الفلسطينيون يعلنون انتهاء صلاحية اللجنة الرباعية ويرفضون طوني بلير
آخر تحديث GMT19:01:04
 السعودية اليوم -
زيلينسكي يؤكد أن المفاوضات الجارية يمكن أن تغير الوضع جذرياً اعتقال غريتا تونبرغ في لندن خلال مظاهرة داعمة للفلسطينيين شقيقة ميسي ماريا سول تتعرض لحادث خطير وتلغي زفافها من مدرب إنتر ميامي هجوم سيبراني يشل خدمة البريد الوطنية الفرنسية ويؤدي لتعطيل الطرود والمدفوعات عبر الانترنت وكالة الفضاء اليابانية تعلن فشل إطلاق صاروخ H3 وفشل وضع القمر الصناعي Michibiki 5 في مداره المرصد الإسلامي يسجل أكثر من 72000 شهيد فلسطيني و180 ألف جريح منذ أكتوبر 2023 مع تصاعد الاعتداءات الإسرائيلية مقتل 5 أشخاص في حادث تحطم طائرة مكسيكية بولاية «تكساس» الأميركية الكنيست يصدق على تحويل قرار إغلاق مكاتب الجزيرة في القدس من أمر طوارئ مؤقت إلى قانون دائم إصابة عشرات الفلسطينيين بحالات الاختناق خلال اقتحام قوات الإحتلال الإسرائيلي بلدة الرام الجيش اللبناني يعلن استشهاد الرقيب الأول علي عبد الله بغارة إسرائيلية استهدفت سيارة كان بداخلها أمس في قضاء صيدا
أخر الأخبار

بعد تقاعسها عن القيام بدورها ووصف مهمتها بـ"عديمة الفائدة"

الفلسطينيون يعلنون انتهاء صلاحية اللجنة الرباعية ويرفضون طوني بلير

 السعودية اليوم -

 السعودية اليوم - الفلسطينيون يعلنون انتهاء صلاحية اللجنة الرباعية ويرفضون طوني بلير

رئيس الوزراء البريطاني الأسبق طوني بلير
لندن ـ سليم كرم أكد المحللون السياسيون أن "رئيس الوزراء البريطاني الأسبق، طوني بلير  بوصفه ممثلا للجنة الرباعية المعنية بعملية السلام في الشرق الأوسط، يتعرض إلى حملة انتقادات واسعة وشديدة، إذ بات مسؤولون فلسطينيون يرفضونه مبعوثًا للجنة الرباعية ويطالبونه بمغادرة مكتبه في القدس والعودة إلى بلاده". كما وصف الفلسطينيون دوره والمهمة التي يقوم بها واللجنة الرباعية التي يمثلها بأنها "عديمة الفائدة ولا طائل منها".
وكان بلير قد أصبح ممثلا للجنة الرباعية التي تضم كلًا من الأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة وروسيا، وذلك بعد أسابيع قليلة من ترك منصبه كرئيس للحكومة البريطانية. وخلال الأسبوع الماضي قام بزيارة المنطقة للمرة الـ90 منذ بداية توليه المنصب في حزيران/ يونيو العام 2007. وذكرت صحيفة "الإندبندنت" البريطانية أنه "يمضى أسبوعًا كل شهر في القدس، أو في جولة حول العالم باسم اللجنة الرباعية". وتقوم اللجنة الرباعية بتمويل مكتبه في القدس وتمويل فريق سكوتلاند يارد الذي يوفر له الحماية الشخصية الكاملة على مدار الساعة. إلا أنه لا يتلقى راتبًا مباشرًا وصريحًا مقابل مهمته. وكان بلير على مدار أربع سنوات يستأجر 15 غرفة في فندق أميركان كولوني الفخم في القدس لمرافقيه في مهمته، ثم قام بعد ذلك وفي العام 2011 باستئجار منزل لمكتبه الجديد في منطقة شيخ جراح في القدس الشرقية.
ونسبت صحيفة "الإندنبدنت" إلى عدد من كبار المسؤولين والمحللين الفلسطينيين قولهم إن "وجوده وإقامته لم تعد ضرورية"، وأن اللجنة الرباعية كما يقول محمد شيتة أحد مساعدي الرئيس الفلسطيني محمود عباس، "باتت معدومة الجدوى عديمة الفائدة بكل معنى الكلمة". وأضاف أن "حاجة اللجنة المستمرة للوصول إلى إجماع فيما بين أعضائها المتناحرين، قد جعل منها لجنة عاجزة وعقيمة".
وأوضح شيتة في أعقاب اجتماع له مع بلير أن "بيانات اللجنة لا تعني شيئًا لأنها تستخدم في عباراتها دائمًا لغة غامضة حول القضايا المهمة والحساسة لأغراض سياسية، وهو تكتيك معروف باسم "الغموض البناء" والذي أخذ الفلسطينيين في واقع الأمر إلى المجهول".
وأكد شيتة "أننا في حاجة إلى وسيط يكون على استعداد لأن يتعاطى مع مهمته، وأن يكون على استعداد لأن يقول إلى الطرف المدمر للعملية السلمية "أنت المسؤول عن ذلك".
ولم يكن شيتة وحده الذي حمل بشدة على بلير، ففي شباط/ فبراير الماضي أعلن مركز سابان في معهد بروكينغز في تقرير صريح عن "وفاة اللجنة الرباعية".
وذكر التقرير الذي كان يحمل بعنوان "اللجنة الرباعية للشرق الأوسط : تشريح الجثة" أن "اللجنة الرباعية ليس لديها ما تقدمه، على الرغم من توليها العملية السلمية على مدار عقد من الزمان، إذ لم يقترب الطرفان الإسرائيلي والفلسطيني من حل الصراع، وفي المرات القليلة التي شهدت مفاوضات سياسية بين الطرفين، كانت اللجنة تكتفي بدور المتفرج".  وأضاف التقرير أنه "وبعد ثلاث سنوات من الشلل الذي ألم بالعملية السلمية والفشل في إقناع الفلسطينيين بالعدول عن محاولة الحصول على عضوية الأمم المتحدة التي جرت العام 2011، فإن اللجنة تكون بذلك قد استنفدت فائدتها بعد أن انتهت صلاحية الآلية التي تعمل بموجبها اللجنة".
وأشارت الصحيفة إلى أن "بلير نادرًا ما يتوجه إلى غزة بحجة التخوفات الأمنية كما نشر موقع اللجنة على شبكة الإنترنت عددًا من إنجازات اللجنة في الضفة الغربية والتي كان من بينها إزالة نقاط التفتيش العسكرية الإسرائيلية وتطوير مرافق التصدير".
ويرد الفلسطينيون على ذلك بقولهم إن "إسرائيل كانت ستقوم بإزالة نقاط التفتيش سواء كان ذلك بواسطة اللجنة أو بدونها، أما عن المساعدات الاقتصادية، فهي جوفاء مثلها مثل الإنجازات السياسية للجنة"،  إلا أن الفلسطينيين يقولون إن "موقفهم ليس ضد شخص بلير، وإنما ضد اللجنة التي تقاعست عن القيام بدورها".
وتؤكد الصحيفة أن "مكتب توني بلير في القدس رفض التعليق على تلك الانتقادات".
كما أشارت الصحيفة إلى "إنجازات بلير منذ توليه المنصب العام 2007 والتي تتمثل في محاولته تحسين التعاون الاقتصادي بين الطرفين، ودعوته إسرائيل إلى فك حصارها عن غزة أثناء زيارة نادرة قام بها للقطاع العام 2009، ولكنه في العام 2011 حذر من محاولة محمود عباس الحصول على عضوية الأمم المتحدة والتي وصفها بأنها "تحدٍ خطير".
alsaudiatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الفلسطينيون يعلنون انتهاء صلاحية اللجنة الرباعية ويرفضون طوني بلير الفلسطينيون يعلنون انتهاء صلاحية اللجنة الرباعية ويرفضون طوني بلير



أجمل فساتين السهرة التي تألقت بها سيرين عبد النور في 2025

بيروت - السعودية اليوم

GMT 14:06 2025 الثلاثاء ,23 كانون الأول / ديسمبر

جيجي حديد وبرادلي كوبر يستعدان للارتباط رسميا
 السعودية اليوم - جيجي حديد وبرادلي كوبر يستعدان للارتباط رسميا

GMT 16:13 2020 الثلاثاء ,30 حزيران / يونيو

أجواء إيجابية لطرح مشاريع تطوير قدراتك العملية

GMT 13:23 2019 الجمعة ,13 أيلول / سبتمبر

اسبوع رائع ودسم مع وجود الشمس في برجك

GMT 05:15 2013 الثلاثاء ,22 كانون الثاني / يناير

شطيرة مطعم "صبواي أستراليا" تثير جدلاً على الإنترنت

GMT 22:09 2016 الجمعة ,30 كانون الأول / ديسمبر

Haute Coutureِ Winter 2017

GMT 02:16 2017 الجمعة ,06 كانون الثاني / يناير

غارديان البوليفي من أغرب وأجمل المطاعم في العالم
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
alsaudiatoday alsaudiatoday alsaudiatoday
Pearl Bldg.4th floor 4931 Pierre Gemayel Chorniche, Achrafieh Beirut - Lebanon.
lebanon, lebanon, lebanon