دراسة تدعو لفصل المختبرات الكيميائية عن المباني الدراسية
آخر تحديث GMT01:10:15
 السعودية اليوم -
حماس تتهم الإحتلال الإسرائيلي بقتل ثلاثة أسرى وتطالب بتحرك دولي عاجل لكشف مصير المختفين ومحاسبة المسؤولين عن الانتهاكات داخل السجون إرتفاع حصيلة الشهداء في قطاع غزة إلى 70ألفاً و125 شهيداً أغلبيتهم من الأطفال والنساء منذ بدء عدوان الاحتلال الإسرائيلي في السابع من أكتوبر 2023 رئيس الاتحاد الكويتي للإنتاج الفني يُعلن أن صحة حياة الفهد غير مستقرة إسرائيل تقتل مئات التماسيح في مزرعة بالأغوار خشية استخدامها في هجوم تخريبي وسائل إعلام إسرائيلية تؤكد مقتل ياسر أبو شباب في رفح السلطات اليونانية تعلن حالة تأهب قصوى مع منخفض بايرون وتسع مناطق بما فيها أثينا تتابع الوضع ضربة إسرائيلية بطائرة مسيرة واشتباكات واسعة في ريف دمشق تتسبب في قتلى وجرحى وتصعيد ميداني روبيو يؤكد أن الولايات المتحدة ستتخذ إجراءات حاسمة رداً على الانتهاكات التي يتعرض لها المسيحـيون في نيجيريا ودول أخرى دونالد ترامب يمنح عفواً غير مشروط لنائب ديمقراطي وزوجته يواجهان إتهامات جنائية الكنيست الإسرائيلي يصادق على مقترح لابيد لتبني “خطة العشرين” بشأن قطاع غزة
أخر الأخبار

دراسة تدعو لفصل المختبرات الكيميائية عن المباني الدراسية

 السعودية اليوم -

 السعودية اليوم - دراسة تدعو لفصل المختبرات الكيميائية عن المباني الدراسية

الرياض ـ وكالات
كشفت دراسة تربوية لأهمية فصل معامل المختبرات الكيميائية في المدارس عن المباني الرئيسية مؤكدة أن بعض المواد الكيميائية قابلة للانفجار بشكل يشدد خطرا على صحة الطالبات، مشيرة إلى أهمية حث الهيئات المساندة مثل الدفاع المدني والمستشفيات سرعة الاستجابة لمديرات المدارس في حالة وقوع أزمة. وأفصحت الدكتورة صبرية بنت مسلم اليحيوي، أستاذة التخطيط والإدارة التعليمية المساعد، في دراسة حصلت «الشرق الأوسط» على نسخة منها، أنه ينبغي على المكاتب الهندسية في وزارة التربية والتعليم إعادة النظر في مخططات تصميم المباني الحكومية باحتوائها؛ على مخارج للطوارئ، وتوفير التهوية والإضاءة، ودراسة مدى طاقة الكهرباء لسعة المبنى، وإنشاء المطابخ والمختبرات التي تحتوي على مواد كيميائية تساعد وقابلة للاشتعال منفصلة وبعيدة عن مباني الفصول الدراسية والمكاتب. وقالت الدراسة التي عنونت بـ«إدارة الأزمات في المدارس المتوسطة الحكومية» إنه ينبغي على إدارات التربية والتعليم في السعودية القيام بالصيانة المستمرة لوسائل السلامة، والكشف على التمديدات الكهربية للتأكد من صلاحيتها، وعدم تلفها وتأثرها بعوامل الطقس الشديدة (البرد، الحر)، ومدى طاقتها لسعة المبنى على المباني الحكومية والمستأجرة على السواء. وزادت اليحيوي بالقول: «تمثل الأزمات التي تمر بها المدرسة نقطة حرجة، وحاسمة في كيان المدرسة، تختلط فيها الأسباب بالنتائج مما يفقد المديرين قدرتهم على التعامل معها، واتخاذ القرار المناسب حيالها، في ظل عدم التأكد، وضيق الوقت، ونقص المعلومات». وقالت اليحيوي إن هذا الأمر قد يؤدي إلى إعاقة المدرسة عن تحقيق أهدافها، وأحداث الخسائر المادية والبشرية، مؤكدة أن المدرسة المعاصرة تواجه أنواعا متعددة من الأزمات التي تختلف في أسبابها، ومستويات حدتها، وشدة تأثيراتها، ودرجة تكرارها نتيجة التغيرات البيئية السريعة والمفاجئة لأسباب مختلفة سواء أكانت: اجتماعية أم اقتصادية أم تربوية أم تقنية أم بيئية. وأفادت الدراسة أن أهمية الموضوع الذي تتناوله – إدارة الأزمات – يعد من المواضيع الإدارية الحديثة والهامة على المستويين: العالمي والمحلي، لأن القرن الحادي والعشرين مليء بالتغيرات السريعة والمتلاحقة في شتى المجالات، والتي قد تتسبب في حدوث أزمات على مستوى المدرسة، الأمر الذي يتطلب اتخاذ إجراءات مناسبة وشاملة لمنع وقوع الأزمات وإدارتها بفاعلية وكفاءة، لأن الإدارة السيئة للأزمات قد تسبب في الانحدار بالموقف إلى ما هو أسوأ، وحدوث الكوارث سواء أكانت: مادية أم بشرية. وحول الطرق الكفيلة بإدارة الأزمات أفادت أنه ينبغي على مديرات المدرس اتخاذ الإجراءات الوقائية المناسبة لمنع مسببات الأزمات، والحد من آثارها السلبية، وتحقيق قدر من النتائج الإيجابية وذلك عن طريق: تشكيل فريق للتعامل مع الأزمات التي تواجه المدرسة، وتحديد أهداف وجود مثل هذا الفريق بوضوح لفئات المجتمع المدرسي، وتوقع المخاطر المحتمل حدوثها من خلال رصد، وتحليل الاحتمالات والتغيرات التي تشير بوقوع أزمة، والإفادة من وسائل الإنذار المبكر. وقالت الباحثة إنه ينبغي على مديرات المدارس والإشارات التحذيرية التي تنذر بقرب وقوع أزمة كأساليب وقائية لاحتواء الأزمة، والبحث عن الحلول المناسبة لمواجهة الأزمات المختلفة قبل وقوعها، ووضع إجراءات للتعامل مع كل أزمة حسب طبيعتها قبل حدوثها من خلال إعداد السيناريوهات التي تبين ما يمكن أن يحدث من تطورات للمسارات المختلفة التي يمكن أن تظهر في الأزمة، وردود الفعل المناسبة تجاه مواجهة الأزمة، وتقدير الوقت المناسب للتعامل مع الأزمة. وأشارت إلى أهمية حث الهيئات المساندة مثل الدفاع المدني والمستشفيات سرعة الاستجابة لمديرات المدارس في حالة وقوع أزمة، وإجراء مسح كامل لموارد المدرسة المادية والبشرية التي يتطلبها التعامل مع الأزمة قبل وأثناء وبعد حدوثها، ووضع نظم ولوائح للسلامة والوقاية من الأخطار، وإخطار جميع فئات المجتمع المدرسي بها ؛ لتوفير عنصر الأمان في المدرسة، ونشر ثقافة التعامل مع الأزمات بين جميع فئات المجتمع المدرسي، عن طريق النشرات والكتيبات وإلقاء المحاضرات.
alsaudiatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

دراسة تدعو لفصل المختبرات الكيميائية عن المباني الدراسية دراسة تدعو لفصل المختبرات الكيميائية عن المباني الدراسية



أجمل إطلالات نانسي عجرم المعدنية اللامعة في 2025

بيروت ـ السعودية اليوم

GMT 06:04 2025 الجمعة ,05 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج السرطان الجمعة 05 سبتمبر/ أيلول 2025

GMT 08:54 2021 الأربعاء ,03 شباط / فبراير

يحالفك الحظ في الايام الأولى من الشهر

GMT 00:08 2017 الثلاثاء ,22 آب / أغسطس

"مهيبر جرح" أغرب الفنادق في الهند يجذب الزوار

GMT 18:31 2021 الخميس ,04 شباط / فبراير

أخطاؤك واضحة جدًا وقد تلفت أنظار المسؤولين

GMT 10:22 2020 الثلاثاء ,01 كانون الأول / ديسمبر

دراسة تكشف عن أفضل الفوائد لمشروب "الشمر"

GMT 16:31 2019 الثلاثاء ,05 شباط / فبراير

مقتل 8 أشخاص وجرح العشرات جراء حريق هائل في باريس

GMT 12:43 2019 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

"اليوفي" يشكر "بنعطية" والأخير يرد برسالة عاطفية

GMT 21:47 2018 الثلاثاء ,11 كانون الأول / ديسمبر

المنتج الحاج يطرح أغنية "الليلة دي" لـ" لؤي" على " يوتيوب

GMT 20:36 2018 الأربعاء ,10 تشرين الأول / أكتوبر

تعليم نجران ينفذ دورة في برنامج "راسل" الإلكتروني

GMT 00:57 2018 الأحد ,02 أيلول / سبتمبر

جامعة الإمام تنظم "مؤتمر التعريب" الشهر القادم

GMT 17:51 2018 الجمعة ,22 حزيران / يونيو

نادي الفتح يتعاقد مع حمزي لمدة 3 مواسم

GMT 14:05 2018 الإثنين ,16 إبريل / نيسان

الحارس ياسر المسيليم على رادار النصر السعودي
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
alsaudiatoday alsaudiatoday alsaudiatoday
Pearl Bldg.4th floor 4931 Pierre Gemayel Chorniche, Achrafieh Beirut - Lebanon.
lebanon, lebanon, lebanon