عارضة الأزياء شهيرة يوسف توقع على عقد مع شركة ستروم موديلز
آخر تحديث GMT18:40:39
 السعودية اليوم -

وضعت قواعدها بعدم لمسها أو ارتداء ملابس غير مناسبة أثناء التصوير

عارضة الأزياء شهيرة يوسف توقع على عقد مع شركة "ستروم موديلز"

 السعودية اليوم -

 السعودية اليوم - عارضة الأزياء شهيرة يوسف توقع على عقد مع شركة "ستروم موديلز"

عارضة الأزياء ذات الصومالية شهيرة يوسف
مقديشو ـ منى المصري

وقعت عارضة الأزياء ذات الأصول الصومالية، شهيرة يوسف، على عقد مع شركة "ستورم موديلز"، وأول شيء فعلته هو الجلوس مع وكيلها وكتابة قائمة، والقواعد التي يجب أن تكون على علم المصممين والمصورين قبل التصوير، يجب أن تغطي ذراعيها، يجب أن تغطي صدرها وشعرها، يجب ألا يتوقع منها أن ترتدي ملابس ضيقة للغاية، أو أي شيء يجعلها تشعر بعدم الارتياح، وتقول "أنا مستعدة تماما ألا يحبني البعض، ولكن الأمر ممكن تماما لأنني امرأة أرتدي الحجاب، لكنني ثابتة وصارمة، ولا أستسلم للأصوات السلبية."

ويعد مكتب الوكالة الدولية لعارضات الأزياء مكانًا مثيرًا للاهتمام، في الاستقبال يقوم رجل في منتصف العمر بتدوين ملاحظات حول المنتجات التي يحتاجها للشراء لإضفاء لمسة مثالية على شعر ابنته المراهقة، حيث تتأرجح في الممر في أعقاب إعادة تعليمها كيفية المشي، الجدران مغطاة بصور عارضات الأزياء، هذه هي الوجوه التي تبيع الأشياء، وهذه هي الوجوه التي تحدد مواسم عرض الأزياء وكذلك معايير الجمال، الفتيات أصحاب البشرة البيضاء، مع الشعر الأشقر والصدر المسطح والبشرة الناعمة، حين تظهر إحداهن على أحد أغلفة المجلات، فإن المعنى الضمني هو أن الأشكال الأخرى من النساء ليسن جميلات، ويؤثر ذلك على حياة النساء، وعلى قيمهن الذاتية وهوياتهن وحدود ما هو ممكن، وهذا هو السبب في أهمية هذه الأشياء، ومن المهم أن شهيرة يوسف، البالغة من العمر 21 عاما،  أصغر أشقائها الثمانية والتي تربت في ستراتفورد، شرق لندن، قد وقعت للوكالة التي اكتشفت كيت موس، ومن المهم الترويج لها كوجه جديد "للأزياء المتواضعة"، على الرغم من أنها في الواقع تقول "لقد شعرت دائما بالجمال".

وفي مارس/آذار، أظهرت مجلة فوغ البريطانية عارضة أزياء ترتدي الحجاب على غلافها لأول مرة، وحصلت على مدح من وسائل الإعلام، ولكن عارضة الأزياء حليمة عدن، التي ولدت في مخيم لاجئين كيني، كانت مقيدة جدا بسبب الملابس الإسلامية. ومن المتوقع أن تصل قيمة صناعة الأزياء الإسلامية إلى 267 مليار جنيه استرليني بحلول عام 2021، وفي هذا السياق، تنضم يوسف إلى حفنة من النساء الشابات اللواتي تعانين من حجابهن إلى جانب الإبقاء على مهنة عرض الأزياء، فقد أصبحن سفيرات لإيمانهن عن غير قصد، وتقول يوسف "أنا مهتم بالحديث عن كوني مسلمة، لكنني لا أهتم بأن أكون نموذجا يحتذى به، أشعر أن الكثير من المسؤولية توضع على الشخص".

وقبل استفتاء عام 2016، قرر يوسف دراسة السياسة، عزز قرارها حريق برج غرينفيل، وتعتزم أن تبدأ شهادة السياسة هذا العام، وستحاول الموازنة بين دراستها والعمل في عروض الأزياء، تستخدم تويتر من أجل نشاط العملي، ولكن تجد نفسها تناقش مسألة خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي والهجرة، على كرسي المكياج، وتقول "سواء أحببنا ذلك أم لا، الجميع مجبرون على المشاركة السياسية اليوم".

وتتلألأ عينيها وهي تتذكر مقارنة وزير الخارجية البريطاني السابق، بوريس جونسون، الأخيرة للنساء اللاتي يرتدين النقاب بصناديق الرسائل وصوص البنوك، وتقول"إنه جاهل للغاية ويسلط الضوء على كراهية الإسلام الكامنة، ربما كان يحاول جذب الانتباه واكتساب الزخم، ورفع أصوات الناخبين في أوكيب، وفي كلتا الحالتين، هذا تعليق سخيف، أنا لا أرتدي النقاب، لكني أعرف كيف سيشعرني إذا فعلت ذلك. لصوص البنوك؟" وقالت إنها تتألم كثيرا، موضحة "هذه التعليقات تؤثر على المسلمين، وتؤثر علي،  هناك إيجابيات على تعليقات مثل جونسون رغم ذلك، لأن الناس مثلي ملزمون بأخلاقيا الحديث، وهذا يعني أن وسائل الإعلام تبدأ في التعبير عن المزيد من الأصوات المسلمة".

وتشير "تعلمت مدى أهمية السيطرة على نفسك، وفهمك للوضع السياسي" لا تعمل مع مصدر وسائط واحد، أنا أميل إلى اليسار أحب كوربين، أعتقد أنه يتصرف من أجل الأغلبية، لكنني أتأكد من أنني استمع إلى وجهات نظر أخرى. يتطلب الأمر أن يكون الذكاء مفتوحا لأصوات أخرى،  تأخذ نفسا محسوبا، الشيء الذكي الذي ينبغي القيام به هو الاستماع إلى الأشخاص الذين لديهم تجارب ذات صلة، على سبيل المثال، ينبغي على الجميع الآن أن يستمع إلى تجارب اللاجئين والمهاجرين، مثل عائلتي التي جاءت من الصومال، المهاجرون أناس حقيقيون يستحقون التعاطف". وفيما يتعلق بوضعها حدود أثناء التصوير، تقول إن ذلك يجب أن لا يصنفها كونها فتاة مسلمة محافظة، فعلى كل فتاة فعل ذلك لتتجنب التحرش الجنسي".

alsaudiatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

عارضة الأزياء شهيرة يوسف توقع على عقد مع شركة ستروم موديلز عارضة الأزياء شهيرة يوسف توقع على عقد مع شركة ستروم موديلز



إطلالات متنوعة وراقية للأميرة رجوة في سنغافورة

سنغافورة - السعودية اليوم

GMT 10:03 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الميزان 6 أكتوبر/ تشرين الأول 2020

GMT 21:03 2018 السبت ,13 كانون الثاني / يناير

عرض فيلم الرعب "الحفرة" للمرة الأولى على الفضائيات

GMT 15:02 2012 الأربعاء ,19 كانون الأول / ديسمبر

"ويسترن ديجيتال" تطلق قرصًا صلبًا بسعة 4 تيرابايت في الإمارات

GMT 00:56 2020 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

تحذير من شرب الشاي مباشرة بعد صب الماء المغلي عليه

GMT 19:07 2019 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

إطلاق "ليلة مقتل الحاوي" في مركز الهالة الثقافي

GMT 16:32 2019 الأربعاء ,30 تشرين الأول / أكتوبر

حارس مرمى نادى الزمالك محمود جنش يحتفل بالهالوين

GMT 14:20 2019 الإثنين ,25 شباط / فبراير

قصي الفوز يستقيل من رئاسة الاتحاد السعودي

GMT 01:00 2019 الخميس ,31 كانون الثاني / يناير

مذيع تركي بارز يُعلن استقالته بعد تهديد من أردوغان

GMT 01:50 2018 الجمعة ,21 كانون الأول / ديسمبر

الرئيس الروسي بوتين يحوّل حلم فتاة كفيفة إلى واقع

GMT 07:52 2018 الأربعاء ,12 كانون الأول / ديسمبر

فان ديك يؤكّد أن أندية أوروبا تخشى الصدام مع "ليفربول"

GMT 02:19 2018 الإثنين ,03 كانون الأول / ديسمبر

تطوير "شبكية عين" من خلايا جذعية داخل المختبر

GMT 14:20 2018 السبت ,06 تشرين الأول / أكتوبر

آل الشيخ يُعلن تولي سامي الجابر 3 مناصب كبرى

GMT 10:18 2018 الإثنين ,27 آب / أغسطس

إليكِ أفضل 5 قطع أزياء ترند في خريف 2018

GMT 12:45 2014 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

ضبط 200 ألف لتر سولار قبل تهريبها للخارج في مصر
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
alsaudiatoday alsaudiatoday alsaudiatoday
alsaudiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab