هل استخدام المدرس  للعنف البدني يدل على عدم تمكنه المادة
آخر تحديث GMT18:40:39
 السعودية اليوم -

هل استخدام المدرس للعنف البدني يدل على عدم تمكنه المادة؟

 السعودية اليوم -

 السعودية اليوم - هل استخدام المدرس  للعنف البدني يدل على عدم تمكنه المادة؟

استخدام المدرس للعنف البدني
القاهرة - العرب اليوم

يلجأ بعض المدرسين والمربيين إلى استخدام العقاب البدني كنوع من تربية التلاميذ وتعنيفهم على ما اقترفوه من أخطاء وعدم الالتزام، ويوضح الدكتور محمد أمين المفتى أستاذ المناهج واستراتيجيات التدريس بكلية التربية بجامعة عين شمس والعميد الأسبق للكلية، أن من الأسباب الرئيسية لاستخدام المدرس العقاب البدنى هو عدم تمكن المدرس من المادة التى يدرسها، وبالتالى لا يشعر التلاميذ بالفائدة أو بجدوى ما يتعلمونه، ويبدأ عدم الانضباط بين التلاميذ، فيلجأ المدرس إلى أساليب العقاب غير المقبولة تربويا، علاوة على ذلك فمعظم المدرسين فى الوقت الحاضر غير مؤهلين تربويا؛ وذلك لأنهم غير متخرجين من كليات التربية، وهى الكليات المسؤولة عن تكوين المدرسين وتأهيلهم تربويا. إن هؤلاء المدرسين غير المؤهلين تربويا يفتقدون إلى الأساليب التربوية فى التعامل مع النوعيات المختلفة من التلاميذ، وليس لديهم دراية بالأساليب التربوية للثواب والعقاب، ولا يعلمون أن مجرد حرمان التلميذ من الثواب هو عقاب فى حد ذاته.

إن التربية فن وعلم ومهارة، والتعليم مهنة مثلها مثل أى مهنة أخرى لا يستطيع أحد مزاولتها إلا إذا درس علوم التربية، وأتقن فنها وتدرب على أساليب التعليم فى كليات التربية وإعداد المعلمين وتخرج منها. خاصة وأن أخطاء المعلم سوف يقع ضررها على أجيال وأجيال، ويمتد هذا الضرر فى المستقبل ليشمل المجتمع بأكمله.

alsaudiatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

هل استخدام المدرس  للعنف البدني يدل على عدم تمكنه المادة هل استخدام المدرس  للعنف البدني يدل على عدم تمكنه المادة



إطلالات متنوعة وراقية للأميرة رجوة في سنغافورة

سنغافورة - السعودية اليوم

GMT 03:43 2018 الإثنين ,16 تموز / يوليو

تعرفي على ما يناسب شخصيتك من العطور

GMT 08:37 2018 الأربعاء ,12 أيلول / سبتمبر

شخص يضحي بأخيه ليقتل بدلًا منه على يد زوج عشيقته

GMT 07:34 2017 الجمعة ,14 إبريل / نيسان

تأجيل فتح معبر رفح بسبب الأوضاع الأمنية في مصر

GMT 22:57 2013 الثلاثاء ,05 شباط / فبراير

بيكهام يبدو وسيمًا في ملابس داخلية للعلامة "H & M"

GMT 01:21 2013 الجمعة ,18 كانون الثاني / يناير

موجة برد قارس تجتاح جنوب غرب باكستان

GMT 19:17 2017 الجمعة ,15 أيلول / سبتمبر

لعبة "فيدجت سبينر" قد تهدد صحة الطفل
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
alsaudiatoday alsaudiatoday alsaudiatoday
alsaudiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab