المرزوقي يعلن عن مشروع محراب اللغة العربية في افتتاح أعمال الألكسو
آخر تحديث GMT18:40:39
 السعودية اليوم -

تونس تخسر رئاسة الدورة الـ21 للمنظمة للمرة الأولى منذ 12 عامًا

المرزوقي يعلن عن مشروع "محراب اللغة العربية" في افتتاح أعمال "الألكسو"

 السعودية اليوم -

 السعودية اليوم - المرزوقي يعلن عن مشروع "محراب اللغة العربية" في افتتاح أعمال "الألكسو"

جانب من المؤتر العام للمنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم

تونس ـ أزهار الجربوعي فاز الكويتي عبد الله حمد محارب برئاسة المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم "الألكسو"، بعد انتخابه في المؤتمر العام للدورة الـ 21، الذي انعقد في العاصمة تونس، متقدمًا على وزير التربية والتعليم التونسي عبد اللطيف عبيد، في حين أعلن الرئيس التونسي الدكتور المنصف المرزوقي خلال أعمال الدورة عن مشروع "محراب اللغة العربية"، الذي ستطرحه تونس في القمة العربية المقبلة، مقترحًا إحداث جائزة نوبل لتكريم الباحثين والمبدعين العرب، كما دعا المرزوقي إلى حماية هوية مدينة القدس الفلسطينية العربية الإسلامية من عمليات التهويد المستمرة.
وقد افتتح الرئيس التونسي الدكتور محمد المنصف المرزوقي أعمال الدورة الـ21 للمؤتمر العام للمنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم "الألكسو" في العاصمة تونس، والتي اختتمت في ساعة متأخرة من مساء الأحد، وسط حضور عدد كبير من رؤساء الوفود العربية والسفراء المعتمدين في تونس، وممثلي وسائل الإعلام المحلية والعربية والأجنبية.
ودعا المرزوقي خلال المؤتمر إلى ضرورة إيلاء اللغة العربية مكانها الطبيعي، واستخدامها في مجالات الإدارة والتواصل والتعليم والبحث العلمي، مع مواصلة استعمال اللغات الأجنبية، كنافذة على الثقافات الإنسانية الأخرى، لاسيما اللغات الأكثر انتشارًا في أسيا وأميركا الجنوبية.
كما اقترح المرزوقي إحداث جائزة نوبل عربية، تخصص للباحثين العرب، القادرين على تقديم أرقى البحوث على المستوى الدولي، وتقديمها باللغة العربية، إلى جانب بعث مؤسسة موحدة، يمكن تسميتها معهد "ابن خلدون" لنشر اللغة العربية في العالم، تيمنًا بمعهد "غوتة" لنشر اللغة الألمانية، و"كونفشيوس" لنشر اللغة الصينية.
كما كشف الرئيس التونسي عن مشروع جديد يحمل اسم  "محراب اللغة العربية"، ستعرضه تونس على القمة العربية المقبلة، ومن بين  أهدافه تشخيص كل ما تقوم به الدول كل على حدة، في مجال التعريب وتطوير اللغة الأم، إلى جانب التعرف على أكثر المراكز البحثية تقدمًا في الوطن العربي، ودعمها وربطها ببعضها البعض في شبكة، تتشارك في وضع المعاجم والمراجع العلمية الأكثر تقدمًا، مع ترجمة أحدث الاكتشافات، ومراقبة تطور العلوم الحديثة، وتدريب الخبراء العرب في العلوم، التي ستغير وجه العالم، علاوة على وضع التراتيب المشتركة من مناهج بيداغوجية ومراجع علمية، وتدريب للأساتذة، وتبادل خبرات، بهدف أن تدرس الفيزياء النظرية وعلوم المورثات وأعقد وأحدث العلوم في نهاية العشرية المقبلة من الخليج إلى المحيط باللغة العربية.
كما دعا المؤتمر في البيان الختامي الصادر عن دورته الـ21، التي عقدت في تونس، إلى حماية التراث الثقافي في القدس المحتلة، والحفاظ عليه، وعقد مهرجان ثقافي سنوي يتناول المدينة المقدسة.
وكان الوفد الفلسطيني المشارك في المؤتمر قد عرض وثائق فلسطينية هامة، تضمنت ما تتعرض له القدس ومؤسساتها من اعتداءات ممنهجة، تستهدف التراث الثقافي والمراكز الثقافية والمؤسسات التعليمية في القدس، وتسعى إلى القضاء على الهوية الثقافية العربية والإسلامية، وتدمير تراثها الإنساني، عن طريق تهويدها بالكامل.
وقال رئيس الوفد الفلسطيني يحيى يخلف في هذا الصدد "إن الاحتلال الإسرائيلي يستمر في عملية الحفريات في مدينة القدس، وتحت المسجد الأقصى، وفي محيطه"، محذرًا من انهيار المسجد الأقصى والأبنية القديمة المحيطة به.
كما دعا رئيس الوفد الفلسطيني الدول العربية إلى مزيد من التنسيق فيما بينها وبين لجنة التراث العالمي، لدعم طلب فلسطين بتسجيل موقع بتير التراثي والطبيعي على لائحة التراث العالمي في العام المقبل، فضلاً عن دعم مشروعات البنية التحتية والتراث الثقافي لمدينة القدس.
و تعد خسارة تونس لرئاسة المنظمة العربية للثقافة والعلوم هي الأولى منذ 12 عامًا، بعد أن تم انتخاب الكويتي عبد الله حمد محارب، الذي يعمل مستشارًا في "مركز البحوث والدراسات" التابع  لمجلس الوزراء الكويتي، وأستاذًا للغة العربية في "جامعة الكويت"، متقدمًا على المرشح التونسي عبد اللطيف عبيد، الذي ترأس المؤتمر، وعلى مرشحين آخرين من موريتانيا والعراق، بعد أن تولى رئاسة المنظمة الدكتور منجي بوسنينة من تونس منذ شباط/فبراير 2001، وحتى كانون الثاني/يناير 2009، ومن بعده الدكتور محمد العزيز بن عاشور، منذ 2009 وحتى 2012.

alsaudiatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

المرزوقي يعلن عن مشروع محراب اللغة العربية في افتتاح أعمال الألكسو المرزوقي يعلن عن مشروع محراب اللغة العربية في افتتاح أعمال الألكسو



GMT 17:00 2023 الثلاثاء ,12 كانون الأول / ديسمبر

تونس ضيف شرف الدورة الأولى لمهرجان الرياض للمسرح

إطلالات متنوعة وراقية للأميرة رجوة في سنغافورة

سنغافورة - السعودية اليوم

GMT 10:03 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الميزان 6 أكتوبر/ تشرين الأول 2020

GMT 21:03 2018 السبت ,13 كانون الثاني / يناير

عرض فيلم الرعب "الحفرة" للمرة الأولى على الفضائيات

GMT 15:02 2012 الأربعاء ,19 كانون الأول / ديسمبر

"ويسترن ديجيتال" تطلق قرصًا صلبًا بسعة 4 تيرابايت في الإمارات

GMT 00:56 2020 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

تحذير من شرب الشاي مباشرة بعد صب الماء المغلي عليه

GMT 19:07 2019 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

إطلاق "ليلة مقتل الحاوي" في مركز الهالة الثقافي

GMT 16:32 2019 الأربعاء ,30 تشرين الأول / أكتوبر

حارس مرمى نادى الزمالك محمود جنش يحتفل بالهالوين

GMT 14:20 2019 الإثنين ,25 شباط / فبراير

قصي الفوز يستقيل من رئاسة الاتحاد السعودي

GMT 01:00 2019 الخميس ,31 كانون الثاني / يناير

مذيع تركي بارز يُعلن استقالته بعد تهديد من أردوغان

GMT 01:50 2018 الجمعة ,21 كانون الأول / ديسمبر

الرئيس الروسي بوتين يحوّل حلم فتاة كفيفة إلى واقع

GMT 07:52 2018 الأربعاء ,12 كانون الأول / ديسمبر

فان ديك يؤكّد أن أندية أوروبا تخشى الصدام مع "ليفربول"

GMT 02:19 2018 الإثنين ,03 كانون الأول / ديسمبر

تطوير "شبكية عين" من خلايا جذعية داخل المختبر

GMT 14:20 2018 السبت ,06 تشرين الأول / أكتوبر

آل الشيخ يُعلن تولي سامي الجابر 3 مناصب كبرى
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
alsaudiatoday alsaudiatoday alsaudiatoday
alsaudiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab