مسؤولون صحيّون يبحثون عن علاج لمرض فرط الالتهاب النخاعي
آخر تحديث GMT18:40:39
 السعودية اليوم -

يُسبِّب ضعف العضلات ومشاكل في التنفّس وحتى الموت

مسؤولون صحيّون يبحثون عن علاج لمرض "فرط الالتهاب النخاعي"

 السعودية اليوم -

 السعودية اليوم - مسؤولون صحيّون يبحثون عن علاج لمرض "فرط الالتهاب النخاعي"

فلوكستين المضاد للاكتئاب
لندن ـ كاتيا حداد

يهرول المسؤولون الصحيون للحصول على إجابات وعلاج لمرض نادر شبيه بمرض شلل الأطفال يسمى "فرط الالتهاب النخاعي الحاد" (AFM)، وهذا المرض آخذ في الانتشار في جميع أنحاء البلاد.

واعتقد بعض الباحثين بأن فلوكستين المضاد للاكتئاب، الذي غالبا ما يباع تحت الاسم التجاري بروزاك ولديه بعض الخصائص المضادة للفيروسات، يمكن أن يعمل ضد "AFM"، وهو مرض غامض يصيب بعض الأطفال ويمكن أن يسبب ضعف العضلات ومشاكل في التنفس، وشلل وحتى الموت.

وقدّمت مع ذلك دراسة جديدة في علم الأعصاب نُشرت الجمعة، نتائج مخيبة للآمال، وتشير الدراسة إلى أن في دراسة صغيرة غير عشوائية، لم يبدُ أن فلوكستين أدى لاستعادة قوة عضلات المريض.

وأكدت مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها وجود 80 حالة من حالات الاضطراب العضلي القلبي في 25 ولاية حتى الآن هذا العام، لكنها لم تحدد بعد سبب تفشي المرض، إلا أن الخبراء يعرفون أن AFM غالبا ما يتبع عدوات فيروسية أخرى، بما في ذلك العدوى من الفيروسات المعوية، وحيث ثبت أن فلوكستين يعمل ضد الفيروس المعوي D68، اعتقد بعض الأطباء بأنه قد يقاتل AFM أيضا.

وتقترح دراسة الأعصاب خلاف ذلك، نظر الباحثون مرة أخرى في السجلات الطبية لـ56 من الأطفال الصغار الذين تم تشخيصهم بالـAFM في الفترة من 2015 إلى 2016، تلقى ثمانية وعشرون من هؤلاء الأطفال أكثر من جرعة واحدة من فلوكستين، في حين تلقى 28 آخرين إما جرعة واحدة أو لم يتلقوا أي جرعات، ونظر الباحثون في نتائج اختبارات قوة العضلات التي أجريت أثناء فترة مرض الأطفال لمعرفة ما إذا كان مضاد الاكتئاب مرتبطا بأي تحسينات.

في حين لم يكن هناك اختلاف كبير في قوة العضلات خلال الاختبارات الأولية، إلا أن مع مرور الوقت أصبح الأطفال الذين تناولوا فلوكستين في الواقع أسوأ، فبعد سبعة أشهر انخفضت نقاط قوتهم بمعدل 0.2 (على مقياس من 0 إلى 20)، بينما تحسن الأطفال غير المعالجين بنفس العقار بمعدل 2.5 - رغم أن أكثر من نصف المرضى الذين تناولوا الدواء كانوا يعانون من الفيروس المعوي D68، بقي هذا الاكتشاف صحيحا حتى بعد التكيف مع العوامل الصحية الأخرى، في حين أن الدراسة بها بعض القيود، نظرا لحجم العينة الصغيرة وتصميمها المعتمد على النظر لنتائج قديمة، فإنها لا تزال تشير إلى أن الأطباء عليهم أنيستمروا في البحث عن العلاجات التي تعمل ضد AFM، قال مسؤولو مركز السيطرة على الأمراض في أكتوبر/ تشرين الأول إن تحديد سبب تفشي المرض هو الذي سيمهد الطريق لإيجاد العلاج، ولذلك يظل أولوية.

وقال البيان: "رغم أن مراكز السيطرة على الأمراض حددت أسباب بعض حالات مرض فرط الالتهاب النخاعي الحاد فإنه لا يوجد لدينا حتى الآن فهم شامل لمعظم الحالات التي قمنا بالتحقيق، لا نعرف السبب وراء تفشي المرض منذ عام 2014، ونتمنى أن نعرف المزيد الآن، ونعمل جاهدين للعثور على السبب أو الأسباب".

 

alsaudiatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مسؤولون صحيّون يبحثون عن علاج لمرض فرط الالتهاب النخاعي مسؤولون صحيّون يبحثون عن علاج لمرض فرط الالتهاب النخاعي



إطلالات متنوعة وراقية للأميرة رجوة في سنغافورة

سنغافورة - السعودية اليوم

GMT 10:07 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج العقرب الإثنين 6 أكتوبر/تشرين الأول 2020

GMT 19:37 2018 الثلاثاء ,01 أيار / مايو

أمطار خفيفة إلى متوسطة على محافظة الدوادمي

GMT 16:18 2018 الأحد ,11 شباط / فبراير

وزير الخارجية المصري يلتقي عضواً من حركة فتح

GMT 07:32 2017 الأربعاء ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

سوء التصرف بين الزوجين قد يحول حياتهما إلى جحيم

GMT 15:43 2017 الإثنين ,23 تشرين الأول / أكتوبر

غرامة 2500 ريال لمن يُلقي بأعقاب السجائر في شوارع الكويت

GMT 05:44 2016 الأربعاء ,21 كانون الأول / ديسمبر

ضفيرة السنبلة أناقة تُميّز اطلالة المرأة

GMT 05:54 2016 الإثنين ,26 كانون الأول / ديسمبر

 ندا موسى تنتهي من تصوير فيلم "ياباني أصلي"

GMT 15:54 2020 السبت ,19 كانون الأول / ديسمبر

مدافع نادي الزمالك يعلن إصابته بـ فيروس كورونا المستجد

GMT 19:30 2020 السبت ,05 أيلول / سبتمبر

عقود ذهب وردي ناعمة للعمل

GMT 11:08 2020 الأحد ,10 أيار / مايو

بريشة : هارون

GMT 16:27 2020 الإثنين ,27 كانون الثاني / يناير

واشنطن تعلق على إسقاط طائرة أميركية من قبل "طالبان"

GMT 09:04 2019 الثلاثاء ,15 كانون الثاني / يناير

نيويورك تحرم مكتشف الحمض النووي من جوائزه وألقابه

GMT 13:59 2019 الثلاثاء ,08 كانون الثاني / يناير

تألق مزياني يدفع رئيس الترجي إلى “التنقيب” في البطولة

GMT 05:04 2019 الأحد ,06 كانون الثاني / يناير

جولة سياحية ساحرة داخل مدينة "العلا" السعودية

GMT 08:01 2019 الثلاثاء ,08 تشرين الأول / أكتوبر

منزل إستر باترسون يتمتع بالكثير من التصميمات الفريدة

GMT 09:07 2019 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

تسريبات جديدة عن مواصفات هاتف سامسونغ الجديد
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
alsaudiatoday alsaudiatoday alsaudiatoday
alsaudiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab