ايران لا حل للازمه النوويه الا بالتفاوض وعراقجي يحذر من تعقيد المسار بعد تفعيل سناب باك
آخر تحديث GMT19:12:26
 السعودية اليوم -
الجيش اللبناني يوقف 6 متورطين في الاعتداء على دورية تابعة لقوة الأمم المتحدة اليونيفيل رئيس الوزراء اللبناني يؤكد أن حزب الله وافق على اتفاق وقف الأعمال العدائية الذي يحصر السلاح بيد قوات الدولة ماكرون يدين الهجوم الروسي الذي شنه ليلاً على عدة مدن في أوكرانيا وبعلن لقاء زيلينسكي وستارمر وميرز في لندن يوم الاثنين تصاعد التوتر بين طوكيو وبكين بعد تدريبات جوية صينية قرب أوكيناوا وحاملة لياونينج تعزز رسائل القوة في المحيط الهادئ مقتل 11 بينهم أطفال في حادث إطلاق نار يعمّق أزمة العنف المسلح في جنوب إفريقيا المحكمة الجنائية الدولية تعتبر عقد جلسات الاستماع لنتنياهو أو بوتين في غيابهم ممكناً إنفانتينو يسلم ترمب جائزة فيفا للسلام قبل قرعة المونديال الاتحاد الأوروبي يفرض غرامة 120 مليون يورو على «إكس» لمخالفته قانون الخدمات الرقمية حماس تتهم الإحتلال الإسرائيلي بقتل ثلاثة أسرى وتطالب بتحرك دولي عاجل لكشف مصير المختفين ومحاسبة المسؤولين عن الانتهاكات داخل السجون إرتفاع حصيلة الشهداء في قطاع غزة إلى 70ألفاً و125 شهيداً أغلبيتهم من الأطفال والنساء منذ بدء عدوان الاحتلال الإسرائيلي في السابع من أكتوبر 2023
أخر الأخبار

ايران لا حل للازمه النوويه الا بالتفاوض وعراقجي يحذر من تعقيد المسار بعد تفعيل سناب باك

 السعودية اليوم -

 السعودية اليوم - ايران لا حل للازمه النوويه الا بالتفاوض وعراقجي يحذر من تعقيد المسار بعد تفعيل سناب باك

وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي
طهران - السعودية اليوم

شدد وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي على أن «الحل الوحيد لأزمة البرنامج النووي الإيراني هو المسار الدبلوماسي القائم على التفاوض»، محذراً من أن التهديدات العسكرية «لم تجدِ نفعاً ولم تُحل بها أي أزمة».

وجاءت تصريحات عراقجي عقب اجتماعه مع السفراء الأجانب في طهران، حيث عرض تداعيات قرار مجلس الأمن إعادة فرض العقوبات على إيران عبر آلية «سناب باك»، لافتاً إلى أن التطورات الأخيرة غيّرت قواعد اللعبة الدبلوماسية، وجعلت استئناف المفاوضات أكثر تعقيداً.

وقال عراقجي للصحافيين: «قدمنا إيضاحات ليكون الجميع على اطلاع بما أحدثته الدول الغربية في مجلس الأمن وما قد يترتب على ذلك من مخاطر، بما في ذلك المشكلات القانونية والسياسية الناتجة عن هذا القرار».

وكانت الأمم المتحدة قد أعادت فرض حظر على الأسلحة وعقوبات أخرى على إيران بسبب برنامجها النووي، في أعقاب عملية أطلقتها القوى الأوروبية، وحذرت طهران من أنها ستقابل برد قاسٍ.

وبادرت بريطانيا وفرنسا وألمانيا بإطلاق آلية «سناب باك» لإعادة فرض العقوبات على إيران في مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة بسبب اتهامات بأنها انتهكت الاتفاق الذي أُبرم عام 2015 بهدف منعها من تطوير قنبلة نووية. وتنفي طهران سعيها لامتلاك أسلحة نووية.

وقال عراقجي: «لطالما سعت إيران إلى التوصل إلى حل تفاوضي عادل ومتوازن، غير أنّ الدول الغربية هي التي رفضت هذه الجهود بسبب مطالبها المبالغ فيها وغير المعقولة». وأضاف: «أثبتت التجربة أنه لا يوجد حل لقضية البرنامج النووي الإيراني سوى الحل الدبلوماسي القائم على التفاوض».

وهاجمت الولايات المتحدة منشآت تخصيب اليورانيوم الإيرانية الرئيسية في إطار حرب الـ12 يوماً بين إيران وإسرائيل، والتي انتهت بوساطة أميركية.

وصرح عراقجي: «خلال السنوات الأخيرة، تكرّرت التهديدات بالهجوم العسكري، لكن هذا الأسلوب لم يحل أي مشكلة، كما هدد الأوروبيون بتفعيل آلية (سناب باك)، غير أن هذا الإجراء، مثل الهجوم العسكري، لم يكن حلاً فعّالاً، بل جعل مسار التفاوض أكثر تعقيداً وصعوبة».

وقال عراقجي: «اعتقدت الدول الأوروبية الثلاث أنّها قادرة على تحقيق نتائج باستخدام ورقة (سناب باك)، لكن هذه الورقة لم تكن مجدية، وأدت إلى تعقيد الجهود الدبلوماسية».

وبشأن المرحلة التالية، قال عراقجي إن «الدبلوماسية ستظل مستمرة دائماً، لكن أسلوب التفاوض وأطرافه قد تغيرا في الظروف الحالية، ومن المؤكد أن دور الدول الأوروبية في المفاوضات المقبلة قد تراجع، وتضاءلت مبرراتها التفاوضية».

شروط أميركية
ونقلت صحيفة «واشنطن بوست» الخميس الماضي عن مسؤولٍ أميركي قوله إن ضغوط واشنطن تهدف إلى دفع إيران للقبول بأربعة شروط صارمة تُعدّ أساساً لأي مفاوضات جديدة، وهي أن تكون المحادثات «ذات مغزى» ومباشرة، وأن توافق طهران على وقف برنامج تخصيب اليورانيوم، والحدّ من برنامجها الصاروخي، إضافة إلى وقف تمويل الجماعات الوكيلة.

وأشارت الصحيفة إلى أن هذه الشروط شكلت إحدى أبرز العقبات التي واجهت الجولة السابقة من المفاوضات، ومن المرجح أن تعتبرها طهران شروطاً غير جوهرية.

وقال عراقجي إن «المطالب التي تداولتها وسائل الإعلام باعتبارها شروطاً لإيران، لم تبلّغ إلينا رسمياً على الإطلاق». وأضاف أنه «خلال الأشهر الماضية اقتصرت محادثاتنا على الملف النووي فقط، وكانت مباشرة أو غير مباشرة مع الجانب الأميركي». وأوضح: «في هذه التبادلات كانت مقترحاتنا واضحة تماماً، ولو جرى الأخذ بها ولم يضيق نطاق العمل الدبلوماسي؛ لما كان التوصل إلى حل تفاوضي ودبلوماسي أمراً بعيد المنال».

والأسبوع الماضي، قال نواب ومسؤولون عسكريون إن الجانب الأميركي طرح ملف الصواريخ الباليستية في المحادثات الأخيرة، مشيرين إلى أن واشنطن طالبت بتقليص مداها إلى نحو 400 كيلومتر.

ورأى عراقجي أن الأبواب لا تزال مفتوحة أمام التفاوض، غير أن المستجدات الأخيرة بدلت قواعد اللعبة الدبلوماسية. وأوضح: «لا يزال بالإمكان استئناف المفاوضات إذا توافر حسن النيّة لدى الطرفين ورُوعيت المصالح المتبادلة، لكنّ الخطوات الأخيرة في مجلس الأمن جعلت مسار التفاوض أكثر تعقيداً».

وأضاف: «ستواصل وزارة الخارجية جهودها؛ فالدبلوماسية لا يمكن تجاهلها، غير أن الأوضاع بعد الهجوم العسكري وتفعيل آلية (سناب باك) تغيّرت، والمفاوضات المقبلة ستكون بلا شك مختلفة عن السابق».

نهاية «تفاهم القاهرة»
وأشار عراقجي إلى توقيع إيران تفاهماً مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية بداية الشهر الماضي، بشأن استئناف التعاون الفني. وقال: «جاء هذا الإجراء نتيجة للتغيرات الميدانية والتهديدات الأمنية، بما في ذلك الهجمات على المنشآت النووية؛ إذ لم يعد بالإمكان الاستمرار في التعاون السابق». وأضاف: «بعد عدّة جولات من المفاوضات، تم التوصل إلى هذا الاتفاق في القاهرة».

وكان استئناف عمليات التفتيش واحداً من الشروط الثلاثة التي وضعتها القوى الأوروبية لتفادي آلية «سناب باك»، إلا أن «تفاهم القاهرة» لم يدخل مسار التنفيذ. لكن عراقجي قال عن «تفاهم القاهرة» إنه «لم يعد كافياً في ظل الظروف المستجدة، ومن ضمنها آلية (سناب باك)، وسيتخذ بشأنه قرارات جديدة».

وقال عراقجي إن بلاده «سلكت جميع المسارات الدبلوماسية، وواصلت التعاون والمشاورات، وقدمت مقترحات بنّاءة متوازنة لإثبات الطابع السلمي للبرنامج النووي وحسن نية البلاد»، مشدداً على أنه «لم يبقَ أي مبرر للدول الغربية لمنع إيران من التعاون أو التفاوض؛ فمواقف إيران مشروعة ومبررة، وهي مستعدة لبحث أي حل يفضي إلى بناء الثقة».

وفي جزء من كلامه أشار عراقجي إلى إدانة الهجوم الإسرائيلي من قبل «أكثر من 120 دولة»، وأرجع المواقف التضامنية إلى ما وصفه بـ«حكمة إيران ورصانتها وحنكتها كلاعب مسؤول في العلاقات الدولية، فضلاً عن جهودها المستمرة في سبيل التفاوض». وقال عراقجي إن إيران «تؤكد مجدداً أنها، مع تمسّكها بحقوقها، على استعداد تامّ لأيّ حلٍّ يضمن مصالح الطرفين، ويعزّز الثقة في الطابع السلمي لبرنامجها النووي».

قد يهمك أيضــــــــــــــا

عراقجي يرفض إعادة فرض العقوبات على إيران ويؤكد أنها باطلة قانونياً وغير ملزمة لطهران

إيران تجري مفاوضات اللحظة الأخيرة مع القوى الأوروبية لتفادي العقوبات الأممية

alsaudiatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ايران لا حل للازمه النوويه الا بالتفاوض وعراقجي يحذر من تعقيد المسار بعد تفعيل سناب باك ايران لا حل للازمه النوويه الا بالتفاوض وعراقجي يحذر من تعقيد المسار بعد تفعيل سناب باك



أجمل إطلالات نانسي عجرم المعدنية اللامعة في 2025

بيروت ـ السعودية اليوم

GMT 16:53 2025 الجمعة ,05 كانون الأول / ديسمبر

تقرير يكشف أن"غروك" يشارك معلومات حساسة لأشخاص عاديين
 السعودية اليوم - تقرير يكشف أن"غروك" يشارك معلومات حساسة لأشخاص عاديين

GMT 14:28 2019 الإثنين ,01 إبريل / نيسان

تشعر بالعزلة وتحتاج الى من يرفع من معنوياتك

GMT 11:41 2021 الأربعاء ,03 شباط / فبراير

يحاول أحد الزملاء أن يوقعك في مؤامرة خطيرة

GMT 21:54 2021 الجمعة ,12 شباط / فبراير

انقطاع الهاتف والإنترنت في كوبا لمدة 90 دقيقة

GMT 21:55 2021 الأربعاء ,03 شباط / فبراير

مجموعة من آخر صيحات الموضة في دهانات الشقق

GMT 08:30 2023 الأربعاء ,06 كانون الأول / ديسمبر

مجلس الوزراء السعودي يقر ميزانية الدولة لعام 2024

GMT 12:10 2023 الخميس ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار للطاولات الجانبية التابعة للأسرة في غرف النوم

GMT 12:04 2021 الأحد ,17 كانون الثاني / يناير

قمة G7 ستعقد في إنجلترا خلال 11 - 13 يونيو

GMT 05:22 2020 الجمعة ,05 حزيران / يونيو

متابعة خسوف شبه ظل القمر افتراضيًا في مصر

GMT 04:53 2020 الأربعاء ,29 إبريل / نيسان

وزير الأوقاف المصري يكشف عن حقيقة فتح المساجد

GMT 07:26 2019 الأحد ,02 حزيران / يونيو

تتقدم بخطى ثابتة

GMT 12:25 2019 الأربعاء ,01 أيار / مايو

تحتل موقع مناسب خلال هذا الشهر

GMT 13:50 2019 الأربعاء ,20 شباط / فبراير

محمد عبد الشافي يغيب عن الأهلي في مباراة الفتح

GMT 09:26 2018 السبت ,22 كانون الأول / ديسمبر

الاقتصاد التركي يختتم 2018 بتراجع كبير لأهم محركاته
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
alsaudiatoday alsaudiatoday alsaudiatoday
Pearl Bldg.4th floor 4931 Pierre Gemayel Chorniche, Achrafieh Beirut - Lebanon.
lebanon, lebanon, lebanon