انفجار عنيف في مدينة منبج يستهدف مسؤولاً في المجلس العسكري ولا إصابات
آخر تحديث GMT18:40:39
 السعودية اليوم -

اشتباكات متجددة بين القوات السورية والفصائل ضمن المنطقة منزوعة السلاح

انفجار عنيف في مدينة منبج يستهدف مسؤولاً في المجلس العسكري ولا إصابات

 السعودية اليوم -

 السعودية اليوم - انفجار عنيف في مدينة منبج يستهدف مسؤولاً في المجلس العسكري ولا إصابات

عناصر من القوات الحكومية السورية
دمشق ـ نور خوام

اندلعت مساء الجمعة، اشتباكات بين القوات الحكومية السورية والمسلحين الموالين لها من جهة، و"الفصائل" المسلحة من جهة أخرى، على محور الطامورة في القطاع الشمالي من ريف حلب، وسط استهدافات متبادلة بين الطرفين، دون معلومات عن خسائر بشرية حتى الآن، فيما قصفت القوات السورية أماكن في الحويز وباب الطاقة والشريعة بريف حماة الشمالي الغربي، وأماكن أخرى في أطراف حصرايا وأبو رعيدة بريف حماة الشمالي. كما تعرضت أماكن في محور الخوين بريف إدلب الجنوبي الشرقي، لقصف من قبل القوات السورية مساء الجمعة، في إطار الخروقات المتواصلة للهدنة التركية الروسية. وأفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان قبل ساعات، بأن القوات الحكومية السورية واصلت عمليات التصعيد ضمن مناطق الهدنة والمنطقة منزوعة السلاح، حيث رصد قصفاً صاروخياً على قطاعي حماة وإدلب، مستهدفة بالقذائف الصاروخية أماكن في كفرزيتا واللطامنة والبويضة والصخر بريف حماة الشمالي، الأمر الذي تسبب بسقوط جرحى في كفرزيتا، وأماكن أخرى في محاور الكتيبة المهجورة وطويل الحليب ومسعدة والسيرياتيل بريف إدلب الجنوبي الشرقي، بالإضافة لبلدتي جرجناز والتح.

كما فتحت القوات الحكومية السورية نيران رشاشاتها الثقيلة، على مناطق في قريتي تل خزنة والمشيرفة بريف إدلب الشرقي، بالتزامن مع قصف بقذائف الهاون من قبل القوات الحكومية السورية على مناطق في محور الكتيبة المهجورة، ومناطق أخرى في أطراف بلدة الهبيط بريف إدلب الجنوبي، كذلك تعرضت مناطق في قريتي الصخر والأربعين في ريف حماة الشمالي ضمن المنطقة منزوعة السلاح لقصف من قبل القوات الحكومية السورية، ما أسفر عن أضرار مادية.

ووثق المرصد السوري استشهاد رجل من قرية حوير العيس بريف حلب الجنوبي متأثرا بجراح أصيب بها جراء قصف سابق للقوات السورية على المنطقة، ليرتفع إلى 209 على الأقل عدد الشهداء والقتلى منذ تطبيق اتفاق بوتين أردوغان.

اقرأ أيضاً : مناوشات في ريف الزور بين "قسد" و مسلحين محليين بسبب النفط

انفجار عنيف قرب منزل رئيس مجلس منبج العسكري

وفي محافظة حلب، هزَّ انفجار عنيف مساء الجمعة، مدينة منبج الواقعة في القطاع الشمالي الشرقي من ريف حلب، تبين أنه ناجم عن تفجير عبوة ناسفة شديدة الانفجار في المدينة. وفي التفاصيل التي حصل عليها المرصد السوري، فإن عبوة ناسفة شديدة الانفجار جرى تفجيرها عن بعد، مساء الجمعة بالقرب من منزل رئيس قوات "مجلس منبج العسكري" التابعة لـ"قوات سورية الديمقراطية"، حيث جرى تفجير العبوة أثناء مرور سيارة تابعة لأحد قادة مجلس منبج العسكري، فيما أبلغت مصادر موثوقة المرصد السوري أن رئيس مجلس منبج العسكري لم يكن موجوداً في منزله أثناء الانفجار.

كما رصد المرصد السوري تحليق لطائرات التحالف الدولي فوق سماء المنطقة عقب التفجير مباشرة.

ويأتي هذا التفجير بعد 5 أيام من بدء تسيير دوريات مشتركة بين القوات التركية والأمريكية في المنطقة الواقعة عند الخط الفاصل بين مناطق سيطرة قوات مجلس منبج العسكري في منبج، ومناطق سيطرة القوات التركية وقوات عملية “درع الفرات”، والبالغ عرضها ما لايقل 5 كلم، حيث علم المرصد السوري أن القوات الأمريكية منعت التصوير ضمن المنطقة التي جرى بدء تسيير الدوريات ضمنها، فيما تتزامن عملية بدء تسيير الدوريات المشتركة مع تحليق متواصل منذ ساعات لطائرات تابعة للتحالف الدولي في سماء مدينة منبج الخاضعة لسيطرة مجلس منبج العسكري والواقعة بالريف الشمالي الشرقي لحلب.

كما كان رصد المرصد السوري استمرار الترقب في منطقة منبج، لاستقرار الأوضاع بشكل نهائي فيها، بعد عمليات الانسحاب المتزامنة لقوى الصراع فيها، حيث أكدت المصادر الموثوقة للمرصد السوري أن القوات الأمريكية لا تزال تواصل تسيير دورياتها العسكرية في منطقة منبج، فيما تواصل القوات الحكومية السورية انتشارها على خطوط التماس في غرب منبج، بين مناطق سيطرة جيش الثوار وقوات مجلس منبج العسكري من جانب، والقوات التركية والفصائل المقاتلة والإسلامية الموالية لها من جانب آخر، وسط تحليق مستمر من قبل طائرات التحالف الدولي في أجواء منطقة منبج، فيما يجري في بعض الأحيان إطلاق نار من قبل مقاتلين تابعين لقوات عملية "درع الفرات" الموالية لتركيا، على مناطق تواجد القوات المسيطرة على منبج، حيث أن هذا الترقب يأتي في أعقاب سحب القوات الموالية لتركيا للمئات من عناصرها، وسحب القوات الحكومية السورية لعناصرها من ريف منبج الشمالي، وانسحاب عشرات العناصر من المنضوين تحت راية "قوات سورية الديمقراطية".

قد يهمك أيضاً :

"قوات سورية الديمقراطية" تفشل هجمات "داعش" على "المراشدة" شرق الفرات

مقتل 35 عنصراً من "داعش" وأسر 21 آخرين في هجوم فاشل على بلدة الباغوز

alsaudiatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

انفجار عنيف في مدينة منبج يستهدف مسؤولاً في المجلس العسكري ولا إصابات انفجار عنيف في مدينة منبج يستهدف مسؤولاً في المجلس العسكري ولا إصابات



إطلالات متنوعة وراقية للأميرة رجوة في سنغافورة

سنغافورة - السعودية اليوم

GMT 01:44 2017 الأحد ,01 كانون الثاني / يناير

6 أمراض لا تعلمها يسببها التوتر وكيف تتغلب عليها

GMT 13:05 2021 الثلاثاء ,16 شباط / فبراير

اختراع جهاز لتحويل بول رواد الفضاء إلى ماء

GMT 21:08 2019 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

الاتحاد السعودي يتأهل إلى ربع نهائي كأس محمد السادس

GMT 16:51 2019 الخميس ,14 آذار/ مارس

تأجيل بطولة إفريقيا للكرة الطائرة سيدات

GMT 07:36 2019 الجمعة ,22 شباط / فبراير

سطوع شاشة هاتف ذكي يحدث 500 ثقب في عيني فتاة

GMT 12:22 2019 الجمعة ,08 شباط / فبراير

الحزم يكرم مدرب الأهلي يوسف عنبر

GMT 17:13 2018 الأربعاء ,17 تشرين الأول / أكتوبر

وفاة العراقية فرجينيا ياسين وحيدة بلا أقارب ولا معارف

GMT 17:18 2018 الأربعاء ,12 أيلول / سبتمبر

"الامن العام" ينظم ورشة للتعريف بمشروع عزم الشباب

GMT 18:19 2018 الجمعة ,19 كانون الثاني / يناير

الأسترالي نيك كيريوس ينتزع انتصارًا ملحميًا على تسونغا

GMT 06:50 2018 الأربعاء ,03 كانون الثاني / يناير

من شنودة الثالث إلى تواضروس الثانى

GMT 14:31 2013 الخميس ,13 حزيران / يونيو

صدور ترجمة رواية "الخيميائي" عن دار" أقلام"

GMT 09:50 2015 الجمعة ,16 كانون الثاني / يناير

تعلمي فن رسم العين على طريقة الفراعنة بواسطة الكحل

GMT 12:30 2012 الجمعة ,14 كانون الأول / ديسمبر

الانقسام سينتهي ما لم تحصل مفاجآت غير سارة

GMT 03:08 2020 الخميس ,30 كانون الثاني / يناير

مصطفى الفقي يؤكد أن ترامب يحاول إرضاء الفلسطينيين

GMT 08:59 2019 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

ترامب يصف رئيسة مجلس النواب بـ"المجنونة"
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
alsaudiatoday alsaudiatoday alsaudiatoday
alsaudiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab