الأشعة المقطعية تتفوق على التحليل الجيني في التنبؤ بمخاطر الإصابة بأمراض القلب
آخر تحديث GMT18:40:39
 السعودية اليوم -

الأشعة المقطعية تتفوق على التحليل الجيني في التنبؤ بمخاطر الإصابة بأمراض القلب

 السعودية اليوم -

 السعودية اليوم - الأشعة المقطعية تتفوق على التحليل الجيني في التنبؤ بمخاطر الإصابة بأمراض القلب

مستشفى
واشنطن - السعودية اليوم

كشفت دراسة حديثة -أجريت في كلية الطب بجامعة 'نورث وسترن فاينبرج' بولاية إلينوي الأمريكية- عن أن الأشعة المقطعية أكثر فعالية من الاختبارات الجينية في التنبؤ بخطر الإصابة بأمراض القلب لدى الأشخاص في مرحلة منتصف العمر. وأكدت الدكتورة سعدية خان الباحثة الرئيسية في الدراسة والأستاذ المساعد في كلية الطب بجامعة 'نورث وسترن فاينبرج' أهمية التحديد الدقيق للأفراد المعرضين لخطر الإصابة بأمراض القلب، والتي لا تزال السبب الرئيسي للوفاة في الولايات المتحدة.

وأشارت الدراسة الحالية إلى أن الأشعة المقطعية -خاصة للكالسيوم في الشريان التاجي- يمكن أن تتنبأ بشكل أكثر موثوقية بهذا الخطر مقارنة بالتقييمات الجينية.

تقليديًا، اعتمد الأطباء على عوامل الخطر التقليدية مثل ضغط الدم ومستويات الكوليسترول لقياس احتمالية إصابة الشخص بأمراض القلب التاجية، ومع ذلك، تفشل هذه التدابير في بعض الأحيان في تحديد بعض الأفراد الذين قد لا يزالون معرضين لخطر الإصابة بالنوبات القلبية أو المشاكل ذات الصلة.

كان يعتقد أن علم الوراثة -خاصة درجات المخاطر متعددة الجينات التي تجمع أكثر من 6 ملايين متغير وراثي مرتبط بأمراض القلب- يقدم طفرة في الطب الشخصي لتقييم هذا الخطر، ومع ذلك، قارنت دراسة 'نورث وسترن فاينبرج' بشكل مباشر فعالية علم الوراثة والأشعة المقطعية في التنبؤ بالمخاطر، وتضمن البحث بيانات من 3208 بالغين من دراسات الأتراب في الولايات المتحدة وهولندا.

نظرت الدراسة -التي تابعت المشاركين لمدة تصل إلى 17 عاما- في عوامل الخطر المختلفة، بما في ذلك حالة التدخين ومستويات الكوليسترول وضغط الدم وعلم الوراثة وبيانات الأشعة المقطعية.

وأظهرت النتائج أن استخدام البيانات الجينية لم يغير بشكل كبير فئة خطر الشخص بناءً على العوامل التقليدية، وفي المقابل، أدت بيانات الأشعة المقطعية إلى إعادة تصنيف ما يقرب من نصف المشاركين إلى فئة مخاطر أعلى، وهذا التصنيف أمر بالغ الأهمية، لأن الأفراد الذين لديهم خطر أعلى من 7.5% على مدى السنوات الـ10 المقبلة يُنصَحون عادة ببدء علاج الستاتين لخفض خطر الإصابة بأمراض القلب.

وأوضحت الدكتورة سعدية خان أن بيانات الأشعة المقطعية يمكن أن تساعد في تحديد الأفراد الذين قد يستفيدون من الأدوية مثل الستاتين لتقليل خطر الإصابة بأمراض القلب.

وتدعم نتائج هذه الدراسة استخدام الأشعة المقطعية كأداة قيمة في تقييم مخاطر الإصابة بأمراض القلب، خاصة في الحالات التي يكون فيها مستوى الخطر غير مؤكد أو يقع ضمن النطاق المتوسط.

قـــد يهمــــــــك أيضــــــاُ:

 

alsaudiatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الأشعة المقطعية تتفوق على التحليل الجيني في التنبؤ بمخاطر الإصابة بأمراض القلب الأشعة المقطعية تتفوق على التحليل الجيني في التنبؤ بمخاطر الإصابة بأمراض القلب



إطلالات متنوعة وراقية للأميرة رجوة في سنغافورة

سنغافورة - السعودية اليوم

GMT 05:53 2020 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

احتجاج في نيويورك ضد فرقة أوركسترا إسرائيل

GMT 22:41 2018 الخميس ,18 كانون الثاني / يناير

7 معلومات يجب معرفتها عن تحديث أيفون المقبل

GMT 02:04 2017 الجمعة ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

نجاح كبير للسباق التأهيلي الدولي لمسافة 120 كم في سيح السلم

GMT 12:39 2017 الأربعاء ,25 كانون الثاني / يناير

إعدام 7 أشخاص في الكويت بينهم فرد من الأسرة الحاكمة و3 نساء

GMT 18:06 2012 الخميس ,20 كانون الأول / ديسمبر

الأخطاء الـ 5 الأكثر شيوعًا بين متعلمي اللغات

GMT 02:50 2017 الأربعاء ,29 آذار/ مارس

محمد بدار يوضح أهمية علم النفس الإيجابي

GMT 11:13 2020 الإثنين ,29 حزيران / يونيو

تحقق قفزة نوعية جديدة في حياتك وانطلاقة مميزة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
alsaudiatoday alsaudiatoday alsaudiatoday
alsaudiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab