العالم في وجه أميركا اليوم
حماس تتهم الإحتلال الإسرائيلي بقتل ثلاثة أسرى وتطالب بتحرك دولي عاجل لكشف مصير المختفين ومحاسبة المسؤولين عن الانتهاكات داخل السجون إرتفاع حصيلة الشهداء في قطاع غزة إلى 70ألفاً و125 شهيداً أغلبيتهم من الأطفال والنساء منذ بدء عدوان الاحتلال الإسرائيلي في السابع من أكتوبر 2023 رئيس الاتحاد الكويتي للإنتاج الفني يُعلن أن صحة حياة الفهد غير مستقرة إسرائيل تقتل مئات التماسيح في مزرعة بالأغوار خشية استخدامها في هجوم تخريبي وسائل إعلام إسرائيلية تؤكد مقتل ياسر أبو شباب في رفح السلطات اليونانية تعلن حالة تأهب قصوى مع منخفض بايرون وتسع مناطق بما فيها أثينا تتابع الوضع ضربة إسرائيلية بطائرة مسيرة واشتباكات واسعة في ريف دمشق تتسبب في قتلى وجرحى وتصعيد ميداني روبيو يؤكد أن الولايات المتحدة ستتخذ إجراءات حاسمة رداً على الانتهاكات التي يتعرض لها المسيحـيون في نيجيريا ودول أخرى دونالد ترامب يمنح عفواً غير مشروط لنائب ديمقراطي وزوجته يواجهان إتهامات جنائية الكنيست الإسرائيلي يصادق على مقترح لابيد لتبني “خطة العشرين” بشأن قطاع غزة
أخر الأخبار

العالم في وجه أميركا اليوم

العالم في وجه أميركا اليوم

 السعودية اليوم -

العالم في وجه أميركا اليوم

بقلم : خلود الخطاطبة

استطاع جلالة الملك عبدالله الثاني الوصي على المقدسات الإسلامية والمسيحية في الأراضي الفلسطينية المحتلة، ضمن تحركاته الدولية المكثفة لرفض "الرأي" الأميركي تجاه القدس المحتلة، تمهيد الطريق أمام مصادقة سلسه على مشروع القرار الأممي الذي سيعرض اليوم في إجتماع الجمعية العمومية في نيويورك.   
  
المجتمع الدولي مدعو اليوم لإسقاط  "رأي" الرئيس الأميركي دونالد ترمب بإعتبار القدس عاصمة إسرائيل، بل هو مدعو الى أبعد من ذلك بالتأكيد مجددا على أن أي قرارات أو تدابير بهدف تغيير هوية أو وضع مدينة القدس، أو التكوين الديموغرافي للمدينة المقدسة، ليس لها أي أثر قانوني، وباطلة ويجب إلغاؤها، كما هو محدد في نص مشروع القرار. 

مشروع القرار الذي تقدمت به تركيا واليمن، يدعو مجددًا الدول إلى عدم أخذ أية تدابير أو إجراءات تتناقض مع قراراته، وعدم إقامة أي بعثات دبلوماسية في القدس تطبيقًا لقرارات مجلس الأمن السابقة بهذا الشأن، وأصداره يعتبر انتصارا للمجتمع الدولي في مواجهة عربدة أميركية صهيونية تعاند العالم أجمع.

رغم عدم الزامية القرار المتوقع أن يصدر بإجماع دول العالم اليوم، كما هي الزامية قرارات مجلس الأمن الدولي، الا أن مثل هذه القرارات التاريخية لا تقاس بالزامية تنفيذها، بل بالقناعة التي يعبر عنها العالم تجاه قرارات "أراء" منفردة ظالمة للشعوب تصدر عن "ديكتاتور منتخب" يحاول ان يشعل العالم بنزاعات وحروب جراء سياسات خارجية صدامية مع أكثر من محور.

نضع أملنا في مثل هذا القرار، بعد الفشل الذريع في صياغة مشروع القرار المصري الذي قدم الى مجلس الأمن، وسواء كان هذا الفشل مرده تنسيق مع الولايات المتحدة الأميركية أو خديعة أوروبية كما يتداول في وسائل الاعلام، الا أن الفشل هذا لا يمكن تبريره في ظل خبرة الدول الأعضاء في المنظمة الأممية ووجود خبراء لا يمكن أن يغفلوا عن أخطاء في الصياغة.

وللتوضيح، فان الصياغة لم تذكر قرار الرئيس الأميركي بخصوص القدس في مشروع القرار المقدم لمجلس الأمن ولم تأت على ذكر الولايات المتحدة الأميركية، ولو أنها فعلت لكان لزاما على أميركا عدم التصويت على القرار واستخدام "الفيتو"، لكن إغفال صياغة القرار لذكرها مكنها من إفشال قرار دولي يصدر عن مجلس الأمن.

الحقوق العربية الاسلامية، في القدس الشريف، لا يمكن مصادرتها بقوة السلاح ولا بالتغيير الديمغرافي ولا بقرارات الولايات المتحدة الاميركية، وفي المقابل فان القرارات الأممية لصالح القدس والأماكن المقدسة، لا يمكن أن تؤكد حقوق عربية واسلامية مؤكدة من فجر التاريخ، لكن ما يحصل من احتلال وفرض الواقع بالقوة في عالم أحادي القوة، يجعل من الضروري رفع الصوت عاليا وبشكل دائم لتثبيت الصامدين على الأرض.

كل ما يحصل هنا وهناك، لترحيل الخلاف حول القدس الى صدام عربي عربي، هو محاولات مكشوفة هدفها اذكاء خلافات الاشقاء لاحباط الجهود العربية المبذولة لرفض "الرأي" الاميركي حول القدس المحتلة، ولا يمكن أن تؤثر أخبار مفبركة بعلاقة الأردن المتينة مع المملكة السعودية الشقيقة ولا علاقتها مع الشقيقة الكبرى مصر، فالهدف واحد هو نصرة القدس المحتلة وإنهاء الإحتلال الإسرائيلي للأراضي الفلسطينية العربية

alsaudiatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

العالم في وجه أميركا اليوم العالم في وجه أميركا اليوم



GMT 16:46 2018 الجمعة ,12 كانون الثاني / يناير

الكونفدرالية من جديد

GMT 08:28 2018 الخميس ,04 كانون الثاني / يناير

أعداء الثورة

GMT 15:24 2017 الثلاثاء ,12 كانون الأول / ديسمبر

التخوين في مواجهة ترامب

GMT 08:33 2017 الخميس ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

معونة الشتاء والوقود والكهرباء

GMT 12:03 2017 الخميس ,26 تشرين الأول / أكتوبر

اعتدال أردني في عالم مضطرب

أجمل إطلالات نانسي عجرم المعدنية اللامعة في 2025

بيروت ـ السعودية اليوم

GMT 06:04 2025 الجمعة ,05 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج السرطان الجمعة 05 سبتمبر/ أيلول 2025

GMT 08:54 2021 الأربعاء ,03 شباط / فبراير

يحالفك الحظ في الايام الأولى من الشهر

GMT 00:08 2017 الثلاثاء ,22 آب / أغسطس

"مهيبر جرح" أغرب الفنادق في الهند يجذب الزوار

GMT 18:31 2021 الخميس ,04 شباط / فبراير

أخطاؤك واضحة جدًا وقد تلفت أنظار المسؤولين

GMT 10:22 2020 الثلاثاء ,01 كانون الأول / ديسمبر

دراسة تكشف عن أفضل الفوائد لمشروب "الشمر"

GMT 16:31 2019 الثلاثاء ,05 شباط / فبراير

مقتل 8 أشخاص وجرح العشرات جراء حريق هائل في باريس

GMT 12:43 2019 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

"اليوفي" يشكر "بنعطية" والأخير يرد برسالة عاطفية

GMT 21:47 2018 الثلاثاء ,11 كانون الأول / ديسمبر

المنتج الحاج يطرح أغنية "الليلة دي" لـ" لؤي" على " يوتيوب

GMT 20:36 2018 الأربعاء ,10 تشرين الأول / أكتوبر

تعليم نجران ينفذ دورة في برنامج "راسل" الإلكتروني

GMT 00:57 2018 الأحد ,02 أيلول / سبتمبر

جامعة الإمام تنظم "مؤتمر التعريب" الشهر القادم

GMT 17:51 2018 الجمعة ,22 حزيران / يونيو

نادي الفتح يتعاقد مع حمزي لمدة 3 مواسم

GMT 14:05 2018 الإثنين ,16 إبريل / نيسان

الحارس ياسر المسيليم على رادار النصر السعودي

GMT 10:41 2018 الإثنين ,19 شباط / فبراير

طريقة إعداد فطيرة التين باللوز المحمص

GMT 06:28 2018 الأربعاء ,24 كانون الثاني / يناير

"الراديو 9090" يهدى درع الراديو للمفكر الحبيب على الجفري

GMT 10:20 2017 الأحد ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

أحمد أويحي يربط ترشحه لرئاسيات 2019 بعدم تقدم بوتفليقة

GMT 22:19 2017 الثلاثاء ,31 تشرين الأول / أكتوبر

نجم الغولف تايغر وودز يعود إلى الملاعب الشهر المقبل
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
alsaudiatoday alsaudiatoday alsaudiatoday
Pearl Bldg.4th floor 4931 Pierre Gemayel Chorniche, Achrafieh Beirut - Lebanon.
lebanon, lebanon, lebanon