وفقاً لصحيفة بارزة كبار موظّفي البيت الأبيض يعارضون سياسة واشنطن بشأن إسرائيل وغزة
آخر تحديث GMT17:47:00
 السعودية اليوم -

وفقاً لصحيفة بارزة كبار موظّفي البيت الأبيض يعارضون سياسة واشنطن بشأن إسرائيل وغزة

 السعودية اليوم -

 السعودية اليوم - وفقاً لصحيفة بارزة كبار موظّفي البيت الأبيض يعارضون سياسة واشنطن بشأن إسرائيل وغزة

البيت الأبيض
واشنطن - ماريّا طبراني

كشفت صحيفة "واشنطن بوست" الأميركية، ان البيت الأبيض يواجه انقسامات داخلية بشأن إسرائيل وغزة.
وكشفت النقاب في تقرير موسع لها، أمس، عن أنه "في وقت سابق من هذا الشهر، طلبت مجموعة مكونة من حوالى 20 موظفاً في البيت الأبيض الغاضبين عقد اجتماع مع كبار مستشاري الرئيس بايدن، مع دخول الحرب الإسرائيلية في غزة أسبوعها السادس".
وقالت: "كان لدى المجموعة المتنوعة من الموظفين ثلاث قضايا رئيسة أرادوا مناقشتها مع رئيس أركان البيت الأبيض جيف زينتس، وكبيرة المستشارين أنيتا دان، ونائب مستشار الأمن القومي جون فاينر: لقد أرادوا معرفة إستراتيجية الإدارة للحد من عدد القتلى المدنيين، الرسالة التي تخطط الإدارة الأميركية لإرسالها بشأن الصراع ورؤيتها لما بعد الحرب في المنطقة".
ونقلت عن مسؤول في البيت الأبيض مطلع على الاجتماع، تحدث بشرط عدم الكشف عن هويته، أن زينتس ودان وفاينر استمعوا باحترام، لكن بعض المشاركين شعروا أنهم تملصوا من بعض نقاط الحديث المألوفة".
وقال المستشارون: إن الإدارة يجب أن تكون حريصة على عدم انتقاد إسرائيل علناً حتى تتمكن من التأثير على قادتها سراً، مشيرين إلى أن المسؤولين الأميركيين يضغطون على إسرائيل لتقليل الخسائر في صفوف المدنيين، وأن الرئيس وكبار مساعديه يدعون إلى حل الدولتين بمجرد انتهاء الصراع.
وأشارت الصحيفة إلى أنه "يسلط اجتماع المسؤولين، الذي لم يتم الإبلاغ عنه سابقاً، الضوء على كيفية تعامل بايدن مع ما يمكن القول إنها أكبر أزمة في السياسة الخارجية خلال رئاسته، ما أدى إلى تقسيم البيت الأبيض الذي يفتخر بإدارة عملية منضبطة وموحدة".
وقالت: "لقد أزعجت الحرب بين إسرائيل وغزة الإدارة أكثر من أي قضية أخرى في السنوات الثلاث الأولى لبايدن في منصبه، وفقاً للعديد من المساعدين والحلفاء داخل البيت الأبيض وخارجه، حيث يتألم الموظفون بسبب مواقفهم بشأن القضايا العاطفية للغاية".
وقال مساعدون: إن "ما يزيد من الحساسية أن الاحتضان الثابت لإسرائيل، والذي يجده العديد من الموظفين مزعجاً، ينبع في جزء كبير منه من ارتباط بايدن الشخصي مدى الحياة بالدولة اليهودية".
وقال إيفو دالدر، الرئيس التنفيذي لمجلس شيكاغو للشؤون العالمية، والذي شغل منصب سفير الناتو في عهد الرئيس باراك أوباما: "أعتقد أن الإدارة أدركت منذ وقت مبكر أنها كانت في مأزق".
ولفتت الصحيفة إلى أنه "يستند هذا الوصف لكيفية تعامل الإدارة مع الحرب بين إسرائيل وغزة إلى مقابلات مع 27 من مسؤولي البيت الأبيض وكبار مسؤولي الإدارة والمستشارين الخارجيين، الذين تحدث الكثير منهم بشرط عدم الكشف عن هويتهم للتحدث بصراحة للكشف عن المحادثات الداخلية".
ولطالما كان فريق السياسة الخارجية لبايدن مدركاً لتأثير منظمات الضغط المؤيدة لإسرائيل في واشنطن، لكن التركيبة السكانية المتغيرة للولايات المتأرجحة الرئيسة، مثل ميشيغان، موطن الجالية العربية الأميركية المتنامية، تدفع بعض المحللين الديمقراطيين إلى التشكيك في الحكمة السياسية التقليدية.
وأشارت الصحيفة إلى "أن الانقسام داخل البيت الأبيض هو إلى حد ما بين كبار مساعدي بايدن القدامى ومجموعة من الموظفين الأصغر سناً من خلفيات متنوعة. لكن حتى كبار المستشارين قالوا إنهم يدركون أن الصراع أضر بالمكانة العالمية لأميركا".
وقال أحد كبار المسؤولين: "إننا نأخذ الكثير من الانتقاد نيابة عن إسرائيل".
وقال أحد كبار المسؤولين في الإدارة، الذي تحدث شريطة عدم الكشف عن هويته: إنه بعد أن أرسلت الولايات المتحدة ثلاثة ضباط عسكريين كبار في أواخر تشرين الأول لتقديم المشورة للإسرائيليين بشأن الإستراتيجية، لم يرسلوا سوى حوالى ثلث عدد القوات إلى غزة مقارنة بما كانوا قد خططوا له في البداية".
وقال بعض الخبراء: إن بايدن كان سيكون لديه مجال أكبر للمناورة لو خفف من دعمه لإسرائيل في البداية خلال الأشهر الماضية.
وقال ستيفن كوك، زميل دراسات الشرق الأوسط وإفريقيا في مجلس العلاقات الخارجية: "لو كان لدينا في بداية الصراع نهج أكثر دقة تجاه هذا الأمر، لكان من الممكن أن تنأى الإدارة بنفسها بطريقة أكثر أماناً لها دبلوماسياً وسياسياً".
وأضاف: "إن إستراتيجية 'لا ضوء النهار' تسبب لهم الكثير من المشاكل".
وأشارت الصحيفة إلى أنه "كان الكثيرون في البيت الأبيض مدركين منذ البداية للخطر السياسي الذي يشكله الصراع على بايدن. منذ أن شنت حماس هجومها في 7 تشرين الأول، أجرى مسؤولو الإدارة مناقشات منتظمة مع الموظفين والمعينين السياسيين والمجموعات الخارجية لإعادة النظر في الأمر".
وقالت الصحيفة: "تحول أحد الاجتماعات بين مساعدي البيت الأبيض وحوالى عشرة أميركيين من أصل فلسطيني إلى خلاف؛ عندما حذر المشاركون من أن بايدن سيخسر الناخبين العرب والمسلمين بسبب أسلوب تعامله مع الحرب. وأوضح أحد المساعدين أن بايدن لم يكن يفكر في القضية من الناحية السياسية، وبدلاً من ذلك كان يحاول منع الحرب العالمية الثالثة، وفقاً لشخص مطلع على الاجتماع".
وأضافت: "قال أحد الفلسطينيين الأميركيين المشاركين في الاجتماع، إن المشاركين غادروا بتصميم أكبر على تنظيم مجتمعاتهم لعدم التصويت لبايدن في انتخابات 2024. وأضاف المصدر: إن العرب والمسلمين لن يصوتوا أيضاً للرئيس السابق دونالد ترامب، الذي دعا إلى حظر السفر إلى الولايات المتحدة من الدول ذات الأغلبية المسلمة، لكنه قد يخرج من السباق".
وشكلت مجموعة من الموظفين الأميركيين المسلمين عبر الإدارة محادثات جماعية للتعبير عن خيبة أملهم، وواجه الكثيرون ضغوطاً من عائلاتهم وأصدقائهم للاستقالة احتجاجاً، وبينما قرر معظمهم البقاء، قال البعض: إنهم فقدوا الثقة في قدرتهم على التأثير على موقف الإدارة.
وأشارت الصحيفة إلى أنه "يشعر البعض في دائرة بايدن بالقلق من أنه لا يميز بين الصورة المثالية لدولة إسرائيل وواقع حكومة نتنياهو، التي تضم ممثلين عدة من اليمين المتطرف".

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

البيت الأبيض يتهم "فاغنر" باستعدادها لتزويد "حزب الله" أو إيران بنظام دفاع جوي

البيت الأبيض بصدد وضع استراتيجية وطنية لمحاربة الإسلاموفوبيا في البلاد

alsaudiatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

وفقاً لصحيفة بارزة كبار موظّفي البيت الأبيض يعارضون سياسة واشنطن بشأن إسرائيل وغزة وفقاً لصحيفة بارزة كبار موظّفي البيت الأبيض يعارضون سياسة واشنطن بشأن إسرائيل وغزة



أجمل فساتين السهرة التي تألقت بها سيرين عبد النور في 2025

بيروت - السعودية اليوم

GMT 06:56 2019 الأحد ,31 آذار/ مارس

شهر مناسب لتحديد الأهداف والأولويات

GMT 05:12 2018 الأربعاء ,19 كانون الأول / ديسمبر

تطبيقٌ جديد يُسمّى "Mei" يُحلِّل الرسائل النصية

GMT 01:45 2016 السبت ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

غياب ياسر القحطاني ونواف العابد عن تدريبات الهلال

GMT 21:26 2020 الثلاثاء ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

ماني يسجل الهدف الرابع في الدقيقة 49 ضد أتالانتا

GMT 08:41 2020 الثلاثاء ,28 إبريل / نيسان

عز الدين بيزان الإبن على خطى والده في أهلي طرابلس

GMT 07:15 2019 السبت ,14 كانون الأول / ديسمبر

شاومي تطور عالم الهواتف بهاتف غير مسبوق

GMT 11:07 2019 الأربعاء ,23 تشرين الأول / أكتوبر

المطران حنا يؤكّد أهمية استعادة القضية الفلسطينية

GMT 13:31 2019 السبت ,03 آب / أغسطس

"غوغل" يريد إسقاط ترامب في انتخابات 2020

GMT 21:23 2019 السبت ,01 حزيران / يونيو

ليفربول يفوز بلقب دوري أبطال أوروبا بنتيجة 2-0

GMT 18:24 2018 الثلاثاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

هوساوي يغيب عن تدريبات الاتحاد بسبب ظروف عائلية

GMT 22:23 2018 الأحد ,23 كانون الأول / ديسمبر

تعرفي على وصفات جديدة في عالم العناية بالبشرة

GMT 18:44 2018 الإثنين ,17 كانون الأول / ديسمبر

رئيس الأهلي يجتمع باللاعبين لتصحيح المسار

GMT 19:07 2018 الجمعة ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

رايس مبولحي يقترب مِن المُشاركة مع الاتفاق أمام النصر

GMT 13:10 2018 الإثنين ,29 تشرين الأول / أكتوبر

مدرب وفاق سطيف الجزائري يكشف سبب الخسارة من الأهلي السعودي

GMT 02:12 2018 الثلاثاء ,23 تشرين الأول / أكتوبر

مدرسة ترفض قبول فتاة هندية مُغتصبة لاعتبارها "ستفسد الجو"

GMT 23:53 2018 الثلاثاء ,24 تموز / يوليو

لماذا يتصرف الأطفال بعناد وعنف؟

GMT 00:35 2018 الإثنين ,25 حزيران / يونيو

طريقة إعداد براونيز القرع بدون دقيق بكل سهولة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
alsaudiatoday alsaudiatoday alsaudiatoday
Pearl Bldg.4th floor 4931 Pierre Gemayel Chorniche, Achrafieh Beirut - Lebanon.
lebanon, lebanon, lebanon