السفير المعلمي المملكة تعزز ثقافة التسامح وتدعم حقوق الإنسان
آخر تحديث GMT18:40:39
 السعودية اليوم -

"السفير المعلمي" المملكة تعزز ثقافة التسامح وتدعم حقوق الإنسان

 السعودية اليوم -

 السعودية اليوم - "السفير المعلمي" المملكة تعزز ثقافة التسامح وتدعم حقوق الإنسان

مندوب المملكة الدائم لدى الأمم المتحدة السفير عبدالله المعلمي
الرياض - السعودية اليوم

أكد مندوب المملكة الدائم لدى الأمم المتحدة السفير عبدالله المعلمي أن المبادئ الأساسية التي تقوم عليها سياسة المملكة في علاقاتها الدولية تأتي وفاءً بالتزاماتها التي نص عليها الميثاق، وللنهوض بالركائز الثلاث للأمم المتحدة، وهي التنمية المستدامة، والسلام والأمن، وحقوق الإنسان، وفي كلمة المملكة، خلال الحدث الافتراضي الذي نظمه تحالف الأمم المتحدة للحضارات بمناسبة اليوم الدولي للأخوة الإنسانية أمس (السبت) أعرب المعلمي عن سعادته بمشاركة المملكة في تقديم قرار الجمعية العامة الذي أقر الاحتفال باليوم العالمي للأخوة الإنسانية بجانب الأشقاء الإمارات والبحرين ومصر. وأوضح أن العالم يجتمع اليوم للاحتفال أول مرة باليوم العالمي للأخوة الإنسانية، مشيراً إلى أن العالم أصبح بحاجة إلى الإنسانية أكثر من أي وقت مضى، في عالم تمزقه النزاعات، وتفرقه خطابات الكراهية، وتهدده انتشار الأوبئة والأمراض، وتسلب أمنه وسلامه قوى الشر والتطرف. وأبان أن الأخوة الإنسانية هي تلك العلاقة الوثيقة التي تربط البشر والمجتمعات بعضها ببعض على أساس عدد من المبادئ والقيم، (مبدأ الاحترام المتبادل، ومبدأ العيش المشترك وقبول الآخر، ومبدأ العدل والمساواة وحفظ الكرامة الإنسانية).

وأضاف، علينا أن ندرك أن الاختلاف بين الأمم والشعوب في معتقداتهم وثقافاتهم هي ميزة تميز البشر والمجتمعات، وأن ما يجعلنا نتعايش معاً ونتقبل اختلافاتنا هي روابط الأخوة الإنسانية، التي تشجعنا على تعزيز ثقافة التسامح ومد جسور السلام والإخاء، لا فرق فيها بين المعتقد والدين، ولا بين اللون واللغة ولا فرق بين العرق والجنس.

وأفاد المعلمي، بأن نشر قيم التسامح وتقبل الآخر هو السبيل الأمثل لمواجهة خطابات الكراهية والتعصب، وأن تعزيز ثقافة السلام، ومد جسور المحبة والإخاء هي أفضل الطرق لمواجهة التطرف والعنف والتحريض، مشيراً إلى أن الإيمان بالتنوع الديني والثقافي في المجتمعات الإنسانية لا يبرر أبداً الصدام، بل يستدعي تعزيز روابط الأخوة الإنسانية وتعزيز الشراكة الحضارية بين الشعوب والأمم. مؤكداً أن المملكة دأبت في علاقاتها الدولية على ترسيخ نهج التعددية، وتعزيز مبادئ الاحترام المتبادل في علاقاتها الدولية، وعدم التدخل في الشؤون الداخلية للدول، وتتجلى جهود المملكة في تعزيز روابط الأخوة الإنسانية وتعزيز ثقافة السلام عبر المبادرات الداخلية والخارجية التي تقوم عليها لمواجهة تصاعد أيديولوجيات التطرف والإرهاب، ومكافحة خطابات الكراهية، من أمثلة ذلك إنشاء مركز الملك عبدالله للحوار بين أتباع الأديان والثقافات، وإنشاء مركز الأمم المتحدة لمكافحة الإرهاب، والدور الحيوي الذي تقوم به المملكة عبر شراكتها في مكتب الأمم المتحدة لتحالف الحضارات، مروراً بإنشاء مركز اعتدال لمكافحة الفكر المتطرف.

وأشار المعلمي إلى أن المملكة استضافت ورعت مؤتمر رابطة العالم الإسلامي الذي عقد في مكة المكرمة في شهر مايو 2019 بحضور أكثر من 1200 شخصية دينية، ونتج عنه إصدار وثيقة مكة المكرمة التي تتضمن 29 بنداً تدعو لنبذ العنف وإحلال السلام والتسامح، وتمكين المرأة والشباب، وتعزيز روابط الإنسانية.

قد يهمك أيضًا

"السفير المعلمي" تاريخ السعودية حافل في دعم الاستثمار بالبنية التحتية المستدامة

"السفير المعلمي" ارتياح يسود الأمم المتحدة بعد بيان قمة العلا

 

 

alsaudiatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

السفير المعلمي المملكة تعزز ثقافة التسامح وتدعم حقوق الإنسان السفير المعلمي المملكة تعزز ثقافة التسامح وتدعم حقوق الإنسان



إطلالات متنوعة وراقية للأميرة رجوة في سنغافورة

سنغافورة - السعودية اليوم

GMT 03:43 2018 الإثنين ,16 تموز / يوليو

تعرفي على ما يناسب شخصيتك من العطور

GMT 08:37 2018 الأربعاء ,12 أيلول / سبتمبر

شخص يضحي بأخيه ليقتل بدلًا منه على يد زوج عشيقته

GMT 07:34 2017 الجمعة ,14 إبريل / نيسان

تأجيل فتح معبر رفح بسبب الأوضاع الأمنية في مصر

GMT 22:57 2013 الثلاثاء ,05 شباط / فبراير

بيكهام يبدو وسيمًا في ملابس داخلية للعلامة "H & M"

GMT 01:21 2013 الجمعة ,18 كانون الثاني / يناير

موجة برد قارس تجتاح جنوب غرب باكستان

GMT 19:17 2017 الجمعة ,15 أيلول / سبتمبر

لعبة "فيدجت سبينر" قد تهدد صحة الطفل

GMT 05:07 2017 السبت ,09 أيلول / سبتمبر

6 نصائح للعمل كمنسق للحاجات التعليمية الخاصة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
alsaudiatoday alsaudiatoday alsaudiatoday
alsaudiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab