3 سيناريوهات متوقعة لمستقبل السودان عقب إعلان أديس أبابا وخطاب البرهان
آخر تحديث GMT21:04:42
 السعودية اليوم -
الاحتلال الإسرائيلي يخطر بهدم منشآت سكنية وزراعية جنوب شرق القدس المحتلة استشهاد طفلة فلسطينية بنيران جيش الاحتلال الإسرائيلي خارج مناطق انتشاره في مواصي رفح جنوبي قطاع غزة إعصار فونغ وونغ يضرب الفلبين بعنف غير مسبوق قتلى ودمار واسع وملايين المتضررين في أسوأ كارثة تضرب البلاد هذا العام الكرملين يرحب بتحديث استراتيجية الأمن القومي الأميركي وحذف وصف روسيا بالتهديد المباشر إلغاء جلسة إستجواب نتنياهو بالمحكمة بسبب إجتماع دبلوماسي عاجل والكنيست يستدعيه لنقاش بطلب 40 عضوًا الجيش الإسرائيلي يعلن تدمير بئر ومستودع أسلحة لحزب الله في جنوب لبنان والعثور على قذائف هاون جاهزة للإطلاق رجال يرشون رذاذ الفلفل في مطار هيثرو في لندن وإعتقال مشتبه به في الهجوم زلزال بقوة 5.4 درجات على مقياس ريختر اليوم يضرب إقليم مالوكو في إندونيسيا زلزال بقوة 7 درجة على مقياس ريختر يضرب شمال غرب كندا زلزال بقوة 6.36 درجة على مقياس ريختر يضرب اليونان
أخر الأخبار

3 سيناريوهات متوقعة لمستقبل السودان عقب "إعلان أديس أبابا" وخطاب البرهان

 السعودية اليوم -

 السعودية اليوم - 3 سيناريوهات متوقعة لمستقبل السودان عقب "إعلان أديس أبابا" وخطاب البرهان

الجيش السوداني
الخرطوم - السعودية اليوم

مع اقتراب الحرب في السودان من إكمال شهرها التاسع؛ والهوة الكبيرة في مواقف طرفي القتال، الجيش والدعم السريع؛ تتعقد أفق حل الأزمة التي أدت حتى الآن إلى مقتل أكثر من 12 ألف شخص، وتشرد بسببها قرابة الـ 7 ملايين شخص. وفي ظل الضبابية الحالية رسم مراقبون 3 سيناريوهات لمستقبل البلاد خلال الفترة المقبلة.

وبدت الهوة واضحة بعد التزام قائد الدعم السريع محمد حمدان دقلو "حميدتي" في إعلان مبادئ وقعه مع تنسيقية القوى المدنية "تقدم" في العاصمة الاثيوبية الثلاثاء الماضي، بوقف العدائيات بشكل فوري وغير مشروط عبر تفاوض مباشر يفضي إلى التزام مماثل من الجيش؛ في حين أعلن قائد الجيش عبد الفتاح البرهان أمام مجموعة من جنوده في منطقة جبيت العسكرية شرقي السودان أنه لن يتفاوض مع الدعم السريع.

وفي الوقت الذي تحرز فيه قوات الدعم السريع تقدما كبيرا على الأرض حيث تمددت في معظم أجزاء وسط السودان خلال الأسابيع الماضية، وتسيطر على أكثر من 80 في المئة من العاصمة الخرطوم وإقليم دارفور وأجزاء كبيرة من إقليم كردفان في غرب البلاد؛ زاد الجيش من وتيرة التحشيد الشعبي الذي يقوده عناصر من النظام السابق الذي حكم السودان ثلاثين عاما قبل أن يطيح به الحراك الشعبي في أبريل 2019.

وكان من المقرر أن يعقد لقاءا مباشرا في الثامن والعشرين ديسمبر الماضي بين البرهان وحميدتي بحسب مخرجات قمة الدول الأعضاء في الهيئة المعنية بالتنمية في أفريقيا "إيقاد" في التاسع من الشهر نفسه، لكن اللقاء تأجل لأسباب وصفتها الايقاد بـ "الفنية".

وبحسب تصريحات مسؤولين في "إيقاد"، فإن اللقاء سيعقد خلال الأسابيع الأولى من يناير الحالي؛ إلا أن تصريحات البرهان الأخيرة ألقت بظلال من الشكوك حول إمكانية عقد اللقاء في وقت قريب.
ووفقا لمراقبين، فإن الأوضاع الحالية التي يشهدها السودان والتباينات الكبيرة في مواقف أطراف القتال يمكن أن تضع البلاد أمام 3 سيناريوهات محتملة، أفضلها هو الرضوخ للضغوط الإقليمية والدولية وعقد اللقاء بين قائدي الجيش والدعم السريع والتوصل إلى توافق بينهما يؤدي إلى وقف القتال والبدء في إنهاء المعاناة الإنسانية الناجمة عن الحرب.

وفي هذا السياق؛ يعبر المحلل السياسي وائل محجوب عن اعتقاده بإمكانية عقد اللقاء مستندا في ذلك إلى أن التأجيل جاء بسبب الرغبة في إتاحة الفرصة لحضور قادة دول "إيقاد" وممثلي المجتمع الدولي بعد عطلة نهاية العام.

وفند محجوب تبريرات الخارجية السودانية التي تحدثت فيها عن فشل اللقاء بسبب قائد الدعم السريع؛ مشيرا إلى أن بيان وزارة الخارجية الجيبوتية ينفي ما جاء على لسان نظيرتها السودانية.

 وأوضح في حديث لموقع سكاي نيوز عربية "بيان الخارجية السودانية لم يكن دقيقا وشكل ما يشبه الفضيحة خصوصا بعد ظهور حميدتي في المشهد خلال الأيام القليلة الماضية ولقاءاته مع رؤساء عدد من البلدان الأفريقية".
وأضاف "أعتقد مصطلح أسباب فنية الذي جاء على لسان الخارجية الجيبوتية جاء بسبب رغبة حميدتي في حضور رؤساء إيقاد وممثلي الأطراف الدولية وهو ما لم يكن ممكنا في التوقيت الأول المحدد في الثامن والعشرين من ديسمبر بسبب عطلات نهاية العام".

وترجح الكاتبة الصحفية صباح محمد الحسن هذا السيناريو أيضا؛ وتقول لموقع سكاي نيوز عربية "التفاوض سيتم إن ذهب البرهان أو امتنع، فالعودة إلى التفاوض قرار ستعلنه المؤسسة العسكرية قريباً".
وتلفت صباح الحسن إلى أن خطاب البرهان أمام قواته جاء عقب إبداء الخارجية السودانية غضبها من استقبال قائد الدعم السريع في كينيا؛ معتبرة أن ذلك يعني أنه "كلما غضبت دوائر الإخوان الداعية للحرب، دفعت البرهان إلى المسرح ليعبر لها عن سخطها".

وأضافت "خطابات البرهان دائما لا تعبر عن رغبة المؤسسة العسكرية؛ فحتى قرار عودة الجيش إلى التفاوض في وقت سابق جاء بلسان نائبه الفريق شمس الدين الكباشي".
اما السيناريو الثاني فهو حدوث تأخير أكثر في عقد اللقاء، مما يؤدي بحسب المراقبين الى تعقيد الوضع على الأرض بشكل اكبر.

وتقول صباح محمد الحسن في هذا الإطار "تأخير التفاوض قد يأتي بثمن أكبر؛ حيث يمكن أن يؤدي إلى تمدد قوات الدعم السريع أكثر على الأرض وإجتياحها لمدن أخرى؛ أو قد يجبر الأطراف الدولية المعنية إلى اتخاذ خطوات قد تقلب الطاولة على أعوان النظام البائد الداعمين للحرب".
ويكمن السيناريو الثالث؛ وهو الأخطر من وجهة نظر المراقبين؛ في إقحام المقاومة الشعبية في القتال، مما سيؤدي إلى فوضى عارمة وزيادة كبيرة في الكلفة البشرية والمادية للحرب.

ويحذر سليمان صندل رئيس حركة العدل والمساواة المنشقة عن وزير المالية الحالي جبريل إبراهيم إلى المآلات الخطيرة التي يمكن ان تنجم عن التحشيد الشعبي؛ ويقول في حسابه على منصة إكس "كلما حانت فرصة لإطفاء الحرب أوقدوا ناراً جديدة لها؛ وذلك بفرية التجييش الشعبى؛ مع إثارة الجوانب العرقية والإثنية القبيحة".
لكنه يستدرك "ليس هناك أدنى شك من أن تلك التعبئة السالبة؛ والتحريض لمزيد من الاحتراب والاقتتال ستتحول إلى طاقة إيجابية نحو السلام، لأن الشعب واع ولا يمكن أن يدخل في أتون حرب لا ناقة لهم فيها ولا جمل.. الخاسر فيها الوطن وجميع الأطراف".

   قـــد يهمــــــــك أيضــــــاُ : 

حميدتي يؤكد أنه لا يسعى للوصول للسلطة بالقوة وأن الحرب ستنتهي قريباً

خلافات البرهان وحميدتي تحبط المفاوضات في السودان وقمة الإيغاد تؤكد تفاهمها على وقف النار والحوار

 

 

alsaudiatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

3 سيناريوهات متوقعة لمستقبل السودان عقب إعلان أديس أبابا وخطاب البرهان 3 سيناريوهات متوقعة لمستقبل السودان عقب إعلان أديس أبابا وخطاب البرهان



أجمل فساتين السهرة التي تألقت بها سيرين عبد النور في 2025

بيروت - السعودية اليوم

GMT 12:47 2025 الأحد ,07 كانون الأول / ديسمبر

بريجيت ماكرون تلتقي الباندا "يوان منغ" من جديد في الصين
 السعودية اليوم - بريجيت ماكرون تلتقي الباندا "يوان منغ" من جديد في الصين

GMT 12:14 2019 الإثنين ,01 إبريل / نيسان

تشعر بالإرهاق وكل ما تفعله سيكون تحت الأضواء

GMT 06:18 2025 الجمعة ,05 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج الدلو الجمعة 05 سبتمبر/ أيلول 2025

GMT 16:59 2021 الخميس ,07 كانون الثاني / يناير

حظك اليوم برج الجدي الخميس 7 يناير/كانون الثاني 2021

GMT 05:59 2025 الجمعة ,05 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج الثور الجمعة 05 سبتمبر/ أيلول 2025

GMT 09:35 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الحمل الأربعاء 7 أكتوبر/تشرين الثاني 2020

GMT 23:13 2020 الجمعة ,05 حزيران / يونيو

أمانة منطقة عسير تطرح 40 فرصة استثمارية

GMT 11:35 2020 السبت ,06 حزيران / يونيو

"الشارقة الثقافية" تحتفي بتاريخ وجمال تطوان

GMT 05:20 2020 الإثنين ,16 آذار/ مارس

مولودية الجزائر يستعيد وصافة الدوري

GMT 16:33 2019 الأحد ,08 كانون الأول / ديسمبر

حارس جديد يظهر في مران الأهلي اليوم

GMT 10:00 2019 الأربعاء ,22 أيار / مايو

ترامب في زيارة رسمية إلى أيرلندا للمرة الأولى

GMT 09:33 2019 الثلاثاء ,12 آذار/ مارس

«أفوكادو توست» حذاء ركض رجالي بألوان الطعام

GMT 00:23 2015 الأحد ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

نصائح لتبييض الركبتين و المناطق الخشنة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
alsaudiatoday alsaudiatoday alsaudiatoday
Pearl Bldg.4th floor 4931 Pierre Gemayel Chorniche, Achrafieh Beirut - Lebanon.
lebanon, lebanon, lebanon