون من جامعة تورنتو أن الأطفال الصغار يستجيبون للثناء على أدائهم أكثر من استجابتهم عند إخبارهم بأنهم أذكياء. إن الثناء على أداء الطفل لا يخلق توقعات بأنه دائمًا يؤدي أداء جيدًا، ومن ثم يقل احتمال تشجيعه على الغش، وفي إحدى دراستين، تبين أن الأطفال في مرحلة ما قبل المدرسة ممن أُشيد بذكائهم غالبًا ما يقومون بالغش في الاختبارات أكثر من أولئك الذين أُثنى على قيامهم بعمل "عظيم" في مهمة ما، وتقول الدراسة الثانية إن الأطفال الصغار الذين يُخبرون بكونهم أذكياء غالبًا ما يقومون بالغش، كما قال الباحثون أن البحث يبين أهمية تعلم الثناء بطريقة لا تشجع على سلوك غير شريف.

في الدراسة الأولى طلب الباحثون من أطفال تتراوح أعمارهم ما بين ثلاثة إلى خمسة أعوام أداء لعبة التخمين، مشيدين بالأطفال بإحدى طريقتين عندما أدوا على نحو جيد، حيث أخبروا نصف الأطفال على وجه التحديد بأنهم 'أذكياء'، في حين أشادوا بأداء النصف الآخر ببعض التعليقات مثل: "لقد أديت أداءً جيدًا هذه المرة".

وبعد تلقي كلا النوعين من الثناء، واصل الأطفال اللعب، وغادر الباحثون الغرفة بعد أن طلبوا من الأطفال وعدهم بعدم الغش من خلال النظر في الأجوبة، ثم تم رصد سلوكهم بواسطة كاميرا خفية. وتُظهر النتائج أنه على الرغم من الفرق الدقيق بين النمطين من الثناء، فإن الأطفال الذين أُشيد بذكائهم كانوا غالبًا أكثر احتمال للقيام بالغش. وقال البروفيسور لي: "إن الثناء على قدرة الطفل يعني أن السلوك المحدد الذي تناوله الثناء ينبع من سمات مستقرة تتعلق بقدرة المرء مثل الذكاء، وهذا يختلف عن أشكال الثناء الأخرى، مثل الإشادة بسلوكيات محددة أو الإشادة بالجهود".

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

كيف تعالج مشكلة قضم الأظافر عند الأطفال؟

هل تؤثر فترة الحضانة على سلوك الأطفال؟

alsaudiatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الأطفال الموصوفون بالذكاء كثيرًا ما يغشون في الاختبارات الأطفال الموصوفون بالذكاء كثيرًا ما يغشون في الاختبارات



إطلالات متنوعة وراقية للأميرة رجوة في سنغافورة

سنغافورة - السعودية اليوم

GMT 10:03 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الميزان 6 أكتوبر/ تشرين الأول 2020

GMT 21:03 2018 السبت ,13 كانون الثاني / يناير

عرض فيلم الرعب "الحفرة" للمرة الأولى على الفضائيات

GMT 15:02 2012 الأربعاء ,19 كانون الأول / ديسمبر

"ويسترن ديجيتال" تطلق قرصًا صلبًا بسعة 4 تيرابايت في الإمارات

GMT 00:56 2020 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

تحذير من شرب الشاي مباشرة بعد صب الماء المغلي عليه

GMT 19:07 2019 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

إطلاق "ليلة مقتل الحاوي" في مركز الهالة الثقافي

GMT 16:32 2019 الأربعاء ,30 تشرين الأول / أكتوبر

حارس مرمى نادى الزمالك محمود جنش يحتفل بالهالوين

GMT 14:20 2019 الإثنين ,25 شباط / فبراير

قصي الفوز يستقيل من رئاسة الاتحاد السعودي

GMT 01:00 2019 الخميس ,31 كانون الثاني / يناير

مذيع تركي بارز يُعلن استقالته بعد تهديد من أردوغان

GMT 01:50 2018 الجمعة ,21 كانون الأول / ديسمبر

الرئيس الروسي بوتين يحوّل حلم فتاة كفيفة إلى واقع

GMT 07:52 2018 الأربعاء ,12 كانون الأول / ديسمبر

فان ديك يؤكّد أن أندية أوروبا تخشى الصدام مع "ليفربول"

GMT 02:19 2018 الإثنين ,03 كانون الأول / ديسمبر

تطوير "شبكية عين" من خلايا جذعية داخل المختبر

GMT 14:20 2018 السبت ,06 تشرين الأول / أكتوبر

آل الشيخ يُعلن تولي سامي الجابر 3 مناصب كبرى

GMT 10:18 2018 الإثنين ,27 آب / أغسطس

إليكِ أفضل 5 قطع أزياء ترند في خريف 2018

GMT 12:45 2014 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

ضبط 200 ألف لتر سولار قبل تهريبها للخارج في مصر
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
alsaudiatoday alsaudiatoday alsaudiatoday
alsaudiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab