عقار لقصور القلب قد يساعد في علاج أحد أعراض كوفيد طويل الأمد المحتملة
آخر تحديث GMT18:40:39
 السعودية اليوم -

عقار لقصور القلب قد يساعد في علاج أحد أعراض "كوفيد طويل الأمد" المحتملة

 السعودية اليوم -

 السعودية اليوم - عقار لقصور القلب قد يساعد في علاج أحد أعراض "كوفيد طويل الأمد" المحتملة

فشل القلب
واشنطن - السعودية اليوم

وجد الباحثون أن عقارا يستخدم لفشل القلب يحسن الأعراض المرتبطة بمتلازمة تسرع القلب الانتصابي الوضعي، والمعروفة باسم POTS.ويؤثر هذا الاضطراب المعقد المنهك على الجهاز العصبي اللاإرادي بالجسم، ما يؤدي إلى ارتفاع معدل ضربات القلب، عادة عند الانتقال من وضع الاستلقاء إلى الوقوف.وفي الآونة الأخيرة، تم تحديد متلازمة تسرع القلب الانتصابي الوضعي كأعراض محتملة "طويلة المدى" لـ"كوفيد-19".

وأجرى مؤلفو الدراسة، من كلية الطب بجامعة كاليفورنيا سان دييغو، في العدد الصادر في 15 فبراير 2021 على الإنترنت من مجلة American College of Cardiology، بحثا حول عقار إيفابرادين وتأثيراته على معدل ضربات القلب ونوعية الحياة ومستويات نورإبينفرين البلازما في الأشخاص الذين يعيشون مع متلازمة تسرع القلب الانتصابي الوضعي.ويعرف النورإبينفرين بأنه هرمون الإجهاد وناقل عصبي. وفي بلازما الدم، يتم استخدامه كمقياس لنشاط الجهاز العصبي الودي. وشهد المشاركون في التجربة انخفاضا في معدل ضربات القلب، وتحسنا في الأعراض ونوعية الحياة بشكل عام بعد شهر واحد من تناول الدواء.

وقال بام تاوب، طبيب القلب في معهد Cardiovascular Institute التابع لـ UC San Diego Health، والأستاذ المشارك في الطب في كلية الطب بجامعة كاليفورنيا في سان دييغو: "إيفابرادين هو عامل جديد تمت الموافقة عليه من قِبل إدارة الأغذية والعقاقير لفشل القلب، ولكن بناء على آليته، اعتقدنا أنه يمكن أن يكون مفيدا للمرضى الذين يعانون من متلازمة تسرع القلب الانتصابي الوضعي، لأنه يقلل من معدل ضربات القلب دون التأثير على ضغط الدم. عندما نتمكن من خفض معدل ضربات القلب، فإننا نوفر لهؤلاء المرضى القدرة على الوقوف، وهو أمر لا يمكنهم فعله من دون صعوبة من قبل بسبب تشخيصهم لمتلازمة تسرع القلب الانتصابي الوضعي".

وشملت الدراسة 22 فردا كان متوسط أعمارهم 32 عاما. ووقع فحص كل مشارك وتعيينه من عيادات أمراض القلب في جامعة كاليفورنيا في "سان دييغو هيلث" من 2018 إلى 2020.واستخدمت الدراسة تصميما عشوائيا يتم التحكم فيه عن طريق العلاج الوهمي، حيث حصل المرضى إما على إيفابرادين أو على دواء وهمي لمدة شهر واحد.وفي نهاية الشهر، ظل جميع المشاركين دون تناول أي دواء أو دواء وهمي لمدة أسبوع واحد. وبعد ذلك، تحول المشاركون الذين تلقوا إيفابرادين سابقا إلى الدواء الوهمي والعكس صحيح لمدة شهر آخر.

وعلى مدار الشهرين، التقى المرضى أيضا بالباحثين في سبع زيارات مختلفة للعيادة تم خلالها قياس مستويات نورإبينفرين البلازما ومراقبة معدل ضربات قلب المريض عند الجلوس أو الاستلقاء أو الوقوف.وقال تاوب: "قبل الدراسة، كان هؤلاء المرضى يعيشون بمعدلات قلب مرتفعة تتراوح بين 100 إلى 115 نبضة في الدقيقة عند الوقوف. وبعد تناول إيفابرادين مرتين يوميا لمدة شهر واحد، انخفض معدل ضربات القلب أثناء الوقوف بشكل ملحوظ إلى حوالي 77 نبضة في الدقيقة مقارنة بمجموعة الدواء الوهمي. وأفاد المشاركون أيضا بتحسن في معايير جودة الحياة عند تناول الدواء".وأشار الباحثون أيضا إلى أن الإيفابرادين يمكن تحمله جيدا دون أي آثار جانبية كبيرة بينما الأدوية الأخرى المستخدمة لخفض معدل ضربات القلب، مثل حاصرات بيتا، يمكن أن تسبب التعب وانخفاض ضغط الدم.

وقال تاوب إن الدراسة كانت أول تجربة إكلينيكية عشوائية تستخدم إيفابرادين لعلاج متلازمة تسرع القلب الانتصابي الوضعي (POTS.وعادة ما يكون سبب متلازمة تسرع القلب الانتصابي الوضعي هو عدوى فيروسية أو صدمة أو عملية جراحية أو الراحة القسرية في الفراش، وغالبا ما تصيب الشابات الرياضيات أو النشيطات للغاية. وحاليا، لا يوجد علاج معتمد من إدارة الأغذية والعقاقير (FDA) لمتلازمة تسرع القلب الانتصابي، ويمكن أن تؤثر الحالة بشدة على جودة الحياة. وتشمل الأعراض الأخرى لمتلازمة تسرع القلب الانتصابي الوضعي "ضباب الدماغ"، والدوار، والخفقان، والضعف، والرؤية المشوشة، والإرهاق.

وقال جوناثان هسو، طبيب القلب في جامعة كاليفورنيا في "سان دييغو هيلث": "في ممارستنا المعاصرة، نرى المرضى الذين أصيبوا سابقا بكوفيد-19 يعانون من أعراض تتفق مع متلازمة تسرع القلب الانتصابي الوضعي. وبالنظر إلى أوجه التشابه، تؤدي هذه الدراسة إلى التساؤل عما إذا كان العلاج باستخدام إيفابرادين قد يساعد المرضى الذين يعانون من أعراض مماثلة بعد الإصابة بكوفيد-19، ويوفر أيضا مجالا مهما للدراسة المستقبلية".
وأشار المؤلفون إلى أنهم يأملون في اعتبار إيفابرادين خيارا علاجيا محتملا لأولئك الذين تم تشخيص إصابتهم بمتلازمة تسرع القلب الانتصابي الوضعي.

قد يهمك أيضا:

تأثير الفيتامين على العلاقة الزوجية وتحسين الدورة الدموية

حبوب البن الخضراء أداة للتنحيف وإنقاص الوزن

alsaudiatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

عقار لقصور القلب قد يساعد في علاج أحد أعراض كوفيد طويل الأمد المحتملة عقار لقصور القلب قد يساعد في علاج أحد أعراض كوفيد طويل الأمد المحتملة



إطلالات متنوعة وراقية للأميرة رجوة في سنغافورة

سنغافورة - السعودية اليوم

GMT 14:52 2020 الأحد ,01 آذار/ مارس

أمامك فرص مهنية جديدة غير معلنة

GMT 08:05 2019 الأربعاء ,20 آذار/ مارس

طرق تنسيق طبعة الـ"تاي دي "بأسلوب عصريّ ومرح

GMT 19:24 2019 الإثنين ,25 شباط / فبراير

لويس سييرا يقود مرحلة إنعاش الفريق الإتحادي

GMT 19:12 2018 الأربعاء ,12 كانون الأول / ديسمبر

فهد الهريفي يردّ على اختزال "النصر" في نور الدين أمرابط

GMT 00:15 2016 الثلاثاء ,26 كانون الثاني / يناير

أنوشكا شارما تشارك سالمان خان في "Sultan"

GMT 04:52 2012 الثلاثاء ,04 كانون الأول / ديسمبر

بابا الفاتيكان ينضم إلى "تويتر"

GMT 12:43 2020 الثلاثاء ,21 كانون الثاني / يناير

يسرا تؤكّد أن والدها صفعها بعد أول قبلة لها مع حسين فهمي

GMT 03:22 2020 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

"لينكولن"تكشف عن سيارتها التي تجمع القوة والاقتصادية

GMT 05:25 2020 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

اكتشاف سلالة مجهولة للالتهاب الرئوي في الصين

GMT 10:18 2019 الجمعة ,06 كانون الأول / ديسمبر

طارق سليمان ينصح نجله ومصطفى شوبير بالرحيل عن الأهلي

GMT 09:44 2019 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

تصميم كراسي على شكل الأزرار

GMT 01:29 2019 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

صابرين تؤكد أن خلع الحجاب أمر شخصي وأنها حريصة على الاحتشام

GMT 00:44 2019 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

تعرف على معجزات ميلاد النبي محمد صلى الله عليه وسلم

GMT 07:15 2019 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

سر صلح تركي آل الشيخ والخطيب وصدمة الأهلي لـ"بيراميدز"

GMT 09:12 2019 الأربعاء ,30 تشرين الأول / أكتوبر

فتاة ترمي في المحيط قنينة بداخلها رسالة وتتلقى الجواب

GMT 21:13 2019 السبت ,14 أيلول / سبتمبر

صيحات وألوان مناكير خريف 2019
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
alsaudiatoday alsaudiatoday alsaudiatoday
alsaudiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab