مدينة طرابلس اللبنانية تستعد لإجراء انتخابات نيابية فرعية الأحد
آخر تحديث GMT18:40:39
 السعودية اليوم -

لملء المقعد السنّي الخامس الذي شغر بقرار المجلس الدستوري

مدينة "طرابلس" اللبنانية تستعد لإجراء انتخابات نيابية فرعية الأحد

 السعودية اليوم -

 السعودية اليوم - مدينة "طرابلس" اللبنانية تستعد لإجراء انتخابات نيابية فرعية الأحد

الرئيس سعد الحريري مع الرئيس نجيب ميقاتي والمرشحة ديما جمالي
بيروت ـ فادي سماحه

تستعدّ مدينة طرابلس في شمال لبنان لإجراء انتخابات نيابية فرعية يوم غدٍ (الأحد)، لملء المقعد السنّي الخامس الذي شغر بقرار المجلس الدستوري الذي أبطل نيابة عضوة كتلة «المستقبل» النائبة ديما جمالي، التي أعيد ترشيحها لتخوض المواجهة ضدّ 4 مرشحين آخرين؛ هم النائب السابق مصباح الأحدب، ويحيى مولود مرشح المجتمع المدني وتحالف «كلّنا وطني»، ونزار زكّا المعتقل في إيران منذ 3 سنوات، وعمر السيّد.

وقبل يوم واحد من فتح صناديق الاقتراع في عاصمة الشمال، أنهى تيّار «المستقبل» استعداداته لمعركة غير متكافئة، يخوضها ضدّ المرشحين الآخرين، بعد تحالفه مع القوى السياسية الأساسية في طرابلس، لا سيما رئيس الحكومة الأسبق نجيب ميقاتي والوزيرين السابقين محمد الصفدي وأشرف ريفي، الذين أعلنوا دعمهم مرشحة «المستقبل» ديما جمالي، من ضمن تحالفهم مع الحريري، الذي زار طرابلس أمس ووضع اللمسات الأخيرة على جهوزية ماكينة تياره الانتخابية، ولتحفيز الناخب الطرابلسي على الإقبال بكثافة على صناديق الانتخابات.

اقرأ ايضًا:

الحريري يكشف عن مسار آلية عودة النازحين السوريين

وتأتي زيارة الحريري لعاصمة لبنان الشمالي، تتويجاً لتوافد قيادات «المستقبل» إلى طرابلس تباعاً، بدءاً من أمين عام التيار أحمد الحريري الذي يلازم المدينة منذ شهر تقريباً، ثم رئيسة كتلة «المستقبل» النيابية بهية الحريري ورئيس الحكومة الأسبق فؤاد السنيورة، وهو ما رسم علامات استفهام حول أسباب هذه الهجمة رغم الوضع المريح انتخابياً للتيار، إلا أن عضو المكتب السياسي في «المستقبل» النائب السابق مصطفى علوش، أوضح أن هذه الزيارات «تنطلق من ضرورة اعتبار أن أي معركة انتخابية جدية ولا يمكن التهاون فيها، كي لا تؤدي إلى مفاجآت». وأكد لـ«الشرق الأوسط»، أن "المعركة هي معركة سعد الحريري وليس ديما جمالي فقط، ونقوم بواجبنا كي لا نفاجأ بشيء".

وعمّا إذا كانت الشعارات الانتخابية والوعود التي تقدّم لأبناء طرابلس مقنعة، بعد التجارب السابقة المخيبة، يعترف القيادي في «المستقبل» بأن «الناس سئمت الشعارات المترهلة، ومن مسؤولية قيادات (المستقبل) أن يكونوا بين الناخبين وبتحدثوا إليهم بصراحة تامة عن الوضع الذي يمرّ به البلد، والذي تسبب في تأخر تنفيذ المشاريع المرصودة لطرابلس وغيرها». ويسعى خصوم «المستقبل» إلى خوض المعركة بشعار "مواجهة منظومة السلطة وتحالف الفساد والمحاصصة السياسية والطائفية".

ويقدّم يحيى مولود نفسه على أنه مرشّح المعارضة السياسية التي أطلقت مشروعها لمواجهة السلطة في عام 2018، ضمن تحالف «كلّنا وطني». وقال: «نحن نخوض معركة سياسية لإسقاط النظام الطائفي». وأوضح أنه "ماضٍ في معركته الانتخابية ضمن المعارضة السياسية لتغيير الواقع القائم حالياً وإسقاط السلطة الفاسدة»، مضيفاً: «نحن نقدّم خياراً سياسياً للناس، وعلى الناخب أن يختار هذه السلطة، أو تغيير الواقع القائم".

ورداً على وصف تحالف الحريري مع القوى السياسية في طرابلس بـ«تحالف سلطة الفساد»، أكد مصطفى علوش أن "الشعارات لن تبدّل قناعات الشارع الطرابلسي، لأن من يطرح هذه الشعارات لديه صفقات بملايين الدولارات، فإذا أخذ هذه الصفقات بالمناقصة يعني أنه شريك في المحاصصة، وإذا أخذها بالتراضي يعني أنه شريك في الفساد». وقال علوش: «لا شكّ أن هناك إشكالات كبيرة بمسألة الفساد، لكن لا يمكن لمن دخل بالصفقات أن يزايد على خصومه".

وكان الحريري وصل إلى طرابلس صباح أمس، وزار الفاعليات السياسية في المدينة، وأكد بعد لقائه رئيس الحكومة الأسبق نجيب ميقاتي، أن «المهم أن تحصل الانتخابات الفرعية في طرابلس، وأن يقف الجميع صفاً واحداً من أجل مصلحة المدينة، وهذه الوحدة ليست موجهة ضد أحد». ودعا إلى «تعاون كلّ القوى السياسية للخروج من الضائقة الاقتصادية»، معتبراً أن «إنماء طرابلس والشمال أساسي، والإصلاح أمر إجباري لجذب المستثمرين»، داعياً إلى "دخول القطاع الخاص إلى مختلف مرافق البلد، لأن لبنان بحاجة إلى مشاريع عمل وهمنا الأساسي أن نخلق الاستقرار السياسي".

وبعد زيارته الوزير السابق أشرف ريفي في منزله، وإنهاء القطيعة التي دامت بينهما لـ3 سنوات، قال الحريري: «الدم لا يصبح ماء، لقد اختلفنا ولكن اليوم عدنا والتقينا». وأوضح أن «ميزة ما حصل في مؤتمر (سيدر) أن هناك إنماء متوازناً لكل المناطق اللبنانية، ولطرابلس والشمال حصة تقارب أكثر من 20 في المائة من المشاريع». وأضاف رئيس الحكومة: «مشروعنا الخروج من الأزمة الاقتصادية الصعبة التي يواجهها البلد»، مشدداً على أهمية «القيام بالإصلاحات والتقشف ومحاربة الفساد وإيقاف الهدر الذي يجب ألا يكون له وجود في موازنتنا الجديدة». وتطرّق الحريري إلى الموضوع الأهم بالنسبة للموقوفين الإسلاميين وذويهم، فقال: "قانون العفو العام سيقرّ، وأنا أصررت على وضعه في البيان الوزاري، وهناك من لا يعرف من هم الموقوفون الإسلاميون، وهناك أشخاص منذ 10 سنوات موقوفون من دون محاكمة، وكل القوى السياسية مقتنعة بالظلم الذي حصل لهم".

وقد يهمك ايضًا:

التيار الوطني الحرّ يعقد مؤتمره الوطني الرابع الأحد

مسؤولو "التيار" يهدّدون بإسقاط الحكومة اللبنانية بسبب ملفي الفساد والنازحين

 

alsaudiatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مدينة طرابلس اللبنانية تستعد لإجراء انتخابات نيابية فرعية الأحد مدينة طرابلس اللبنانية تستعد لإجراء انتخابات نيابية فرعية الأحد



إطلالات متنوعة وراقية للأميرة رجوة في سنغافورة

سنغافورة - السعودية اليوم

GMT 10:03 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الميزان 6 أكتوبر/ تشرين الأول 2020

GMT 21:03 2018 السبت ,13 كانون الثاني / يناير

عرض فيلم الرعب "الحفرة" للمرة الأولى على الفضائيات

GMT 15:02 2012 الأربعاء ,19 كانون الأول / ديسمبر

"ويسترن ديجيتال" تطلق قرصًا صلبًا بسعة 4 تيرابايت في الإمارات

GMT 00:56 2020 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

تحذير من شرب الشاي مباشرة بعد صب الماء المغلي عليه

GMT 19:07 2019 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

إطلاق "ليلة مقتل الحاوي" في مركز الهالة الثقافي

GMT 16:32 2019 الأربعاء ,30 تشرين الأول / أكتوبر

حارس مرمى نادى الزمالك محمود جنش يحتفل بالهالوين

GMT 14:20 2019 الإثنين ,25 شباط / فبراير

قصي الفوز يستقيل من رئاسة الاتحاد السعودي

GMT 01:00 2019 الخميس ,31 كانون الثاني / يناير

مذيع تركي بارز يُعلن استقالته بعد تهديد من أردوغان

GMT 01:50 2018 الجمعة ,21 كانون الأول / ديسمبر

الرئيس الروسي بوتين يحوّل حلم فتاة كفيفة إلى واقع

GMT 07:52 2018 الأربعاء ,12 كانون الأول / ديسمبر

فان ديك يؤكّد أن أندية أوروبا تخشى الصدام مع "ليفربول"

GMT 02:19 2018 الإثنين ,03 كانون الأول / ديسمبر

تطوير "شبكية عين" من خلايا جذعية داخل المختبر

GMT 14:20 2018 السبت ,06 تشرين الأول / أكتوبر

آل الشيخ يُعلن تولي سامي الجابر 3 مناصب كبرى

GMT 10:18 2018 الإثنين ,27 آب / أغسطس

إليكِ أفضل 5 قطع أزياء ترند في خريف 2018

GMT 12:45 2014 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

ضبط 200 ألف لتر سولار قبل تهريبها للخارج في مصر
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
alsaudiatoday alsaudiatoday alsaudiatoday
alsaudiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab