بحث مثير يكشف الكلمات التي تُظهر مدى توتّر الشخص
آخر تحديث GMT18:40:39
 السعودية اليوم -

بحث مثير يكشف الكلمات التي تُظهر مدى توتّر الشخص

 السعودية اليوم -

 السعودية اليوم - بحث مثير يكشف الكلمات التي تُظهر مدى توتّر الشخص

توتّر الطفل
لندن - العرب اليوم

أظهر بحث جديد، أنّ اللغة التي يستخدمها الشخص يمكن أن تظهر مدى التوتر الذي يشعر به، أفضل من تقديره الخاص للقلق و التوتر الذي تعاني منه، ووجد علماء النفس أن تتبع استخدام بعض الكلمات من قبل الناس توقعت التغيرات المرتبطة بالتوتر إلى الحمض النووي، وفي أوقات التوتر، يتحدث الناس بكلمات أقل، ولكنهم يستخدمون المزيد من الأحوال والصفات.

ويمكن أن يفتح هذا البحث العديد من الطرق الجديدة لدراسة مستويات التوتر، ويساعد على فهم كيف يمكن للضغوط النفسية تغيير الصحة البدنية، وأظهر البحث، الذي أجراه خبراء في جامعة كاليفورنيا، ولوس أنجلوس، وجامعة أريزونا، توكسون، العديد من أنماط الكلام التي ترتبط ارتباطا وثيقا بالتوتر والقلق، فالناس الذين يعانون من التوتر الشديد يتحدثون بشكل أقل عموما، ويكونون أكثر عرضة لاستخدام الأحوال مثل 'حقا' أو 'بشكل لا يصدق'.

وقال الباحثون إن هذه الكلمات قد تساعدنا على التعامل مع التوتر والقلق من خلال العمل كمكثفات عاطفية تظهر حالة أعلى من الإثارة، كما كان الأشخاص الذين يعانون من التوتر والقلق أقل احتمالا لاستخدام ضمائر الجمع لشخص ثالث مثل "هم" أو "لهم"، وهذا يمكن أن يظهر أن الناس يركزون أقل على الآخرين والعالم الخارجي عندما يشعرون بالتوتر والضغط، وقدم الفريق النتائج التي توصل إليها بمقارنة الكلمات التي استخدمها 143 شخصا لتعبيرهم عن الجينات ذات الصلة بالتوتر، حيث ارتدى المتطوعون مسجلات الصوت التي كان يتم تشغيلها كل بضع دقائق لمدة يومين، وجمعوا ما مجموعه 22,627 من المقاطع القصيرة، والتي تم تحليلها من قبل الفريق.

ونظر الباحثون، على وجه الخصوص، إلى استخدام الكلمات الدالة من قبل المتطوعين، مثل الضمائر والصفات، وقال الباحث المشارك في الدراسة الأستاذ ماتياس ميهل من جامعة أريزونا، إنّ "هذه الكلمات ليس لديها أي معنى بنفسها، لكنهم يوضحون ما يجري"، ويعتقد الخبراء أننا نختار كلمات ذات معنى مثل الأسماء والأفعال، ولكن الكلمات الدالة تلك يتم إصدارها بشكل أكثر تلقائية، وتفشي قليلا ما يجري مع المتكلم.

وأضاف البروفيسور ميهل أن الأبحاث السابقة أظهرت أن استخدام الناس للكلمات الدالة يتغير مباشرة بعد حدوث هجوم متطرّف أو خلال أزمة شخصية، وقارن الفريق اللغة المستخدمة من قبل كل متطوع مع تعبيراتهم ل 50 من الجينات المعروفة بأنها مرتبطة بمستويات التوتر العالية، ويمكن أن يكون للتوتر المرتفع آثار مدمرة على الصحة، ويرتبط بالعديد من الاضطرابات المزمنة بما في ذلك الخرف وأمراض القلب، وقد أظهرت الأبحاث أن الحمض النووي داخل الخلايا في الجهاز المناعي في الجسم يتغير خلال الأحداث المجهدة والمتوترة لزيادة الالتهاب أو زيادة استجابتنا للعدوى. ويبدو أن هذه التغييرات تمثل استجابة الجسم لتهديد التوتر في رد فعل الدماغ كما هو الحال بالنسبة للتهديد البدني من فيروس أو بكتيريا. ويدعي الباحثون أن هذا النهج يمكن أن يساعد على حماية الناس من خطر الإصابة بالأمراض ذات الصلة بالتوتر.

alsaudiatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

بحث مثير يكشف الكلمات التي تُظهر مدى توتّر الشخص بحث مثير يكشف الكلمات التي تُظهر مدى توتّر الشخص



إطلالات متنوعة وراقية للأميرة رجوة في سنغافورة

سنغافورة - السعودية اليوم

GMT 22:21 2017 السبت ,21 كانون الثاني / يناير

3 خطوات فعّالة لماكياج رومانسي ذي إطلالة رقيقة

GMT 21:26 2015 الأحد ,13 كانون الأول / ديسمبر

ليفربول يفقد مدافعه لوفرين بعد إصابة عنيفة

GMT 01:57 2020 الأربعاء ,19 شباط / فبراير

دراسة تؤكد أن النظر في الهاتف يصيبك بجفاف العين

GMT 23:45 2017 الإثنين ,08 أيار / مايو

طريقة إعداد المهلبية التركية قازن ديبي

GMT 11:35 2015 الجمعة ,03 تموز / يوليو

السياحة التونسية في مواجهة الإرهاب

GMT 05:05 2016 الخميس ,05 أيار / مايو

وهم «التركيع» وخطورة «التصعيد»

GMT 20:08 2016 الثلاثاء ,12 كانون الثاني / يناير

كريب السوسيس والجبن الرومي

GMT 05:38 2017 الثلاثاء ,19 أيلول / سبتمبر

قطر داخل قدر الضغط

GMT 09:58 2016 الإثنين ,24 تشرين الأول / أكتوبر

"هيرمس" لتصميم أثاث المنازل تحتفل بمضي 200 عام على انطلاقها

GMT 04:35 2016 الأحد ,17 كانون الثاني / يناير

 36 مليون ريال أرباح مشروع للأسماك في جازان

GMT 09:06 2014 الثلاثاء ,08 إبريل / نيسان

أسعار المحاصيل في سوق محصولات الأبيض
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
alsaudiatoday alsaudiatoday alsaudiatoday
alsaudiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab