دعوات مُلحة في مؤتمردافوس 2019 لاستعادة الاستقرار السياسي
آخر تحديث GMT16:45:50
 السعودية اليوم -
إلغاء مباراة السعودية والإمارات في كأس العرب بسبب سوء الأحوال الجوية حفاظاً على سلامة اللاعبين قوات الدعم السريع تُخفي أدلة على عمليات قتل جماعي إرتكبتها بعد إجتياحها مدينة الفاشر في إقليم دارفور بغرب البلاد الاستخبارات الإسرائيلية تكشف تفاصيل إغتيال حسن نصر الله بعد سنوات من الرصد والتخطيط وزارة الدفاع العراقية تنفي ما تم تداوله بشأن وقوع انفجارات داخل قاعدة الشهيد محمد علاء الجوية وفاة 17 فلسطينيا بينهم 4 أطفال جراء المنخفضات الجوية في قطاع غزة الجيش الأوكراني يستهدف مصفاة نفط روسية في كراسنودار ويتسبب بانفجارات وحريق إلغاء احتفالات رأس السنة في شاطئ بوندي بسيدني بعد الهجوم الإرهابي الأخير إصابة الفنان محيي إسماعيل بجلطة في المخ ونقله للمستشفى بعد العثور عليه مغشيًا عليه داخل شقته وفاة الفنانة نيفين مندور إثر حريق بشقتها بالعصافرة في الإسكندرية زلزال بقوة 5 درجات على مقياس ريختر يضرب ولاية ألاسكا الأميركية
أخر الأخبار

غياب القادة ضاعف المخاوف وعزّز مكانة الصين الدولية

دعوات مُلحة في مؤتمر"دافوس 2019" لاستعادة الاستقرار السياسي

 السعودية اليوم -

 السعودية اليوم - دعوات مُلحة في مؤتمر"دافوس 2019" لاستعادة الاستقرار السياسي

منتدى "دافوس" الاقتصادي
واشنطن - العرب اليوم

تتحول قرية دافوس السويسرية لخمسة أيام في السنة إلى "ماكينة مالية وسياسية"، تضبط عقارب العالم، وترسم توجهاته، حيث اكتسب المنتدى الاقتصادي العالمي، سمعته النخبوية في العقدين الماضيين، إذ أصبح ساحة القادة المفضلة للكشف عن سياساتهم الدولية بخصائص محلية، ولقاء نظرائهم بعيدًا عن عدسات الإعلام، والإعلان عن صفقات مليارية مع كبرى الشركات.

وجاءت دورة "دافوس"، هذا العام جاءت بنكهة مختلفة، عكَسَت التوتر السائد في مجتمع الأعمال من سلسلة التقلبات السياسية المتواصلة منذ أشهر، ولم ينجح حضور "نجوم" مجتمعات المال والأعمال وندواتهم الكثيرة، في إخفاء الغياب الصارخ لأبرز قادة العالم، إذ لم يحظَ أيّ من المشاركين بالحماس والترقب نفسهما اللذين أحاطا، السنتين الماضيتين، بالأميركي دونالد ترامب، والفرنسي إيمانويل ماكرون، والصيني شي جينبينغ، والهندي ناريندرا مودي، وحتى الكندي جاستن ترودو، والألمانية أنغيلا ميركل.

وتكفي جولة في الصالة الرئيسية للمنتدى لاستشعار الإحباط المنتشر، خاصة بين رجال وسيدات الأعمال والناشطين البيئيين، في غياب توافق سياسي دولي بشأن سبل مواجهة تراجع معدلات النمو العالمي، والمخاوف المتزايدة من فترة ركود جديدة، وفي مقابل هذه المخاوف، طرح لاعب شهد صعودًا سريعًا إلى قلب الساحة الدولية نظرة تفاؤلية، فقد رفضت الصين، على لسان نائب رئيسها وانغ كيشان، التوقعات الاقتصادية المتشائمة وجدّدت ثقتها في استمرار نموها ونمو العالم، شريطة الحفاظ على تجارة عالمية حرة.

- العامل الصيني

كانت مشاركة بكين في فعاليات "دافوس"، هي الأبرز هذا العام، بفضل تقاطع عوامل تشمل مواجهتها التجارية المستمرة مع أكبر اقتصاد في العالم، وتأثير تباطؤ نموها على الأداء الاقتصادي العالمي، والانتقادات الغربية المحيطة بعملاقي الاتصالات "هواوي" و"زي تي إي"، وفيما حمل وانغ ووفده الكبير رسالة تفاؤل وتحدٍّ، لم يتردد مشاركون في انتقاد سياسات الصين المتعلقة بالملكية الفكرية ومزاعم التجسس عبر شركات الاتصال، وعمليات التجسس الإلكتروني التي اتهم الغرب بكين بالوقوف وراءها، وكان آخر المنتقدين الملياردير جورج سوروس، الذي هاجم الرئيس الصيني شي جينبينغ، معتبرًا إياه "أخطر عدو" للمجتمعات الحرة والديمقراطية، وأوضح سوروس في خطابه التقليدي على هامش أعمال "دافوس"، أن الصين ليسَتْ النظام المستبد الوحيد في العالم، لكنها بلا شك الأغنى والأقوى والأكثر تطورًا في مجال الذكاء الاصطناعي، مضيفًا، "هذا يجعل شي جينبينغ أخطر عدو للذين يؤمنون بالمجتمعات الحرة"، كما نقلت عنه وكالة الصحافة الفرنسية.

ودعا سوروس أمام حشد من الصحافيين والسياسيين والاقتصاديين الولايات المتحدة، إلى التحرك ضد مجموعتي الصناعات التقنية الصينيتين "هواوي" و"زي تي إي"، واعتبر أنه "إذا تمكنت هذه الشركات من السيطرة على أسواق الجيل الخامس من تقنيات الهواتف الجوالة، فإنها ستمثل خطرًا غير مقبول على أمن العالم"، وتابع، "العام الماضي كنت أعتقد أنه يجب تعزيز استيعاب الصين في مؤسسات الحوكمة العالمية، لكن منذ ذلك الحين، دفعني سلوك شي إلى تغيير رأي".

ولم تتأخر الخارجية الصينية في الرد على هذا الهجوم اللاذع، وقالت إن تصريحاته بلا معنى "ولا تستحق التفنيد"، وبعيدًا عن التصعيد السياسي بين الصين والغرب، سعت بكين إلى طمأنة المستثمرين، وقال أحد أعضاء الوفد الصيني إن تراجع نمو الاقتصاد الصيني "لا يشكل كارثة".

أقرا أيضًا: الصين تعزز الإنفاق المالي هذا العام لدعم الاقتصاد

وأوضح فانغ شين هاي، نائب رئيس هيئة تنظيم سندات الضمان الصينية، مخاطبًا جلسة بشأن "المخاطر المالية الدولية"، أن السياسات الاقتصادية الصينية سريعة الاستجابة للمتغيرات، وتقوم على الانفتاح وإتاحة فرص استثمار للشركات عبر العالم.

وعزز نائب الرئيس الصيني هذه الرسالة، الأربعاء، بقوله إن اقتصاد بلاده لا يدخل نهاية دورته التوسعية، وإنه سيواصل تحقيق نمو مستدام على الرغم من الشكوك العالمية، ووجّه وانغ رسالة مبطّنة لواشنطن بتأكيده على الترابط العضوي للاقتصاديين الصيني والأميركي، وإشارته إلى أن "أي مواجهة (بين البلدين) ستلحق ضررًا بمصالح الجانبين".

- الانقسام الأوروبي

يصعب تجاهل التباين الكبير في السياسات الأوروبية، لاسيما فيما يتعلق بمستقبل الاتحاد الأوروبي والتعاون الدولي واتفاقيات التجارة الحرة، ففي الوقت الذي دافعت فيه ميركل عن "التعددية والإصلاح" لمواجهة تفاقم الاختلالات العالمية، هاجم رئيس الوزراء الإيطالي جوسبي كونتيه المشروع الأوروبي، واليورو الذي "تسبب في تنامي الدين العام وتباطؤ نمو الناتج المحلي الإجمالي"، على حد قوله، وتحدث كونتي عن حاجة ملّحة لرؤية جديدة "تركّز على الإنسان والعائلات والمجتمعات".

كما فرضت قضية خروج بريطانيا نفسها على فعاليات هذا العام، رغم غياب رئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي، وقوبلت جهود أعضاء الوفد الذي ضمّ وزير الخزانة، فيليب هاموند والتجارة الدولية ليام فوكس لطمأنة المستثمرين الدوليين بكثير من التشكك.

- المشاركة العربية

خصص المنتدى الاقتصادي العالمي عددًا من الجلسات حول آفاق العالم العربي الأمنية والاقتصادية، أجمع المشاركون فيها على أن الاستقرار السياسي هو مفتاح تنمية وازدهار اقتصاديين محورهما الشباب، وبرزت السعودية كنموذج إصلاحي يُقتدى به ويرسم الطريق لجذب رؤوس الأموال الأجنبية إلى المنطقة، وأكدت الرياض من دافوس التزامها بالمضي في برنامج الإصلاحات الاجتماعية والاقتصادية والمالية تماشيًا مع "رؤية 2030"، وقال وزير المالية السعودي، محمد الجدعان في هذا الإطار، إن بلاده حوّلت الوعود إلى إنجازات ومشاريع واضحة نُفّذت، وتُرجمت باستثمارات كبيرة جدًا من القطاع الخاص خلال الشهور الماضية.

وبحثت الجلسات بشأن المستقبل الأمني للشرق الأوسط، سبل إرساء الاستقرار السياسي في المنطقة، وحظي الوضع السوري باهتمام خاص في هذا السياق، واعتبر وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي، أنه ينبغي التعامل مع الأزمة السورية عبر مقاربات واقعية، تُقدّم مصلحة سورية والسوريين على صراع الأجندات الدولية والإقليمية.

ووصف عمرو موسى، الأمين العام السابق لجامعة الدول العربية، المشاركة العربية في دورة "دافوس" لهذا العام بالجيدة، على مستويي التمثيل السياسي والأعمال، ولاحظ في المقابل ضعف المشاركة الإيرانية، وقال إنها تراجعت خلال السنتين الماضيتين.

وبيّن السياسي المصري الذي شارك في 27 دورة من المنتدى الاقتصادي العالمي، أن إيران في حاجة إلى مراجعة علاقتها مع العالم العربي، موضحًا، "ارتكبت إيران أخطاء كثيرة، ونعارض كثيرًا من سياساتها، لكنه ينبغي عدم الخلط بين مشكلاتنا ومشكلات طهران مع إسرائيل، ومشكلاتها مع الولايات المتحدة".

ولفت إلى أن "مشكلة إسرائيل الأساسية مع إيران تتعلق بقدراتها النووية، وإن عولجت هذه المشكلة بشكل أو بآخر، مع ابتعاد الوجود الإيراني في سوريا عن حدود الوجود الإسرائيلي، وهذا يحدث بالفعل، فقد يتراجع التوتر في العلاقات بينهما، وكذلك مع الولايات المتحدة، وتصبح التقديرات الحالية في خبر كان".

- انفصال عن الواقع؟

تردَّدت في أروقة "دافوس"، خلال الأيام الماضية، أسئلة بشأن ما إذا كان المنتدى يعمل فعلًا تجاه تحقيق الهدف الذي حدده لنفسه، الذي لخّصه مؤسسه الثمانيني كلاوس شواب بـ"تحسين وضع العالم"، حتى إن بعض المشاركين ذهبوا إلى اعتبار المنتدى "منفصلًا عن واقع مواطني العالم"، وهمومهم اليومية.

وفي محاولة لتفنيد هذه النظرة، عمد المنتدى إلى تنويع المشاركين ومجالات عملهم واهتماماتهم، فإلى جانب رجال وسيدات الأعمال والسياسيين والصحافيين، تجد بين رواد المنتدى ناشطين بيئيين وموسيقيين وعلماء أحياء، وأطباء وغيرهم، كما سلط المنتدى الضوء على مبادرات لدعم ذوي الاحتياجات الخاصة، كمشروع موسيقي يُمكّن ضعيفي السمع من استشعار الموسيقى عبر "قمصان ذكية".

كما اهتمّ منظمو "دافوس" بالمبادرات البيئية، عبر تخصيص ندوات لمواجهة الاحتباس الحراري وتقديم تجربة واقع افتراضي تتيح لمستخدميها "تجربة الحياة كشجرة" لدقائق، وكان الأمير ويليام من أبرز المشاركين في قضايا التغير المناخي والصحة النفسية، وتحول الأمير البريطاني إلى صحافي لساعة واحدة، حاور خلالها مقدّم البرامج المخضرم ديفيد أتينبورو بشأن سبل مواجهة التغير المناخي وتداعياته.

وقد يهمك أيضًا: 

مناقشات مؤتمر "دافوس" ستركز على التطورات السياسية أكثر من الاقتصادية

بومبيو يحذّر من مغامرات إيران ويضع شروطاً لتحسين العلاقات مع روسيا والصين

alsaudiatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

دعوات مُلحة في مؤتمردافوس 2019 لاستعادة الاستقرار السياسي دعوات مُلحة في مؤتمردافوس 2019 لاستعادة الاستقرار السياسي



أجمل فساتين السهرة التي تألقت بها سيرين عبد النور في 2025

بيروت - السعودية اليوم

GMT 14:28 2025 الأربعاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

أورسولا فون دير لاين تؤكد ضرورة تولي أوروبا مسؤولية أمنها
 السعودية اليوم - أورسولا فون دير لاين تؤكد ضرورة تولي أوروبا مسؤولية أمنها

GMT 16:42 2025 الخميس ,18 كانون الأول / ديسمبر

داعش يصف مقتل 15 شخصا في هجوم سيدني بالمفخرة
 السعودية اليوم - داعش يصف مقتل 15 شخصا في هجوم سيدني بالمفخرة

GMT 16:39 2025 الخميس ,18 كانون الأول / ديسمبر

عمرو دياب يتصدر قائمة أكثر الأغاني رواجًا في 2025
 السعودية اليوم - عمرو دياب يتصدر قائمة أكثر الأغاني رواجًا في 2025

GMT 14:41 2025 الأربعاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

ساناي تاكايتشي تُشدد على بناء علاقات مستقرة مع بكين
 السعودية اليوم - ساناي تاكايتشي تُشدد على بناء علاقات مستقرة مع بكين

GMT 07:46 2021 الأربعاء ,03 شباط / فبراير

تتيح أمامك بداية السنة اجواء ايجابية

GMT 10:00 2018 الثلاثاء ,17 تموز / يوليو

أسعار النفط تتراجع وسط توقعات بزيادة الامدادات

GMT 20:31 2018 الأحد ,18 شباط / فبراير

منتجع فاخر وسط سهول توسكانا في إيطاليا

GMT 15:46 2017 السبت ,21 تشرين الأول / أكتوبر

إينيس دي سانتو تطلق تصاميمها لفساتين الزفاف ٢٠١٨

GMT 07:11 2019 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

عباس يؤكّد إبعاد رموز النظام المعزول لتفكيك “الدولة”

GMT 19:19 2019 الإثنين ,04 شباط / فبراير

عبد العزيز الفيصل رئيسًا للأولمبية السعودية

GMT 00:02 2018 السبت ,15 كانون الأول / ديسمبر

انطلاق بطولة العيد الوطني لسباقات القدرة في البحرين

GMT 22:46 2018 السبت ,08 كانون الأول / ديسمبر

مستحضرات التجميل أثناء الرياضة تتسبب بضرر للبشرة

GMT 21:32 2018 السبت ,20 تشرين الأول / أكتوبر

"كروم 70" يدعم وضع صورة داخل صورة في ماك وويندوز ولينكس

GMT 23:30 2018 الأربعاء ,17 تشرين الأول / أكتوبر

بورش ستطلق كروس أوفر كهربائية في عام 2022

GMT 23:43 2018 السبت ,13 تشرين الأول / أكتوبر

برهم صالح يدعو إلى تشكيل حكومة بعيدة عن المحاصصة

GMT 22:49 2018 الثلاثاء ,02 تشرين الأول / أكتوبر

أمطار على مركزي الزيته وعلقان بمحافظة حقل

GMT 15:58 2018 الأربعاء ,19 أيلول / سبتمبر

10 مراكز متقدمة للسويداء في بطولة الجمهورية للرماية

GMT 14:37 2018 الإثنين ,20 آب / أغسطس

مقتل جندي أميركي إثر تحطم طائرة في العراق

GMT 23:02 2018 الثلاثاء ,10 تموز / يوليو

أفضل مطاعم حلال في باتومي في جورجيا

GMT 03:48 2017 الجمعة ,06 تشرين الأول / أكتوبر

العلماء يطورون علاجًا جديدًا لمرض "باركنسون"
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
alsaudiatoday alsaudiatoday alsaudiatoday
Pearl Bldg.4th floor 4931 Pierre Gemayel Chorniche, Achrafieh Beirut - Lebanon.
lebanon, lebanon, lebanon