وفقاً لصحيفة بارزة كبار موظّفي البيت الأبيض يعارضون سياسة واشنطن بشأن إسرائيل وغزة
آخر تحديث GMT18:40:39
 السعودية اليوم -

وفقاً لصحيفة بارزة كبار موظّفي البيت الأبيض يعارضون سياسة واشنطن بشأن إسرائيل وغزة

 السعودية اليوم -

 السعودية اليوم - وفقاً لصحيفة بارزة كبار موظّفي البيت الأبيض يعارضون سياسة واشنطن بشأن إسرائيل وغزة

البيت الأبيض
واشنطن - ماريّا طبراني

كشفت صحيفة "واشنطن بوست" الأميركية، ان البيت الأبيض يواجه انقسامات داخلية بشأن إسرائيل وغزة.
وكشفت النقاب في تقرير موسع لها، أمس، عن أنه "في وقت سابق من هذا الشهر، طلبت مجموعة مكونة من حوالى 20 موظفاً في البيت الأبيض الغاضبين عقد اجتماع مع كبار مستشاري الرئيس بايدن، مع دخول الحرب الإسرائيلية في غزة أسبوعها السادس".
وقالت: "كان لدى المجموعة المتنوعة من الموظفين ثلاث قضايا رئيسة أرادوا مناقشتها مع رئيس أركان البيت الأبيض جيف زينتس، وكبيرة المستشارين أنيتا دان، ونائب مستشار الأمن القومي جون فاينر: لقد أرادوا معرفة إستراتيجية الإدارة للحد من عدد القتلى المدنيين، الرسالة التي تخطط الإدارة الأميركية لإرسالها بشأن الصراع ورؤيتها لما بعد الحرب في المنطقة".
ونقلت عن مسؤول في البيت الأبيض مطلع على الاجتماع، تحدث بشرط عدم الكشف عن هويته، أن زينتس ودان وفاينر استمعوا باحترام، لكن بعض المشاركين شعروا أنهم تملصوا من بعض نقاط الحديث المألوفة".
وقال المستشارون: إن الإدارة يجب أن تكون حريصة على عدم انتقاد إسرائيل علناً حتى تتمكن من التأثير على قادتها سراً، مشيرين إلى أن المسؤولين الأميركيين يضغطون على إسرائيل لتقليل الخسائر في صفوف المدنيين، وأن الرئيس وكبار مساعديه يدعون إلى حل الدولتين بمجرد انتهاء الصراع.
وأشارت الصحيفة إلى أنه "يسلط اجتماع المسؤولين، الذي لم يتم الإبلاغ عنه سابقاً، الضوء على كيفية تعامل بايدن مع ما يمكن القول إنها أكبر أزمة في السياسة الخارجية خلال رئاسته، ما أدى إلى تقسيم البيت الأبيض الذي يفتخر بإدارة عملية منضبطة وموحدة".
وقالت: "لقد أزعجت الحرب بين إسرائيل وغزة الإدارة أكثر من أي قضية أخرى في السنوات الثلاث الأولى لبايدن في منصبه، وفقاً للعديد من المساعدين والحلفاء داخل البيت الأبيض وخارجه، حيث يتألم الموظفون بسبب مواقفهم بشأن القضايا العاطفية للغاية".
وقال مساعدون: إن "ما يزيد من الحساسية أن الاحتضان الثابت لإسرائيل، والذي يجده العديد من الموظفين مزعجاً، ينبع في جزء كبير منه من ارتباط بايدن الشخصي مدى الحياة بالدولة اليهودية".
وقال إيفو دالدر، الرئيس التنفيذي لمجلس شيكاغو للشؤون العالمية، والذي شغل منصب سفير الناتو في عهد الرئيس باراك أوباما: "أعتقد أن الإدارة أدركت منذ وقت مبكر أنها كانت في مأزق".
ولفتت الصحيفة إلى أنه "يستند هذا الوصف لكيفية تعامل الإدارة مع الحرب بين إسرائيل وغزة إلى مقابلات مع 27 من مسؤولي البيت الأبيض وكبار مسؤولي الإدارة والمستشارين الخارجيين، الذين تحدث الكثير منهم بشرط عدم الكشف عن هويتهم للتحدث بصراحة للكشف عن المحادثات الداخلية".
ولطالما كان فريق السياسة الخارجية لبايدن مدركاً لتأثير منظمات الضغط المؤيدة لإسرائيل في واشنطن، لكن التركيبة السكانية المتغيرة للولايات المتأرجحة الرئيسة، مثل ميشيغان، موطن الجالية العربية الأميركية المتنامية، تدفع بعض المحللين الديمقراطيين إلى التشكيك في الحكمة السياسية التقليدية.
وأشارت الصحيفة إلى "أن الانقسام داخل البيت الأبيض هو إلى حد ما بين كبار مساعدي بايدن القدامى ومجموعة من الموظفين الأصغر سناً من خلفيات متنوعة. لكن حتى كبار المستشارين قالوا إنهم يدركون أن الصراع أضر بالمكانة العالمية لأميركا".
وقال أحد كبار المسؤولين: "إننا نأخذ الكثير من الانتقاد نيابة عن إسرائيل".
وقال أحد كبار المسؤولين في الإدارة، الذي تحدث شريطة عدم الكشف عن هويته: إنه بعد أن أرسلت الولايات المتحدة ثلاثة ضباط عسكريين كبار في أواخر تشرين الأول لتقديم المشورة للإسرائيليين بشأن الإستراتيجية، لم يرسلوا سوى حوالى ثلث عدد القوات إلى غزة مقارنة بما كانوا قد خططوا له في البداية".
وقال بعض الخبراء: إن بايدن كان سيكون لديه مجال أكبر للمناورة لو خفف من دعمه لإسرائيل في البداية خلال الأشهر الماضية.
وقال ستيفن كوك، زميل دراسات الشرق الأوسط وإفريقيا في مجلس العلاقات الخارجية: "لو كان لدينا في بداية الصراع نهج أكثر دقة تجاه هذا الأمر، لكان من الممكن أن تنأى الإدارة بنفسها بطريقة أكثر أماناً لها دبلوماسياً وسياسياً".
وأضاف: "إن إستراتيجية 'لا ضوء النهار' تسبب لهم الكثير من المشاكل".
وأشارت الصحيفة إلى أنه "كان الكثيرون في البيت الأبيض مدركين منذ البداية للخطر السياسي الذي يشكله الصراع على بايدن. منذ أن شنت حماس هجومها في 7 تشرين الأول، أجرى مسؤولو الإدارة مناقشات منتظمة مع الموظفين والمعينين السياسيين والمجموعات الخارجية لإعادة النظر في الأمر".
وقالت الصحيفة: "تحول أحد الاجتماعات بين مساعدي البيت الأبيض وحوالى عشرة أميركيين من أصل فلسطيني إلى خلاف؛ عندما حذر المشاركون من أن بايدن سيخسر الناخبين العرب والمسلمين بسبب أسلوب تعامله مع الحرب. وأوضح أحد المساعدين أن بايدن لم يكن يفكر في القضية من الناحية السياسية، وبدلاً من ذلك كان يحاول منع الحرب العالمية الثالثة، وفقاً لشخص مطلع على الاجتماع".
وأضافت: "قال أحد الفلسطينيين الأميركيين المشاركين في الاجتماع، إن المشاركين غادروا بتصميم أكبر على تنظيم مجتمعاتهم لعدم التصويت لبايدن في انتخابات 2024. وأضاف المصدر: إن العرب والمسلمين لن يصوتوا أيضاً للرئيس السابق دونالد ترامب، الذي دعا إلى حظر السفر إلى الولايات المتحدة من الدول ذات الأغلبية المسلمة، لكنه قد يخرج من السباق".
وشكلت مجموعة من الموظفين الأميركيين المسلمين عبر الإدارة محادثات جماعية للتعبير عن خيبة أملهم، وواجه الكثيرون ضغوطاً من عائلاتهم وأصدقائهم للاستقالة احتجاجاً، وبينما قرر معظمهم البقاء، قال البعض: إنهم فقدوا الثقة في قدرتهم على التأثير على موقف الإدارة.
وأشارت الصحيفة إلى أنه "يشعر البعض في دائرة بايدن بالقلق من أنه لا يميز بين الصورة المثالية لدولة إسرائيل وواقع حكومة نتنياهو، التي تضم ممثلين عدة من اليمين المتطرف".

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

البيت الأبيض يتهم "فاغنر" باستعدادها لتزويد "حزب الله" أو إيران بنظام دفاع جوي

البيت الأبيض بصدد وضع استراتيجية وطنية لمحاربة الإسلاموفوبيا في البلاد

alsaudiatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

وفقاً لصحيفة بارزة كبار موظّفي البيت الأبيض يعارضون سياسة واشنطن بشأن إسرائيل وغزة وفقاً لصحيفة بارزة كبار موظّفي البيت الأبيض يعارضون سياسة واشنطن بشأن إسرائيل وغزة



إطلالات متنوعة وراقية للأميرة رجوة في سنغافورة

سنغافورة - السعودية اليوم

GMT 01:44 2017 الأحد ,01 كانون الثاني / يناير

6 أمراض لا تعلمها يسببها التوتر وكيف تتغلب عليها

GMT 13:05 2021 الثلاثاء ,16 شباط / فبراير

اختراع جهاز لتحويل بول رواد الفضاء إلى ماء

GMT 21:08 2019 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

الاتحاد السعودي يتأهل إلى ربع نهائي كأس محمد السادس

GMT 16:51 2019 الخميس ,14 آذار/ مارس

تأجيل بطولة إفريقيا للكرة الطائرة سيدات

GMT 07:36 2019 الجمعة ,22 شباط / فبراير

سطوع شاشة هاتف ذكي يحدث 500 ثقب في عيني فتاة

GMT 12:22 2019 الجمعة ,08 شباط / فبراير

الحزم يكرم مدرب الأهلي يوسف عنبر

GMT 17:13 2018 الأربعاء ,17 تشرين الأول / أكتوبر

وفاة العراقية فرجينيا ياسين وحيدة بلا أقارب ولا معارف

GMT 17:18 2018 الأربعاء ,12 أيلول / سبتمبر

"الامن العام" ينظم ورشة للتعريف بمشروع عزم الشباب

GMT 18:19 2018 الجمعة ,19 كانون الثاني / يناير

الأسترالي نيك كيريوس ينتزع انتصارًا ملحميًا على تسونغا

GMT 06:50 2018 الأربعاء ,03 كانون الثاني / يناير

من شنودة الثالث إلى تواضروس الثانى

GMT 14:31 2013 الخميس ,13 حزيران / يونيو

صدور ترجمة رواية "الخيميائي" عن دار" أقلام"

GMT 09:50 2015 الجمعة ,16 كانون الثاني / يناير

تعلمي فن رسم العين على طريقة الفراعنة بواسطة الكحل

GMT 12:30 2012 الجمعة ,14 كانون الأول / ديسمبر

الانقسام سينتهي ما لم تحصل مفاجآت غير سارة

GMT 03:08 2020 الخميس ,30 كانون الثاني / يناير

مصطفى الفقي يؤكد أن ترامب يحاول إرضاء الفلسطينيين

GMT 08:59 2019 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

ترامب يصف رئيسة مجلس النواب بـ"المجنونة"
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
alsaudiatoday alsaudiatoday alsaudiatoday
alsaudiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab