حماس تنفي وجود مساعٍ حقيقية للتهدئة وتؤكد أنها لن تقبلها ما لم يرفع الحصار
آخر تحديث GMT18:40:39
 السعودية اليوم -

محللون عسكريون يؤكدون أن إسرائيل قلقة من جهوزية الحركة

"حماس" تنفي وجود مساعٍ حقيقية للتهدئة وتؤكد أنها لن تقبلها ما لم يرفع الحصار

 السعودية اليوم -

 السعودية اليوم - "حماس" تنفي وجود مساعٍ حقيقية للتهدئة وتؤكد أنها لن تقبلها ما لم يرفع الحصار

حركة المقاومة الإسلامية "حماس"
غزة ـ محمد حبيب

أكدّ مدير العلاقات الخارجية في حركة حماس أسامة حمدان ، أن الحركة لن تقبل بوجود تهدئة لا ترفع الحصار عن قطاع غزة،وقال حمدان إن " رسالة حماس واضحة وهي أن هناك عدوانًا يجب أن يتوقف لأن الحصار شكل من أشكال العدوان التي يجب أن تتوقف وأن تنتهي فورًا"
ونفى حمدان وجود مساعي من أطراف اقليمية، بغرض التوصل لإبرام اتفاق التهدئة بين الاحتلال الإسرائيلي والمقاومة الفلسطينية، مشيرًا إلى أن الجانب المصري لم يتدخل لهذه اللحظة في مسألة ابرام التهدئة.
وأضاف " لا يوجد جهود يمكن وصفها بالمساعي الحقيقية لإبرام اتفاق التهدئة مع الاحتلال لهذه  اللحظة".وعزا حمدان ذلك لرغبة الاحتلال في عدم الضغط على هذه الاطراف بالتدخل، ليضمن استمرار الضغط على المقاومة وحركة حماس بشكل خاص.
وذكرت وسائل إعلامية عن وجود مساعي لبعض الأطراف الاقليمية من أجل ابرام اتفاق التهدئة مع الاحتلال.
وفي شأن الرسائل التي وجهتها كتائب القسام، أوضح حمدان أن الرسالة الأولى موجهة للاحتلال الذي يحاول الإيهام بأن جهات خارجية هي مسؤولة عن تحريك الانتفاضة في الضفة.
واستطرد حمدان أن " الاحتلال كان يعتقد أن التصعيد على غزة قد يكون نزهة، ولكنه تفاجأ برد الفعل الفلسطيني"، مستبعدًا في الوقت نفسه لجوء الاحتلال لمواجهة واسعة على غرار العدوانيين الماضيين عليها.
وفي سياق متصل بات من الواضح مدى القلق الأمني والسياسي في إسرائيل من الدخول في عملية عسكرية ضد حركة حماس في قطاع غزة، وقد وصل هذا القلق إلى مجلس الوزراء المصغر "الكابنيت" الذي باتت الحيرة على محياه خلال الجلسات الأخيرة المتتالية التي عقدها في قاعدة كيرياه العسكرية وسط تل أبيب.
وظهر جليًا من خلال التحليلات الإسرائيلية عبر القنوات العبرية التي تابعت خطاب الناطق باسم كتائب القسام، وجلبت محلليها لدراسة ومحاولة فهم ما بين السطور من خطاب القسام، فاستخدم جميعهم مصطلح "سلاح يوم القيامة" في إشارة لسلاح حماس.
ورأى المحللون العسكريون للقناة العاشرة "ألون دافيد" و"تسفي يحزيكلي" أن خطاب القسام يظهر مدى جهوزية حماس وحرصها على الدخول في معركة مغايرة قد تجبر فيها إسرائيل على إعلان حالة الطوارئ وتعطيل الحياة في الغالبية العظمى من المدن الإسرائيلية، مشيرين إلى تصريحات عضو المكتب السياسي للحركة، محمود الزهار والمعروف بقربه من الجناح العسكري، حول وجود صواريخ لدى حركته تطاول كل المدن الإسرائيلية.
وقال دافيد إن ما يجري على جبهة غزة ومواصلة حماس إطلاق الصواريخ يؤدي بنا إلى تحليل واحد لا لبس فيه، "بأن حماس تريد المواجهة وتريد أن يشاهد الإسرائيليون قوتها الجديدة كما تريد أن يراها الجميع في العالم، معتبرا التصعيد المتواصل بأنه سيهيئ الفرصة لبدء المعركة قريبا، وأن إسرائيل لديها حسابات معقدة في شأن الدخول في مثل هذه العملية خشيةً من السلاح الاستراتيجي لدى حماس.
و كتبت صحيفة معاريف العبرية، على صدر صفحاتها معلقةً على خطاب القسام"تطور نوعي وراء تهديدات القسام"، مشيرةً إلى أن ذلك يرجع لعمل القائد الجديد للقسام مروان عيسى الذي خلف أحمد الجعبري. لافتةً إلى أن القائد العام للكتائب محمد الضيف لا زال يدفع بخبرته من أجل قيادة الكتائب نحو مزيد من التقدم العسكري.
وأشارت الصحيفة إلى اعتماد حماس على صناعة الصواريخ ذاتيا وأنها تمتلك عشرات الصواريخ التي تصل تل أبيب المدينة، حيث ستكون تحت دائرة الاستهداف مع بداية أي عملية عسكرية على غزة. لافتةً للعتاد العسكري الآخر لحماس والذي يغطي دائرة مستوطنات غلاف غزة إضافة للأنفاق الهجومية والدفاعية وأماكن تخزين السلاح والصواريخ أسفل الأرض.
وأضافت أن "حماس تعاني أسوأ أزماتها الاقتصادية ولم يعد لديها ما تخسره". مشيرةً لاختفاء قيادة حماس وخاصةً إسماعيل هنية عن الأنظار وربما أصبحوا الآن تحت الأرض. وفقا للصحيفة.
فيما قالت صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية، أن إسرائيل وحماس لا ترغبان في التصعيد العسكري، وأن هناك قلقا لدى الأجهزة الأمنية الإسرائيلية من القدرات العسكرية المحسنة لحركة حماس في قطاع غزة.
وحسب الصحيفة، فإن حماس منذ عملية عمود السحاب، عملت على تعزيز قواتها العسكرية من خلال إنتاج الصواريخ بعيدة المدى ذاتيا التي بإمكانها أن تصل إلى غوش دان "تل أبيب" ومدن أخرى، في حين حسنت من عمليات حفرها للأنفاق وهذا ما ظهر جليا في النفق المكتشف العام الماضي داخل كيبوتس العين الثالثة والذي اكتشف من الجيش الإسرائيلي وتم تدميره.
وتقول الصحيفة إن من الواضح أنه سيكون لحماس في المعركة المقبلة لديها إمكانيات وقدرات عسكرية سيجعلها أكثر قوة مما لم يسبق لها مثيل.
ولعل الترجيحات الإسرائيلية في هذا الصدد نابعة من معلومات استخبارية، فقد نشرت كتائب القسام عبر موقعها الرسمي صورة لمقاوم يحمل صاروخًا ومن خلفه راجمة صواريخ ونيران تشتعل وكتب أسفلها باللغتين العربية والعبرية "كل المدن قريبة إلى غزة". في إشارة إلى أن كل المدن الإسرائيلية في مرمى صواريخ القسام

alsaudiatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

حماس تنفي وجود مساعٍ حقيقية للتهدئة وتؤكد أنها لن تقبلها ما لم يرفع الحصار حماس تنفي وجود مساعٍ حقيقية للتهدئة وتؤكد أنها لن تقبلها ما لم يرفع الحصار



إطلالات متنوعة وراقية للأميرة رجوة في سنغافورة

سنغافورة - السعودية اليوم

GMT 10:19 2021 الإثنين ,15 شباط / فبراير

علامة تحذير خطيرة في البول لمرض السكري النوع 2

GMT 15:50 2020 الأحد ,12 كانون الثاني / يناير

دنيا عبد العزيز تكشف حقيقة زواجها من فاروق الفيشاوي

GMT 17:19 2018 الجمعة ,19 كانون الثاني / يناير

مي سليم مذيعة مشهورة في "قرمط بيتمرمط" مع أحمد آدم

GMT 11:07 2018 الخميس ,04 كانون الثاني / يناير

لقاء سويدان تستأنف تصوير دورها في "البيت الكبير"

GMT 17:58 2017 الجمعة ,01 كانون الأول / ديسمبر

مذيع شبكة "إن بي سي" المشهور مات لاور يعتذر في بيان رسميّ

GMT 13:09 2017 الإثنين ,23 تشرين الأول / أكتوبر

هاري كين يرد على كلمات زين الدين زيدان

GMT 00:35 2016 الثلاثاء ,06 كانون الأول / ديسمبر

ناصر حمدادوش يؤكد تعدي البرلمان على الدستور

GMT 12:23 2016 الأربعاء ,21 كانون الأول / ديسمبر

"موفنبيك بوابة ابن بطوطة" في دبي ينال العضوية الذهبية

GMT 08:34 2021 الخميس ,11 شباط / فبراير

الذهب يسجل تراجعًا بفعل تعافي الدولار

GMT 17:34 2021 السبت ,16 كانون الثاني / يناير

المرأة السعودية أصبحت قريبة من منصب "قاضية"

GMT 09:10 2021 الأحد ,10 كانون الثاني / يناير

"أبل" تعلق عمل تطبيق استخدم لتنسيق حصار مبنى الكونغرس
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
alsaudiatoday alsaudiatoday alsaudiatoday
alsaudiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab