مجلس الأمن يجتمع الجمعة لبحث تداعيات الحرب على غزة عقب تفعيل غوتيريش للمادة 99 من ميثاق الأمم المتحدة
آخر تحديث GMT18:40:39
 السعودية اليوم -

مجلس الأمن يجتمع الجمعة لبحث تداعيات الحرب على غزة عقب تفعيل غوتيريش للمادة 99 من ميثاق الأمم المتحدة

 السعودية اليوم -

 السعودية اليوم - مجلس الأمن يجتمع الجمعة لبحث تداعيات الحرب على غزة عقب تفعيل غوتيريش للمادة 99 من ميثاق الأمم المتحدة

مجلس الأمن الدولي
واشنطن - السعودية اليوم

من المتوقع أن يجتمع مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، غداً الجمعة، لبحث تداعيات الحرب على غزة المندلعة منذ شهرين، وذلك بعد أن حث الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، في خطوة نادرة، المجلس المؤلف من 15 عضوا، رسميا على "استخدام كل نفوذه" لمنع وقوع "كارثة إنسانية" في القطاع.
للمرة الأولى منذ تعيينه أمينا عاما للأمم المتحدة في عام 2017، لجأ أنطونيو غوتيريش إلى المادة 99 من ميثاق الأمم المتحدة.

تسمح هذه القاعدة للزعيم الأممي بإحالة أي مسألة يعتقد أنها تهدد "السلام والأمن الدوليين" إلى مجلس الأمن.
وقال موقع أخبار الأمم المتحدة، إنه نظرا لحجم الخسائر في الأرواح في غزة وإسرائيل في غضون فترة وجيزة، أرسل غوتيريش خطابا إلى رئيس مجلس الأمن اليوم يفعّل فيه للمرة الأولى المادة 99 من ميثاق الأمم المتحدة، وهي مادة نادرا ما تستخدم في ميثاق الأمم المتحدة.
أتت خطوة غوتيريش، الأربعاء، بعد أن كرر دعوته إلى وقف إطلاق النار في غزة لأسباب إنسانية، وفقاً لموقع "أكسيوس".

كما كتب غوتيريش في رسالته إلى مجلس الأمن، أن العالم يواجه خطرا شديدا لانهيار النظام الإنساني، مشدداً على أن الوضع يتدهور بسرعة ويتحول إلى كارثة ذات آثار محتملة لا رجعة فيها على الفلسطينيين ككل وعلى السلام والأمن في المنطقة.
وأضاف أنه يجب تجنب مثل هذه النتيجة بأي ثمن، مكرراً دعوته إعلان وقف إطلاق النار لأسباب إنسانية، قائلاً: "هذا أمر ملح".

من جانبه دعا مسؤول السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل، اليوم (الخميس)، إلى دعم الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، وذلك بعد تفعيل الأخير المادة 99 من ميثاق الأمم المتحدة.
وقال بوريل عبر منصة (إكس): «أدعو أعضاء الاتحاد الأوروبي في مجلس الأمن الدولي والشركاء الذين يشاركونهم الفكر إلى دعم الأمين العام للأمم المتحدة... على مجلس الأمن التحرك فوراً لمنع الانهيار الكامل للوضع الإنساني في غزة».
وأضاف: «أدعوا أيضاً إسرائيل إلى السماح لجميع وكالات الأمم المتحدة، بما في ذلك المنسقة الأممية المقيمة للشؤون الإنسانية لين هاستينغز، بتقديم الدعم العاجل للمدنيين في قطاع غزة».
وأكد بوريل، أن عنف المستوطنين ضد المجتمعات الفلسطينية يجب أن يتوقف، مشيراً إلى تدمير المستوطنين الإسرائيليين مدرسة زنوتا في الضفة الغربية، والتي قال إن الاتحاد الأوروبي بناها من أجل توفير فرصة تعليمية للأطفال هناك. ووصف تدمير المدرسة بأنه مخالف للقانون الدولي.

جاءت هذه التطورات بعدما تفاقمت الظروف الإنسانية السيئة بالفعل في القطاع بشكل كبير منذ انتهاء وقف إطلاق النار الذي استمر 7 أيام فقط بين إسرائيل وحماس في الأول من ديسمبر الجاري، وفقا لمكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا).
وبينما دخلت العشرات من شاحنات المساعدات التي تحمل الإمدادات الإنسانية والوقود إلى غزة عبر مصر منذ يوم الثلاثاء، إلا أن قدرة الأمم المتحدة على تلقي حمولات المساعدات الواردة تضررت بشكل كبير خلال الأيام الثلاثة الماضية بسبب عدة عوامل، بما في ذلك نقص الشاحنات.
وقال مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية، إن من بينها انقطاع الاتصالات والأعمال العدائية.

يشار إلى أنه بعد وقت قصير من تعميم غوتيريش لرسالته، أعلنت الإمارات وروسيا أنهما تدعوان إلى عقد اجتماع طارئ لمجلس الأمن يوم الجمعة الساعة 10 صباحا بالتوقيت الشرقي.
ووزعت الإمارات في وقت لاحق مشروع قرار على الأعضاء الآخرين في مجلس الأمن يستشهد برسالة غوتيريش ويطالب "بوقف فوري لإطلاق النار لأسباب إنسانية".

إلا أن السفير الإسرائيلي لدى الأمم المتحدة جلعاد إردان، هاجم غوتيريش، واصفا رسالته بأنها "انحطاط أخلاقي جديد".
واتهم إردان الأمين العام للأمم المتحدة باستخدام "المادة 99" فقط للضغط على إسرائيل.
بدوره، أعلن وزير الخارجية الإسرائيلي إيلي كوهين، أمس الأربعاء، أنه قرر إلغاء تأشيرة إقامة المنسقة الأممية للشؤون الإنسانية لين هاستينغز.
يأتي هذا في حين ارتفع عدد الضحايا الفلسطينيين منذ بدء الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة إلى أكثر من 16200 فلسطيني، بحسب وزارة الصحة.
في حين دعت الولايات المتحدة، التي تتمتع بحق النقض (الفيتو) في مجلس الأمن، إسرائيل مراراً وتكراراً إلى تجنب وقوع إصابات في صفوف المدنيين، وضغطت على الحكومة الإسرائيلية للسماح بدخول المزيد من المساعدات إلى غزة. لكنها لم تدع حتى الآن إلى وقف كامل لإطلاق النار، قائلة إن لإسرائيل الحق في الدفاع عن نفسها في أعقاب الهجوم الذي شنته حركة حماس في 7 أكتوبر والذي أسفر عن مقتل ما لا يقل عن 1200 شخص في إسرائيل.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

جلسة طارئة لمجلس الأمن بشأن غزة عقب جولتان من الفشل وجهود عربية حثيثة لوقف إطلاق النار في القطاع

مجلس الأمن يفشل في التوصّل إلى إتفاق بعد عرض مشروعي قرارين أميركي وروسي بشأن غزة

alsaudiatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مجلس الأمن يجتمع الجمعة لبحث تداعيات الحرب على غزة عقب تفعيل غوتيريش للمادة 99 من ميثاق الأمم المتحدة مجلس الأمن يجتمع الجمعة لبحث تداعيات الحرب على غزة عقب تفعيل غوتيريش للمادة 99 من ميثاق الأمم المتحدة



إطلالات متنوعة وراقية للأميرة رجوة في سنغافورة

سنغافورة - السعودية اليوم

GMT 01:44 2017 الأحد ,01 كانون الثاني / يناير

6 أمراض لا تعلمها يسببها التوتر وكيف تتغلب عليها

GMT 13:05 2021 الثلاثاء ,16 شباط / فبراير

اختراع جهاز لتحويل بول رواد الفضاء إلى ماء

GMT 21:08 2019 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

الاتحاد السعودي يتأهل إلى ربع نهائي كأس محمد السادس

GMT 16:51 2019 الخميس ,14 آذار/ مارس

تأجيل بطولة إفريقيا للكرة الطائرة سيدات

GMT 07:36 2019 الجمعة ,22 شباط / فبراير

سطوع شاشة هاتف ذكي يحدث 500 ثقب في عيني فتاة

GMT 12:22 2019 الجمعة ,08 شباط / فبراير

الحزم يكرم مدرب الأهلي يوسف عنبر

GMT 17:13 2018 الأربعاء ,17 تشرين الأول / أكتوبر

وفاة العراقية فرجينيا ياسين وحيدة بلا أقارب ولا معارف

GMT 17:18 2018 الأربعاء ,12 أيلول / سبتمبر

"الامن العام" ينظم ورشة للتعريف بمشروع عزم الشباب

GMT 18:19 2018 الجمعة ,19 كانون الثاني / يناير

الأسترالي نيك كيريوس ينتزع انتصارًا ملحميًا على تسونغا

GMT 06:50 2018 الأربعاء ,03 كانون الثاني / يناير

من شنودة الثالث إلى تواضروس الثانى

GMT 14:31 2013 الخميس ,13 حزيران / يونيو

صدور ترجمة رواية "الخيميائي" عن دار" أقلام"

GMT 09:50 2015 الجمعة ,16 كانون الثاني / يناير

تعلمي فن رسم العين على طريقة الفراعنة بواسطة الكحل

GMT 12:30 2012 الجمعة ,14 كانون الأول / ديسمبر

الانقسام سينتهي ما لم تحصل مفاجآت غير سارة

GMT 03:08 2020 الخميس ,30 كانون الثاني / يناير

مصطفى الفقي يؤكد أن ترامب يحاول إرضاء الفلسطينيين

GMT 08:59 2019 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

ترامب يصف رئيسة مجلس النواب بـ"المجنونة"
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
alsaudiatoday alsaudiatoday alsaudiatoday
alsaudiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab