النادلة البطلة في اعتداءات باريس تغامر بحياتها لإنقاذ الضحايا
آخر تحديث GMT12:52:20
 السعودية اليوم -
وفاة الممثلة الفرنسية الشهيرة بريجيت باردو مؤسسة أشهر منظمات الرفق بالحيوان كارولين ليفيت تصبح أول متحدثة باسم البيت الأبيض تعلن حملها أثناء تولي المنصب الاتحاد الأوروبي يدعو لاحترام وحدة وسيادة جمهورية الصومال بعد إعلان إسرائيل الاعتراف بإقليم أرض الصومال ئيس الوزراء الصومالي يدين إعلان رئيس والزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو الاعتراف بأرض الصومال كدولة مستقلة تفاقُم الكارثة الإنسانية في قطاع غزة مع غرق مئات من خيام النازحين وسط اشتداد تأثير المنخفض الجوي وفاة المخرج والممثل عمر بيومي تاركاً خلفه إرثاً فنياً ممتداً في عالم السينما المصرية وفاة المخرج داود عبد السيد عن 79 عامًا بعد صراع مع المرض تاركًا إرثًا سينمائيًا خالدًا زلزال بقوة 3.3 درجة على مقياس ريختر يضرب منطقة أرجومند في إيران بولندا تغلق مطاري لوبلين وجيشوف شرقي البلاد لأسباب تتعلق بأمن الدولة قرب الحدود الأوكرانية منظمة الصحة العالمية تُصدر تحذيراً شديدا بشأن "فيروس كورونا المسبب لمتلازمة تنفسية" بعد زيادة في الحالات
أخر الأخبار

ياسمين اليوسفي تكشف تفاصيل الهجوم على مقهى فرنسي

النادلة البطلة في اعتداءات باريس تغامر بحياتها لإنقاذ الضحايا

 السعودية اليوم -

 السعودية اليوم - النادلة البطلة في اعتداءات باريس تغامر بحياتها لإنقاذ الضحايا

النادلة "ياسمين اليوسفى"
باريس ـ مارينا منصف

كشفت النادلة ياسمين اليوسفي، (20 عاما) عن مخاطرتها بحياتها من أجل امرأة مصابة بعد أن أطلق متطرف "داعش" المسلح، 30 رصاصة في المطعم الذي تعمل فيه، حيث انطلقت إلى الخارج في محاولة لمساعدة من يتعرضون لضرب النار.

وأضافت ياسمين: "كنت أفضل أن أموت بدلا من أن أتركهم يموتون، أنا أعلم شعور الإنسان وهو وحيدا ولذلك لم أكن أستطيع العيش مع نفسي إذا لم أحاول أن أساعدهم، لم أكن أريد للمصابين أن يشعروا أنهم تم التخلي عنهم".

وأظهرت الصور الحصرية في مواقع التواصل الاجتماعي، وشوهدت بواسطة الملايين في جميع أنحاء العالم النادلة ياسمين وهي تختبئ تحت البار وتلف ذراعيها حول إحدى الضحايا بينما الرجل المسلح يقف على بعد خطوات ويقتل المزيد من الضحايا.

وروت ياسمين كيف ساعدت المرأة المصابة بطلق ناري في يدها والرصاص يتدفق من حولها، وظهرت ياسمين وزميلها النادل "سمير" في اللقطات وهما يمسكان بعضهما البعض ويختبئان خلف البار أثناء قيام المسلح المولود في بلجيكا صلاح عبد السلام (26 عاما) بإطلاق النيران، وشوهدت ياسمين فيما بعد وهي تدفع رأس زميلها تحت أحد الأغطية لكنه هرب سريعا متجها إلى المطبخ القبو عبر الدرج، وبعد لحظات ظهرت امرأة مصابة تحاول الاختباء خلف البار وساعدتها ياسمين على الفور محتضنة رأسها.

وقالت النادلة المولودة في باريس وينحدر والداها من المغرب والجزائر: "في البداية اعتقدت أن الأطفال يلعبون بالألعاب النارية، وبعدها سمعنا ضجيج أخر ولكن في هذه المرة انفجرت النوافذ، وكان هناك إطلاق نيران، وما أعرفه هو أنني انخفضت لأسفل وحاولت الاختباء خلف البار، وكنت أصلى حتى يتوقف إطلاق النار، أعتقد أن الضرب استمر لمدة 10 أو 20 ثانية، ولكن بالنسبة لي شعرت أنه استمر لدقيقة أو دقيقتين".

وتابعت ياسمين: "ابن عمى النادل هرب إلى الطابق السفلى عبر الدرج ورأيت امرأة جريحة تدعى لوسيل تركض نحوى، أردت حمايتها وكانت مصابة في ذراعها، كانت تبكى وتقول أن صديقها كانت بالخارج وربما يكون ميتا لكنه في الواقع ما زال على قيد الحياة، كنت أعرف أنها خائفة ومصابة ولم أكن لأجرى وأتركها، لا أستطيع فعل هذا مطلقا، وكانت تبدو في عمر 25 عاما وكانت تنزف كثيرا، وعندما أخذتها إلى الطابق السفلى قالت لي أنها لا تشعر بيدها مطلقا".

وأخذت ياسمين المرأة المصابة وبقية الزبائن إلى الطابق السفلى لحمايتهم وبعدها ذهبت للخارج لمعرفة ما إذا كان يمكنها مساعدة الضحايا المصابين، وعندما هرب عبد السلام ورفاقه خرجت ياسمين إلى الخارج ليواجهها العديد من الجثث.

وأردفت ياسمين: "ذهبت للخارج ولكن بعد فوات الأوان لقد أطلقوا النيران على الجميع، وكان هناك امرأة تصارع الموت وثلاثة ماتوا بالفعل، وكانت السيدة التي تصارع الموت تنظر لي وأمسكت يدها لمدة ثانية أو اثنين لكنها ماتت بعدها، وعندما التفت وجدت رجلا ملقيا على الأرض وكنت أتمنى أن يكون مصابا فقط لكنه كان يحتضر أيضا، ثم أخبرني أحد رجال الشرطة أن أسأل المصابين عن أسمائهم وأناديهم بها ولكنى لم أستطع معرفة أسمائهم".

وأكملت: "الرجل الذي كان يحتضر لم يمكنه حتى التنفس، وكانت السيدة التي رأيتها تموت أيضا في نفس الوضع لا يمكنني نسيان هذه المشاهد مطلقا، لم يبدو عليهم الخوف أو الجرح إنها نظرة مختلفة لما أرها من قبل، كنت أركض لأتفقد الجميع لأرى ماذا يمكنني فعله، تحدثت إلى أحدهم لكنه كان بالفعل ميت، كنت أسأل هل أنت بخير هل تسمعني ولكن بالطبع لم يسمعني أحد لأنه مات بالفعل، وكان أحد الرجال ميتا لكن يديه كانت ترتعش".

وأردفت: "ما زلت أذكر وجوههم عندما أستيقظ وعندما أخلد إلى النوم، إنه الشيء الوحيد الذي رأيته في الواقع، كنت أتذكر السيدة التي ماتت بالفعل ولكن جسدها كان يبدو حيا ولا أعرف حتى اسمها".

وأضاف عيسى فريدج بائع الزهور المقابل للمقهى أن النادلة ياسمين التي عملت في المطعم منذ شهر فقط كانت أول شخص في الساحة، موضحا " كانت شجاعة جدا وكانت أول شخص يخرج من المطعم ويعبر الشارع، وذهبت لرؤية امرأة ماتت بالقرب من المقهى لتطمئنها، ثم اتجهت إلى امرأة أخرى حتى لفظت أنفاسها الأخيرة".

وبيّنت ياسمين التي جاءت من خلفية عرقية مشابهه للقتلة " نشأت في عائلة مغربية ولكنى فتاة باريسية، وأسوأ شيء حدث لي هو ما حدث لهذا البلد ولم أشعر بالارتباط بهذا البلد مثلما أشعر الآن، هؤلاء الناس ماتوا فقط لأنهم أرادوا أن يعيشوا، لقد ماتوا لأنهم أرادوا الاستمتاع بالموسيقى والبيرة مع أصدقائهم أو لأنهم كانوا يسيرون في الشوارع الخطأ، الجميع يبكى من أجل القتلى ".

alsaudiatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

النادلة البطلة في اعتداءات باريس تغامر بحياتها لإنقاذ الضحايا النادلة البطلة في اعتداءات باريس تغامر بحياتها لإنقاذ الضحايا



GMT 15:27 2025 الإثنين ,22 كانون الأول / ديسمبر

نانسي بيلوسي تعتبر خطاب ترمب دليلا على عدم أهليته العقلية

GMT 14:41 2025 الأربعاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

ساناي تاكايتشي تُشدد على بناء علاقات مستقرة مع بكين

GMT 12:47 2025 الأحد ,07 كانون الأول / ديسمبر

بريجيت ماكرون تلتقي الباندا "يوان منغ" من جديد في الصين

أجمل فساتين السهرة التي تألقت بها سيرين عبد النور في 2025

بيروت - السعودية اليوم

GMT 23:50 2019 الأربعاء ,16 كانون الثاني / يناير

«إل جي» تكشف عن شاشات «ألترا 2019»

GMT 02:57 2018 الخميس ,13 أيلول / سبتمبر

45 دورية و15 "رقيباً" لتأمين الطلبة في رأس الخيمة

GMT 06:37 2019 الأربعاء ,30 كانون الثاني / يناير

أفضل وأشهر خمس تصميمات لبيت الأزياء الفرنسي كريستان ديور

GMT 14:28 2019 الثلاثاء ,29 كانون الثاني / يناير

ضباط الاحتلال ينُفّذون جولات مشبوهة في باحات المسجد الأقصى

GMT 18:30 2019 الإثنين ,21 كانون الثاني / يناير

النصر يساند نجمه السابق مصطفى إدريس في أزمته الصحية

GMT 10:44 2018 الأربعاء ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

تركي آل شيخ مستاء من عدم تحديد موعد لمباراة ديربي جدة

GMT 21:17 2018 الخميس ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

طريقة سهلة لعمل تشيز كيك الموز الشهي
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
alsaudiatoday alsaudiatoday alsaudiatoday
Pearl Bldg.4th floor 4931 Pierre Gemayel Chorniche, Achrafieh Beirut - Lebanon.
lebanon, lebanon, lebanon