قرارات مرتقبة للقيادة الفلسطينية في مواجهة الضمّ الإسرائيلية
آخر تحديث GMT01:22:37
 السعودية اليوم -
وزارة الداخلية السورية تعلن مقتل أربعة عناصر أمن في معرة النعمان بإدلب الجنوبي الشرطة الأسترالية تُعلن ارتفاع حصيلة ضحايا هجوم سيدني إلى 16 قتيلا قتلى وجرحى في قصف بطائرات مسيرة يستهدف كادقلي ومناطق بجنوب كردفان ويصيب منشآت مدنية مقتل 9 مهاجرين أفارقة جراء موجة البرد القارس بالقرب من الحدود المغربية الجزائرية اغتيال ضابط في الأمن الداخلي في مخيم المغازي بقطاع غزة وسط تحقيقات ونفي الاحتلال الإسرائيلي لأي تورط اعتقال مصري وثلاثة مغاربة وسوري بتهمة التخطيط لهجوم إرهابي على سوق لعيد الميلاد في جنوب ألمانيا وفاة وزير الثقافة السوري الأسبق رياض نعسان آغا في الإمارات بعد صراع مع المرض عن عمر ناهز 78 عاماً توقيف 14 شخصاً لتورطهم بقضية تتعلق بالعنف المرتبط بالشغب الرياضي وإلحاق خسائر بممتلكات عمومية في المغرب جون سينا يسدل الستار على مسيرته الأسطورية ويعتزل المصارعة بعد 23 عاماً من المجد انفجار في مصفاة نفط بدائية ببلدة ذيبان شرقي دير الزور يثير حالة من القلق بين السكان
أخر الأخبار

تشمل إنهاء المرحلة الانتقالية و"إعلان دولة تحت الاحتلال"

قرارات مرتقبة للقيادة الفلسطينية في مواجهة "الضمّ" الإسرائيلية

 السعودية اليوم -

 السعودية اليوم - قرارات مرتقبة للقيادة الفلسطينية في مواجهة "الضمّ" الإسرائيلية

الرئيس محمود عباس أثناء اجتماع القيادة الطارئ بمقر الرئاسة في رام الله خلال يناير الماضي
القدس المحتلة ـ العرب اليوم

أكد مسؤولون فلسطينيون أن القيادة الفلسطينية ستجتمع اليوم، لمناقشة آلية الرد على إعلان الحكومة الإسرائيلية الجديدة نيتها ضمّ أجزاء من الضفة الغربية، وقال واصل أبو يوسف، عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير، إن الاجتماع سيبحث ما يتوجب على الفلسطينيين فعله الآن، بما يشمل إنهاء الاتفاقات وتجسيد الدولة الفلسطينية.

وكان يفترض أن يعقد هذا الاجتماع يوم السبت الماضي، لكن تأجيل تشكيل الحكومة الإسرائيلية أدى إلى إلغائه. وانتظرت القيادة الفلسطينية إعلان الحكومة الإسرائيلية للاطلاع على ما إذا كان البرنامج الإسرائيلي سيتضمن شيئاً عن الضمّ أم لا، وتضمن برنامج الحكومة الإسرائيلية مواجهة «كورونا»، وإعادة تحريك عجلة الاقتصاد الإسرائيلي، والتصدي لمحاولات إيران الحصول على أسلحة نووية والتموضع عسكرياً في سوريا، وقضية محكمة العدل الدولية في لاهاي، وفرض السيادة الإسرائيلية على مناطق في الضفة الغربية.

وسبق اجتماع القيادة الفلسطينية، اجتماع، عقدته أمس، اللجنة المركزية لـ«حركة فتح»، وهي جزء من القيادة الفلسطينية التي تضم اللجنة التنفيذية أيضاً وأمناء فصائل، وقالت اللجنة المركزية، في بيان، إنها درست تفاصيل كيفية الرد الفلسطيني، والذي سوف يتم اعتماده في اجتماع القيادة الفلسطينية الثلاثاء. ودعت الشعب الفلسطيني في كل مكان للتأهب والاستنفار لمواجهة الاستحقاقات المقبلة، مؤكدة على دور فتح في تعبئة قطاعات الشعب الفلسطيني ودعم كل فئاته، وفي المقدمة قضية الأسرى.

وتناولت اللجنة المركزية خلال مداولاتها، المواقف العربية والدولية المختلفة، وأشادت بموقف العاهل الأردني، كما دعت دول الاتحاد الأوروبي إلى حسم مواقفها بما ينسجم مع واجباتها القانونية والتزاماتها وأهدافها السياسية. وقررت «اللجنة المركزية» الاستمرار باجتماعاتها خلال الفترة المقبلة لمتابعة التطورات.

ويشير بيان «المركزية» إلى نية الفلسطينيين الدخول في مواجهة سياسية مع إسرائيل على خلفية قرارات ضمّ الأغوار والمستوطنات في الضفة الغربية، وهي قرارات تعني فرض السيادة الإسرائيلية على مناطق تشكل أكثر من ثلثي الضفة الغربية.

ووضعت لجنة مشكّلة من «تنفيذية المنظمة» و«مركزية فتح» ردوداً واجبة، وسيناريوهات متوقعة لسبل مواجهة التداعيات المحتملة؛ سياسياً واقتصادياً وأمنياً، بعد تنفيذ الردود الفلسطينية على أي خطوة نحو الضم. ويدور الحديث عن وقف السلطة كل الاتفاقات مع إسرائيل؛ بما في ذلك السياسية والأمنية والاقتصادية، وكذلك الولايات المتحدة، إضافة إلى إلغاء الاتفاقات مع إسرائيل بكل أشكالها بما فيها الأمنية وتعليق الاعتراف بها.

كما تشمل إنهاء المرحلة الانتقالية عبر «إعلان دولة تحت الاحتلال»، الذي كان أحد قرارات المجلسين «الوطني» و«المركزي» في السابق، لكن الثمن الباهظ المتوقع لمثل هذا الإعلان أبطأ تنفيذه حتى الآن، وتأمل السلطة أن يفضي ضغط عربي ودولي إلى لجم توجه الحكومة الإسرائيلية قبل الذهاب إلى صدام، بحسبان أن الولايات المتحدة طلبت أيضاً التأنّي.

ورفض الاتحاد الأوروبي خطط الضم الإسرائيلية كما رفضتها جامعة الدول العربية، إلى جانب وروسيا، والصين، واليابان، والسكرتير العام للأمم المتحدة، ودول عدم الانحياز، ودول الاتحاد الأفريقي، ودول أميركا اللاتينية والكاريبي، فيما حذر العاهل الأردني من صدام مع إسرائيل، وعدّ نيكولاي ملادينوف، مبعوث الأمم المتحدة لعملية السلام بالشرق الأوسط، أن ضم إسرائيل أراضي فلسطينية محتلة بالضفة الغربية، محظور بموجب القانون الدولي.

وقال ملادينوف: «يُشكّل الضم تهديداً كبيراً، وهو محظور بموجب القانون الدولي، وسيقوّض النظام الدولي». وأضاف أثناء مشاركته في ندوة نظمها «المعهد الإسرائيلي للسياسة الخارجية الإقليمية»، مساء الأحد: «ستكون للضم آثار قانونية وسياسية وأمنية، سيكون من الصعب التعامل معها»، وتابع ملادينوف: «سيلحق الضم الضرر بآفاق السلام، ويشجع التطرف من جميع الجهات، كما سيقلل من احتمالات تطبيع العلاقات بين إسرائيل والدول العربية».

قد يهمك ايضا

تل أبيب تخفف إجراءات الإغلاق بشأن "كورونا" بعد معلومات عن "عصيان مدني"

دمشق تدين بشدة تصريحات نتنياهو بضم أراض في الضفة الغربية

alsaudiatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

قرارات مرتقبة للقيادة الفلسطينية في مواجهة الضمّ الإسرائيلية قرارات مرتقبة للقيادة الفلسطينية في مواجهة الضمّ الإسرائيلية



أجمل فساتين السهرة التي تألقت بها سيرين عبد النور في 2025

بيروت - السعودية اليوم
 السعودية اليوم - الجزر وفيتامين A عنصران أساسيان لصحة العين وتحسين الرؤية

GMT 05:58 2025 الجمعة ,05 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج الحمل الجمعة 05 سبتمبر/ أيلول 2025

GMT 06:44 2019 الأحد ,31 آذار/ مارس

أجواء عذبة عاطفياً خلال الشهر

GMT 01:42 2020 الثلاثاء ,12 أيار / مايو

هذا هو العطر المناسب لبرجك

GMT 02:47 2015 الخميس ,16 تموز / يوليو

اختتام بطولة شجع فريقك في نادي مسقط

GMT 18:41 2020 الجمعة ,03 إبريل / نيسان

هزة أرضية تضرب مناطق في غرب سوريا

GMT 03:38 2019 الأحد ,20 تشرين الأول / أكتوبر

فساتين سهرة من وحي دنيا بطمة من بينها المكشوفة

GMT 20:15 2018 الخميس ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

السلوفاكي كيتش يغيب عن "الاتفاق"
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
alsaudiatoday alsaudiatoday alsaudiatoday
Pearl Bldg.4th floor 4931 Pierre Gemayel Chorniche, Achrafieh Beirut - Lebanon.
lebanon, lebanon, lebanon