إسرائيل تسحب بعض قواتها من غزة وتعيد عدد من جنود الاحتياط إلى الحياة المدنية مع دخول الحرب مرحلة جديدة
آخر تحديث GMT18:40:39
 السعودية اليوم -

إسرائيل تسحب بعض قواتها من غزة وتعيد عدد من جنود الاحتياط إلى الحياة المدنية مع دخول الحرب مرحلة جديدة

 السعودية اليوم -

 السعودية اليوم - إسرائيل تسحب بعض قواتها من غزة وتعيد عدد من جنود الاحتياط إلى الحياة المدنية مع دخول الحرب مرحلة جديدة

القوات الإسرائيلية
غزة - السعودية اليوم

قال مسؤول إسرائيلي إن إسرائيل تسحب بعض قواتها من غزة، في إطار التحول إلى عمليات أكثر استهدافاً ضد حركة «حماس»، وتعيد قدراً من جنود الاحتياط إلى الحياة المدنية؛ لمساعدة الاقتصاد مع دخول البلاد العام الجديد الذي قد تستمر فيه الحرب لفترة طويلة، وفق ما نقلته «رويترز».
وأكد المسؤول أن الحرب ستستمر في القطاع الفلسطيني حتى القضاء على «حماس»، مضيفاً أن بعض القوات المنسحبة ستستعدّ لجبهة ثانية محتملة في لبنان. ومنذ شنّ الهجوم على غزة بعد هجوم «حماس» عبر الحدود يوم السابع من أكتوبر (تشرين الأول) الماضي، قال مسؤولون إسرائيليون إنهم خطّطوا لشن الهجوم على ثلاث مراحل رئيسية. وتمثلت المرحلة الأولى في القصف المكثف لفتح طرق لدخول القوات البرية، ودفع المدنيين إلى الإخلاء، وتمثلت الثانية في الغزو البري الذي بدأ في 27 أكتوبر.
وقال المسؤول، الذي طلب عدم نشر هويته نظراً لحساسية الموضوع، إن الجيش الإسرائيلي يتجه صوب المرحلة الثالثة من الحرب بعد اجتياح الدبابات والقوات في الوقت الراهن جزءاً كبيراً من قطاع غزة، وتأكيد سيطرته إلى حد كبير، على الرغم من استمرار المسلَّحين الفلسطينيين في نَصب الكمائن من الأنفاق والمخابئ المخفية.

وقال المسؤول، لوكالة «رويترز»، «سيستغرق ذلك ستة أشهر على الأقل، وسيتضمن عمليات تطهير مكثفة ضد الإرهابيين. لا أحد يتحدث عن إطلاق حمام السلام من الشجاعية»، في إشارة إلى منطقة في غزة دمّرها القتال.

وبالإضافة إلى 1200 شخص قُتلوا في هجوم السابع من أكتوبر، احتجزت «حماس» نحو 240 رهينة. وتقول إسرائيل إنها عازمة على استعادة الرهائن الذين ما زالوا محتجَزين في غزة وعددهم 129. وحفّزت جهود الهدنة التي تتوسط فيها قطر ومصر احتمال إطلاق سراح بعضهم.
وعبّأت إسرائيل 300 ألف جندي احتياطي للحرب؛ أي ما يتراوح بين نحو 10 في المائة إلى 15 في المائة من قوتها العاملة. وجرى تسريح البعض بسرعة، لكن مصادر حكومية قالت إن ما بين 200 ألف و250 ألف شخص ما زالوا يؤدون الخدمة العسكرية ويتغيبون عن الوظائف أو الجامعات.

وقال المسؤول إن الانسحاب ركَّز على جنود الاحتياط، ويهدف إلى «إعادة تنشيط الاقتصاد الإسرائيلي»، لكنه أضاف أن بعض القوات التي انسحبت من غزة في الجنوب ستكون مستعدّة للخدمة على الحدود الشمالية مع لبنان، حيث يتبادل مقاتلو جماعة «حزب الله» اللبنانية إطلاق النار مع إسرائيل؛ تضامناً مع الفلسطينيين. وحذّرت إسرائيل من أنه إذا لم يتراجع «حزب الله» فإن حرباً شاملة تَلوح في الأفق في لبنان.
ويحظى كل من «حماس» و«حزب الله» بدعم إيران، التي تُنفّذ جماعات مسلّحة متحالفة معها في سوريا والعراق واليمن أيضاً هجمات بعيدة المدى ضد إسرائيل.
وقال المسؤول: «لن يُسمَح للوضع على الجبهة اللبنانية بالاستمرار. إن فترة ستة الأشهر المقبلة هي فترة حرِجة»، مضيفاً أن إسرائيل ستنقل رسالة مماثلة إلى المبعوث الأميركي، الذي يقوم برحلات مكوكية إلى بيروت. وفي غزة، أحدثت الحرب بين إسرائيل و«حماس» دماراً غير مسبوق، وأعلنت وزارة الصحة مقتل ما يقرب من 22 ألف شخص، كثير منهم من المدنيين.

وتقول إسرائيل إنها قتلت أكثر من ثمانية آلاف مقاتل فلسطيني، وهو ما يشير إلى أن «حماس»، وفقاً لروايتها الخاصة، تحتفظ بعناصرها الأساسية. وكان التقدير الإسرائيلي قبل الحرب هو أن الجماعة تضم نحو 30 ألف مقاتل.
وأعلن الجيش الإسرائيلي، يوم السبت، أنه سيسحب بعض جنود الاحتياط، في إطار ما وصفه قائده الأعلى اللفتنانت جنرال هرتسي هاليفي بأنه «إعادة تشكيل» للقوات.
وقال هاليفي للجنود، يوم الثلاثاء: «منذ اللحظات الأولى لهذه الحرب، قلنا إنها ستستغرق وقتاً طويلاً». وأضاف: «هل سنتمكن في نهاية المطاف من القول إنه لم يعد هناك أعداء حول دولة إسرائيل؟ أعتقد أن هذا طموح مُبالَغ فيه، لكننا سنحقق وضعاً أمنياً مختلفاً - آمناً ومستقراً قدر الإمكان أيضاً».
وقالت إسرائيل إن 174 جندياً - كثير منهم من جنود الاحتياط - قُتلوا، خلال المعارك في غزة، في حين قُتل تسعة آخرون على الحدود اللبنانية.

قد يهمك أيضــــاً:

حماس تقصف تل أبيب وضواحي القدس ومستوطنات إسرائيلية

ضوء أخضر لرئيس الموساد لإتمام صفقة التبادل مع "حماس" والأخيرة تشترط وقف إطلاق النار

 

alsaudiatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

إسرائيل تسحب بعض قواتها من غزة وتعيد عدد من جنود الاحتياط إلى الحياة المدنية مع دخول الحرب مرحلة جديدة إسرائيل تسحب بعض قواتها من غزة وتعيد عدد من جنود الاحتياط إلى الحياة المدنية مع دخول الحرب مرحلة جديدة



إطلالات متنوعة وراقية للأميرة رجوة في سنغافورة

سنغافورة - السعودية اليوم

GMT 14:11 2017 السبت ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

ختام المرحلة الأولى من السباق الخامس للهجن العربية

GMT 19:48 2017 الأربعاء ,18 تشرين الأول / أكتوبر

خادم الحرمين الشريفين يبعث رسالة إلى الرئيس الجزائري

GMT 21:11 2017 الخميس ,12 تشرين الأول / أكتوبر

حسن كامي يكشف عن غنائه "أوبرا عايدة" 440 مرة

GMT 19:14 2017 الجمعة ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

الكشف عن ساعة جديدة تضبط درجة حرارة الجسم

GMT 23:48 2017 الخميس ,11 أيار / مايو

طريقة إعداد مهلبية لذيذة قليلة الدسم

GMT 17:09 2017 الإثنين ,02 تشرين الأول / أكتوبر

ظاهرة تسرّب الأطفال من المدارس تنذر بوقوع كارثة في العراق

GMT 20:19 2017 الأحد ,01 تشرين الأول / أكتوبر

حقيقة تعرُّض المملكة العربية السعودية لتسونامي في 2017

GMT 04:10 2012 الأحد ,23 أيلول / سبتمبر

عودة معوض وجونيور إلى تدريبات الأهلي

GMT 08:46 2014 الخميس ,31 تموز / يوليو

مراجعات واجبة ومطلوبة في ظلّ حرب غزّة

GMT 01:46 2014 السبت ,17 أيار / مايو

يوم الأرض فرصة لتجديد الوعي بقيمة الوطن

GMT 06:10 2016 الأربعاء ,27 تموز / يوليو

قمة لا تستحق حتى الرثاء..

GMT 13:33 2017 الأحد ,12 آذار/ مارس

إنقاذ 11 سائحًا من غرق مركب في شرم الشيخ
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
alsaudiatoday alsaudiatoday alsaudiatoday
alsaudiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab