داعش يستخدم الأيزيديات إماءً للاغتصاب العلني والجماعي
آخر تحديث GMT18:40:39
 السعودية اليوم -

أطلق التنظيم سراح 200 امرأة بعد 8 أشهر من الاختطاف

"داعش" يستخدم الأيزيديات إماءً للاغتصاب العلني والجماعي

 السعودية اليوم -

 السعودية اليوم - "داعش" يستخدم الأيزيديات إماءً للاغتصاب العلني والجماعي

مواطنة أيزيدية
بغداد - فاطمة سعداوي

كشفت مواطنات أيزيديات ممن وقعن في قبضة تنظيم "داعش"، عن أنهن تعرضن للاغتصاب والتعذيب، في العراق وأنَّ بعضهن بيع لمقاتلين وتم تعذيبهن واغتصابهن جماعيًا وعلنًا.

يُذكر أنَّ تنظيم "داعش" اختطف المئات من النساء والأطفال من بلدة سنجار شمال العراق، لأكثر من ثمانية أشهر، وتم بيعهن لبعض المقاتلين كرقيق جنس، كما تعرضن للضرب، قبل أن يطلق التنظيم سراح 200 من الأيزيديين المختطفين في وقت سابق هذا الأسبوع.

 وأكدت بعض النساء الأيزيديات اللاتي أطلق سراحهن التنظيم المتطرف أنهن تعرض لاعتداءات جسدية وجنسية على أيدي خاطفيهم.

وأوضح رئيس مبادرة "أيزيديون عبر العالم" زياد شامو خلف، أنه تم فصل الأطفال عن أمهاتهم وتم توزيعهم بين المنازل في الموصل وتلعفر، وأضاف "إذا جلست مع الفتيات ستجد قصصًا مختلفة من فتاة إلى فتاة، وهناك الكثير منهن قد تم بيعهن لمقاتلي داعش".

وأبرز خلف أنَّ الأيزيديات بيعن إلى المقاتلين وتم تعذيبهن واغتصابهن جماعيًا وعلنًا، مشيرًا إلى أنَّ الاغتصاب مارسه في كل مرة جهاديان اثنان أو ثلاثة على الأقل.

وأضاف "اعترفت بعض الفتيات الأيزيديات بأنهن تلقين معاملة سيئة من قبل تنظيم "داعش"، وكشفت إحداهن أنَّ مسلحي داعش كانوا يجبرهن للتبرع بالدم من أجل إنقاذ جرحاه من المسلحين".

وكانت منظمة العفو الدولية كشفت في تقرير من 87 صفحة، نشرته في تشرين الثاني/ نوفمبر 2014، أنَّ النساء الأيزيديات بيعن على أساس أنهن "عبيد الجنس"، وأوضح التقرير أنَّ الأطفال قدموا للمتطرفين على أساس أنهم "هداية".

وأكد مراقبون أنَّ هذه الحادثة تسببت في إحداث انقسامات بين المقاتلين في صفوف التنظيم المتطرف، الأمر الذي دفع في النهاية إلى إطلاق سراح 200 أيزيدية، وصرَّح باحث وعضو منتسب في المعهد العراقي للإصلاح الاقتصادي، سجاد جياد، بأنَّ الكثير من مؤيدي التنظيم كانوا ضد الاتجار بالنساء الإيزيديات.

alsaudiatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

داعش يستخدم الأيزيديات إماءً للاغتصاب العلني والجماعي داعش يستخدم الأيزيديات إماءً للاغتصاب العلني والجماعي



GMT 16:15 2024 الأحد ,14 كانون الثاني / يناير

إسرائيل تعتقل شقيقتَي العاروري في الضفة الغربية

GMT 15:45 2024 الإثنين ,08 كانون الثاني / يناير

الشيخة حسينة رئيسة وزراء بنغلاديش تفوز بولاية رابعة

GMT 15:47 2023 الإثنين ,25 كانون الأول / ديسمبر

أنجلينا جولي تقرّ بأن حقوق الإنسان في العالم كذبة كبيرة

إطلالات متنوعة وراقية للأميرة رجوة في سنغافورة

سنغافورة - السعودية اليوم

GMT 10:07 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج العقرب الإثنين 6 أكتوبر/تشرين الأول 2020

GMT 19:37 2018 الثلاثاء ,01 أيار / مايو

أمطار خفيفة إلى متوسطة على محافظة الدوادمي

GMT 16:18 2018 الأحد ,11 شباط / فبراير

وزير الخارجية المصري يلتقي عضواً من حركة فتح

GMT 07:32 2017 الأربعاء ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

سوء التصرف بين الزوجين قد يحول حياتهما إلى جحيم

GMT 15:43 2017 الإثنين ,23 تشرين الأول / أكتوبر

غرامة 2500 ريال لمن يُلقي بأعقاب السجائر في شوارع الكويت

GMT 05:44 2016 الأربعاء ,21 كانون الأول / ديسمبر

ضفيرة السنبلة أناقة تُميّز اطلالة المرأة

GMT 05:54 2016 الإثنين ,26 كانون الأول / ديسمبر

 ندا موسى تنتهي من تصوير فيلم "ياباني أصلي"

GMT 15:54 2020 السبت ,19 كانون الأول / ديسمبر

مدافع نادي الزمالك يعلن إصابته بـ فيروس كورونا المستجد

GMT 19:30 2020 السبت ,05 أيلول / سبتمبر

عقود ذهب وردي ناعمة للعمل

GMT 11:08 2020 الأحد ,10 أيار / مايو

بريشة : هارون
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
alsaudiatoday alsaudiatoday alsaudiatoday
alsaudiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab