اتصالات مصرية مكثفة مع الأطراف المعنية للتوصل لاتفاق لوقف إطلاق النار وتبادل أسرى عملية 7 أكتوبر
آخر تحديث GMT18:40:39
 السعودية اليوم -

اتصالات مصرية مكثفة مع الأطراف المعنية للتوصل لاتفاق لوقف إطلاق النار وتبادل أسرى عملية 7 أكتوبر

 السعودية اليوم -

 السعودية اليوم - اتصالات مصرية مكثفة مع الأطراف المعنية للتوصل لاتفاق لوقف إطلاق النار وتبادل أسرى عملية 7 أكتوبر

الحرب في غزة
القاهرة - لايف ستايل

يشهد ملف الأسرى الذين احتجزتهم حماس في عملية 7 أكتوبر، تطورات متسارعة، وسط اتصالات مصرية مكثفة للتوصل لاتفاق لوقف إطلاق النار وتبادل الأسرى، واتصالات مماثلة أيضا من قطر، في الوقت الذي يتعرض فيه رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو لضغوط من أهالي الأسرى الذين يرفضون الهجوم البري على غزة، وتطلب حماس إطلاق سراح كل الأسرى الفلسطينيين.
ونقلت قناة "القاهرة الإخبارية" عن مصادر رفيعة المستوى، اليوم الأحد، أن اتصالات مصرية مكثفة تجري مع كافة الدول والأطراف المعنية دوليا وإقليميا للتوصل لاتفاق لوقف إطلاق النار وتبادل الأسرى والمحتجزين بقطاع غزة.
وأضافت المصادر أن القاهرة تكثف اتصالاتها مع كافة الأطراف الدولية لإدخال كميات كبيرة من المساعدات الإنسانية لقطاع غزة "خلال الأسبوع الجاري".
وشدد الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش في وقت سابق اليوم على ضرورة تقديم الإغاثة الإنسانية بشكل مستدام بما يلبي احتياجات سكان غزة.
وعلى الجانب الإسرائيلي، تحاصر رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو مطالب أُسر أكثر من 200 أسير تحتجزهم حركة حماس داخل غزة منذ هجومها المباغت على بلدات ومستوطنات إسرائيلية في 7 أكتوبر.

وقال نتنياهو إن إسرائيل تعمل من أجل القضاء على حماس والإفراج عن المحتجزين في غزة.
لكن أحدا لا يعرف كيف يمكن لنتنياهو المحاصر بانتقادات داخلية ومطالب عائلات الأسرى بالحرص في الهجوم على غزة أن يقضي على حماس أو أن يدخل القطاع برا في عملية تقول حماس إنها أحبطتها بضع مرات في اليومين الماضيين.
ونقلت صحيفة "تايمز أوف إسرائيل" عن أحد أهالي المحتجزين الإسرائيليين أنهم ناشدوا نتنياهو ألا يشن عمليات عسكرية تعرض حياة ذويهم للخطر، وقالوا إن صفقة إطلاق سراح "الجميع مقابل الجميع" سوف تلقى دعما شعبيا واسع النطاق.
وكان نتنياهو اضطر للاستجابة لأهالي الإسرائيليين المحتجزين لدى حركة حماس في قطاع غزة واجتمع بهم اليوم الأحد بعدما هددوا بالتظاهر.
وأفادت صحيفة "يديعوت أحرنوت" أن أهالي المحتجزين طلبوا من الحكومة أن تفسر لهم كيف سيبقى أبناؤهم أحياء في ظل العمليات البرية التي يشنها الجيش على قطاع غزة.
وخلال الاجتماع، تظاهر عدد من أهالي المحتجزين أمام مقر وزارة الدفاع في تل أبيب، حيث حمل المتظاهرون صور المحتجزين.
لكن المفاوضات مستمرة، وفقا لمتحدث باسم وزارة الخارجية القطرية في مقابلة مع شبكة "سي إن إن" الإخبارية الأميركية، قال فيها أيضا إن قطر تبحث جميع السيناريوهات التي قد تؤدي للإفراج عن جميع الأسرى وخفض التصعيد في غزة.
وأضاف المتحدث ماجد الأنصاري، أن التصعيد الحالي في غزة "يعقّد صفقة تبادل الرهائن لكننا متفائلون".
وأشار الأنصاري إلى إعلان حركة حماس الفلسطينية التي تسيطر على قطاع غزة، استعدادها لإخلاء سبيل الرهائن المدنيين.
وقال المتحدث القطري إن محاولات تجري على جميع الجبهات وجميع الاحتمالات والسيناريوهات من أجل عودة الرهائن إلى أسرهم وخفض التصعيد في غزة.
وأضاف: "السيناريو الأمثل بالنسبة لنا هو فترة من الهدوء تسمح بنقل الرهائن من غزة وتتيح في الوقت نفسه (دخول) المساعدات الإنسانية".

فلسطينيا، نقل تلفزيون "الأقصى" عن يحيى السنوار، زعيم حماس في قطاع غزة قوله، إن الحركة مستعدة فورا لعقد صفقة تبادل تشمل الإفراج عن جميع المحتجزين الفلسطينيين في سجون إسرائيل مقابل إطلاق سراح المحتجزين لديها.
ودعا السنوار جميع الهيئات المعنية بقضية الأسرى الفلسطينيين في السجون الإسرائيلية لإعداد قوائم بأسماء جميع الأسرى والأسيرات "بدون استثناء" استعدادا لما وصفها بـ"مستجدات المرحلة المقبلة".
كما أكد أبو عبيدة، الناطق باسم كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، استعداد الحركة لإطلاق سراح جميع المحتجزين لديها مقابل الإفراج عن جميع الأسرى الفلسطينيين في السجون الإسرائيلية.

وأعلن في تصريحات متلفزة أن اتصالات عديدة حدثت فيما يتعلق بملف المحتجزين، وكانت هناك فرصة للوصول إلى اتفاق لكن إسرائيل لم تكن جادة بما يكفي، على حد قوله.
وأوضح أن حوالي 50 من الأسرى الإسرائيليين قتلوا خلال الضربات الجوية التي تشنها إسرائيل على غزة.

من جانب آخر، حذرت مصر من العواقب الإنسانية والأمنية لممارسات إسرائيل للعقاب الجماعي ضد سكان غزة .
وصرَّح السفير أحمد أبو زيد، المتحدث الرسمي ومدير إدارة الدبلوماسية العامة بوزارة الخارجية، بأن سامح شكري وزير الخارجية، بحث مع حاجة لحبيب وزيرة الخارجية والشؤون الأوروبية والتجارة الخارجية والمؤسسات الثقافية الاتحادية لبلجيكا، سبل التعامل مع التصعيد العسكري في غزة، ومساعي تنسيق الجهود الدولية لاحتواء الأزمة.
وذكر المتحدث باسم الخارجية المصرية أن الوزيرين تبادلا الرؤى والتقييم بشأن مجمل الأوضاع الميدانية والإنسانية في غزة، والحاجة الملحة لإنفاذ المساعدات الإنسانية إلى سكان القطاع، وضرورة التوصل إلى هدنة إنسانية تسمح بتوفير الحماية للمدنيين وتسهيل دخول المساعدات الإغاثية والإنسانية بشكل عاجل ومستدا

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

أغلبية ساحقة في الأمم المتحدةبتذبذب بفهدنة إنسانية يتم تطبيقها فورا بين إسرائيل وحركة حماس وطالبت بإدخال المساعدات

قلق لدى عائلات الأسرى الإسرائيليين عقب تكثيف عمليات قصف غزة

alsaudiatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

اتصالات مصرية مكثفة مع الأطراف المعنية للتوصل لاتفاق لوقف إطلاق النار وتبادل أسرى عملية 7 أكتوبر اتصالات مصرية مكثفة مع الأطراف المعنية للتوصل لاتفاق لوقف إطلاق النار وتبادل أسرى عملية 7 أكتوبر



إطلالات متنوعة وراقية للأميرة رجوة في سنغافورة

سنغافورة - السعودية اليوم

GMT 12:14 2019 الإثنين ,01 إبريل / نيسان

تشعر بالإرهاق وكل ما تفعله سيكون تحت الأضواء

GMT 16:13 2016 الخميس ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

الأطواق الضيقة تسيطر على عالم موضة 2017

GMT 16:14 2017 الأربعاء ,21 حزيران / يونيو

محمد صلاح يوقع عقود انتقاله إلى "ليفربول" الإنجليزي

GMT 00:32 2017 الإثنين ,09 تشرين الأول / أكتوبر

مقتل وإصابة خمسة أشخاص في سقوط شجرة ماهوجني بماليزيا

GMT 19:22 2016 الجمعة ,15 كانون الثاني / يناير

ثعبان الـ"مامبا" السام يُثير ذعر سكان لندن

GMT 07:15 2016 الإثنين ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

فستان نسرين طافش الأبيض يشعل مواقع التواصل الاجتماعي

GMT 23:20 2017 الإثنين ,20 شباط / فبراير

عوض خميس نصراوي لـ 3 سنوات رسميًأ

GMT 00:22 2017 الإثنين ,08 أيار / مايو

حسام حسن يؤكد رفضه لـ7 عروض من أجل الجماهير

GMT 02:36 2017 الإثنين ,11 أيلول / سبتمبر

نادٍ أردني يُحقق حلم طفل من ذوي الاحتياجات الخاصة

GMT 04:55 2016 الثلاثاء ,04 تشرين الأول / أكتوبر

ملايين النساء يعانين من تراجع الرغبة الجنسية بعد سن الـ50
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
alsaudiatoday alsaudiatoday alsaudiatoday
alsaudiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab