مصر تتخلص من مئات الأطنان من المواد الخطرة بعد كارثة انفجار مرفأ بيروت
آخر تحديث GMT18:40:39
 السعودية اليوم -

أصدرت مجموعة من الاشتراطات حول عملية تخزين "الأمونيا المسالة"

مصر تتخلص من مئات الأطنان من المواد الخطرة بعد كارثة انفجار "مرفأ بيروت"

 السعودية اليوم -

 السعودية اليوم - مصر تتخلص من مئات الأطنان من المواد الخطرة بعد كارثة انفجار "مرفأ بيروت"

وزيرة البيئة المصرية ياسمين فؤاد
القاهرة - السعودية اليوم

أعلنت الحكومة المصرية، الثلاثاء، أنها تخلصت من مئات الأطنان من المواد الخطرة المستخدمة في الزراعة، وذلك في تقرير أصدرته في أعقاب كارثة انفجار مرفأ بيروت، وفي هذا الصدد تطرقت وزيرة البيئة المصرية، ياسمين فؤاد، في التقرير، حسبما نقلته وزارتها، إلى الإجراءات التي تتخذها "للإدارة الآمنة لمادة نترات الأمونيوم كأحد المواد الهامة التي تدخل في صناعة الأسمدة الزراعية بسبب محتواها العالي من الآزوت وتعد من المواد الخطرة (قابلة للاشتعال) التي تتطلب اتخاذ الاحتياطات اللازمة في تداولها وتخزينه".

وقالت فؤاد: "لدينا حصر كامل بالمنشآت الصناعية المنتجة لمادة نترات الأمونيوم بجميع محافظات الجمهورية ويتم المرور عليها بشكل دوري"، مؤكدة أن وزارة البيئة المصرية "قد أصدرت مجموعة من الاشتراطات التي يتعين على الشركات الالتزام بها ومنها الالتزام بتخزين الأمونيا المسالة تحت الضغط الجوي العادي وطبقا للاشتراطات الواردة بالدراسة والمواصفات الدولية الخاصة، تركيب أجهزة الرصد والإنذار اللازمة للكشف عن حالات التسرب، والصيانة والمراقبة الدورية لنظام تخميد الامونيا الغازية برشاشات المياه وهواية الطوارئ مع إحاطة خزان الأمونيا بجدار خرساني مصمت لاحتواء أية تسربات".

كما تشمل هذه الإجراءات "النقل والتخزين والتداول السليم والآمن بيئيا لكافة الخامات والكيماويات المستخدمة تبعا لاشتراطات قانون رقم 4 لسنة 1994 وتعديلاته، والالتزام بتنفيذ خطة الإدارة البيئية للمصنع متضمنة خطة للرصد البيئي وتوفير الأجهزة اللازمة للرصد وتأهيل العاملين عليها مع تركيب محطة للرصد المستمر للانبعاثات الغازية والجسيمات العالقة الصادرة عن المشروع وتوصيلها بالشبكة القومية للرصد بجهاز شئون البيئة، واعداد خطة لمجابهة المخاطر وحالات الطوارئ وتأهيل العاملين عليها والتنسيق مع الجهات المعنية بشأن تطبيقها مع توفير الأجهزة اللازمة لمكافحة الحرائق.

وذكرت فؤاد أن الوزارة تتخلص بشكل آمن من 241 طنا من مادة اللاندين عالية الخطورة، التي ظلت مخزنة بميناء الأدبية منذ 30 عاما، بالإضافة إلى 471 طنا من المبيدات القديمة بمخازن وزارة الزراعة منذ 17 عاما، وأشارت إلى أنها تخلصت من تلك المواد في منشآت متخصصة خارج البلاد.
وتابعت أنه يجري حاليا العمل على التخلص مما يقارب "300 طن أخرى من المبيدات المهجورة، بالإضافة إلى معالجة 1000 طن من الزيوت الملوثة بمادة (PCBs) بعد سحب عينات من حوالي 13 ألف محول كهربائي على مستوى الجمهورية بالتعاون مع وزارة الكهرباء، وتبين من خلال التحليلات وجود تلوث لحوالي 860 محولا".

واستطردت الوزيرة أنه "يتم  حصر وتصنيف أي مبيدات متواجدة بالموانئ المصرية والمناطق الاقتصادية الخاصة وتحديد سبل التعامل معها والتأكد من طرق التخزين الخاصة بها"، مؤكدة أن الوزارة وضعت "خطة للتخلص من الكميات عالية الخطورة، حيث تم حصر وتصنيف المبيدات بموانئ نويبع وسفاجا والأدبية والإسكندرية بخلاف اللاندين الذي تم التخلص منه".

وأفادت بأنه "يتم العمل على التخلص الآمن من حوالي 41250 شاشة من شاشات أنابيب الأشعة الكاثودية بوزن تقريبي حوالي 800 طن والموجودة بالموانئ المصرية في الإسكندرية والدخيلة وموانئ دمياط شرق وغرب بورسعيد والعين السخنة والسويس، إضافة إلى سفاجا وأسوان كمهمل ورواكد منذ سنوات".ويأتي إصدار هذا التقرير في أعقاب انفجار ضخم هز يوم 4 أغسطس مرفأ العاصمة اللبنانية بيروت نتيجة حريق وصل إلى مستودع احتوى على كميات كبيرة من نترات الأمونيوم، ما أدى إلى مقتل أكثر من 160 شخصا وإصابة 6 آلاف آخرين مع تدمير أحياء كاملة في المدينة في ثوان معدودة.

قد يهمك أيضـــاً :

وزراء الحكومة المصرية يُكثِّفون من جولاتهم الميدانية لتعزيز الطمأنينة بين السائحين

متحدث الحكومة المصرية يؤكد أن موعد فتح "المقاهي والمطاعم والأندية" اقترب بشدة

alsaudiatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مصر تتخلص من مئات الأطنان من المواد الخطرة بعد كارثة انفجار مرفأ بيروت مصر تتخلص من مئات الأطنان من المواد الخطرة بعد كارثة انفجار مرفأ بيروت



إطلالات متنوعة وراقية للأميرة رجوة في سنغافورة

سنغافورة - السعودية اليوم

GMT 18:41 2021 الخميس ,04 شباط / فبراير

التفرد والعناد يؤديان حتماً إلى عواقب وخيمة

GMT 11:28 2021 الأربعاء ,03 شباط / فبراير

يشير هذا اليوم إلى بعض الفرص المهنية الآتية إليك

GMT 17:09 2021 الخميس ,07 كانون الثاني / يناير

حظك اليوم برج الحوت الخميس 7 يناير/كانون الثاني 2021

GMT 20:41 2017 الثلاثاء ,12 أيلول / سبتمبر

تأجيل فتح باب الترشيح لانتخابات المصارعة في مصر

GMT 04:10 2016 الجمعة ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

خالد العبدالله يقدم استقالته من اتحاد الكاراتيه الكويتي

GMT 22:39 2018 الإثنين ,13 آب / أغسطس

طريقة مزامنة حسابك على انستجرام مع ماسنجر

GMT 15:01 2017 الخميس ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

مقتل ثلاثة اشخاص إثر إطلاق نار في ولاية كولورادو الأميركية

GMT 12:00 2017 الإثنين ,30 تشرين الأول / أكتوبر

حفل توقيع "الحياة المسرحية في أقاليم مصر" في الأعلى للثقافة

GMT 17:10 2017 الأربعاء ,19 تموز / يوليو

ابنة الفنان حسين فهمي تظهر بملابس الحمل

GMT 08:31 2012 الأربعاء ,19 كانون الأول / ديسمبر

"بي إم دبليو آي 3" كوبيه الجديدة تحقق مما ينتظره عشاق السيارات

GMT 23:20 2017 الثلاثاء ,05 أيلول / سبتمبر

بن دغر يهنئ الفارس شرف بعد حصد بطولة القفز

GMT 00:57 2017 الإثنين ,10 إبريل / نيسان

طريقة إعداد حلى فيروروشيه

GMT 18:32 2020 الأربعاء ,16 كانون الأول / ديسمبر

مستقبل زيدان مازال في خطر رغم عودة انتصارات ريال مدريد

GMT 15:51 2019 الأربعاء ,30 تشرين الأول / أكتوبر

من غير مكياج إيفانكا ترامب تشعل انستغرام

GMT 22:15 2019 الأربعاء ,03 إبريل / نيسان

خالد سليم يكشف تفاصيل مرضه وزيادة وزنه

GMT 19:21 2019 الأربعاء ,16 كانون الثاني / يناير

حكومه ماي تفوز بثقه مجلس العموم البريطاني

GMT 08:32 2018 الجمعة ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

تعرفي علي نصائح للتعامل مع الطفل العنيد

GMT 23:17 2018 الأربعاء ,26 أيلول / سبتمبر

التحقيق مع شرطية احتضنت محتجة منتقبة في الدنمارك
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
alsaudiatoday alsaudiatoday alsaudiatoday
alsaudiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab