خياران لإسقاط حكم حماس وإسرائيل ترفض الحديث عن اتفاق تهدئة
آخر تحديث GMT19:48:31
 السعودية اليوم -
أخر الأخبار

ليبرمان يحمل أبومازن مسؤولية اللجوء للحركة والقاهرة تستأنف محاولاتها

خياران لإسقاط حكم "حماس" وإسرائيل ترفض الحديث عن اتفاق تهدئة

 السعودية اليوم -

 السعودية اليوم - خياران لإسقاط حكم "حماس" وإسرائيل ترفض الحديث عن اتفاق تهدئة

الرئيس الفلسطيني محمود عباس ووزير الأمن الإسرائيلي أفيغدور ليبرمان
رام الله ـ ناصر الأسعد

في الوقت الذي تستمر بشكل حثيث الجهود المصرية للتقدم نحو اتفاق تهدئة بين إسرائيل وحركة حماس وبقية الفصائل الفلسطينية، يُخفف الحصار عن قطاع غزة ويوقف التوتر والصدامات المسلحة، رفض وزير الأمن الإسرائيلي، أفيغدور ليبرمان، الخميس، الحديث عن اتفاق، وقال إن ما يسمى اتفاق تهدئة هو عمليًا التزام من "حماس" بالامتناع عن إطلاق النار.

وأضاف ليبرمان في حديث لإذاعة الجيش الإسرائيلي "من جهتنا هذا ليس اتفاقًا بل التزام من طرف واحد يجلبه لنا الوسطاء وبناء عليه نقرر كيف نتصرف. والمبدأ هو وقف نار مقابل وقف نار وتسهيلات نقررها نحن، لأننا لسنا معنيين بتضييق الخناق على السكان في غزة. ولكن على المدى البعيد، نحن مستعدون لاتفاق تهدئة بشرط إعادة الأسرى".

وفي رد على سؤال إن كانت حكومته ستبرم اتفاقيات مع "حماس" وتدير ظهرها للسلطة الفلسطينية حتى لا تضطر إلى مفاوضات سلام معها، أجاب ليبرمان "لجأنا إلى هذه المبادئ أولا لأن أبو مازن -الرئيس الفلسطيني محمود عباس- افتعل أزمة لكي يجرنا إلى صدام مع (حماس). فنحن لا نريد حكم (حماس). ولإسقاط حكم (حماس) في غزة، هناك خياران؛ أولهما احتلال غزة والتضحية بعدد من الجنود، والثاني خلق ربيع عربي فيها، بتشجيع أهل غزة على الإدراك أن مشكلتهم ليست إسرائيل بل (حماس) وأن عليهم الخروج إلى الشوارع لإسقاط حكمها. إنني أتلقى تقارير يومية عما ينشره الغزيّون عن (حماس) وألاحظ أن هناك انخفاضًا حادًا في دعم (حماس) في أوساط سكان القطاع".

غزة بعيدًا عن المفاوضات

وفيما يتعلق بالمفاوضات الجارية بشأن التهدئة، قال ليبرمان إنه "لا يعرف شيئًا عن أي اتفاق أو خطوات بشأن غزة. وإن إسرائيل تعمل وفق السلوك الموجود على الأرض. وهناك كثير من المبادرات من أنحاء العالم، لكننا ندير الأمور وفق مصالحنا، بالرغم من احترامنا وتقديرنا لهذه المبادرات، ونحن ليست لدينا مصلحة في تجويع سكان غزة، ونقولها بوضوح إذا كان هناك هدوء وسلام وأمن، فإن سكان غزة سيكونون أول المستفيدين".

وفد مصري في زيارة لتل أبيب

من جهة ثانية، أكدت القناة العبرية العاشرة نبأ زيارة رئيس المخابرات المصرية عباس كامل، لتل أبيب، الأربعاء، واجتماعه مع مسؤولين في إسرائيل. ونقلت الخميس، عن مصدر إسرائيلي وصفته بـ"الكبير" ولم تكشف هويته، تأكيده زيارة رئيس المخابرات المصرية، تل أبيب، مشيرًا إلى أنه التقى رئيس جهاز الأمن العام الإسرائيلي "الشاباك" نداف أرجمان ورئيس مجلس الأمن القومي مائير بن شابات. ونوّهت القناة العاشرة بأن مكتب رئيس الحكومة الإسرائيلية "ما زال يرفض التحدث عن الموضوع".

وأكدت القناة أن رئيس الاستخبارات العامة المصرية اللواء الوزير عباس كامل، الذي حضر على رأس وفد رفيع من الأمن المصري في مسعى أخير للتوصل إلى اتفاق في شأن 4 ملفات، قبل توجهه الخميس إلى مدينة رام الله للغاية ذاتها. ويشمل الاتفاق قيام قطر بدفع مستلزمات السلطة الفلسطينية تجاه غزة، التي كان عباس قد قطعها عنها، مثل فواتير الكهرباء ودفع رواتب الموظفين في غزة. وأما التهدئة فتقابل بموافقة إسرائيل على تحديد مدة عام لها وإقامة ممر مائي بين غزة وقبرص يخضع لرقابة أمنية إسرائيلية كاملة، ولاحقًا مفاوضات غير مباشرة مع حركة حماس لتبادل الأسرى. وأما المصالحة الفلسطينية، فتنتظر استمرار المفاوضات بجهود مصرية.

وتتزامن زيارة كامل إلى كل من تل أبيب ورام الله، في وقت يزور القاهرة وفدان رفيعان من حركتي حماس والجهاد الإسلامي، إضافة إلى وفود عدد من الفصائل، فيما يصل وفدان آخران من الجبهتين "الشعبية" و"الديمقراطية" اليوم.

التهدئة مقابل التهدئة

وكشف مصدر فلسطيني آخر أنه قد يتم الإعلان عن اتفاق التهدئة في حضور كل الفصائل اليوم في القاهرة. وأعلن مصدر دبلوماسي إسرائيلي، أنه لن تكون هناك أي تسوية حقيقية مع حركة حماس في قطاع غزة، حتى تُعيد الحركة جثامين الجنود الإسرائيليين المحتجزين في القطاع. وأكد المصدر ذاته، والذي رفض الكشف عن اسمه: "لن تكون هناك أي تسوية حقيقية مع حركة حماس دون عودة أبنائنا ومواطنينا إلى البيت والوعد بالتهدئة بعيدة الأمد".

ولفت النظر إلى أن اتفاق التهدئة مع حركة حماس "غير الرسمي"، دخل حيز التنفيذ، وأن الطرفين عادا إلى المعادلة السابقة "التهدئة مقابل التهدئة". وصرح المصدر بأن الكابينيت الإسرائيلي رحب بالتفاهمات التي تشمل العودة إلى تفاهمات ما بعد حرب الـ2014. ولذلك تمت إعادة افتتاح معبر كرم أبو سالم وتوسيع نطاق مساحة الصيد المتاحة قبالة سواحل قطاع غزة، مشددًا "طالما يُلتزم بالحفاظ على الهدوء، فبالإمكان معالجة الشؤون الإنسانية وعودة أبنائنا ومواطنينا".

alsaudiatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

خياران لإسقاط حكم حماس وإسرائيل ترفض الحديث عن اتفاق تهدئة خياران لإسقاط حكم حماس وإسرائيل ترفض الحديث عن اتفاق تهدئة



أجمل فساتين السهرة التي تألقت بها سيرين عبد النور في 2025

بيروت - السعودية اليوم

GMT 15:24 2025 الأربعاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

هيئة الصحة السعودية تؤكد فعالية لقاح الإنفلونزا ضد سلالة K32
 السعودية اليوم - هيئة الصحة السعودية تؤكد فعالية لقاح الإنفلونزا ضد سلالة K32

GMT 19:00 2025 الخميس ,25 كانون الأول / ديسمبر

عراقجي خصوم إيران يسعون لإثارة السخط عبر الضغط المعيشي
 السعودية اليوم - عراقجي خصوم إيران يسعون لإثارة السخط عبر الضغط المعيشي

GMT 17:58 2012 الجمعة ,07 كانون الأول / ديسمبر

80 % من السائقين يتخطون الحدود المسموح بها من الكحول

GMT 06:49 2013 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

عيون وآذان (شباب وشيّاب)

GMT 13:27 2020 السبت ,18 إبريل / نيسان

أن تكون عنصرياً ضدي لأنني فلسطيني

GMT 18:33 2019 الأربعاء ,23 تشرين الأول / أكتوبر

سحب قرعة كأس الخليج لكرة القدم في الدوحة بمشاركة 5 منتخبات

GMT 15:12 2019 الثلاثاء ,19 آذار/ مارس

أسعار النفط تسجل أعلي مستوى قياسي في 4 أشهر

GMT 13:11 2019 الأربعاء ,20 شباط / فبراير

وزير شؤون القدس يحذّر من تقسيم المسجد الأقصي

GMT 03:09 2019 الأربعاء ,30 كانون الثاني / يناير

مقاطعة سويسرية تناقش منح حقوق أساسية للقردة

GMT 18:33 2019 الجمعة ,25 كانون الثاني / يناير

"الإمارات" يفوز على نظيره أستراليا بهدف دون رد منذ قليل

GMT 10:09 2019 الإثنين ,21 كانون الثاني / يناير

وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي يبدؤون سلسلة الاجتماعات

GMT 06:10 2019 الخميس ,10 كانون الثاني / يناير

إيطاليا ترفض إعارة فرنسا 3 لوحات لدافينشي

GMT 11:45 2018 الأحد ,23 كانون الأول / ديسمبر

استقرار أسعار الفضة داخل الأسواق المصرية الأحد

GMT 18:34 2018 السبت ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

حلوى البانا كوتا

GMT 20:17 2018 الجمعة ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

خروج أحمد فتحي للإصابة في نهائي دوري أبطال أفريقيا

GMT 11:32 2018 الإثنين ,22 تشرين الأول / أكتوبر

شركة "بريزنتيشن" تدرس توفير طائرة خاصة للنادي الأهلي
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
alsaudiatoday alsaudiatoday alsaudiatoday
Pearl Bldg.4th floor 4931 Pierre Gemayel Chorniche, Achrafieh Beirut - Lebanon.
lebanon, lebanon, lebanon