نائب من كتلة بري يتّهم عون بخرق الدستور اللبناني في عهده ويؤكّد انقسام حكومة
آخر تحديث GMT18:40:39
 السعودية اليوم -

أوضح أنّ المؤشرات الاقتصادية انحدرت إلى أدنى مستوى من دول العالم

نائب من كتلة بري يتّهم عون بخرق الدستور اللبناني في عهده ويؤكّد انقسام حكومة

 السعودية اليوم -

 السعودية اليوم - نائب من كتلة بري يتّهم عون بخرق الدستور اللبناني في عهده ويؤكّد انقسام حكومة

رئيس مجلس النواب اللبناني نبيه بري
بيروت - العرب اليوم

شنّ النائب اللبناني أنور الخليل، عضو كتلة "التنمية والتحرير" التي يقودها رئيس البرلمان نبيه بري، هجومًا على رئيس الجمهورية ميشال عون، معتبرًا أن الدستور والقوانين والشراكة "انتهكت بشكل شبه متواصل" في عهده، وأن وضع الحكومة "ليس بخير" نتيجة الانقسامات داخلها.

وفيما استهلّ الخليل رسالته بالتأكيد على أنها تمثل رأيه الشخصي ولا علاقة لها بالكتلة السياسية التي ينتمي إليها، رفض كل من مصادر رئاسة الجمهورية وعدد من نواب "التيار الوطني الحر"، التعليق على كلامه، وكان لافتًا ردّ النواب بالقول: "لم نقرأ الرسالة".

في المقابل، قالت مصادر في "التيار الوطني الحر" إن هذه "ليست المرة الأولى التي يوجّه فيها الخليل اتهامات إلى الرئيس عون"، سائلة عن "الأدلة التي يمتلكها حول انتهاك الدستور". ورأت أن "كلامه لا يستحق الرد ولا يعكس إلا غاية واحدة وهي القول أنا موجود". وفي ردّ على سؤال عما إذا كان يمكن الفصل بين النائب الخليل ورئيس البرلمان، قالت المصادر: "سبق لبري أن قال مرات عدة إن الخليل يعبّر عن رأيه، وهو ما لفت إليه الأخير في رسالته".

ولفت الخليل في رسالته إلى "أقوال وأفعال تتكرر منذ فترة تظهر أن الحكومة ليست بخير، والانقسامات داخلها من أعلى قمة الهرم إلى آخر وزير فيها واضحة وصريحة"، متحدثًا عن "أمور تؤثر بعمق في مسار وحدة الوطن، وجمع الكلمة ووقف التدهور المتواصل منذ فترة في علاقة مكونات الوطن وأفرقائه السياسيين والتفتت الاقتصادي والمالي المريع".

واستعاد الخليل خطاب قسم رئيس الجمهورية والوعود التي أطلقها حينها، مقارنًا بينها وبين الوضع الحالي. وذكّر بأن عون أكد آنذاك أن "أول خطوة نحو الاستقرار المنشود هي في الاستقرار السياسي، وذلك لا يمكن أن يتأمن إلا باحترام الميثاق والدستور والقوانين من خلال الشراكة الوطنية التي هي جوهر نظامنا وفرادة كياننا".

وأضاف أن "الدستور والقوانين والشراكة الوطنية انتهكت بشكل شبه متواصل منذ بدء عهدكم الميمون لتاريخه، والأمثلة كثيرة لا مكان لتسعها هذه الرسالة، ثم تقول في خطاب القسم إن بلوغ الاستقرار الأمني لا يتم إلا بتنسيق كامل بين المؤسسات الأمنية والقضاء... ومن واجب الحكم تحريرهما من التبعية السياسية". وسأله: "هل قمتم بتنفيذ هذا الكلام؟ أم توغلتم إلى أبعد الحدود خصوصًا في عمل القضاء ليكون في خدمة أهدافكم وأهداف عهدكم؟ وآخر مثل لا يزال حيًا". وتساءل: "أين هي التشكيلات القضائية التي أقرها مجلس القضاء الأعلى، وقد أوقفت هذه التعيينات من دون رفة رمش لمعالي وزيرة العدل؟ ولم يستدعِ ذلك أن تستنفر الدستور وتطلب من وزيرة العدل ومجلس الوزراء إعادة النظر بإيقاف هذه التعيينات القضائية والسير بها بما اقترحه مجلس القضاء الأعلى".

وتحدث عن محطة كهرباء سلعاتا التي طلب عون من الحكومة إعادة النظر في قرارها المتخذ في جلسة سابقة المتعلق بخطة الكهرباء، وإعادة تثبيت سلعاتا أولوية موازية لمعامل الإنتاج الكهربائي أسوة بالزهراني ودير عمار، "مما شكل مفارقة موجعة للحكومة تمثلت في اضطرارها للعودة لبيت الطاعة العوني من خلال تسليمها بإرادتكم". وسأل: "أسلعاتا، فخامة الرئيس، أهم من ميزان العدل؟ رغم كل ما أشيع وتأكد من حقائق تنفث منها روائح الهدر والمصالح الذاتية وبيع وشراء الأراضي".

وأضاف: "أين أصبح إصلاحكم الاقتصادي والاجتماعي، وقد انحدرت المؤشرات الاقتصادية في لبنان خلال عهدكم الميمون إلى أدنى مستوى من دول العالم فيما عدا فنزويلا التي تحتل المكان الأسوأ والأخير؟". ولفت إلى أن "الخطط الاقتصادية التي وعدتم بها لم تتحقق فأفقدت لبنان حصانته وازدهاره الاقتصادي واستقراره المالي والدين العام قد يصل إلى مائة مليار دولار في آخر هذا العام، ما سيوصل لبنان الى حدود اقتصادية ومالية متردية لم يشهدها في تاريخه... واللبنانيون اليوم تحولوا إلى شعب يستعطي بعضًا من ودائعه من مصارفه وتعاظم وضع نسبة اللبنانيين الذين تحت خط الفقر بنسبة ستصل حسب تقارير البنك الدولي إلى 52 في المائة".

وتوجه الخليل بالرجاء إلى عون لسؤال اللبنانيين عن رأيهم بعهده، قائلًا: "قد تصعق لسماع الناس يردون عليك بأنه الأسوأ في حياتهم، وهذا ما يخفيه عنكم مستشارونكم والمقربون منكم". وحذّر الخليل في رسالته من "الانفجار الاجتماعي الذي بدأ يأخذ طريقه وسيتوسع إلى ما لا حدود له لأن الجياع وأصحاب المطالب المحقة لن يدعوكم تعيشون في طمأنينة. فالدولة طرشاء لا تسمع، ومستشاروك والمقربون منك لا يريدونك أن تسمع الحقيقة المؤلمة".

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا : 

وكالة الأنباء اللبنانية تنفي شائعة وفاة الرئيس ميشال عون

عون يطالب بتعويض بلاده لتضررها من الحرب السورية

alsaudiatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

نائب من كتلة بري يتّهم عون بخرق الدستور اللبناني في عهده ويؤكّد انقسام حكومة نائب من كتلة بري يتّهم عون بخرق الدستور اللبناني في عهده ويؤكّد انقسام حكومة



إطلالات متنوعة وراقية للأميرة رجوة في سنغافورة

سنغافورة - السعودية اليوم

GMT 10:07 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج العقرب الإثنين 6 أكتوبر/تشرين الأول 2020

GMT 19:37 2018 الثلاثاء ,01 أيار / مايو

أمطار خفيفة إلى متوسطة على محافظة الدوادمي

GMT 16:18 2018 الأحد ,11 شباط / فبراير

وزير الخارجية المصري يلتقي عضواً من حركة فتح

GMT 07:32 2017 الأربعاء ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

سوء التصرف بين الزوجين قد يحول حياتهما إلى جحيم

GMT 15:43 2017 الإثنين ,23 تشرين الأول / أكتوبر

غرامة 2500 ريال لمن يُلقي بأعقاب السجائر في شوارع الكويت

GMT 05:44 2016 الأربعاء ,21 كانون الأول / ديسمبر

ضفيرة السنبلة أناقة تُميّز اطلالة المرأة

GMT 05:54 2016 الإثنين ,26 كانون الأول / ديسمبر

 ندا موسى تنتهي من تصوير فيلم "ياباني أصلي"

GMT 15:54 2020 السبت ,19 كانون الأول / ديسمبر

مدافع نادي الزمالك يعلن إصابته بـ فيروس كورونا المستجد

GMT 19:30 2020 السبت ,05 أيلول / سبتمبر

عقود ذهب وردي ناعمة للعمل

GMT 11:08 2020 الأحد ,10 أيار / مايو

بريشة : هارون

GMT 16:27 2020 الإثنين ,27 كانون الثاني / يناير

واشنطن تعلق على إسقاط طائرة أميركية من قبل "طالبان"

GMT 09:04 2019 الثلاثاء ,15 كانون الثاني / يناير

نيويورك تحرم مكتشف الحمض النووي من جوائزه وألقابه

GMT 13:59 2019 الثلاثاء ,08 كانون الثاني / يناير

تألق مزياني يدفع رئيس الترجي إلى “التنقيب” في البطولة

GMT 05:04 2019 الأحد ,06 كانون الثاني / يناير

جولة سياحية ساحرة داخل مدينة "العلا" السعودية

GMT 08:01 2019 الثلاثاء ,08 تشرين الأول / أكتوبر

منزل إستر باترسون يتمتع بالكثير من التصميمات الفريدة

GMT 09:07 2019 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

تسريبات جديدة عن مواصفات هاتف سامسونغ الجديد
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
alsaudiatoday alsaudiatoday alsaudiatoday
alsaudiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab